توارتِ الأفكار
واللسان يتعثّر
والحبّ يتبخّر
ذكرى اللوْنِ الوردِيّ
نائمه ..
وابتسامة على وجهِ الشّوقِ
متشائمه
قلبٌ خُرافة
وكلامٌ يشّقّ عباب النفاق
دعنِي بقعرِ المستحيل
أنافِس الخيال
أصعد الجبال
وبنَظرة من لحظِي
أدَثّرُ الرّمال
فسطحُ الحقائق حقُّه مسلوب
وخبزُ حلالٌ منهوب
ورائحة قهوة سرقتها الأيام
قلوبٌ محمّلة بجرائد ممزّقة
و وعودٍ ملفّقة
وابتسامة أفِلت وراء النّدوب
فكيفَ انعتاق !
كيف يُهادِي الحنينُ
للفؤادِ عِناق ؟
متى يهبّ نسيمُ الصّباح
ويُطلَق سراحُ نبض الصدور
وتُلملم منَ الخدّ دموعٌ
وينبلِج الفرحُ
مسكًا وعطور ..
بقلمي : عتاب الليالي