هل للصبر من حدود؟ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
فجر السلام
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 903
  • 17:43 - 2023/05/14

 

هل للصبر من حدود؟

 

جواب القمر

 

القفا الخفي :

 

إنما القلب كالإناء يملأه مُرُّ الأحداث،

حتى إذا ما بلغت الخاتم الأعلى،

فاضت،

فعُلِمَ حينذاك ما للصبر من حدود..

 

الوجه المرئي:

 

القلب

ذو الصبر الصادق

إنما يُجَازَى

 بالتعويض اللائق..

 

وجهي،

في كل ليلة من ليالي الشهر،

لا يشبه في إنارته وجهي السابق،

 ولا هو يماثل وجه ليل لاحق.

لكنَّ للبدْر،

 مع ذلك،

ميقاتَه في كل شهر..


كذلك،

 

لِخَيْرِ صابرٍ

خيرُ تعويض،

 في نهاية 

كل تحليــــل

 

*

 

عبرة التأمل

 

تأملتُ عن قُرب صبر ذلك الصبور الأعظم الأحلم،

عليه أفضل التسليم،

 فوجدتُ صبراً فريداً ينبو به ظهرُ الإنسان العادي،

ورأيتُ تحمُّلا جميلا لكَيَّات النوائب،

ولِلَسَعَات الحوادث،

 ولصفعات المصائب،

 وتقبُّلا صادقاً سليماً للضغائن

وقد تحوّلت إلى شرور مؤذية،

وللأحقاد وقد تجسّدت في أشرّ أفعال المتآمرين،

وأحطّ أعمالهم المحبوكة، السرية منها والعلنية..


ولم يمنع الصبرُ والاحتمالُ وتوسمُ الفرج،

القريب منه والبعيد،

ركوبَ أمواج المحاولات للانتقال إلى شطّ النجاة..


 لكن الدائم الثابت هو:

الصبر بدون حدود

في وجه جميع المصائب

والنكبات

والنوائب

 

فمن تلك المشكاة،

دائمة النور والضياء،

 يتلمَّس المقتدي له بحق

القبسَ الذي قد يجد به،

بل وإنّه ليجدنَّ به

هدى وسط طبقات الضلال،

ونوراً هادياً

للخروج من دركات الغبن

وسوء ما هَدَّهُ من أوضاع،

ونخر عظمه من مآس،

وعلا أحواله من آثار غبــــــــــار.

*

 

السؤال المطروح على رواد المنتدى الكرماء، بإيجاز:

ما قصتكم مع الصبر؟

 

أسعدكم الله تعالى بقدر إسعادكم

للسائل ولسائر المطلعين


 

17:43 - 2023/05/14: ط·ع¾ط¸â€¦ط·ع¾ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ© ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ© ط·آ¨ط¸ث†ط·آ§ط·آ³ط·آ·ط·آ© امنية1971
14:39 - 2023/05/15: ط·ع¾ط¸â€¦ ط·ع¾ط·ط›ط¸ظ¹ط¸ظ¹ط·آ± ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ ط·آµ ط·آ¨ط¸ث†ط·آ§ط·آ³ط·آ·ط·آ© فجر السلام

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5657
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 5657
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 9702
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.5
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1270
  • 17:59 - 2023/05/14

أخي الكريم المحترم: فجر السلام

كيف حالك؟

حتى وأنت تكتب عن الصبر المر أجد قلمك جميلاً كعهدي بك

أنا عادة ليس بي صبر على تحمل وقاحة الأفراد، ومن لا يقدرني حق تقديري. لكن نفاذ صبري أترجمه بطريقة جد عملية وراقية بالانسحاب من المكان والتسرب خارجاً من حياة أولئك الذين أبصرت بهم خساسة الطبع ولؤم الباطن ومكر النوايا وشحاحة عاطفة الاحترام والحب لديهم.

لك تحياتي وتقديري.

0📊0👍0👏0👌0💭
فاطمة شلف

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 13822
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 25719
مناقش جاد
كاتبة مميزة
فاطمة شلف

مناقش جاد
كاتبة مميزة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 13822
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 25719
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.6
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 3009
  • 21:45 - 2023/05/14
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 17:43 - 2023/05/14  

 

هل للصبر من حدود؟

 

جواب القمر

 

القفا الخفي :

 

إنما القلب كالإناء يملأه مُرُّ الأحداث،

حتى إذا ما بلغت الخاتم الأعلى،

فاضت،

فعُلِمَ حينذاك ما للصبر من حدود..

 

الوجه المرئي:

 

القلب

ذو الصبر الصادق

إنما يُجَازَى

 بالتعويض اللائق..

 

وجهي،

في كل ليلة من ليالي الشهر،

لا يشبه في إنارته وجهي السابق،

 ولا هو يماثل وجه ليل لاحق.

لكنَّ للبدْر،

 مع ذلك،

ميقاتَه في كل شهر..


كذلك،

 

لِخَيْرِ صابرٍ

خيرُ تعويض،

 في نهاية 

كل تحليــــل

 

*

 

عبرة التأمل

 

تأملتُ عن قُرب صبر ذلك الصبور الأعظم الأحلم،

عليه أفضل التسليم،

 فوجدتُ صبراً فريداً ينبو به ظهرُ الإنسان العادي،

ورأيتُ تحمُّلا جميلا لكَيَّات النوائب،

ولِلَسَعَات الحوادث،

 ولصفعات المصائب،

 وتقبُّلا صادقاً سليماً للضغائن

وقد تحوّلت إلى شرور مؤذية،

وللأحقاد وقد تجسّدت في أشرّ أفعال المتآمرين،

وأحطّ أعمالهم المحبوكة، السرية منها والعملية..


ولم يمنع الصبرُ والاحتمالُ وتوسمُ الفرج،

القريب منه والبعيد،

ركوبَ أمواج المحاولات للانتقال إلى شطّ النجاة..


 لكن الدائم الثابت هو:

الصبر بدون حدود

في وجه جميع المصائب

والنكبات

والنوائب

 

فمن تلك المشكاة،

دائمة النور والضياء،

 يتلمَّس المقتدي له بحق

القبسَ الذي قد يجد به،

بل وإنّه ليجدنَّ به

هدى وسط طبقات الضلال،

ونوراً هادياً

للخروج من دركات الغبن

وسوء ما هَدَّهُ من أوضاع،

ونخر عظمه من مآس،

وعلا أحواله من آثار غبــــــــــار.

*

 

السؤال المطروح على رواد المنتدى الكرماء، بإيجاز:

ما قصتكم مع الصبر؟

 

أسعدكم الله تعالى بقدر إسعادكم

للسائل ولسائر المطلعين


 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وأصحابه 
ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين
ان الله سبحانه وتعالى أوجب على عباده الصبرعند المصائب
فقال الله سبحانه وتعالى
وأصبروا ان الله مع الصابرين سورة الانفال
الصبر على الطاعات الصبر عن المحرمات والمصائب كالامراض التي تصيب الانسان
الفقر فقد الولد الوالدين وغيرها
والصبر ايضا على العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده والدوام عليها
اصبر ان مع العسر يسرا 
والصبر صبران صبر على ما تكره وصبر على ما تحب
والصبر مفتاح الفرج 
الصبر كنز من كنوز الخير  لا يعطيه الله الا لعبد كريم عنده
ولكن له حدود ايضا اذا تجاوز الانسان وبالغ في الاذية يجب أن يقف عند حده
اي يلتزم حدوده من منا يتحمل الظلم الجرح الالم لا احد بالطبع
يأتي يوم ويفض الكاس وحينها يتحمل الانسان نتائج اخطائه 
بارك الله فيك اخي الكريم واحسن ليك ان شاء
اللهم أجعلنا من الصابرين 
سلام





0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 903
  • 14:58 - 2023/05/15
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 17:59 - 2023/05/14  

أخي الكريم المحترم: فجر السلام

كيف حالك؟

حتى وأنت تكتب عن الصبر المر أجد قلمك جميلاً كعهدي بك

أنا عادة ليس بي صبر على تحمل وقاحة الأفراد، ومن لا يقدرني حق تقديري. لكن نفاذ صبري أترجمه بطريقة جد عملية وراقية بالانسحاب من المكان والتسرب خارجاً من حياة أولئك الذين أبصرت بهم خساسة الطبع ولؤم الباطن ومكر النوايا وشحاحة عاطفة الاحترام والحب لديهم.

لك تحياتي وتقديري.


أخي المبدع الفذ عبد الله

 

تحياتي القلبية الصادقة..

 

إلا أنتَ!

 

 فمن خلال طول انكبابي على إبداعاتك المختلفة

 

وإسهاماتك المتنوعة، وسمو معاني مواضيعك،

 

وطريقة تحليقك بالقارئ في فضاء مخيلتك المبدعة الخلاقة؛

 

من خلال هذا وما ماثله، تكوّنت لدي القناعة بطيبة نفسك،

 

ومسارعتك إلى الغفران،


وتجاوزك عن الهنات،

 

وتشجيعك الدائم لسائر المساهمين بمنتوج فكري أو قصصي، أو إبداعي بصفة عامة..

 

 

فأما الوقاحة، فمن يستطيع أن يتجرأ ويركب حصانها الجامح ليجري به في حلبتك؟

 

فلشخصيتك مكانتها التي تجسمت بحق في نفوس قرائك ومتابعيك،

 

حتى لعزّ الوجود لمن لا يقدرك حق تقديرك..

 

عسى أخلاقك العطرة هاته أن تصيب بالعدوى الحميدة سائر رواد منتدانا الزاهر المزدهر،

 

ودام لأخوتك التألق والنجاح المتصل المستمر 

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 15:30 - 2023/05/15
إقتباس لمشاركة:  فاطمة شلف 21:45 - 2023/05/14  
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 17:43 - 2023/05/14  

 

هل للصبر من حدود؟

 

جواب القمر

 

القفا الخفي :

 

إنما القلب كالإناء يملأه مُرُّ الأحداث،

حتى إذا ما بلغت الخاتم الأعلى،

فاضت،

فعُلِمَ حينذاك ما للصبر من حدود..

 

الوجه المرئي:

 

القلب

ذو الصبر الصادق

إنما يُجَازَى

 بالتعويض اللائق..

 

وجهي،

في كل ليلة من ليالي الشهر،

لا يشبه في إنارته وجهي السابق،

 ولا هو يماثل وجه ليل لاحق.

لكنَّ للبدْر،

 مع ذلك،

ميقاتَه في كل شهر..


كذلك،

 

لِخَيْرِ صابرٍ

خيرُ تعويض،

 في نهاية 

كل تحليــــل

 

*

 

عبرة التأمل

 

تأملتُ عن قُرب صبر ذلك الصبور الأعظم الأحلم،

عليه أفضل التسليم،

 فوجدتُ صبراً فريداً ينبو به ظهرُ الإنسان العادي،

ورأيتُ تحمُّلا جميلا لكَيَّات النوائب،

ولِلَسَعَات الحوادث،

 ولصفعات المصائب،

 وتقبُّلا صادقاً سليماً للضغائن

وقد تحوّلت إلى شرور مؤذية،

وللأحقاد وقد تجسّدت في أشرّ أفعال المتآمرين،

وأحطّ أعمالهم المحبوكة، السرية منها والعلنية..


ولم يمنع الصبرُ والاحتمالُ وتوسمُ الفرج،

القريب منه والبعيد،

ركوبَ أمواج المحاولات للانتقال إلى شطّ النجاة..


 لكن الدائم الثابت هو:

الصبر بدون حدود

في وجه جميع المصائب

والنكبات

والنوائب

 

فمن تلك المشكاة،

دائمة النور والضياء،

 يتلمَّس المقتدي له بحق

القبسَ الذي قد يجد به،

بل وإنّه ليجدنَّ به

هدى وسط طبقات الضلال،

ونوراً هادياً

للخروج من دركات الغبن

وسوء ما هَدَّهُ من أوضاع،

ونخر عظمه من مآس،

وعلا أحواله من آثار غبــــــــــار.

*

 

السؤال المطروح على رواد المنتدى الكرماء، بإيجاز:

ما قصتكم مع الصبر؟

 

أسعدكم الله تعالى بقدر إسعادكم

للسائل ولسائر المطلعين


 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وأصحابه 
ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين
ان الله سبحانه وتعالى أوجب على عباده الصبرعند المصائب
فقال الله سبحانه وتعالى
وأصبروا ان الله مع الصابرين سورة الانفال
الصبر على الطاعات الصبر عن المحرمات والمصائب كالامراض التي تصيب الانسان
الفقر فقد الولد الوالدين وغيرها
والصبر ايضا على العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده والدوام عليها
اصبر ان مع العسر يسرا 
والصبر صبران صبر على ما تكره وصبر على ما تحب
والصبر مفتاح الفرج 
الصبر كنز من كنوز الخير  لا يعطيه الله الا لعبد كريم عنده
ولكن له حدود ايضا اذا تجاوز الانسان وبالغ في الاذية يجب أن يقف عند حده
اي يلتزم حدوده من منا يتحمل الظلم الجرح الالم لا احد بالطبع
يأتي يوم ويفض الكاس وحينها يتحمل الانسان نتائج اخطائه 
بارك الله فيك اخي الكريم واحسن ليك ان شاء
اللهم أجعلنا من الصابرين 
سلام





 

 

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

أختي المحترمة الجليلة شاعرتنا المتميزة فاطمة شلف..

 

فإنني لأسرُّ أعظم السرور بمجرد مطالعة اسمك هنا وهناك من مجالات إبداعك..

 

ذلك أنني اعتدت أن أشد الرحال، معك، في هذه الأرجاء الفسيحة من الصدق في التعبير،

 

والقصد النبيل لجوهر الموضوع، والابتعاد عن أي طيف للمواربة،

 

أو إخفاء المعتقد بالمداراة والالتواء والمصانعة..

 

ما أبعد كل هذا عما استقر في أعماقنا من سمو أخلاقك،

 

وحسن موازنتك للأمور،

 

والحفر الجاد لكل ما أشكل عما ينفع فيه من حلول

 

وما يجدي من ألوان النفع والفائدة!..

 

استوقفني القول "والصبر صبران صبر على ما تكره وصبر على ما تحب

 

فحبذتُ أن لو طابت لنا السفرة معه في شراعِ حديثٍ مثمر على سطح بحر بالغ الهدوء،

 

تكونين فيه أنتِ الربّان، ونكون نحن، نحن السائلين؛

 

فإننا لنحق الصبر على المكروه،

 

فما آيات الصبر على ما نحب؟

 

والحق أن هذه الكلمة حول الصبر،

 

على وجازتها، لتعتبر بحق إحدى درر القول في الموضوع..

 

فجزاك الله تعالى خير الجزاء على هذه التحفة المنسوجة بصادق الآيات الكريمة،

 

ودقيق الأقوال الحكيمة..

 

ودامت لأخوتك الصحة والسعادة والهنــــــــــاء


0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4319
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4319
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 2567
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 4.1
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1057
  • 18:03 - 2023/05/15

انا واصل وانا ضايعة في ردودي ع المواضيع

بس مواضيعك اخي لا هنا توهان ابدي 

انا بالكاد استوعب الموضوع

هنا مدح طبعا لكني لا استطيع وصفه 

اخاف أقول مكانك ليس هنا لكن خوفي الأكبر أن يطردني المنتدى بعد كلمتي تلك وينبذني هه

 

من خلال خبرتي القليلة جدا 

اقدر أقول أنه الصبر الحقيقي ألهام رباني 

مهما كنا ومهما كان أيماننا ومهما كان سننا او وضعنا 

إنك تصبر ع أذى او ظلم او مرض أو فقر 

ف ذا يحتاج لتلك اللحظة الي تكاد فيها تدنو إلى اليأس فتعيدك بمسحة ثقة ربانية عظيمة تتفجر فيك من حيث لا تدري 

اختبرت ذلك الشعور لمرات معدودة ومع ذلك لا يمكنني وصفه !

اؤمن أن لكل شخص طاقة وما دون ذلك من إحتمال لكربات يعجز المرء ع تصور المها و وجعها 

هنا اظن أن مدى صلتك وقربك من الله هي من تحدد إستمرارك فيه 

ثقتك ونقاء سريرتك مع الله شيء عظيم 

بتشوف اثره في تلك اللحظات الصعبة وبمدى صبرك وتحملك 

وبرأيي الصبر لا يكون صبرا الأ بالتزامن مع الثقة المطلقة أن الله سيعطيك اجر كل لحظة عصيبة تمر بها ويقين تام أن كل هذا سينجلي 

مالم سيكون صبرك هشا وابسط التفاصيل ستكسرك بلا جبر 

 

يعطيك العافية ^^


0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3213
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 3213
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 5700
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1729
  • 23:15 - 2023/05/15
شكرا لك أخي العزيز فجر السلام على موضوعك الرائع جدا و اللهم صل و سلم على سيدنا محمد الذي هو قدوتنا و مثلنا الأعلى في هذه الخصلة الجليلة القدر

و الله قصتي مع الصبر لا تعدو القصص العادية التي يكابدها كل إنسان في حياته لكن أكثر شيئين صبرت عليهما صبري على الدراسة في كلية الهندسة بعد أن علمت أنها لن توصلني للهدف الذي رسمته في حياتي فكنت أشعر أنني أريد و لا أريد في نفس الوقت محب و كاره في نفس الوقت مقتنع و غير مقتنع في نفس الوقت يائس و متأمل في نفس الوقت رجل للأمام و رجل للخلف في نفس الوقت فكنت مشتت و خرجت بالفضائح هههه و الصبر الثاني هو الصبر على العزوبية رغم أنني محاط بالنساء ههههه تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭
طار ق

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 7282
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4682
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
طار ق

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 7282
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 4682
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 1.2
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6107
  • 03:16 - 2023/05/16
أبدعت في في كلامك و أحسنت في قولك
تشرفت بقراءة كلامك عن صفة جميلة يتصف بها كل تقي وكل مسلم
كما حث لله عز وجل رسوله عن الصبر في كثير من الآيات و حثنا هو بدوره على الصبر با الأحاديث وسنة بأبي وأمي هو رسول لله عليه الصلاة والسلام
فستجد نفسك تصبر على اذيت الناس إليك وتصبر عل الفتن المتنوعة التى كل يوم هنالك فتن جديدة
أصبح لشيطان قفزات وليس خطوات فاين تنضر تجد الكذب والجدل و كفر و تبرج و شح العمل وزور الناس وظلم الحكام كل ذالك عليك بصبر عليه صبر جميل ولله المستعان
فا كما قالت أم كلثوم لصبر حدود وكل أمة وكل فرد له حد على حسب ايمانه وقوة عزمه في تغيير الأمور
تقبل مروري الخفيف بارك لله فيك ويجعلنا من الصابرين
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 841
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 1960
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 903
  • 07:57 - 2023/05/16
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 18:03 - 2023/05/15  

انا واصل وانا ضايعة في ردودي ع المواضيع

بس مواضيعك اخي لا هنا توهان ابدي 

انا بالكاد استوعب الموضوع

هنا مدح طبعا لكني لا استطيع وصفه 

اخاف أقول مكانك ليس هنا لكن خوفي الأكبر أن يطردني المنتدى بعد كلمتي تلك وينبذني هه

 

من خلال خبرتي القليلة جدا 

اقدر أقول أنه الصبر الحقيقي ألهام رباني 

مهما كنا ومهما كان أيماننا ومهما كان سننا او وضعنا 

إنك تصبر ع أذى او ظلم او مرض أو فقر 

ف ذا يحتاج لتلك اللحظة الي تكاد فيها تدنو إلى اليأس فتعيدك بمسحة ثقة ربانية عظيمة تتفجر فيك من حيث لا تدري 

اختبرت ذلك الشعور لمرات معدودة ومع ذلك لا يمكنني وصفه !

اؤمن أن لكل شخص طاقة وما دون ذلك من إحتمال لكربات يعجز المرء ع تصور المها و وجعها 

هنا اظن أن مدى صلتك وقربك من الله هي من تحدد إستمرارك فيه 

ثقتك ونقاء سريرتك مع الله شيء عظيم 

بتشوف اثره في تلك اللحظات الصعبة وبمدى صبرك وتحملك 

وبرأيي الصبر لا يكون صبرا الأ بالتزامن مع الثقة المطلقة أن الله سيعطيك اجر كل لحظة عصيبة تمر بها ويقين تام أن كل هذا سينجلي 

مالم سيكون صبرك هشا وابسط التفاصيل ستكسرك بلا جبر 

 

يعطيك العافية ^^


 

ما أجمل هذا الهجوم المفاجئ على الموضوع،

أختي المحترمة الفاضلة المتميزة شاي بلا سكر،

بكل هذه العفوية العارمة التي تجعل المرء يتابع الحديث وكأنما هو كان قد بدأه معك قبل ذلك،

فطاب وأسلس قياده للحاكية،

فإذا الكلام وكأنه يتمم ما سبقه من حديث!!..

عفوية محببة رائقة قد ألفناها منك أيتها الغالية، خلابة اللفظ، عميقة التأمل والنظر..

وإلا فكيف نفسر صدور مثل هذه اللآلئ عن أختنا إلَّم تكن عن حكمة وتبصر وبعد نظر؟

 

"الصبر الحقيقي إلهام رباني 


و" اظن أن مدى صلتك وقربك من الله هي من تحدد إستمرارك فيه [في احتمالك للكربات...]


و"برأيي الصبر لا يكون صبرا إلا بالتزامن مع الثقة المطلقة أن الله سيعطيك اجر كل لحظة عصيبة تمر بها ويقين تام أن كل هذا سينجلي"..

 

وقد تركت غير هذه الأقاويل،

وإلا فغيرها لا يتجاوزه التأمل والاستنباط..

 

والحق أن هذا الإيمان العميق في أن الصبر الجميل الصادق مقرون بتعويض مجز،

لهو جانب هام من السر الحق الكامن وراء كل عملية صبر من هذا القبيل..

ولنمر بسلام على نماذج من الناس ومن أفاضلهم العاديين،

ولنأخذ مثلا النبي يوسف عليه السلام،

كم مكث في السجن مظلوماً ظلماً واضحاً بيّناً، متعمَداً كل التعمد؟

سبع سنين!!

وهي نفس المدة التي عانى فيها النبي أيوب عليه السلام مما ألم به من ابتلاء ومُصاب!

وكم ظل النبي يعقوب عليه السلام مبعداً عن ابنه الذي انتزع منه انتزاعاً دبّره أقرب الخلق منه، بنوه؟

اثنتان وعشرون سنة!!..

هل اهتزت في قلوبهم ذرة إيمان واحدة بالفرج القادم،

إن قريباً،

أو متى شاءت أن تمنّ به العناية الإلهية على المختار لاجتياز التجربة والاختبار؟..

 

لنا في ذلك كله، حقاً، خير اعتبار..

 

جانب إذن من سر الصبر لهو ارتباطه بالفرج..

وجانب آخر قد يغيب عن بعض الملاحظين هو:

من أين تأتي القوة على التحمل والصبر الصادق المكين؟..

 

تقبلي، أيتها الأخت المحبوبة الرائعة والتي لا يُمَلّ معها كلام،

 

أسمى عبارات تقديري واحترامي،

 

وجزاك الله خير الجزاء على جميل ما أتيت به من جواهر الكلام..


0📊0👍0👏0👌0💭
سوسن2022
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 43
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 105
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط·آ© ط¸â€¦ط·آ¨ط·ع¾ط·آ¯ط·آ¦ط·آ©
سوسن2022
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط·آ© ط¸â€¦ط·آ¨ط·ع¾ط·آ¯ط·آ¦ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 43
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 105
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 869
  • 16:18 - 2023/05/16
إقتباس لمشاركة:  سوسن2022 16:14 - 2023/05/16  
سلامات أخي العزيز فجر السلام

من أغرب المصادفات أنني كنت أستعرض صفحات في الواتساب فوجدت أحدهم ينشر إسهاماً يُضمّنه أسماء متعددة للصبر، قال: الصبر عند المصيبة يسمى إيماناً، والصبر عند الطعام يسمى قناعة، والصبر عند حفظ السر يسمى كتماناً، والصبر عند الصداقة يسمى وفاء. وهذا ينبهنا إلى أننا نمارس الصبر في مواقف متعددة وبأسماء أخرى توافق مضامين تلك المواقف. فهذه إشارة إلى المجال الفسيح الذي يغطيه مفهوم الصبر.فإذا كان الإيمان والقناعة والكتمان والوفاء أسماء أخرى تدل على الصبر، بالإضافة إلى ما يماثلها من الصفات الأخرى، فقد دل ذلك على مدى الشساعة التي يغطيها هذا المفهوم. فأما في حالتي الخاصة، فقد جربت الصبر المتولد عن الاغترار والثقة التي صح أن سموها بالعمياء، وعدم السماح ببصيص نور من الشك يتسرب إلى جوانحي ويحتل حيزا ما من مخيلتي. فقد كنا صديقتين، فازدادت إلى صفنا ثالثة، ومع توالي الأيام، توثقت عرى الصداقة بيننا نحن الثلاث. ولدهشتي انفتحتُ أكثر فأكثر على الصديقة الثانية والتي بدورها استساغت علاقتها بي وصارت تواظب على الاتصال بي حتى صارت جزءاً من يومي، لا يكاد اليوم يمر دون أن نتخاطب. ولم أنتبه بتاتاً إلى تأثير ذلك على صديقتي الأولى التي كان التواصل معها على جري العادة بين الحين والآخر، حتى إن غياب التواصل قد يشمل اليوم واليومين وربما أكثر ومع ذلك فلا شيء يمس صدق العلاقة بيننا. لكن الغيرة، والغيرة ثعبان مسلط على القلوب قد أتصوره هو ذاك الثعبان الأسطوري الذي جاد عليه خيال الرواة برؤوس سبعة لا تقطع أحدها إلا وينبت غيره للحين، وهذا موضوع أيضاً صالح لأن تكتب عنه أخي فجر، فهو كذلك يبدو بحراً بدون ساحل! فهذه الغيرة شبت في قلب صديقتي الأولى وما لبثت أن تعاظمت ألسنتها فأملت على الصديقة أن تدس بيني وبين صديقتي الثانية جملة أقاويل مخترعة، وتقوم بأفعال مست حتى علاقة صديقتنا هذه الأخيرة بخطيبها، والقصة جرت بعد ذلك في مجاري سوء، إلى أن تداركتني رحمة الله فأوقفتني على حقيقة ما نسجته يدا الغيرى مما لا يجمل أن يروى فكيف يخلده حرف في صفحة مكتوب. وتتالت الأيام وكبر معها حجم الصبر الذي صار يجثم على صدري اليوم والليلة، ولما لمس أحد أقربائي ما بي، وكاشفته ببعض حقيقة ما وقع، نصحني باللجوء إلى الدين، والاعتصام بحبله المتين، والاطلاع على القصص والأحداث التي يحفل بها ما ترويه المؤلفات عن سير القدماء والمحدثين. وقال مشجعاً: جربي، ولن تخسري شيئاً إن لم يحالف التجربة النجاح. وكان ما كان مما أذكره جيّد الذكر، وبدأت الغيوم تنقشع في سماء فكري وتنزاح عن تضاعيف نفسي، إلى أن زالت مني تدريجياً رعشات الهزة العنيفة التي كادت تعصف بشجرة وجودي من الجذور. تلك قصة أليمة حقاً أثارتها فيّ هذه النبرات الشاعرية التي تخللت ترنيمتك في الصبر، حتى لا أقول مقالتك. وإنني لأحمد الله أن يسر لي الخروج من التجربة مع اعترافي بدوام تعثر نفسي في بقايا آثارها حتى اليوم.      تحياتي



 

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4629
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10611
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4629
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10611
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 2.8
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 1662
  • 19:08 - 2023/05/16
 
 

اكتر من مره عاتبتك

واديت لك وقت تفكر

كان قلبي كبير بيسامحك

انما كان غدرك اكبر

اكبر من طيبة قلبي

اكبر من طولة بالي

اكبر من قوة حبي

مع كل الماضي الغالي

ولقيتني وانا بهواك



وبأملي باعيش ولو انه

ضيع لي سنين في هواك

واهي غلطة ومش ح تعود

 

ماتصبرنيش ما خلاص

انا فاض بيه ومليت

بين لي انت الاخلاص

وانا اضحي مهما قاسيت

دامفيش في الدنيا غرام

بيعيش كده ع الاوهام

والحب الصادق عمره

عمره مايحتاج لكلام

ولقيتني وانا بهواك

خلصت الصبر معاك

وباملي باعيش ولو انه

ضيع لي سنين في هواك

واهي غلطه ومش ح تعود

ولو ان الشوق موجود

وحنيني اليك موجود

انما للصبر حدود ياحبيبي

--------------------------

كلمات عبد الوهاب محمد


 


0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 4629
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 10611
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
  • 14:50 - 2023/05/18

أهلا" ومرحبا" بالأخ  / فجر السلام    -- فى موضوع  - (هل للصبر حدود )
بداية الصبر نوعان  - صبر تملكه وصبر لا تملكه  - الصبر الذى تملكه  هو الصبر الذى تستطيع أن تجعل له حدود  -كما ذكرنا فى الأبيات السابقة  وهو الصبر على المحبوب  أو حتى على أذية الغير
أو الصبر على كثرة العطاء فى مقابل الجحود  - صبر تستطيع التوقف عنه وتضع له حدود   ---
لكن هناك صبر لا تملكه  - وهو الصبر المجبر عليه وليس له بديل إلا الصبر مثل المرض وموت المحبين  - الصبر على كارثة مدمرة  دمرت لك كل شيئ ولا تستطيع منعها  --
هنا قالوا  --- إن صبرتم أجرتم وأمر الله نافذ  -وإن ضجرتم كفرتم وأمر الله نافذ فارض بقضاء الله   --- اللهم إجعلنا من الصابرين
مع خالص تحيتى


.
0📊0👍0👏0👌0💭

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¯ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط¸ظ¹ط·آ¹ ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ± ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¹ط·آ¶ط·آ§ط·طŒ ط¸ظ¾ط¸â€ڑط·آ·.

ط·آ§ط¸â€‍ط·آ±ط·آ¬ط·آ§ط·طŒ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¯ط·آ®ط¸ث†ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·ع¾ط¸ئ’ ط·آ£ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط·آ³ط·آ¬ط¸ظ¹ط¸â€‍ ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ© ط·آ¬ط·آ¯ط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ©.

  • ط·آ¥ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ©: 
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط·آ±ط¸ظ¹ط·آ©: 

 هل للصبر من حدود؟ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©