السلام عليكم
لاعبنا المظلوم يوسف بلايلي الذي طاله الظلم من الأرض و السماء و لم ينصفه أي أحد تعرض للظلم الواضح المنير الذي رآه كل مجنون عاطفي.
كيف لا و بدأ الظلم يلاحقه في إتحاد العاصمة فتلقى عقوبة لاربعة سنوات أصبحت سنتين بعدها و ترك فريقه في أهم لقاء نهائي رابطة الابطال ضد الغول مازيمبي أنذاك و العقوبة لم تكن لشيء كبير بل لتناول مشروب الكوكايين اللذيذ.
أكمل العقوبة و الحمد لله تلقى طلب تعاقد من أونجي الفرنسي و هذا ظلم آخر لأن المفروض أن يأتيه عرض من ريال مدريد و لكن ..
المهم كره النادي و أراد العودة فاتصل به قاسي السعيد و عرض عليه اللعب للمولودية و إتفقا و تصور بقميص العميد و لكنه تعرض للظلم مرة أخرى لأنه بينما كان يتصور بالقميص كانت يده تمضي عقدا مع فريق إتحاد العاصمة و في الأخير وجد المظلوم نفسه في الترجي التونسي و ضحك على قطبي العاصمة.
لعب للترجي و تألق فكافأه مدرب المنتخب بإستدعاء جعله يفوز بكأس إفريقيا مصر و بعد التتويج تعرض المظلوم للظلم مرة أخرى فقد أمضى في فريق مثل الأهلي السعودي و بقي يترنح فيه حتى تيقن أن عليه أن يبقى في منزله و لا يذهب لناديه حتى يبتعد عن الظلم و رفض العودة مع أن النادي بعث له طائرة خاصة.
و هنا بقي المظلوم 6 أشهر كاملة بدون ناد فغضب منه الجمهور و خاصة مدرب المنتخب و لكنه وعدهم أنه لن يعيد هذا الفعل و بإذن الله لن يتعرض للظلم مرة أخرى.
فتوسط له مدرب المنتخب و وجد له فريق قطري تعاقد معه و بسعر قيمته 6 مليون أورو سنويا قيمة لا يفوقه فيها إلا رياض محرز و مع ذلك المظلوم رفض الظلم مجددا و بقي لا يتدرب بإعتراف مدرب نادي قطر و هرب من قطر الظالمة التي أهانها و إستهزئ بالأموال التي كانوا يريدون دفعها له.
المهم تدخل مدرب المنتخب مجددا و طلب من نادي قطر عدم ظلم اللاعب و شكواه للفيفا و حصل فوجد المظلوم نادي أوروبي إسمه بريست لعب مع بضعة أسابيع و لكنه تعرض للظلم مجددا فهرب لوهران و بقي فيها و حلف بنينة أنه لن يعود فبقي مجددا أربعة أشهر كاملة بدون لعب و لكن وكيل أعماله المظلوم مثله أكد لنا أن الفرق الكبيرة تتهافت على إبنه و الحمد لله جاء فريق كبير إسمه أجاكسيو و تعاقد معه مع أن مسؤولي نادي بريست حذروا ناديه الجديد منه و أبلغوهم أنه مظلوم و حصل هذا بالطبع فبعد أسابيع معهم هرب لوهران مجددا و حلف بأغلظ الأيمان أنه لن يعود و سيبقى مجددا على الأقل لستة أشهر بدون لعب ... يتبع