يقترب فصل الصيف ويخوض معظم أندية أوروبا مبارياتها الأخيرة في الدوريات، قبل فترة الانتقالات التي تشتهر بكونها موسمًا كبيرًا لانتقال اللاعبين بين الأندية.
هذا ما ينتظر عددًا من اللاعبين الجزائريين الدوليين الذين يلعبون في مختلف الدوريات الأوروبية، ولا سيما أولئك الذين يلعبون في أندية الدوري الفرنسي.
فعلى سبيل المثال، يتعلق الأمر بعدد كبير من اللاعبين الجزائريين بالانتقال إلى الدوري الفرنسي "أوبرايز"، وفي حين أن بعضهم مضمونون للعثور على أندية جيدة، يبقى آخرون في عدم اليقين بشأن مستقبلهم القريب.
فمثلًا، يواجه مهاجم نادي أي سي آجاكسيو يوسف بلايلي صعوبة في العثور على نادٍ في أوروبا أو حتى في دول الخليج بسبب نقصه في الجدية والانضباط1.
من جهته، يبدو أن لاعب أولمبيك ليون هوسام عوار، الذي انتهى عقده مع ناديه، يتجه نحو الدوري الإيطالي "السيري آ"3. فقد أعلن الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو اتفاقًا مبدئيًا بين وكلاء اللاعب الجزائري الدولي الجديد وإدارة نادي أس روما على عقد لمدة 5
سنوات.
لم يتم التوقيع على العقد بعد، وعلى الجانب الآخر، يبدو أن أندية إس إس سي نابولي وأي سي ميلان لا تزال تريد ضم اللاعب.
تبقى مستقبل بعض اللاعبين الدوليين الجزائريين المحترفين في الدوريات الأوروبية غير مؤكدًا، خاصة الذين يلعبون في أندية الدوري الفرنسي الدرجة الأولى.
فمن المعلوم أن فترة الانتقالات تعد موسماً كبيراً للاعبين، ومع بدء فصل الصيف تزداد التكهنات حول مستقبل بعض النجوم الجزائريين.
فمن بين هؤلاء اللاعبين يأتي الهجومي يوسف بلايلي الذي يلعب لفريق أيه سي أجاكسيو، والذي يواجه صعوبات كبيرة في العثور على نادٍ جديد في أوروبا بسبب سلوكه غير المهني وعدم الانضباط.
وفي هذه الأثناء، فإن اللاعبين يوسف عطّال وحارس بلقبلة يواجهان أيضًا مستقبلًا غير مؤكد في الدوري الفرنسي.
حيث ينتهي عقد حارس بلقبلة البالغ من العمر 29 عامًا مع نادي ستاد بريستوا 29، ولم يحدد بعد وجهته المقبلة، ولم يتمكن بعد من العثور على نادٍ جديد في فرنسا أو خارجها. وبالنسبة ليوسف عطّال،
فقد يغادر نادي نيس هذا الصيف، ولكن ذلك ليس بالأمر المؤكد بنسبة 100%، إذ يمتد عقده مع ناديه الحالي حتى يونيو 2024، ومن الممكن أن ينتقل إلى إسبانيا أو إنجلترا في حال وصول عروض جيدة من هناك.
حالة الجزائريين في نادي أنجيه
وفي النهاية، يتبقى الحالة المأساوية للجزائريين الذين يلعبون في نادي أنجيه SCO، الذي سيكون مرشحاً للعب في الدرجة الثانية الموسم القادم. وهم على الأقل ثلاثة، ويبدو أنهم يواجهون مصيراً مختلفاً.
يبدأ الأمر مع إيلياس شطي الذي حكم عليه من قبل القضاء الفرنسي بالسجن لمدة 4 أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء الجنسي، كما تم إيقافه من قبل الفيفا لنقله المتنازع عليه من قبل الترجي التونسي.
ومستقبله غير واضح، كما هو الحال مع زميله فوزي غلام الذي انضم إلى النادي في يناير لإعادة إطلاق مسيرته، لكنه لم ينجح في الظهور.
أما آخر لاعب في أنجيه فهو الوسط الدفاعي نبيل بن طالب الذي نجح في إعادة إطلاق مسيرته بعد بضع مواسم كابوسية، لا سيما في ألمانيا مع شالكه 04. نجح في أن يصبح عنصراً أساسياً في الفريق،
مما جعل عدة أندية من الدوري الفرنسي وغيره يبدي اهتمامها به. في الواقع، يتحدث الجميع عن اهتمام متزايد من نادي نيوكاسل الإنجليزي الذي يبحث عن تعزيز قوته تحضيراً لمشاركته المؤكدة في دوري أبطال أوروبا.