المحبة والهدية.. وجهان لعملة واحدةآخر
الصفحة
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
المشاركات: 841
نقاط التميز: 1960
معدل المشاركات يوميا: 0.9
الأيام منذ الإنضمام: 911
  • 20:07 - 2023/05/31

المحبة والهدية.. وجهان لعملة واحدة

 

عجبتُ لمُحِبٍّ يذهل عن قرن محبته بهدية لمن يحب..

 فلكأنما المحبة لديه عبارة عن مشاعر وعواطف فحسب..

 وإنما المحبة فيض على النفس، وفيض منها على الشخص المحبوب..

 

فلعلك تسأل: وما أهديه؟

 فإن قيل لك: الأعز فالأعز مما تصله يداك ويدخل في دائرة ملكيتك..

 فإنما الهدية ذات القيمة العالية

 تعبير عن منزلة المحبة السامية..

 

والهدية مادية ومعنوية..

 فالمادية ما امتلكتَه مما تعتز به نفسك أسمى اعتزاز..

وأما المعنوية فإهداء المكنون من أسرار الذات والنفس للمحبوب..

 فعلى قدر التصريح تذوب صحاف الثلوج وطبقات الجليد

بين القلبين المتحابين المتصافيين،

 متبادلي النبضات،

 كالصوت والصدى في فضاء بدون مؤثرات..

 

فإن كان للهدية كل هذه المكانة،

فإذا كانت المحبة وجه العملة،

 فالهدية قفاها، ولا ريب..

 

فما أكبر تقصير المحب الذي يكتفي بمحبته

ويغفل عن قرنها بهدايا

 تكون في مستوى التعبير عمَّا يعتمر القلب من حب !!..

 

 وليس الأمر مقصوراً على هذين الكائنين المتحابين فحسب،

بل إنه ليتجاوزهما إلى غيرهما من الناس..

ودونك مثل الكنَّة التي حوّلت بهداياها الجفاء إلى توادد وصفاء..

فلقد لمست التغيير في سلوك أم زوجها،

سيدة البيت الكبير،

عقب الهدية الأولى..

فلما كانت الثانية، زاد اللين والميل درجات..

 أما الثالثة فأطلقت ضحكات الفؤاد..

 وعجبت الكنة لحالها؛

فكيف غاب عنها هذا الحل السحري

والذي هو لم يتجاوز لديها تلفيف الطلب في عبارات

 وتقديمه للزوج الذي ينفذه مسروراً،

فتقدم الهدية مشيَّعة ببسمات وكلمات

 تقلل دوماً قدْرَ ما تقدمه،

 وتعد بالأفضل،

 فإذا جمر التباعد قد خمد،

وإذا السيدة تتطاوس وكأنها تتنقل في بلاط!..

 

 تذكّر!

متى كانت آخر هدية قيّمة قدمتَها لمن أنتَ له؟

فإن بعد العهد بها،

 فأقدم وقدّم

ولا تفسح مجالا لتردد،

ولا أقول لك بعدها: تربت يداك!!


*


إذا كان لي أن أسأل،

 فسؤالي سيكون عن المانع الذي يجعلنا نتباخل

 في تقديم الهدايا

لمن صار منا قرين الروح في الحياة..

 

فما جوابكم إخوتي الأعزاء رواد منتدانا المتفرد؟


*

20:07 - 2023/05/31: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة ابو عبد الرؤوف1

0📊0👍0👏0👌0💭
طار ق

  • المشاركات: 7290
    نقاط التميز: 4682
عضو أساسي
طار ق

عضو أساسي
المشاركات: 7290
نقاط التميز: 4682
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 6115
  • 02:53 - 2023/06/01
مشكور اخي الفاضل على الموضوع
المحبة في أن تحب لغيرك من المسلمين ماتحب لي نفسك هذا هو الكمال في المحبه أو مضمونها كما جاء في الحديث النبوي الشريف و المحبة أنواع فا العائلة واصحابك اختلاف في المحبة وهنا يكون الدليل على المحبة وهو الهدية التي مهما كانت قيمتها فسوف تأدي دورها في تعميق المحبة و توطيد العلاقة بخلاف امي مهما عملت لها فاهي لا ترضى هههه ، النساء بطبيعتهم يحبون الهدية و العطايا أكثر من الرجل فا ممكن تعطي رجل هدية فا ينضر إليك نضرتا ويقول لك لا تتوقع مني أن اعطيك هدية بدوري خخخخ
جعلنا لله من المتحابين و المتنافسين في الخيرات وجزاك لله كل الخير و الثواب
0📊0👍0👏0👌0💭
سوسن2022
  • المشاركات: 43
    نقاط التميز: 105
عضوة مبتدئة
سوسن2022
عضوة مبتدئة
المشاركات: 43
نقاط التميز: 105
معدل المشاركات يوميا: 0
الأيام منذ الإنضمام: 877
  • 13:08 - 2023/06/01
تحيات وسلام عزيزي فجر السلام

في حكايات الأطفال، تأتي الساحرة الخيّرة فتقرع رأس الفتاة، فإذا هي في أحسن زي وأبهر هندام محلاة بأنفس الحلي وأندرها، فذاك كان فعل مقالك على نفسي، أيها العزيز. فهذا القرين قد تناسيت معه تلك الفترات الأولى من فجر وضحى علاقتنا التي تتالت مراحلها إلى أن أثمرت ابننا سمير. أستطيع أن أؤكد أن ضغط العمل والانشغال بإتقان أدائه، وسرعة دوران عجلة الزمن، فالسَّنَة صارت كالشهر، وإن كان هذا يختلف من شخص إلى آخر، والاهتمام الزائد بتربية الولد والحرص الشديد على صب كل معلوماتنا التربوية في قوالب يتقبلها الطفل ويرضى بها والداه وأهله، فضلا عن ممارسة الهوايات المعتادة في حياة كل فرد، فهذا كله وما يشابهه يشغل البال ويصرف الذهن عن تفكر هدية لهذا أو ذاك اللهم إلا أن تمليها مناسبة مّا كأعياد الميلاد خاصة. ولكن مقالك نبهني إلى ضرورة تقديم هدايا مقتناة بسابق نية ذات تدبير لبلوغ غاية ما، هي التقريب والإبقاء على شعلة المحبة بين الطرفين متألقة في أبهى صورة. الأطراف متعددة، لكن الترتيب، بعد القرين، يميل، كما قلتَ في المثال الذي أوردته، لـ"الخالة"، والدة الزوج، فنيل رضاها بهدية ذات بال، ينعكس على باقي أفراد العائلة بكاملها، إذ لسانها سرعان ما يلهج بآيات الحمد في حق الزوجة، فيرضَى الزوج، ويرضَى غيره ممن يمت إلى الأسرة بصلة. وذكّرتني فعلا بأن الأوان قد حان لاقتناء هدية فاخرة تليق بمقام "السيدة"، وقد لا تخرج عن الثياب، والعطر، والحلي، أو إحدى قطع تزيين البيت. فالهدايا تختلف قيمتها حسب اختلاف الأشخاص المقدمة إليهم، كما هو معروف. وهذه، منذ زمان وجودها الأول، كانت تُشَبَّه في شكلها بالملكة فكتوريا في عهد شبابها، أي عهد شباب الملكة، ونشأت في بيت يدلل أبناءه وبناته زيادة عن اللزوم، فشبت أميرة بدون إمارة، يأتيها ما تشاء ويسمع صوتها ويُلبّى لها كل نداء، ولكن مجال نفوذها لا يتعدى الأسرة وبعض أفراد العائلة وأشخاصاً من محيطها. نبهني مقالك إلى القيام حالا بهذا "الواجب". وقد جرّبت، أنا بدوري، فعالية الهدية في هذا الصدد فأثمرت من النتائج المحمودة ما لا مزيد عليه. المحبة والهدية وجهان لعملة واحدة، صدقتَ، أخي نبيل، وأصبتَ كبد الحقيقة برمية واحدة. تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4662
    نقاط التميز: 10681
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4662
نقاط التميز: 10681
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1670
  • 14:14 - 2023/06/01


أهلا" ومرحبا" بالأخ الفاضل / فجر السلام   فى موضوع  -- المحبة والهدية   -
كما ذكرت فإن للهدية دور كبير فى ائتلاف القلوب  - وفى هذا السياق سأذكر قصة لأحد القضاة الصالحين   --
كان هناك قاض عادل إشتهر بالتقوى والصلاح والإنصاف  ويحكم بين الناس بالعدل  - وفى ذات يوم إختصم لديه شخصان  - وفى كل يوم يأتى كل شخص بحجته  - ثم يأتى الأخر بحجة ضد الحجة
والقاضى يسمع لكليهما بمنزلة واحدة  --
وفى إحدى الأيام جاء خادم القاضى  بطبق من التمر الجيد وقدمه للقاضى  وكان القاضى يحب التمر  -لكنه سأل الخادم من أين جئت بالتمر فوصف الخادم للقاضى الرجل الذى أحضر التمر  فعرفه
القاضى بأنه أحد المختصمين لديه  - فقال للخادم رد إليه تمره  ---
وبعد يومين ذهب القاضى للحاكم وطلب منه عزله عن القضاء  - فتعجب الحاكم  وسأله عن السبب  - فذكر له موضوع هدية طبق التمر  -- وقال :
فى اليوم التالى عندما حضر لدى المختصمان والله ما إستويا فى نظرى رغم أننى لم أخذ التمر   --
وهذا دليل على قوة الهدية  فالذى قدم التمر رجل يقدرنى  -- لم يستويا فى نظر القاضى رغم رفضه للتمر  --نعم أحيانا" يكون للهدية قيمة كبيرة  -لكن لها شروط تقدر بقدرها
الموضوع جميل ويحتمل الكثير من الحديث والأمثلة   - دمت رائعا" أخى العزيز

مع خالص تحيتى


.
0📊0👍0👏0👌0💭
فاطمة شلف

  • المشاركات: 13822
    نقاط التميز: 25719
مناقش جاد
كاتبة مميزة
فاطمة شلف

مناقش جاد
كاتبة مميزة
المشاركات: 13822
نقاط التميز: 25719
معدل المشاركات يوميا: 4.6
الأيام منذ الإنضمام: 3017
  • 14:29 - 2023/06/01
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 20:07 - 2023/05/31  

المحبة والهدية.. وجهان لعملة واحدة

 

عجبتُ لمُحِبٍّ يذهل عن قرن محبته بهدية لمن يحب..

 فلكأنما المحبة لديه عبارة عن مشاعر وعواطف فحسب..

 وإنما المحبة فيض على النفس، وفيض منها على الشخص المحبوب..

 

فلعلك تسأل: وما أهديه؟

 فإن قيل لك: الأعز فالأعز مما تصله يداك ويدخل في دائرة ملكيتك..

 فإنما الهدية ذات القيمة العالية

 تعبير عن منزلة المحبة السامية..

 

والهدية مادية ومعنوية..

 فالمادية ما امتلكتَه مما تعتز به نفسك أسمى اعتزاز..

وأما المعنوية فإهداء المكنون من أسرار الذات والنفس للمحبوب..

 فعلى قدر التصريح تذوب صحاف الثلوج وطبقات الجليد

بين القلبين المتحابين المتصافيين،

 متبادلي النبضات،

 كالصوت والصدى في فضاء بدون مؤثرات..

 

فإن كان للهدية كل هذه المكانة،

فإذا كانت المحبة وجه العملة،

 فالهدية قفاها، ولا ريب..

 

فما أكبر تقصير المحب الذي يكتفي بمحبته

ويغفل عن قرنها بهدايا

 تكون في مستوى التعبير عمَّا يعتمر القلب من حب !!..

 

 وليس الأمر مقصوراً على هذين الكائنين المتحابين فحسب،

بل إنه ليتجاوزهما إلى غيرهما من الناس..

ودونك مثل الكنَّة التي حوّلت بهداياها الجفاء إلى توادد وصفاء..

فلقد لمست التغيير في سلوك أم زوجها،

سيدة البيت الكبير،

عقب الهدية الأولى..

فلما كانت الثانية، زاد اللين والميل درجات..

 أما الثالثة فأطلقت ضحكات الفؤاد..

 وعجبت الكنة لحالها؛

فكيف غاب عنها هذا الحل السحري

والذي هو لم يتجاوز لديها تلفيف الطلب في عبارات

 وتقديمه للزوج الذي ينفذه مسروراً،

فتقدم الهدية مشيَّعة ببسمات وكلمات

 تقلل دوماً قدْرَ ما تقدمه،

 وتعد بالأفضل،

 فإذا جمر التباعد قد خمد،

وإذا السيدة تتطاوس وكأنها تتنقل في بلاط!..

 

 تذكّر!

متى كانت آخر هدية قيّمة قدمتَها لمن أنتَ له؟

فإن بعد العهد بها،

 فأقدم وقدّم

ولا تفسح مجالا لتردد،

ولا أقول لك بعدها: تربت يداك!!


*


إذا كان لي أن أسأل،

 فسؤالي سيكون عن المانع الذي يجعلنا نتباخل

 في تقديم الهدايا

لمن صار منا قرين الروح في الحياة..

 

فما جوابكم إخوتي الأعزاء رواد منتدانا المتفرد؟


*


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالك رائع واعجبني كثيرا اخي الكريم كي أصب غضبي فيه ههه
والله صرت متشوقة لمواضيع كل الاخوة والاخوات
والمحبة في الله هي أكبر هدية ونعمة أنعمها الله عليا 
والهدايا تعبر عن عربون المحبة كالهدية التي تقدمها للوالدين أو الزوجة والاولد  الاخت وخاصة أثناء نجاح الاطفال
أو أصدقاء أخيار ومهما كانت الهدية بسيطة تسعد صاحبها وتكون أجمل هدية حتى في الابتسامة كلمات رقيقة
أو مداعبة حتى تشعر الزوجة بالسعادة يعني الكلمة الطيبة والحنان يلعبان دور كبيرا في حياة الانسان
حيث تشعر الزوجة بالسعادة والرغبة في استمرار الحياة حتى ولو كانت بتضحية نفسها من اجل ان يكون
زوجها سعيد أيضا والكلمة الرقيقة تعبر عن تقديره او تقديرها وهي مفتاح حل الاسرة اثناء المشاكل
والوفاء الاخلاص والاحسان هذه كلها هدايا ليس شرطا ان يكون مال أو مجوهرات أو اشياء ثمينة لان الهدايا
لا تقدم بقيمتها المعنوية بما ترمز اليه من محبة ونقاء وكسب ود الناس وجلب محبتهم وتقوي الصداقة والالفة  والروابط التواصل بين الاحبة وهو مايددعو اليه االاسلام ويحث عليه أشد الحث ويرغب فيه أشد الترغيب
وكان صلى الله عليه وسلم اذا اتى بطعام سال عنه أهديه أم صدقة 
فان قيل صدقة لاصحابه كلوا ولم يأكل وان قيل هدية  ضرب بيده فأكل معهم
والهدية تختلف من شخص لاخر والهدية تورث المحبة وتذهب بالضغينة وتزيل الاحقاد كما قال الرسول
صل الله عليه وسلم تهادوا تحابوا 
لكن اليوم أصبحوا يحبون المديات أكثر وأكثر فلاني أتى بهدية قيمة 
والهدايا اصبحت تقل نظرا لعدم الثقة بالناس والخديعة التي يرتكبونها من اجل مصلحتهم الشخصية  وخاصة كالاقمشة او طعام حلويات تقدم الى أشخاص تعرفهم وأنت واثق منهم  
والهدايا في بعض الاحيان تنعكس على الشخص بالسلبيات ولا داعي للتجريح جتى لا ندخل في أشياء أحرى
هنيئا لك هذا الموضوع الرائع والجميل 
حقا ممتاز الله يعطيط الصحة والعافية



0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 14:33 - 2023/06/01
السلام عليكم
وتحية طيبة أخي فجر السلام ولجميع الحاضرين في الموضوع

النساء أكثر حبا وتفكيرًا بالهدايا عن الرجل
الرجل كائن عملي يحس أنه حين يقدم الأمان لأسرته ويوفر جميع حاجاتهم فقد أدى دوره
في حين الهدايا غير الاعتيادية والتي تأتي فجأة بدون مناسبة أو بمناسبة فسيكون لها وقع حسن للمهدى له ، وتزيد من المحبة والألفة بينهما.

مر عيد المرأة وعيد الأم وعيد الحب ووووو
ورغم أني لا أؤمن بهذه العياد وأسميها أيام غير اعتيادية
يوم للمرأة ، يوم الأم وهكذا... لم لا؟
وأحب ان يذكرني أحبائي بهدية... لم لا..

كنت في أيام الجامعة نلتقي وصديقاتي نجتمع في كل عيد ميلاد إحدانا ونعمل حفلة صغيرة على قدنا فيها هدايا بسيطة، لازالت ذكراها عالقة في ذهني، ولن أنسى تلك الأيام ما حييت.
على الإنسان أن يقتنص الفرحة متى ما استطاع، لأنه سيأتي يوم أو أيام لن يعرف كيف وأين يجلب الفرحة.
حتى الكلمة الطيبة في رسالة جميلة تعد هدية من أروع الهدايا.... لمن يعي طبعا.

شكرا أخي
0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 5739
    نقاط التميز: 9747
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5739
نقاط التميز: 9747
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1278
  • 14:56 - 2023/06/01

أحب أسلم عليك أخي الكريم المحترم نبيل وعلى كل الأعضاء الفاضلين الذين كانوا هنا

لا أزيد عما أفاضوا من بحر ابداعهم ومكنونات روحهم وعواطفهم النبيلة

شكراً لك

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
المشاركات: 841
نقاط التميز: 1960
معدل المشاركات يوميا: 0.9
الأيام منذ الإنضمام: 911
  • 00:33 - 2023/06/02
إقتباس لمشاركة:  مص2طفى 02:53 - 2023/06/01  
مشكور اخي الفاضل على الموضوع
المحبة في أن تحب لغيرك من المسلمين ماتحب لي نفسك هذا هو الكمال في المحبه أو مضمونها كما جاء في الحديث النبوي الشريف و المحبة أنواع فا العائلة واصحابك اختلاف في المحبة وهنا يكون الدليل على المحبة وهو الهدية التي مهما كانت قيمتها فسوف تأدي دورها في تعميق المحبة و توطيد العلاقة بخلاف امي مهما عملت لها فاهي لا ترضى هههه ، النساء بطبيعتهم يحبون الهدية و العطايا أكثر من الرجل فا ممكن تعطي رجل هدية فا ينضر إليك نضرتا ويقول لك لا تتوقع مني أن اعطيك هدية بدوري خخخخ
جعلنا لله من المتحابين و المتنافسين في الخيرات وجزاك لله كل الخير و الثواب

السلام عليكم ورحمة الله 

 

أخي المحترم الفاضل مص2طفى

 

انتابتني نوبة من الضحك

وأنا أقف على عدم رضا الوالدة

بكل ما يقدم لها..

 

المهم أن المكانة في القلب محفوظة لكليكما..

 

وما أتيتَ به بخصوص المحبة

واختلاف الأمر فيها بين المرأة والرجل،

فهو موفق كل التوفيق،

 

وأهنئك أخي على هذا الإلمام بالموضوع..

 

دام لأخوتكم التألق والنجــــــــاح 

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3245
    نقاط التميز: 5732
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
المشاركات: 3245
نقاط التميز: 5732
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1737
  • 01:12 - 2023/06/02
موضوع رائع أخي العزيز فجر السلام و استمتعت بقراءته و طريقة العرض و الأفكار و التساؤلات جميلة و متميزة و كما يقول الرسول صلى الله عليه و سلم تهادوا تحابوا و بالفعل الإنسان الذي يكن مشاعر حب قوية لإنسان آخر تجده حريصا على إهدائه لأن الهدية تجسيد لهذا الحب،بالنسبة للتباخل قد يكون بسبب أن الإنسان بخيل فعلا فالبخيل لا يبذل المال ليترجم مشاعره و قد يكون بسبب ضيق الحالة المادية أو عدم وجود مناسبة ما أو تكرار الهدية لكن أظن لو زالت صفة البخل و الفقر ستجد الإهداء منتشر بين الناس بمناسبة أو من دون مناسبة

أعجبتني صفة الإهداء المعنوي فكرة جميلة و مميزة و لو أن الإهداء المادي يكون أكثر تجسيدا للحب لأن المال أحب لعامة الناس أكثر من أي شيء آخر شكرا على موضوعك الممتع و المبدع و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
المشاركات: 841
نقاط التميز: 1960
معدل المشاركات يوميا: 0.9
الأيام منذ الإنضمام: 911
  • 02:19 - 2023/06/02
إقتباس لمشاركة:  سوسن2022 13:08 - 2023/06/01  
تحيات وسلام عزيزي فجر السلام

في حكايات الأطفال، تأتي الساحرة الخيّرة فتقرع رأس الفتاة، فإذا هي في أحسن زي وأبهر هندام محلاة بأنفس الحلي وأندرها، فذاك كان فعل مقالك على نفسي، أيها العزيز. فهذا القرين قد تناسيت معه تلك الفترات الأولى من فجر وضحى علاقتنا التي تتالت مراحلها إلى أن أثمرت ابننا سمير. أستطيع أن أؤكد أن ضغط العمل والانشغال بإتقان أدائه، وسرعة دوران عجلة الزمن، فالسَّنَة صارت كالشهر، وإن كان هذا يختلف من شخص إلى آخر، والاهتمام الزائد بتربية الولد والحرص الشديد على صب كل معلوماتنا التربوية في قوالب يتقبلها الطفل ويرضى بها والداه وأهله، فضلا عن ممارسة الهوايات المعتادة في حياة كل فرد، فهذا كله وما يشابهه يشغل البال ويصرف الذهن عن تفكر هدية لهذا أو ذاك اللهم إلا أن تمليها مناسبة مّا كأعياد الميلاد خاصة. ولكن مقالك نبهني إلى ضرورة تقديم هدايا مقتناة بسابق نية ذات تدبير لبلوغ غاية ما، هي التقريب والإبقاء على شعلة المحبة بين الطرفين متألقة في أبهى صورة. الأطراف متعددة، لكن الترتيب، بعد القرين، يميل، كما قلتَ في المثال الذي أوردته، لـ"الخالة"، والدة الزوج، فنيل رضاها بهدية ذات بال، ينعكس على باقي أفراد العائلة بكاملها، إذ لسانها سرعان ما يلهج بآيات الحمد في حق الزوجة، فيرضَى الزوج، ويرضَى غيره ممن يمت إلى الأسرة بصلة. وذكّرتني فعلا بأن الأوان قد حان لاقتناء هدية فاخرة تليق بمقام "السيدة"، وقد لا تخرج عن الثياب، والعطر، والحلي، أو إحدى قطع تزيين البيت. فالهدايا تختلف قيمتها حسب اختلاف الأشخاص المقدمة إليهم، كما هو معروف. وهذه، منذ زمان وجودها الأول، كانت تُشَبَّه في شكلها بالملكة فكتوريا في عهد شبابها، أي عهد شباب الملكة، ونشأت في بيت يدلل أبناءه وبناته زيادة عن اللزوم، فشبت أميرة بدون إمارة، يأتيها ما تشاء ويسمع صوتها ويُلبّى لها كل نداء، ولكن مجال نفوذها لا يتعدى الأسرة وبعض أفراد العائلة وأشخاصاً من محيطها. نبهني مقالك إلى القيام حالا بهذا "الواجب". وقد جرّبت، أنا بدوري، فعالية الهدية في هذا الصدد فأثمرت من النتائج المحمودة ما لا مزيد عليه. المحبة والهدية وجهان لعملة واحدة، صدقتَ، أخي نبيل، وأصبتَ كبد الحقيقة برمية واحدة. تحياتي

 أختي العزيزة سوسن 

 

ذكّرني نبشك في واقعك بقصة صديق لي

كان للهدايا دور حاسم في تذليل الصعاب

لنيل يد من صارت له زوجة المستقبل..

فلقد كانت الفتاة تعيش مع عمتها وتشتغل في التعليم،

 وكان هو يشتغل في إدارة قريبة من مكان اشتغالها..

 وعندما تمّ له التعارف والاتفاق على الخطوط العريضة

التي من المعتاد أن يطلع عليها الطرفان،

 تقدم لخطبتها، فأبت عمتها ذلك لأسباب يجهلها..

 فعندما أطلعته فتاته على جلية الأمر،

فكر وقدّر،

 واستشار ودبّر،

فتوصل إلى سحر الهدية في تليين القلوب..

 فسافر إلى مدينة فاس،

واقتنى منها ثوبين نفيسين وطوقي ذهب ثمينين،

 وكانت ترافقه أخت له وافقته على الخطة

وقدمت درايتها بالمجال،

 فكان الاختيار قمة في التوفيق،

 وهو ما علمه بعد تقديم الهدية للعمة عن طريق ابنة أخيها..

 

كانت الهدية فعلا كتلك القرعة بالعصا السحرية

 التي ذكرتها في مطلع بصمتك..

 

قال: فكانت الهدية تلك هي التي أشرعت لي باب البيت

 وبوابة قلب العمة التي بادرت إلى السؤال عني مجدداً

 فنالت من الأجوبة ما أرضى طموحها الذي تكنه للفتاة المصون..

 ثم إنه أردف الهدية بثانية منتهزاً فرصة زيارة والديه له،

 ومدعياً هذه المرة أن الهدية من اختيار أمه،

 وكانت الهدية مكوّنة من قارورة عطر راق،

 وقفطان باذخ احتال الصديق لمعرفة مقاس العمة من قرينة المستقبل،

ومرّ كل شيء على الوجه المطلوب..

وما لبثت الأيام أن كشفت عن صدق تذليل الصعاب

 بإغداق الهدايا المؤثرة في النفوس،

وغازية أعتى القلوب وأشدها تمنعاً وإباء!..

 على أن هذه الهدايا، وإن كانت للعمة وليس للمحبوبة،

 فإنما هي كانت بواسطة آسرة فؤاده،

فصحَّت الرمية، ولم يخب الرامي..

 

 فاض بك الحكي أيتها الأخت الجليلة الغالية،

فأتيت بما أمتع وأطرب..

 ولا زلت أسير فقرات تعليقك،

فيا لَلِين الكلمة تحت نقرات أناملك،

 ويا لجاذبية ما أتحفت به العين والذهن من سامي العبارات!..

 

 أختي المحترمة الرائعة

 

 تقبلي أحر سلامي

 

 وأصدق تحياتي وتقديري 


0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • المشاركات: 616
    نقاط التميز: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 616
نقاط التميز: 1505
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 1906
  • 10:38 - 2023/06/02


سلام عليكم .. وجمعة مباركة الاخ الكريم

مع الاسف، قصتي مع الهدية والحب،
قد لا يكون فيها من الشاعرية/ "الرومانسية" المطروحة في سياق مضمون موضوعك الكريم

على اني أَهدَيت وأُهدِيت، بيني وبين من احببت في سيرة حياتي،
وعلى اني قدرت وثمنت البادرة والخطوة لمن اهداني، 
وشكرت وحرصت على ابداء فرحتي وتقديري بهديتهم،
لكن - في قرارة نفسي، حقيقة ..
لم يكن لواقعة وتجربة الاهداء الاثر الذي استطيع ان اميز واستثني وقعه في نفسي
.. ، على تثميني وتقديري واحترامي لجميل وكريم البادرة، وللهدية، ولصاحبها

والسؤال، لماذا ؟
.. ، وقد تبدو الاجابة غريبة

لان، وجود ذلك الشخص في حياتي
في حد ذاته، هو اكبر هدية .. يمكن انتظرها واتوقعها
، فاي امر "مادي" - وان غلا ثمنه، لا يمكن ان يضاهي او يرتقي ..
لواقع تثميني وتقديري وسعادتي وفرحتي به شخصيا .. وبوجده معي

فعلى ما قد يبدوه ذلك من غرابة، ولكن في مصارحتي لكم شفافيةً ..
هذه هي مشاعري، وذالك هو انطباعي في موضوع الهدية مع من احببت


، تقديري وجميل تحياتي




.
 
0📊0👍0👏0👌0💭
طار ق

  • المشاركات: 7290
    نقاط التميز: 4682
عضو أساسي
طار ق

عضو أساسي
المشاركات: 7290
نقاط التميز: 4682
معدل المشاركات يوميا: 1.2
الأيام منذ الإنضمام: 6115
  • 23:30 - 2023/06/02

تذكير سريع ملكة سبأ حين جالها

الهدهد وستشارت قومها فا فكرت

وقدرت و قررت أن تبعث بهدية

فناضرة بما يرجع المرسلين فا

جاء لسليمان الهدية وقال اانتم

بهديتكم تفرحون دليل

من القرأن أن الرجل 

لايفرح بالهدية ههههه

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
المشاركات: 841
نقاط التميز: 1960
معدل المشاركات يوميا: 0.9
الأيام منذ الإنضمام: 911
  • 00:38 - 2023/06/03
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 14:14 - 2023/06/01  


أهلا" ومرحبا" بالأخ الفاضل / فجر السلام   فى موضوع  -- المحبة والهدية   -
كما ذكرت فإن للهدية دور كبير فى ائتلاف القلوب  - وفى هذا السياق سأذكر قصة لأحد القضاة الصالحين   --
كان هناك قاض عادل إشتهر بالتقوى والصلاح والإنصاف  ويحكم بين الناس بالعدل  - وفى ذات يوم إختصم لديه شخصان  - وفى كل يوم يأتى كل شخص بحجته  - ثم يأتى الأخر بحجة ضد الحجة
والقاضى يسمع لكليهما بمنزلة واحدة  --
وفى إحدى الأيام جاء خادم القاضى  بطبق من التمر الجيد وقدمه للقاضى  وكان القاضى يحب التمر  -لكنه سأل الخادم من أين جئت بالتمر فوصف الخادم للقاضى الرجل الذى أحضر التمر  فعرفه
القاضى بأنه أحد المختصمين لديه  - فقال للخادم رد إليه تمره  ---
وبعد يومين ذهب القاضى للحاكم وطلب منه عزله عن القضاء  - فتعجب الحاكم  وسأله عن السبب  - فذكر له موضوع هدية طبق التمر  -- وقال :
فى اليوم التالى عندما حضر لدى المختصمان والله ما إستويا فى نظرى رغم أننى لم أخذ التمر   --
وهذا دليل على قوة الهدية  فالذى قدم التمر رجل يقدرنى  -- لم يستويا فى نظر القاضى رغم رفضه للتمر  --نعم أحيانا" يكون للهدية قيمة كبيرة  -لكن لها شروط تقدر بقدرها
الموضوع جميل ويحتمل الكثير من الحديث والأمثلة   - دمت رائعا" أخى العزيز

مع خالص تحيتى


.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

أخي المحترم الفاضل عبد الرحمن الناصر 

 

أمتعتنا والله بهذه الحكاية الطريفة،

والتي تدل في الآن عينه على مدى زهد أصلاء العلماء في المناصب،

ومسارعتهم إلى تفادي سائرطرق الإغراء

وجر النفس إلى مجالات الفساد ومتاهات الإغواء..

 

ومثل هذه الحكايات،

التي لا نستبعد حصولها من طرف أشخاص معينين عبر سائر العصور،

تشعل فتيل الإبداع الخيالي لدى المرء،

وتقود أعماله في دروب يسودها ألوان من الابتكار،

مما نجم عنه فعلا كثيرٌ من الآثار

تضمنتها أسفار حافظت لنفسها على حضور دائم بين الناس..

 

على أنه مهما كان من وجود دور ما سلبي للهدية،

فطالما هي لم تمتزج بالرشوة،

ولم تُقدَّم لتسهيل الطريق أمام إهدار المبادئ السامية،

فإنها ستظل دوماً تتبوأ مرتبة عليا بين القلوب المخلصة،

والمتوادة في تمام الصفاء..

 

دامت لنا متعة هذا الحضور الزاهي والمفيد أيما فائدة،

 

ودام لأخوتكم المجيدة التألق والنجاح


0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 08:11 - 2023/06/05
إقتباس لمشاركة:  فاطمة شلف 14:29 - 2023/06/01  
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 20:07 - 2023/05/31  

المحبة والهدية.. وجهان لعملة واحدة

 

عجبتُ لمُحِبٍّ يذهل عن قرن محبته بهدية لمن يحب..

 فلكأنما المحبة لديه عبارة عن مشاعر وعواطف فحسب..

 وإنما المحبة فيض على النفس، وفيض منها على الشخص المحبوب..

 

فلعلك تسأل: وما أهديه؟

 فإن قيل لك: الأعز فالأعز مما تصله يداك ويدخل في دائرة ملكيتك..

 فإنما الهدية ذات القيمة العالية

 تعبير عن منزلة المحبة السامية..

 

والهدية مادية ومعنوية..

 فالمادية ما امتلكتَه مما تعتز به نفسك أسمى اعتزاز..

وأما المعنوية فإهداء المكنون من أسرار الذات والنفس للمحبوب..

 فعلى قدر التصريح تذوب صحاف الثلوج وطبقات الجليد

بين القلبين المتحابين المتصافيين،

 متبادلي النبضات،

 كالصوت والصدى في فضاء بدون مؤثرات..

 

فإن كان للهدية كل هذه المكانة،

فإذا كانت المحبة وجه العملة،

 فالهدية قفاها، ولا ريب..

 

فما أكبر تقصير المحب الذي يكتفي بمحبته

ويغفل عن قرنها بهدايا

 تكون في مستوى التعبير عمَّا يعتمر القلب من حب !!..

 

 وليس الأمر مقصوراً على هذين الكائنين المتحابين فحسب،

بل إنه ليتجاوزهما إلى غيرهما من الناس..

ودونك مثل الكنَّة التي حوّلت بهداياها الجفاء إلى توادد وصفاء..

فلقد لمست التغيير في سلوك أم زوجها،

سيدة البيت الكبير،

عقب الهدية الأولى..

فلما كانت الثانية، زاد اللين والميل درجات..

 أما الثالثة فأطلقت ضحكات الفؤاد..

 وعجبت الكنة لحالها؛

فكيف غاب عنها هذا الحل السحري

والذي هو لم يتجاوز لديها تلفيف الطلب في عبارات

 وتقديمه للزوج الذي ينفذه مسروراً،

فتقدم الهدية مشيَّعة ببسمات وكلمات

 تقلل دوماً قدْرَ ما تقدمه،

 وتعد بالأفضل،

 فإذا جمر التباعد قد خمد،

وإذا السيدة تتطاوس وكأنها تتنقل في بلاط!..

 

 تذكّر!

متى كانت آخر هدية قيّمة قدمتَها لمن أنتَ له؟

فإن بعد العهد بها،

 فأقدم وقدّم

ولا تفسح مجالا لتردد،

ولا أقول لك بعدها: تربت يداك!!


*


إذا كان لي أن أسأل،

 فسؤالي سيكون عن المانع الذي يجعلنا نتباخل

 في تقديم الهدايا

لمن صار منا قرين الروح في الحياة..

 

فما جوابكم إخوتي الأعزاء رواد منتدانا المتفرد؟


*


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالك رائع واعجبني كثيرا اخي الكريم كي أصب غضبي فيه ههه
والله صرت متشوقة لمواضيع كل الاخوة والاخوات
والمحبة في الله هي أكبر هدية ونعمة أنعمها الله عليا 
والهدايا تعبر عن عربون المحبة كالهدية التي تقدمها للوالدين أو الزوجة والاولد  الاخت وخاصة أثناء نجاح الاطفال
أو أصدقاء أخيار ومهما كانت الهدية بسيطة تسعد صاحبها وتكون أجمل هدية حتى في الابتسامة كلمات رقيقة
أو مداعبة حتى تشعر الزوجة بالسعادة يعني الكلمة الطيبة والحنان يلعبان دور كبيرا في حياة الانسان
حيث تشعر الزوجة بالسعادة والرغبة في استمرار الحياة حتى ولو كانت بتضحية نفسها من اجل ان يكون
زوجها سعيد أيضا والكلمة الرقيقة تعبر عن تقديره او تقديرها وهي مفتاح حل الاسرة اثناء المشاكل
والوفاء الاخلاص والاحسان هذه كلها هدايا ليس شرطا ان يكون مال أو مجوهرات أو اشياء ثمينة لان الهدايا
لا تقدم بقيمتها المعنوية بما ترمز اليه من محبة ونقاء وكسب ود الناس وجلب محبتهم وتقوي الصداقة والالفة  والروابط التواصل بين الاحبة وهو مايددعو اليه االاسلام ويحث عليه أشد الحث ويرغب فيه أشد الترغيب
وكان صلى الله عليه وسلم اذا اتى بطعام سال عنه أهديه أم صدقة 
فان قيل صدقة لاصحابه كلوا ولم يأكل وان قيل هدية  ضرب بيده فأكل معهم
والهدية تختلف من شخص لاخر والهدية تورث المحبة وتذهب بالضغينة وتزيل الاحقاد كما قال الرسول
صل الله عليه وسلم تهادوا تحابوا 
لكن اليوم أصبحوا يحبون المديات أكثر وأكثر فلاني أتى بهدية قيمة 
والهدايا اصبحت تقل نظرا لعدم الثقة بالناس والخديعة التي يرتكبونها من اجل مصلحتهم الشخصية  وخاصة كالاقمشة او طعام حلويات تقدم الى أشخاص تعرفهم وأنت واثق منهم  
والهدايا في بعض الاحيان تنعكس على الشخص بالسلبيات ولا داعي للتجريح جتى لا ندخل في أشياء أحرى
هنيئا لك هذا الموضوع الرائع والجميل 
حقا ممتاز الله يعطيط الصحة والعافية



 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

أختي المحترمة الجليلة شاعرتنا المجيدة فاطمة شلف 

 

فقد جعلتِني أتنقل معك

بين أفنان تفننك في تفريع معاني الهدية

والدلالة، شاسعة المدى، لأضرُب مكوّناتها..

 

فما أجلّ هذا العطاء!

 

والحق أن الهدية المعنوية

لها وقعها الدائم في النفوس

وتأثيرها الذي لا يقاوم في استمالة القلوب،

إلا أن التعبير عن المحبة بهدية مادية ملموسة،

ذات قيمة ووزن،

له فرادته التي لا تغيب عن الصغير قبل الكبير..

 

رائع كل هذا المجهود المبذول

في نسج هذا الرد البديع..

 

تقبلي،

 

أختاه المتألقة الموهوبة،

 

أسمى تحياتي وتقديري

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 13:31 - 2023/06/07
عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أسمى التحيات لأختنا المحترمة المبدعة الجليلة سلمى

فإني ليدير رأسي هذا الحشو الأخّاذ الذي تجعلينه يتسلل في كتاباتك،
يعكس صفحة ما من ذكرياتك السابقة،
ويستحضر صورة ما من صور الماضي الذي طوته الأيام
وأبقت عليه القوة التي فينا
والحافظة لصور وذكريات تلك اللحظات الفارطة..

فإنك لتجعلين القارئ وكأنما أنت تخاطرينه ببعض أسرارك،
فيزداد قرباً من محيطك،
ويأنس بحديث بوح وتصارح،
وتهتز نفسه بدورها للتعاطي معك بنفس العملة،
فإن استطاع،
فطوبى له،
وإن كانت الأخرى،
فماذا يقول من أفلس
في الإقدام على الإكرام الإحسان؟!

ما أتيتِ به، أختي المحترمة الغالية،
إثبات لواقع لا يرتفع،
فالهدية لها سحرها لدى الخاص والعام،
وقوة الاحتفاء بها لدى النساء أكثر من الرجال هو ما نشهده كل يوم،
وهاته الإطلالة المتميزة على تلك اللحظة الجامعية
في إحدى لحظات الاستمتاع بلحظةِ راحة واستجمام طلابية،

وإني لعلى تمام اليقين
أن لو أطلقتِ العنان لقلمك لجرى في الميدان دون عياء،
ولزاد القراء إمتاعاً فوق إمتاع..

مرحى، أختي الرائعة سلمى!

وتقبلي أسمى آيات احترامي وتقديري
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 14:23 - 2023/06/07
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي العزيز المتفرد زمان بيكينباور / عادل

أصدق التحيات الأخوية

إيجازٌ معجزٌ لِلُبِّ الكلام في المقال جميعه،

وبأبلغ أسلوب..

أكرمك الله تعالى وزاد من فضله عليك

بهذه الأخلاق الفاضلة المتميزة،
وحفظك وكلأ همتك ونشاطك،

وأبعد عنك كل بأس وضر..

ما قلته أخي هنا لا أرى مزيداً عليه..

فجزاك الله خير الجزاء..

ودامت لك الصحة والسعادة والهنــــــــــــــــاء
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 14:31 - 2023/06/07
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 14:56 - 2023/06/01  

أحب أسلم عليك أخي الكريم المحترم نبيل وعلى كل الأعضاء الفاضلين الذين كانوا هنا

لا أزيد عما أفاضوا من بحر ابداعهم ومكنونات روحهم وعواطفهم النبيلة

شكراً لك


 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

 أخي المحترم العزيز عبد الله

 

  مجرد إطلالتك وبصمتك هنا،

 

غنيتان بما في المنجم من كنوز وجواهر ولآلئ لا تفنى..

 

زادكم الله تعالى من فضله..

 

 ودام لأخوتك تمام التألق والنجاح

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 15:09 - 2023/06/07
إقتباس لمشاركة:  احكي وحاكيني 10:38 - 2023/06/02  


سلام عليكم .. وجمعة مباركة الاخ الكريم

مع الاسف، قصتي مع الهدية والحب،
قد لا يكون فيها من الشاعرية/ "الرومانسية" المطروحة في سياق مضمون موضوعك الكريم

على اني أَهدَيت وأُهدِيت، بيني وبين من احببت في سيرة حياتي،
وعلى اني قدرت وثمنت البادرة والخطوة لمن اهداني، 
وشكرت وحرصت على ابداء فرحتي وتقديري بهديتهم،
لكن - في قرارة نفسي، حقيقة ..
لم يكن لواقعة وتجربة الاهداء الاثر الذي استطيع ان اميز واستثني وقعه في نفسي
.. ، على تثميني وتقديري واحترامي لجميل وكريم البادرة، وللهدية، ولصاحبها

والسؤال، لماذا ؟
.. ، وقد تبدو الاجابة غريبة

لان، وجود ذلك الشخص في حياتي
في حد ذاته، هو اكبر هدية .. يمكن انتظرها واتوقعها
، فاي امر "مادي" - وان غلا ثمنه، لا يمكن ان يضاهي او يرتقي ..
لواقع تثميني وتقديري وسعادتي وفرحتي به شخصيا .. وبوجده معي

فعلى ما قد يبدوه ذلك من غرابة، ولكن في مصارحتي لكم شفافيةً ..
هذه هي مشاعري، وذالك هو انطباعي في موضوع الهدية مع من احببت


، تقديري وجميل تحياتي




.
 

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

  أخي المحترم الفاضل احكي وحاكيني

 

 نِعْمَ الجواب،

 كلام بحق يلفت المرء إلى جهة قد لا تحضر،

 وهي في عمقها أمّ الهدايا المادية جميعها،

 ولا يفوقها روحياً إلا الهداية والتوفيق والأرومة المعهودة (الوالدان...)

 

 أخي، ما قلتَه، من احتلال القرين المحبوب فعلا، قلباً وقالباً،

المرتبة الأولى والعليا في لائحة الهدايا التي يتوصل بها الإنسان،

 أمر ثابت لا غبار عليه..

 

وقد يجرنا الحديث إلى أنواع الهدايا الأخرى..

ولكن كلامك هنا،

 وقد توشح ببرنس البوح الصراح،

استثارني بالفعل ومال بي إلى الاستفسار

عن لحظة التواصل الأولى مع هذا الطرف..

فهي، بحق، من أغرب اللحظات في حياة الإنسان..

 كيف يلتقي،

لا بالطرف الآخر في حياته فحسب،

بل بهذا الشخص الذي يرتفع حقاً إلى مرتبة أن يكون،

 كما قالت أخوتكم،

أثمن هدية في حياة من اقترن به؟..

 

فذاك اللقاء يشكل فعلا مفترق طرق في حياة المرء،

فيه قد يوفق التوفيق الذي يؤدي به لمثل قولكم هنا،

وقد تسير به الأقدار في دروب أخرى،

 إلا تدركه فيها رحمة الله تعالى وتتداركه عنايته،

فقد يكتنف الضباب الكثيف سعيه،

ولا يخلصه من ذلك كله إلا من بيده الخلاص والنجاة..

 

تقبل أخي أسمى تحياتي القلبية الصادقة  


0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • المشاركات: 841
    نقاط التميز: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 15:28 - 2023/06/07
إقتباس لمشاركة:  مص2طفى 23:30 - 2023/06/02  

تذكير سريع ملكة سبأ حين جالها

الهدهد وستشارت قومها فا فكرت

وقدرت و قررت أن تبعث بهدية

فناضرة بما يرجع المرسلين فا

جاء لسليمان الهدية وقال اانتم

بهديتكم تفرحون دليل

من القرأن أن الرجل 

لايفرح بالهدية ههههه


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

 أخي المحترم الفاضل مص2طفى

 

أصدق التحيات..

 

هو تذكير جدير بأن يحترم،

 

 ويولى ما يستحقه من اهتمام..

 

فإن دار الحديث، بعدئذ، عن حياة

 

ما عدا بلقيس وسليمان ـ عليه السلام ـ

 

من بقية الخلق العاديين الآخرين،

 

 فالهدية، الـهـديـــة،

 

من يُنكر قيمة وجودها في حياة الناس أجمعين؟

 

 

 تقبل أخي أسمى التحيات الأخوية الصادقة،

 

 ودام لك التألق والنجاح 

0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • المشاركات: 4331
    نقاط التميز: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4331
نقاط التميز: 2567
معدل المشاركات يوميا: 4.1
الأيام منذ الإنضمام: 1065
  • 02:49 - 2023/06/10

 

 موضوعك اخي الكريم جعلني احسب الهدايا الي حصلت عليها في حياتي لليوم هه

كثيرة جدا لكن اغلبها كانت عبارة عن واجب 

ومواجيب يعني لابد من ارجاعها والأ ستكون مشكلة وعيب للطرف الآخر

بإختصار إلزامية !

الهدايا الحقيقية سواء مادية او معنوية

لا يتجاوز عددها العشرات بحياتي 

 ربما أقل

ولم احتفظ بالكثير

املك ملاحظة صغيرة احتفظت بها و طقم فضة من والدتي ، بعض الهدايا الرمزية حصلت عليها من المنتديات ايضا لازالت معي 

 

عن نفسي لا احب اهداء الهدايا ، احب اعطي نقود

، والداي ، إخوتي ، ابناءهم 

في أي مناسبة وفي أي لقاء 

أحب أن احتفظ بنقود معي او إرساله لهم 

من يريد شيء سيشتري 

وهذا بسس كثير من المواقف ااي خلتني اتأكد انه المال وتقديمه بكل حب

هو أفضل ما تقدمه للمقربين 

البعيدين شوي ممكن ما تراه مناسب 

او ع حسب المناسبة الي تهديها لهم 

 

 

ورغم ذا لازال جواب سؤالك معلقا 

اظن البخل بالهدايا مشكلة مجتمعية بحد ذاتها 

قليل من الناس من تجدهم كرماء بها

 

 

 

يعطيك العافية ^^

0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 المحبة والهدية.. وجهان لعملة واحدةبداية
الصفحة