السلام عليكم
كلنا يعرف أن هناك صراعا تاريخيا واقعا بين الأندية العاصمية ظاهر منها و خفي و هذا شيء سليم لا إشكال فيه فكل فريق تراه يدعي الزعامة و أنه فخر العاصمة و هذا كما قلت أمر طبيعي يحدث في كل بلدان العالم و الصراع بين الفرق لا يقتصر على فرق العاصمة بل تراه بين فرق الغرب و بين فرق الشرق و بين فرق البلد كلها و فرق القارة و هلم جرة.
لكن المشكل حين يصل الصراع إلى الكذب و العداوة و تمني الشر و الأحرى أن يرتبط الصراع مع محاولة تطوير الذات من أجل الريادة و حسم الأمور فنيا فقط و لكن مع الروح الرياضية و تقبل كل ظروف كرة القدم و هي الفوز و التعادل و الهزيمة.
مع وصول إتحاد العاصمة لنصف نهائي الكونفيديرالية مع تمنياتنا باللقب و لا شيء آخر ظهر بعض مسؤولي ناد عاصمي آخر أحترمه و أحترم مناصريه بالقول أن كأس الكونفيديرالية ليس كأس رابطة الابطال و حتى من بعض الصحفيين المحسوبين على أندية عاصمية منافسة !! و هي كلمة حق أريد بها باطل.
نعم رابطة الابطال أقوى بكثير و لكن أولا إتحاد العاصمة وصل لنهائي المسابقة سنة 2016 و نصف النهائي فيها سنة 2017 و هي المكانة التي لم يستطع ناديك الوصول إليها لحد الآن مع أنه شارك في أربع مناسبات متتالية و هذا لم يحدث من قبل و ثانيا كأس الكونفيديرالية الذي تستهزئ بها و في 18 مناسبة أنديتنا لم تستطع الفوز بها لحد الآن بل لم نصل للنهائي إلا في ثلاث منافسات فقط و حتى الوفاق العالمي لم يستطع الفوز بها و إنهزم في النهائي سنة 2009 و بعده م.بحاية ثم ش.القبائل قبل سنتين.
و منه لا تتكلم عن الكونفيديرالية و كأنك تتكلم عن كأس بين الأحياء، و هذا حصل كثيرا من مسؤولينا فكم من رئيس إستهزئ بكأس العرب و طالب بالمشاركة فيها و حين شارك إنهزم من طوب الأرض، و منه يجب علينا كجزائريين دعم لياسما من أجل تتويج أول في كأس الكونفيديرالية لأن أنديتنا قلييييلة الألقاب خارجيا للأسف، أنا لست عاصميا بل أنا مشجع لكل أنديتنا التي تشارك خارجيا و تستفزني التعليقات العرجاء الغبية التي لا فائدة منها.