LaRsOn72 | ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹ | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 53268 ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 115269 |  | ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 8.2 | ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6500 | | مميزات المياه الجوفية تتميز المياه الجوفية بمجموعة من المميزات أهمها: المياه الجوفية نقية وخالية من الميكروبات فى معظم الأحيان نظراً لأنها أقل عرضة للتلوث بنفايات المصانع ومياه المجارى ... وغيرها من مصادر التلوث. تخزين المياه تحت سطح الأرض يقلل نسبة الفاقد بسبب البخر الذى تعانى منه المياه السطحية كالأنهار والبحيرات. خزانات المياه الجوفية مأمونة ولا تتعرض لأخطار الفيضانات والزلازل، ولا تتأثر بطول الزمن، كما أن المساحات التى تشغلها يمكن استغلالها فى الزراعة. تمتاز الخزانات الأرضية بضخامة مخزنها من المياه، فهى تمثل احتياطياً هائلاً من المياه يمكن الاستفادة منه عندما تشح المياه فى الموارد السطحية. استعمال المياه الجوفية لأغراض الرى أقل تكلفة من استعمال المياه السطحية فى كثير من الأحيان، وذلك لأن الطبقة الحاملة للمياه تعمل كشبكة توزيع تجعل بالإمكان حفر الآبار وتوفير المياه فى الموقع المراد استعمالها فيه. التلوث الكيميائى للمياه الجوفية (الباطنية) ومصادره: من المعتقد أن هذا الأمر لا يقل أهمية عن تلوث المياه السطحية، ويجب أن يحظى بعناية واهتمام بالغين، حيث توجد مناطق كثيرة تعتمد اعتماداً كلياً على المياه الجوفية فى الشرب والاستخدامات الطبيعية الأخرى – فصهاريج المياه، والمضخات (الطلمبات) المنتشرة هنا وهناك ما هى إلا وسائل رفع لهذه المياه من باطن الأرض ... وكلنا يشرب من هذه المياه .. الخ. قديماً قبل تعدد الملوثات وازدهارها كان تلوث المياه الباطنية بالكيماويات شيئاً لا يذكر نظراً لقلة الملوثات الكيماوية وتحلل الكثير منها بسرعة وعدم إعطائها الفرصة لتتخلل مسام التربة وتصل إلى المياه الجوفية وتلوثها – كما أن التربة السطحية كانت تساعد بدرجة ما فى إزالة بعض الملوثات من المياه السطحية قبل تسللها إلى باطن الأرض وذلك عن طريق الادمصاص أى التصاق جزيئات المواد الملوثة بحبيبات التربة السطحية، أو بعزلها عن طريق عمليات الترشيح، أو بالتبادل الأيونى. ولكن الآن ازدادت المواد الكيماوية والسموم الاقتصادية وتنوعت بدرجة خيالية وانتشرت فى كل أرجاء المعمورة، واخترقت كل الحواجز، وأصبحت مقدرة التربة على تنقية المياه وحجز ما بها من ملوثات محدودة. ويمكن حصر مصادر التلوث الكيميائى للمياه الجوفية فى النقاط التالية: العمليات الزراعية: حيث يلجأ الكثير من المزارعين إلى إضافة كميات كبيرة من الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية بهدف زيادة المحصول، وبالطبع فإن الكمية الزائدة من هذه المواد الكيماوية تذوب فى المياه السطحية وتتخلل مسام التربة إلى أن تصل إلى المياه الجوفية وتلوثها. مياه المجارى والبيارات: المجارى معروفة ويقصد بها شبكات الصرف الصحى، حيث توجد مواسير ضخمة تمر فيها المخلفات المتنوعة، وفى كثير من الحالات تصب هذه المواسير فى مصارف أو قنوات إما مكشوفة أو مغطاة، وقد تمتد هذه المصارف أو القنوات لمسافات طويلة قبل الوصول إلى محطات المعالجة "إذا كانت هناك محطات معالجة". أما البيارات: عبارة عن حفر فى باطن الأرض بأعماق متفاوتة، تستعمل للتخلص من الفضلات والمياه المستعملة، وتكثر فى القرى وبعض المدن. فقد تتسرب بعض المواد العضوية المتحللة والمواد الكيماوية من هذه المصارف أو البيارات إلى المياه الجوفية وتلوثها. وكثيراً ما نجد طلمبات رفع المياه بالقرب من البيارات، وهذا أمر خطير خاصة إذا استعملت تلك المياه للشرب. وفى بعض الأماكن توجد بيارات لتخزين المياه النقية. أن عملية التخزين بهذه الطريقة تصبح سيئة للغاية إذا لم تراع فيها احتياطات شديدة، فهناك الكثير من الكائنات الدقيقة التى لا تجد أى صعوبة تذكر فى الوصول إلى تلك البيارات وحيث إن الماء وسط ممتاز لتكاثر تلك الكائنات. ظاهرة تداخل المياه المالحة: وتقصر هذه الظاهرة على مناطق المياه الجوفية القريبة من البحار والمحيطات أو فى بعض الآبار السطحية بالمناطق الداخلية، إذ يؤدى السحب المستمر للمياه العذبة الجوفية من تلك المناطق إلى تسرب المياه المالحة من البحر أو الأعماق إليها. وبمرور الوقت تصير المياه الجوفية مالحة بعد أن كانت عذبة، وعليه تصبح غير صالحة للشرب أو للاستخدامات الأخرى. آبار الحقن: تستخدم تلك الآبار للتخلص من النفايات الإشعاعية والصناعية والكثير من المواد السامة. ويتم ذلك بحقن تلك الملوثات فى أنابيب تمتد لأعماق كبيرة فى جوف الأرض إلى أن تصل للطبقات الجوفية المحتوية على مياه مالحة. ويحدث التلوث للمياه العذبة التى عادة ما توجد فى الطبقات العلوية إذا ما كان هناك تلف فى الأنابيب يؤدى إلى تسرب الملوثات المحقونة إلى المياه، أو حدوث تصدع فى الطبقات غير المنفذة (الفاصلة بين المياه العذبة والمالحة) يؤدى إلى سريان الملوثات فى اتجاه طبقات المياه العذبة. التخلص السطحى من النفايات: وتنتشر هذه الظاهرة فى كثير من الدول الصناعية الكبرى، حيث يتم التخلص من النفايات الصلبة بدفنها فى باطن الأرض على أعماق مختلفة، أمان النفايات السائلة فتلقى فى برك تخزين سطحية متباينة الأعماق. ويؤدى سقوط الأمطار وارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى ذوبان بعض هذه المخلفات وتسربها إلى المياه الجوفية العذبة. كما قد تتسرب بعض المواد الكيميائية من برك التخزين إلى تلك المياه وتلوثها. ونسمع كثيراً فى أيامنا هذه عن بعض الدول الصناعية الكبرى الرأسمالية أساليبها الخداعة فى لجوئها إلى دفن مخلفاتها المتنوعة الخطيرة جداً فى أماكن معينة من أراضى الدولة النامية الفقيرة مقابل مبلغ من الدولارات، أو صفقة من الصفقات. بعض المخاطر الجيولوجية للمياه الجوفية: تكمن المخاطر الجيولوجية للمياه الجوفية فى تغير سطح الأرض (الانخسافات الأرضية)، والتلوث الناتج من السطح. العلاقة بين انخفاض المياه مبنى أساساً على كمية المياه المخزونة وكمية المياه المسحوبة ولكن يحدث أن تختل هذه العلاقة بين كمية التخزين وكمية السحب مما يؤدى إلى حدوث انخفاض فى مستوى المياه وهذا يرجع إلى سحب الماء الزائد من الآبار وذلك نتيجة لعمليات نمو المدن فى المناطق التى تزداد فيها الكثافة السكانية. عدم وجود أى مصادر لتغذية المياه الموجودة فى البئر مما يؤدى إلى زيادة معدل الاستهلاك على حساب معدل التخزين. |
|