موضوع مسرح و الإنترنت هو موضوع مثير للاهتمام والمناقشة في الوقت الحالي.

فعاليات مثل مهرجانات المسرح والعروض المسرحية تعتبر نوعًا من الفنون التي تؤثر على المشاعر والأحاسيس الإنسانية،

وتتيح للجمهور الفرصة للتواصل مع الصورة المستعارة والفكرة أكثر من أي وسيلة أخرى،

ولكن تفشي عالم الإنترنت وانتشاره بشكل كبير قد أدى إلى تحول العديد من الأنشطة الفنية من الحياة الواقعية إلى الواقع الإفتراضي.

يمكن النظر إلى هذا التحول بعدة نقاط من النظر:

فمن ناحية

قد يتيح التقنيات الرقمية فرصًا كبيرة لنشر وتبادل الفنون بشكل أسرع وأوسع،

ويمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت بشكل سهل ومجاني،

يث أنها قد توفر فرصًا جديدة للمسرحيين لاستخدام تلك التقنيات في عروضهم الفنية،

وهذا يعني أن المشاهد لديه فرصة مشاهدة شكلاً جديداً من الفن، ويمكن ان يتيح له لمس الإبداع في عالم تقني وجديد.

ولكن من الناحية الأخرى

يمكن النظر إلى ذلك على أنه خطر على التراث الثقافي والفني،

حيث يتم تركيز الاهتمام على المعرفة الرقمية فحسب وتجاهل كل ما هو مادي وقابل للملموس

قد يكون هناك تأثير سلبي لذلك على المسرح،

حيث أن ذلك يعني عدم تجربة المشاهد الحقيقية والتفاعلية للعرض المسرحي والاقتراب من الممثل على المسرح،

وقد يؤثر ذلك على نوعية الفن المقدم.

بشكل عام،

يمكن النظر إلى الإنترنت كوسيلة للتسويق والإعلان عن العروض وليس بديلًا عن العروض المسرحية الحية،

والتي تبقى الشكل الأساسي للمسرح ومصدر جوهري للفن المسرحي.

1 ما رأيك ؟

2 هل المسرح تضرر من التطور الرقمي ؟

2 هل استفاد المسرح من هذا التطور ؟