إقتباس لمشاركة: | شاي بلا سكر | 18:03 - 2023/05/15 | |
انا واصل وانا ضايعة في ردودي ع المواضيع بس مواضيعك اخي لا هنا توهان ابدي انا بالكاد استوعب الموضوع هنا مدح طبعا لكني لا استطيع وصفه اخاف أقول مكانك ليس هنا لكن خوفي الأكبر أن يطردني المنتدى بعد كلمتي تلك وينبذني هه من خلال خبرتي القليلة جدا اقدر أقول أنه الصبر الحقيقي ألهام رباني مهما كنا ومهما كان أيماننا ومهما كان سننا او وضعنا إنك تصبر ع أذى او ظلم او مرض أو فقر ف ذا يحتاج لتلك اللحظة الي تكاد فيها تدنو إلى اليأس فتعيدك بمسحة ثقة ربانية عظيمة تتفجر فيك من حيث لا تدري اختبرت ذلك الشعور لمرات معدودة ومع ذلك لا يمكنني وصفه ! اؤمن أن لكل شخص طاقة وما دون ذلك من إحتمال لكربات يعجز المرء ع تصور المها و وجعها هنا اظن أن مدى صلتك وقربك من الله هي من تحدد إستمرارك فيه ثقتك ونقاء سريرتك مع الله شيء عظيم بتشوف اثره في تلك اللحظات الصعبة وبمدى صبرك وتحملك وبرأيي الصبر لا يكون صبرا الأ بالتزامن مع الثقة المطلقة أن الله سيعطيك اجر كل لحظة عصيبة تمر بها ويقين تام أن كل هذا سينجلي مالم سيكون صبرك هشا وابسط التفاصيل ستكسرك بلا جبر يعطيك العافية ^^ | |
ما أجمل هذا الهجوم المفاجئ على الموضوع،
أختي المحترمة الفاضلة المتميزة شاي بلا سكر،
بكل هذه العفوية العارمة التي تجعل المرء يتابع الحديث وكأنما هو كان قد بدأه معك قبل ذلك،
فطاب وأسلس قياده للحاكية،
فإذا الكلام وكأنه يتمم ما سبقه من حديث!!..
عفوية محببة رائقة قد ألفناها منك أيتها الغالية، خلابة اللفظ، عميقة التأمل والنظر..
وإلا فكيف نفسر صدور مثل هذه اللآلئ عن أختنا إلَّم تكن عن حكمة وتبصر وبعد نظر؟
"الصبر الحقيقي إلهام رباني "،
و" اظن أن مدى صلتك وقربك من الله هي من تحدد إستمرارك فيه [في احتمالك للكربات...]"،
و"برأيي الصبر لا يكون صبرا إلا بالتزامن مع الثقة المطلقة أن الله سيعطيك اجر كل لحظة عصيبة تمر بها ويقين تام أن كل هذا سينجلي"..
وقد تركت غير هذه الأقاويل،
وإلا فغيرها لا يتجاوزه التأمل والاستنباط..
والحق أن هذا الإيمان العميق في أن الصبر الجميل الصادق مقرون بتعويض مجز،
لهو جانب هام من السر الحق الكامن وراء كل عملية صبر من هذا القبيل..
ولنمر بسلام على نماذج من الناس ومن أفاضلهم العاديين،
ولنأخذ مثلا النبي يوسف عليه السلام،
كم مكث في السجن مظلوماً ظلماً واضحاً بيّناً، متعمَداً كل التعمد؟
سبع سنين!!
وهي نفس المدة التي عانى فيها النبي أيوب عليه السلام مما ألم به من ابتلاء ومُصاب!
وكم ظل النبي يعقوب عليه السلام مبعداً عن ابنه الذي انتزع منه انتزاعاً دبّره أقرب الخلق منه، بنوه؟
اثنتان وعشرون سنة!!..
هل اهتزت في قلوبهم ذرة إيمان واحدة بالفرج القادم،
إن قريباً،
أو متى شاءت أن تمنّ به العناية الإلهية على المختار لاجتياز التجربة والاختبار؟..
لنا في ذلك كله، حقاً، خير اعتبار..
جانب إذن من سر الصبر لهو ارتباطه بالفرج..
وجانب آخر قد يغيب عن بعض الملاحظين هو:
من أين تأتي القوة على التحمل والصبر الصادق المكين؟..
تقبلي، أيتها الأخت المحبوبة الرائعة والتي لا يُمَلّ معها كلام،
أسمى عبارات تقديري واحترامي،
وجزاك الله خير الجزاء على جميل ما أتيت به من جواهر الكلام..