ما نفعُ عقولنا في موت أبدانها...
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
DanyNo
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 755
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3206
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€ ط·آ´ط·آ·
DanyNo
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€ ط·آ´ط·آ·
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 755
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3206
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 809
  • 21:57 - 2023/05/04

 

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

إخوتي و أخواتي في الله

يا من أحببناكُم واحترمناكم دون أن نراكم 

أتمنى لكُم نِقاشا مُفيدا...

أما بعد :

 

 

عذرا حكمائنا، هذا زمان آخر ..

فأقوالكم قُذِفت في مكب القُمامة

عذرا... 

فما عدتُ أرى وقارا لكبيرنا، ولا احتراما يا سادة.

و الجاهلُ فينا تقلد المناصب، و جورا علقوا في رقبته من الذهب قلادة.

قُلنا سيأتي قائد يُنقذنا، فالبُطون ولَّادة...

طال انتضارنا... 

و تعاليمُنا... تُختزل و بل فسدت الأرضُ فَسادا.

أَتَذَكَّر؛

و أنا صبيٌّ، كنت أرى جارا لي، يحمل قفة امرأة عجوز، و يمشي متبسما معها لغاية البيت!!

قلتُ هذا رجُلٌ، و نِعم الرجولة أخلاقُه.

و مشت سفينة الزمان لترسُو في عالم، تُكسَرُ أكتاف العجائز، و لا الشباب كانوا لهم مُساعدين...

قلتُ، رحِم الله بطوناً عَقمت و هي ولَّادة،

أتذكَّر...

و نحن في الحافلة برفقة أمي جالسين، ركِب شيخٌ وامرأة حامل لا يعرفان بعضهما، فتُرِكَ لهما مكانٌ فأبى الشيخ إلا أن تجلس الحاملْ، واتجه الشيخ وراءا و رفض أن يجلس بعد إذ تُركَ له مكان آخر...

فقلتُ تلكَ شهامة تخللتها عزة نفس.

و سافرت بنا السفينة لِتحط في محطة ثانية،

وجدتُ الشاب يدفع الشيخ كي يركب الحافلة، فيسقطُ ذاك الشيخ أرضًا، ولا اكترث لحاله غيرُ شيخٍ مِثله.

توقفت عقاربُ الزمان، لِترسِل رسالةً لِحُكمائِنا الذين هللوا و قالوا كلاما فينا بقي مُخلدا أن زمانهم لا يُشبه زماننا.

قال أحد الحُكماء بعد تجربة في حياته :

لا تستخدم عَقلك كثيراً مع بعض الناس...فَهناك ناس لا تستحق حتى التفكير.



ماتت القلوب، و بردت الأعصاب، و دُفِنت الأحاسيس.

 

أتذكر.... 

عندما قال لي أبي و أنا صغيرٌ يا بني لا تبحث في الدنيا عن كل شيء،

ابحث فقط عن نفسك، و اصنع منها قوة

و دعك من الأقاويل و ما يُميتُ القلب.

 

من قبل كانوا يبكون إذا سقط شهيد في فلسطين،

و اليوم يبكون على كرة، و تأهل، و مسلسل.

 

تاهت القلوب في مقابر اللارحمة، و اللامغفرة،

و دُمرت كل سبل الإصلاح، 

حتى الفئة الصالحة فينا ملتِ النُّصح لِقلة الصاغين.

 

إنها حال الأمم، و كثرة الأمثلة غير ما سردتُ لكم 


تُأكد واقعا صال به الانحطاط و جال.


 ما نفعُ عقولنا في موت أبدانها...
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©