تحية طيبة

يقص منتخبنا الشبابي مشواره في مونديال الارجنتين اليوم بلقاء في غاية الاهمية امام الاورغواي وصيف امريكا الجنوبية ,ونحن كجماهير محبة لبلدها نطلب من الجميع الوقوف والتشجيع لهذه المنتخبب مهما كان الخلاف كبر اوصغر ,فرغم كل شئ فمن الايجابيات ان المنتخب قدم صورة طيبة وعادل البرازيل بطلة امريكا الجنوبية وقدم اداء مميز ,وعلينا البناء على هذه الثقة ,لن يكسر ثقتنا بلاعبينا استبعاد لاعب او استقدام لاعب فكلنا وحتى اي لاعب مبعد من المنتخب سيقف خلف الشاشة يؤازر منتخب بلاده وينتظر الفرحة ان شاء الله ,اما بخصوص اللقاء فاكيد اللقاء ليس سهلا عطفا على البنية الجسمانية التي يمتلكها فريق الاورغواي لكن نقول اولادنا كدها وان شاء الله الفرحة قادمة وان حصل مالا نريد فهذه كرة قدم والمنافسة فوز وخسارة و الضربة التي لاتقتلك تعلمك فعلينا ان لانقتل اولادنا في حالة الخسارة لاسامح الله لاننا سمنعهم من فرصة التعلم ,ان احتكاك المنتخب الشبابي بفرق البطولة ودخول اجواء المونديال بحد ذاتها كافية لجعلهم اعلى كعبا من اقرانهم في المنتخبات الاسيوية الغير متاهلة على الاقل في اعمارهم ,واليابان خير مثال عندما حققت فوزها الاول امام كولمبيا امس ,والحذر من التفائل فبطل اسيا وقف عاجزا امام الارجنتين المنظمة التي لم تتاهل باستحقاق الى المونديال  وهزمت بهدفين لهدف ,لكن العمدة وكتيبته سيكونون في الموعد ان شااء الله.

دمتم