-*-*- البعد البيئي لثقافة الطفل -*-*-
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
MR BRASH

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 3553152
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 12524
مشرف سابق
MR BRASH

مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 3553152
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 12524
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 469.9
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7562
  • 15:04 - 2023/05/28

-*-*- البعد البيئي لثقافة الطفل -*-*-

 

لا يدرك الجميع ، للأسف ، بأن ضمان البيئة  السليمة هو ضمانة لصحة وعافية الطفل . وأن تحقيق ذلك يستلزم غرس التربية البيئة   والثقافة الصحية لدى الطفل في المراحل المبكرة من حياته . والمؤسف ان هذا لا يحصل في بلداننا . وحتى أدب الأطفل متخلف في هذا الشأن .

إرتباطا بذلك يتناول الأستاذ نعيم محمد قداح سفير متقاعد ، ومستشار سابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة   ، و أول رئيس للجمعية السورية لحماية البيئة   والتنمية المستدامة ، محاصرة الأطفال بنقص الثقافة البيئة   ، مذكرا الجميع بأن الأطفال مادة المستقبل ورجاله ، ولذا فان التربية البيئة   يجب ان تغرس في نفوسهم ما يعينهم على تخطي المراحل التعليمية المختلفة . ذلك ان التربية البيئة   ميدان فسيح ينطلق منه الطفل في إكتساب المعرفة  البيئة   للدخول في الفضاء البيئي الأرحب . ويضيف : إن مسؤولية الحصار الذي يعيشه الطفل موزعة على جهات عدة ، على رأسها نظام الأسرة التي لم تكتمل لديها جوانب المعرفة البيئة   بسبب حداثة الموضوع ، والمؤسسة التعليمية التي قدمت ما يعين على ترسيخ الأساسيات ، والمؤسسات الثقافية والإعلامية التي لها دور اساسي في ردم هوة التخلف البيئي الواقع علينا .

  والبيئة  ميدان واسع جدا ، له علاقة وثيقة بكثير من مفاصل الحياة . فهي إيمان بالشعائر والوطن ، وعلم وثقافة وإقتصاد وحضارة وسلوك وأخلاق وإنضباط وطريقة مثلى راقية في الحياة . البيئة   ذات علاقة وثيقة بـ 98 في المئة من شؤوننا . والواقع الذي نريد اللحاق به هو حراسة الأجيال القادمة ، بدءا بالطفولة ، من قبل المختصين ذوي الخبرة . وهذه الحراسة تبدأ بثقافة الطفل ، والتسلح بالثقافة والمعرفة البيئة   هو أول الأسس التي ينطلق منها الطفل الى مرحلة الحياة . إن ثقافة الطفل  البيئة   هي نوع من التعليم الذاتي بعيدا عن قيود الدراسة ، ويدخل التلفزيون وتقانة الإتصالات الحديثة والنشاط غير الصفي في تكوين أطفالنا . ويلعب التلفزيون دورا اساسيا ، بإعتبار الأطفال أول مشاهديه . وتصبح ثقافة الطفل الناجمة عن ذلك منطلقا توجيهيا في إفهامه كيفية التفريق بين الصورة التي يراها ، خصوصا عند الآخرين ، والواقع الذي يعيشه .

فلابد من إتخاذ إجراء يحصن الطفل وينطلق به الى تيار يؤمن بضرورة المحافظة على البيئة   ان توجهات الثقافة البيئة  التي نريدها للأطفال ، بأبجديتها المتعلقة بسلامة الأرض ونقاء الهواء  ووفرة الماء وندرته ، تلتزم بالفئات العمرية التي يخاطبعا الشاعر او الكاتب او الفنان ضمن التقيد بالقاموس اللغوي المناسب ، وتقوم على إحترام حقيقي لوعي الطفل وحسه الجمالي ورغبته في الإستكشاف علينا ان نعي ان الطفل هو ثروتنا التي يمكن ان تكون مهدرة . وإذا كنا لا ندرك أهميتها ، فان المجتمعات الراقية أخذت بمؤشراتها ومسلماتها ، وتغلب علينا أعداؤنا بالإدراك والممارسة في مساحة الطفولة .

الواقع يتطلب منا ان نعد للثقافة البيئة   للأطفال من خلال ميثاق التعامل مع الطفل ، والأدبيات التي ينبغي التمسك بها ، والمعايير والمواصفات التي ينبغي ان تتوفر للأدب البيئي الخاص بالطفولة . ولابد من مراعاة الفئات العمرية من الثالثة حتى الثامنة عشرة ، وما يناسبها من أساليب ومصطلحات ومضامين في القصيدة والقصة والمسرحية والبرنامج الإذاعي والتلفزيوني ، وغيرها من الوسائل المشوقة . فهذه عناصر جوهرية لإندفاع الطقل نحو فهم البيئة  وصون أبعادها وتحقيق إستدامتها .

 -*-*- البعد البيئي لثقافة الطفل -*-*-
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©