اخوان ساتحدث من الناحية الفنية البحتة وماحصل من اخفاق كبير لمنتخب الشباب.
اخوان يجب ان لاننكر انجاز شبابنا في نهائيات اسيا والوقوف على الاسباب المفاجئة التي ادت الى هذا الانجاز.
اولا ..كان عماد ومنتخبه بعيدا عن الاضواء
ثانيا. العمل بصمت
ثالثا ..مدة الاعداد
رابعا ..مستوى المنتخبات المقارب لمنتخبنا .
واخيرا والاهم ان الفرق المنافسة لم تحسب حساب لفريقنا وعدم دراسة وتحليل لاعبيه بدقة.
كل هذه الاسباب جعلت الظروف ملائمة لتحقيق انجاز .والمشكلة الكبرى لم يحلل عماد ويفهم الاسباب بشكل علمي ومنطقي لكي يتعلم ويستفاد من الانجاز لابل اغتر وتمادى هو واللاعبين المحليين .
وعند الاعداد لكاس العالم بدا الحديث عن بعض اللاعبين مثل علي جاسم على انه ميسي المستقبل واصاب اللاعبين الغرور التام ومعهم المدرب عماد المسنود سياسيا فاصبح يملك قوتين ..الانجاز والدعم .
من الطبيعي عندما تملك الانجاز والدعم يصبح العاقل اكثر مسؤولية لكن عماد تحول الى وحش وبدا بمعاقبة اللاعبين الذين لا ينحنون امامه كبالاند.
اما كاس العالم فكان يجب ان يتعامل معها بشكل مختلف تماما.
اولا..اللعب بنهج دفاعي مكثف لاعطاء الزخم والثقة للفريق لانه يحتاج القليل من النقاط لكي يعبر للمرحلة الثانية ويكتسب الخبرة والثقة
ثانيا ..الاعتماد على الهجمات المرتدة وهنا نحتاج المحترفين فقط
ثالثا..عدم اشراك جاسم كاساسي الا بالشوط الثاني لانه مندفع بشكل مبالغ لحد الانانية .
رابعا ..فرق كاس العالم مستواها كبير لذلك الحسابات تختلف .
عماد اهتم بالجانب البدني والفردي واللياقة لكن تكتيك واسترتيجية بعيدة الافق صفر او تحت الصفر لان خرزات سبحة الصلات تكون ثمينة لكن جمالها حين تجمع وتربط بحبل يصفطها بشكل متناغم وجميل .
اخيرا اقول وبكل حب لعماد لا انكر انجازك لكن حاول ان تجتهد وتكسب الخبرة واترك منتخب الشباب حاليا والقرار لك ..لكن اذا اصريت على عنادك فلن اقول لك سوى نعيما ...ستكون نهايتك كرياضي وحتى كرجل دين.