عتاب
وحبّ ضائع يتلثّم السرَاب
ولوحة فنّيه اختنقت من غدر الألوان
رسمت زهرَةً وأشواك
رسمت دمعه تدندنُ أمقتك
وابتسامةً تغَنّي أهواك ..
صراخٌ بالصّدر سجين
تراكمات من ذروِ التراب
وليسَ فينا مخطئ !
ولا يلبسنا كذّاب
نحنُ فصيلةٌ لا تُعاب !
لا تُهاب
بل تزيد الشتاء بلّة
وتعالجُ السّقم بالعلّة ..
صبرٌ أثقلَ الأكتاف
والساعه تمرّ سنين عجاف
من الظّالم .. من المظلوم ؟
من نلوم ؟
روابي القلوب أصابها القحط
والنفوس لازمها اليأس
بعض الجأش والرشّ
بكلامٍ يحرِقُ الأوصال
مُحال
أن أشدّ إلى عينيكَ الرّحال
وحروفي خارجَ الأوطان
لا نُهان ..
لن نحلّق لوطَنٍ للمرّةِ السبعون
حتى نتذوّق الخذلان .
حاليّةٌ بقلمي