السلام عليكم
أعرف أن موضوعي سيغضب الكثير و لكن الحق يعلو و لا يعلى عليه، قصص زرواطي زادت و ظهرت كثيرا في دورينا منذ ظهور هذا الشخص الذي لم يكن يعرفه أحد لولا مساعدة الدولة لفريق الساورة فإرتفعت أسهم النادي البشاري و بالطبع ظهر هذا الإسم و جعله البعض بطلا و لو أن الحقيقة غير ذلك فلولا مساعدة الدولة لما عرفنا الرجل.
مع ذلك الرجل يستعمل الهجوم بحق و بدون حق من أجل ناديه و هذا شيء لن أستطيع منعه بالقيام بذلك و لكن ما إستفزني في الرجل أنه أولا لم يحمد الله على إعانات الدولة لفريقه خاصة أن هناك حاليا فرق عملاقة تتساقط في الأقسام الدنيا لا تجد الموارد لشراء قارورات الماء و لن أقدم أمثلة حتى لا يقولون عني أنني أتكلم عن فريقي.
الشيء الثاني أنه سباب يتكلم في الرجال بكلام سيء و المشكلة أنهم لا يردون عليه و مع ذلك لا يتق ربه بل يستغل سكوتهم في زيادة الهجوم عليهم بقلة أدب.
الشيء الثالث أن مشاكل التحكيم و الملاعب و وو يجعلهم سببا أساء لناديه فقط مع أن كل الفرق تعاني من نفس الشيء فلا أتذكر أنه تقبل خسارة قط (طبعا خارجيا يتقبل مع أنه يخسر من طوب الأرض).
و الشيء الرابع و هي الكارثة التي يجب أن تتدخل الدولة ضده في أنه يحشر نفسه و ناديه في الجنوب !!
ما دخل جد جد جنوبنا الكبير في الساورة !! الجنوب فيه نادي سوف و حاسي مسعود و أندية المنيعة و ورقلة و غرداية و حتى بشار فيها نادي بشار الجديد و هو نادي أكبر من الساورة.
هذه فتنة يريد الرجل إدخالنا فيها، تكلم عن ناديك و لا تدخل الجنوب معك فالجنوب فيه أندية كثيرة تمثل نفسها و قصة الحقرة أكل الدهر عنها و الكل يرى الفرق بين الساورة المحقورة و بين أندية كانت فرق كبيرة في الماضي القريب لها ألقاب داخلية و خارجية و هي في طريق الإندثار و المشكلة أننا لا نسمع مسؤوليها يتكلمون أما زرواطي فحتى حين كان مغلق وهران مغلق بسبب الشان أقام الدنيا و لم يسكت و سبحان الله لعب بعدها في وهران ضد ناد كويتي ضعيف و خرج سريعا من الدورة العربية في الأدوار التمهيدية.
لم أكن أريد كتابة موضوع عن هذا إحتراما لأصدقائي من بشار و الساورة تحديدا و لكن زرواطي لم يحترم أحدا حتى يحترم و المشكلة أنه لم يجد من يرد عليه و حتى من يريد الرد عليه يخشى من تسلط لسانه فيسكت و هذه الأشكال هي شر الناس كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "(يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ)
و فحشه يعني تهجمه بكلام قبيح أيا كان شكله و زرواطي منهم و لا أسحيي من أحدا من قول هذا للأسف، و أهل الساورة أقول لهم انا لست ضدكم او ضد ناديكم بل أتكلم عن شخص معين و ليس لأنه رئيسكم فتميلون في صفه حتى في الخطأ.
إن ظلموكم فوالله العظيم أغلب الفرق تعرضت للظلم و هذا هو حال كرة القدم و مشاكل كرتنا كثيرة و ستصيب كل الأندية.