حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 00:09 - 2023/05/04

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض

 

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي، والذبّ عني، سواء جدّاي من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد..

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار.. كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره، إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا، وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات..

     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..


 

00:09 - 2023/05/04: طھظ…طھ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظپظ‚ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ط¨ظˆط§ط³ط·ط© ابو عبد الرؤوف1
21:42 - 2023/05/04: طھظ… طھط؛ظٹظٹط± ط§ظ„ظ†طµ ط¨ظˆط§ط³ط·ط© فجر السلام

0📊0👍0👏0👌0💭
طار ق

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 7285
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 4682
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
طار ق

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 7285
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 4682
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.2
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6109
  • 01:02 - 2023/05/04
شكرا على تاجيج العواطف ارسلت حجرا في أعماق الحنين و حب ليس له مثيل عن جد أنهكه شد الرحيل ودنيا أصبحت في نضره كا أوراق شجر اصفرة بعد ربيع طويل
للهم ارحمهم و عافهم وتب عليهم
0📊0👍0👏0👌0💭
احكي وحاكيني
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 616
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1505
مناقش جاد
كاتب مميز
احكي وحاكيني
مناقش جاد
كاتب مميز
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 616
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1505
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.3
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1900
  • 01:42 - 2023/05/04

للاسف، لما احضر ايٍ من اجدادي
لكن حتما، لهم مني الحب، والتقدير، والاحترام


سلام، وتحية طيبة




.


 
0📊0👍0👏0👌0💭
ثينك

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    18384
مشرف النقاش الجاد
ثينك

مشرف النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 18384
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 3.4
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5423
  • 02:43 - 2023/05/04
مساؤك خير أخي

بالفعل هي تلك المشاعر المتدفقة
تجاه أجدادنا وجداتنا
السبب أنهم يكونون (في الغالب) قد أدركوا سر الحياة، وأنها ربما لا تستحق ذلك العناء

في الغالب طبعا
مع أن هناك حالات، لا بزيدهم التقدم في العمر إلا حبا في الدنيا، وسعيا وراءها.

أريد أن أنتهز الفرصة، لأطرح فكرة مجاورة، فغالبا ما يقوم الجيل السابق بسرد محاسن آبائهم، وأنهم وأنهم، دون ذكر مساوئهم، تطبيقا للحديث الشريف المعروف، وتلميع صورتهم، وإخفاء عيوبهم.
من ناحية، حتى لو فعلوا هذا؛ ينبغي أن نتفطن للأمر، فهم في النهاية ليسوا ملائكة، وحتى أن هذا الأمر قد يسبب لنا ضغط نفسي، فدائما ما يتم الانتقاص من جيلنا، بحجة أن آباءنا كانوا أفضل.
ومن ناحية أخرى، (ربما) لا بأس بذكر صفاتهم التي نتحاشى ذكرها (وقت الحاجة).


يعطيك العافية على موضوعك
دمت بخير

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 12:42 - 2023/05/04
السلام عليكم
تحية طيبة أخي الكريم فجر السلام

نعم سمعت الكثيرين يتغنون بحب الجد والجدة، وحنانهم وتمنيت فعلا أن أعيشه.
أعجبتني فكرة الاخ أمين (ثينك) أوافقه الرأي، أظن بعض الأجداد عوض ان يمنحوا الحنان منحوا الكره والغل، وربما العقد النفسية.
ولكن بالمجمل اغلب الأجداد حنونين، تركوا بصمات جميلة في ارواح احفادهم، وهذا لم يصلني انا شخصيا ^^

شكرا على الموضوع الجميل ^^
0📊0👍0👏0👌0💭
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 14:25 - 2023/05/04

إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 00:09 - 2023/05/04  

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض

 

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي، والذبّ عني، سواء جدّيّ من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد..

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار.. كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره، إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا، وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات..

     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..


 


مرحبا بك وبموضوعك الرائع استاذي فجر السلام موضوعك هذا حرك الكثير في قلبي

نعم الجدين وبيت الجدين هم البركة في هذا الزمان هم الحنان حتى لو كانوا قساة لكن يبقوا نعمة في حياة كل عائلة

جدتي رحمها الله ام بابا ربتني يعني مهما اتكلم عنها لا افي يعني كنت اقول انا عندي بابا وماما لكن جدتي هي الاثنان معا

ماتت في اخر شهر جانفي لكن مازالت حية بالنسبة لي والله ليس خيال او اتخيل لكن مازالت اراها في كل زاوية من زوايا بيتنا اسمع صوتها تناديني اسمع ضحكاتها فابتسم وانا فرحة رغم اعلم انها ماتت

اما باقي اجدادي اب بابا لا اتذكره اصلا اما والدي ماما يسكنوا في مدينة بعيدة تلمسان فلم اكن اراهم كثيرا جدي توفي منذ سنتين اظن وجدتي مازالت الوحيدة حية فيهم ربي يشفيها ويطيل في عمرها احبهم ويجبونني رغم قلة اللقاءات

لكن نانا رحمها الله ام بابا هذه روحي لو احكي لكم عنها بالتفاصيل ستحبوها مثلي

حنونة شخصية قوية لا تخاف في الله لومة لائم تقول الحق ولو على نفسها واولادها صريحة  محافظة على صلاتها خاصة قيام الليل والله منذ وعيت على الدنيا حتى يوم وفاتها طيلة العام تستيقظ على 3 صباحا تقوم الليل ولو مريضة ولا ازكيها على الله

تصوم دوما الاثنين والخميس تصدق لا تتكبر على احد

اما حبها لي لا يكفيه وصف ولا كلام يكفي تركت بيتها لاجلي لاني متعلقة بها فسكنت عندنا تقولي تذكري تركت بيتي واولادي لاجلك ههه

الان يا استاذي بيت جدي بارد لا دفئ فيه اخر مرة اجتمعنا فيه صح مليئ 

 باحفادها واولادها وبناتها ولم يتغير شيئ في البيت في العادة وذبح ذبيحة لما نجتمع ووو لكن تغيرت الاحاسيس شتان بين اجتماعنا وهي بيننا وبين الان

الكل يبتسم لكن متاكدة انه يحس بما احسسته انا شيئ ما معنوي ناقص هودفئ نانا وحنانها الذي لا تبخل به عن القريب والبعيد

لذلك من مازال في بيتهم جدوجدة فليغتنم الفرصة ويشبع بهم والله وجود كبار السن في حياتنا نعمة كبيرة

جدتي يا استاذي هي من سمتني ريان ههه قالت راسيل اسم اجنبي ههه رغم هو اسم عربي تخيل كنت اتوسل لها ان تناديني ولو مرة راسيل لكنها عنيدة لكن في اليوم الذي ماتت فيه نادتني راسيل ههه

ايضا لما كنت طفلة والديا يذهبوا لعيادتهم وانا اتوسل لها ان نخرج نتجول في المدينة تخيل نترك باب البيت مفتوح ونذهب نتجول وندخل للمطعم ناكل وبعدها لا نعرف طريق العودة  ههه تقول لي نذهب للشرطة هم من يرجعونا ونانا كانت تلبس اللبس الامازيغي حتى خارج البيت لانها شاوية (الملحفة والجبين وحلي الفضة ) تخيل منظرنا في سيارة الشرطة ههه لا نعرف عنوان البيت فقط نذكر لهم اسم بابا فياخذونا لعيادته

علمتني الكثير من الاشياء لما نذهب للريف في بجاية كانت تخرج ليلا في ذاك الظلام الحالك وتحمل بندقية صيد لتتفقد النعاج والابقار ووو وتكمل طريقها لاول الجبل وانا امسك فيها بيداي وارتعش من الخوف اقول لها الا تخافي فانت امراة تقول لي الشجاعة في القلب يا ابنتي وليس في كون هذا انثى وهذا ذكر

اتذكر موقف وانا كبيرة ههه مزحت معها بعد ما قمت بتحميمها واقنعتها ان اجفف لها شعرها بمجفف الشعر وقبل تلك الليلة عملت لها الحنة في يدها ورجليها وجففت شعرها وقلت لها ضعي الكحل ههه بعد مزحت معها قلت لها نانا انت تشبهي العروس سازوجك لجارنا عمو سالم هههه تخيل غضبت وحلقت ان تعود لبيتها ببجاية مسافة بين مدينتنا عنابة وبجاية طويلة لكن حلفت ان لا تبات في بيتنا قالت لي تريدي ان اخون جدك في قبره هههه شرحت لها اني امزح لكن لم تقبل اعتذاري

ومغامراتي معها طويلة عريضة

ربي يرحمها

تعرف استاذي انها اذا ذهبت لعزيمة او عرس تخبئ لي علبة الحلويات حتى تزورنا اخر مرة سافرت لبلدي الثاني المغرب بقيت10 ايام تخيل وجدت خبات لي جزء من كيكة خطوبة حتى تعفنت يقول لها عماتي يا امي راسيل اصلا لا تحب الكيك تقول لا تتدخلوا وتعرف اني احب الكيوي تشتري لي وتخبئه حتى نلتقي

ادخلتني للمطبخ في عمر صغير حتى وصلت عمر 10 سنوات اعرف اطبخ الكثير من الاكلات كانت تقول لي البنت لازم منذ 6 سنوات تتعلم ههه كانت تقول لي مهما تدرسي مهما تحققي طموحك تبقي انثى فاشلة اذا لم تكوني ناجحة في مطبخك ههه

يعني دموعي نزلت لكن والله اشتقت لها كنت انام عندها ولازم اضع يدي في صدرها والا لا احس بحلاوة النوم حتى يوم وفاتها كنت نائمة في حضنها ماتت وانا اعانقها وظنيت فقط انها باردة غطيتها وذهبت للكلية

رحمها الله وربي يحفظ لكم جداتكم واجدادكم الاحياء

 

 

 

 

 

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 14:32 - 2023/05/04
راسيل الجميلة
أعجبني كل حديثك عن جدتك
وسأقول لك بقلب مفجوع بارد لم يعش ما عشتيه
انت محظوظة جدا بوحود جدة وقلب دافئ احبك واحتواك. ولو انها لاقت ربها، لكنك محظوظة بكل ما زرعته فيك من حب وذكريات ستعيش معك الى آخر عمرك.
أدعو الله أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها جنات النعيم يارب العالمين
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 21:57 - 2023/05/04
إقتباس لمشاركة:  مص2طفى 01:02 - 2023/05/04  
شكرا على تاجيج العواطف ارسلت حجرا في أعماق الحنين و حب ليس له مثيل عن جد أنهكه شد الرحيل ودنيا أصبحت في نضره كا أوراق شجر اصفرة بعد ربيع طويل
للهم ارحمهم و عافهم وتب عليهم

 

الحق أن اسم الجد وحده يؤجج العواطف كلها..

فما نقول إن أضفنا إلى هذا الاسم لفظ "الحب" أيضاً؟

 

والواقع أنه قلما يخطر للمرء جد وجدة تميل بهما الطباع إلى التعامل القاسي مع الأحفاد والأسباط..

فإن وجدت حالات، فهي من باب الاستثناء الذي لا يشكل القاعدة..

 

وأسلوبك أخي مص2طفى وتعبيرك هنا

ألمس فيه الوقوع التام في شبكة حب الجدّين والجدّين، سواء بسواء..

 

فإن غاب الشخص، فحبه لا يغيب..

 

أدام الله هذا الحب الصادق بين جميع الأطراف..

 

وشكراً أخي على هذا الحضور البهي

 

المبشر بالمزيد من سخي العطاء

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 22:14 - 2023/05/04
إقتباس لمشاركة:  احكي وحاكيني 01:42 - 2023/05/04  

للاسف، لما احضر ايٍ من اجدادي
لكن حتما، لهم مني الحب، والتقدير، والاحترام


سلام، وتحية طيبة




.


 

 

عمّتْ رحمة الله من غاب من أجدادنا،

 

وأمد الله تعالى في عمر من لا يزال منهم على قيد الحياة..

 

وإن الغياب لا تغيب معه ذكريات الغائبين،

 

فهو إخفاء للشخص،

 

وأما أخباره وذكرياته وما يرويه الراوون عنه،

 

فيظل على أطراف الألسن،

 

ويظل طنينه يرن في سائر الآذان..

 

 

ومن هنا، يمكن استحضار ذكريات من لم نلتق بهم،

 

وكأنما نحن قد عرفناهم حقاً، وعن قرب..

 

دام لأخوتك الطيبة الكريمة

 

احكي وحاكيني

 

كامل النجاح والتوفيق

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 23:40 - 2023/05/04
إقتباس لمشاركة:  ثينك 02:43 - 2023/05/04  
مساؤك خير أخي
 
+ ومساؤكم خير ونعمة أخي ثينك

بالفعل هي تلك المشاعر المتدفقة
تجاه أجدادنا وجداتنا
السبب أنهم يكونون (في الغالب) قد أدركوا سر الحياة، وأنها ربما لا تستحق ذلك العناء

في الغالب طبعا
مع أن هناك حالات، لا بزيدهم التقدم في العمر إلا حبا في الدنيا، وسعيا وراءها.
 
+ وقد تكون هناك أسباب أخرى
كالطيبوبة الفطرية المبثوثة في أحشاء الأجداد والجدات
دون أن يكون لهم في ذلك أدنى تعمّد أو مسؤولية

أريد أن أنتهز الفرصة، لأطرح فكرة مجاورة، فغالبا ما يقوم الجيل السابق بسرد محاسن آبائهم، وأنهم وأنهم، دون ذكر مساوئهم، تطبيقا للحديث الشريف المعروف، وتلميع صورتهم، وإخفاء عيوبهم.
من ناحية، حتى لو فعلوا هذا؛ ينبغي أن نتفطن للأمر، فهم في النهاية ليسوا ملائكة، وحتى أن هذا الأمر قد يسبب لنا ضغط نفسي، فدائما ما يتم الانتقاص من جيلنا، بحجة أن آباءنا كانوا أفضل.
ومن ناحية أخرى، (ربما) لا بأس بذكر صفاتهم التي نتحاشى ذكرها (وقت الحاجة).
 
+ هذا الأمر يُلاحَظ أنه يَرِدُ بشكل مستفيض لدى العديد من المتحدثين،
والمتذكرين لما سبق من أحداث وأوضاع ومواقف..
ولعل السبب المألوف هو الحنين إلى زمن ولّى..
ولعل هناك ما يسوّغ ذلك
من تطور غير مُرْضٍ
لبعض الجنوحات والعادات الوافدة..
 
مهما يكن،
فكل زمن له محاسنه ومساوئه..
 
وما دام موضوعنا هو
حب الجدّين،
فهذا الحب لا يمكنه أن يكون،
في خاتمة التحليل،
سوى نموذج،
ونموذج مثالي،
لهذا الحب الملائكي،
إذا ما استعنّا بسلطان الخيال،
وتوهمنا مشيه الحي
على أديم أمنا الأرض..


يعطيك العافية على موضوعك
دمت بخير
 
دامت لأخوتك الصحة والسعادة والهنــــــــاء
 
أخي المحترم الفاضل ثينك

 



0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3220
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5707
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3220
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5707
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1732
  • 03:11 - 2023/05/05
موضوع رائع جدا أخي العزيز فجر السلام و غير مألوف سلمت يداك على الطرح المميز و الإبداعي

بالنسبة لتجربتي الشخصية جدي أبو أبي وعيت عليه عندما كان في ضعفه فقد ساء وضعه الصحي و المالي الذي كان ميسورا في آخر حياته و لم يكن لي معه كثير تعاطي أو كلام سوى تقبيل اليد و كانت شخصيته القوية تعجبني رغم قسوة الزمان عليه،كنت أشعر بحبه الشديد لي كونه يعتبرني وريثه لأن اسمي نفس اسمه و توفي عندما كنت في بداية المراهقة

بالنسبة لجدتي أم أبي كانت ذكرياتي معها تقتصر على الزيارة نهاية الأسبوع و في الأعياد و بعض الأحاديث عن الزمن الذي عاشته و توفيت قبل سبع سنوات تقريبا يعني ذكرياتي معها مثل أي ذكريات عادية لإنسان مع جدته

جدي أبو أمي لا أعرفه سوى في الصور فقد مات عندما كانت أمي طفلة

أما بالنسبة لجدتي أم أمي فعشت معها أجمل ذكريات عمري و كنت متعلقا بها بشدة تعلق مرضي لدرجة أنني كنت أنام في بيتها في العطل الصيفية و كنت أحبها بشكل لا يوصف و كنت أرى منها دائما الحب و الدلال و الحرص علي و على مستقبلي و دراستي و على إسعادي بأي طريقة و تنفيذ كل طلباتي و رغباتي لا سيما أنني كنت حفيدها الأول و عشت معزوز عز لم أعش مثله عندما كانت حية طيب الله ثراها و رحمة الله عليها و أعطتني من العطاء العاطفي و المادي و المعنوي عطاء بلا مقابل و بلا حدود و لا أبالغ لو قلت أن العز راح من بعدها و كانت مو جدة أي جدة و إنما كانت جدة هاي كلاس،كانت من حبها لي تتركني أكسر أغراض منزلها عندما كنت طفلا و عندما توقفني أمي تعترضها و تقول لها دعيه يفعل ما يشاء،و حتى عندما أكون معتدي و مشاغب على أخوالي و خالاتي تقف في صفي و لا تدعهم يمسوني بسوء و كانت تمسح فيهم الأرض لو مسوني بشعرة يعني كنت تحت الحماية الدولية مهما فعلت هههه،يعني دلال و دلع و آخذ راحتي عالآخر هههه يعني على مبدأ تسلطن بسلطانك و احكم بأحكامك و عيش بالطول و العرض لياليك و أيامك

و ما أعجبني فيها صراحتها ذات مرة كانت تتناقش مع واحد من أقربائي عن موضوع أيهما تحب أكثر و تشعر أنه أقرب إليك ابنك أو حفيدك فقالت لي صحيح أنك عزيز و غالي علي و أحبك حب لا يوصف لكن أن أقول أنك أحب لي من أولادي لا أكيد يبقى الولد أعز و أقرب للقلب من الحفيد و الولد غير

أيضا كانت مستقتلة استقتال شديد و مستميت على أن أدخل كلية الطب بأي طريقة رغم أني لم أكن مستقتل على ذلك و كانت تتابع بحرص نتائجي أكثر مني و تجري الأحاديث و الاتصالات طوال الوقت بخصوص ذلك،و عندما نقصتني علامة واحدة عن طب الأسنان بالموازي حزنت ذلك اليوم حزن شديد و وجمت وجوم لا حدود له في الوقت الذي كنت فيه سعيد و أضحك و ألعب يعني كانت حريصة و قلقة بشأن مستقبلي أكثر مني،بل حتى كانت تفكر في زواجي لدرجة أنها كانت يوما ما في عرس من الأعراس و سألت عائلة هاي كلاس لا يقبلون إلا الأطباء فقالت لهم لو كان مهندس و مواصفاته ممتازة هل تقبلون به فقالوا لها يلا معلش طالما أنه كان من طرفك أنتي نقبل و نمشيها هههه

رحمها الله لم أهنأ بها في أهم سنوات حياتي و نضوجي لأنها توفيت عندما كنت في السنة الأولى من الجامعة بالسرطان و في عمر ليس بكاعن في السن يعني بداية الستينات رحمها الله رحمة واسعة
0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5683
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9712
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5683
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9712
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1272
  • 07:45 - 2023/05/05

كيف حالك أخي الغالي: فجر السلام

تسلم ايدك، موضوع رائع، لاسيما وأنني أحببت ذكرياتك الحميمة مع جديك 

وكذلك تأثرت بقصتيّ عادل وراسيل مع جدتيهما. لكن تبقى لديهما الذكريات الجميلة الحلوة التي تحرك فؤادهما بمشاعر الحب

أنا للأسف حين جئت لهذا العالم كانا جدايّ وجدتايّ ميتين فلا أعرف العاطفة إلى الأجداد التي يتحدث بها الناس

تحياتي لكاتب الموضوع ولكل من شارك.


0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4657
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10628
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4657
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 10628
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 2.8
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1664
  • 14:36 - 2023/05/05


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بالأخ / فجر السلام   -- فى موضوع  - حب الجدين    -  ومن لم يحضر جديه  - سيعرف ذلك من حبه لأحفاده  - فكما يقولون --
أعز من الولد  . ولد الولد  -- ومع ذلك قال الشاعر أحمد شوقى  فى مدحه للرسول عليه الصلاة والسلام
فإذا رحمت فأنت أم أوأب   .... هاذان فى الدنيا هم الرحماء
نعم الأجداد يحبون أحفادهم بشكل كبير   - لكن حب الأباء والأمهات  أكبر  لاشك فى ذلك   ---
---------------------------
فى هذا الموضوع  - أسجل إعجابى الشديد  بتعقيب الدكتورة الأديبة / راسيل
تعقيب راسيل  وكأنه موضوع قصصى أدبى راائع  - يشد القاريئ إليه ويشوقه  - أنا من المعجبين براسيل خاصة فى طريقة الحكاوى والسرد السلس المشوق
لذلك سيصبح لقبها عندى / الدكتورة الأديبة  - وغدا" سيكون هذا اللقب هو لقبها فى المحافل الدولية
مع خالص تحيتى وتقديرى


.
0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1059
  • 20:16 - 2023/05/05

احم حقيقة 

لا اعرف من أين ابدأ 

جدي والد والدي وجدتي 

كانوا شوي قاسيين 

بالوراثة اصلا اهل والدي بشكل عام جلفين 

قاسيين باردين

ممكن يضحك معك بلحظة واللحظة الاخرى يشتمك 

مالهم لا صاحب ولا حبيب 

عندك عمي المتوفي ووالدي الي حنونيين علينا نحن البنات 

اما بقية اعمامي وعماتي يرون البنات شيء زيادة عدد جاء ليخدم ويكمل نقص الأولاد 

بس تتحجب زوّجها والأ ستفعل لك مصيبة

هكذا تربوا 

جدتي الله يحسن خاتمتها ما اتذكر انها حنت علينا يوم بالعكس كنا مادة سخرية بسبب دلال والدي لنا وعددنا الكبير وتعليم والدي لأخواتي 

والي كان يأخذهم لقرية أخرى عشان يتعلموا ويكملوا الثانوية 

ولأن والدي كان يخاف علينا منعنا من تسلق الجبال ورعي الأغنام 

وهذا كان لا يعجب جدتي

بل وصل الحال لحرماننا من كثير أمور 

لدرجة إذا ذهبنا لقطف المانجو من الشجر القريب من البيت كانت تتساقط علينا الأحجار من ع سقف البيت ههههه والي يرميهم علينا جدي الله يرحمه هههههه

بالاخير تعرضنا لطردة محترمة من المنزل بأكمله هههههه 

 

جدي والد والدتي كان مصاب بالزهايمر منذ وعيت 

كان يحب اكل الحلوى بالنعناع ودائما موجودة بجيبه ، اتذكر كلما رآنا يعطينا من واحدة ههههه 

ويسألني كثيرا ما اسمي واظل اعيد واعيد بالأجابة واستمتع كثيرا بقص القصص له مرات ومرات هههه الله يرحمه ويغفر له يارب

 

جدتي أم امي الله يحفظها ويطول بعمرها

هي اقربهم واحنهم لنا 

شخصية جميلة بسيطة 

طيبة جدا جدا جدا يشهد لها القاصي والداني 

بكرمها واصلها الطيب 

قصة حياتها عظيمة وصبرها اعظم 

يعني توفوا من ابناءها ٥ 

واخوانها ٤ او ٥ ما اتذكر

ووالدها ووالدتها 

والكثير الكثير من مرض وحزن 

لكنها كما هي الان 

قابلتها قبل شهرين بعد فراق اكثر من ١١ سنة

لازالت بنفس البرآءة والضحكة الجميلة والروح الطيبة 

الله يحفظها يارب 

شكرا لك اخي ع نبش هذه الذكريات

كنت كتبت اكثر بس خذفت لا داعي لبعض التفاصيل هههه

0📊0👍0👏0👌0💭
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 22:07 - 2023/05/05
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 14:36 - 2023/05/05  



فى هذا الموضوع  - أسجل إعجابى الشديد  بتعقيب الدكتورة الأديبة / راسيل
تعقيب راسيل  وكأنه موضوع قصصى أدبى راائع  - يشد القاريئ إليه ويشوقه  - أنا من المعجبين براسيل خاصة فى طريقة الحكاوى والسرد السلس المشوق
لذلك سيصبح لقبها عندى / الدكتورة الأديبة  - وغدا" سيكون هذا اللقب هو لقبها فى المحافل الدولية
مع خالص تحيتى وتقديرى


.


خلاص راح يغمى عليا ههههه استاذي لو تكمل هكذا اتغرغر غرغرة ليس لها مثيل واصبح اكتب من الغد وانشر واقول انا اديبة هههه

 

ربي يجازيك الجنة بغير حساب يا استاذي الطيب والله تشجيعك هذا يحفزني لدرجة اقول خلي اخرج الملكة الادبية الي بداخلي واحتل قسم القصص هههه

يا استاذي كلامك قالوه لي قبل لكن انت الوحيد الي تؤمن باسلوبي البسيط يعني الاخرون يعجبهم اسلوبي لكن ينتقدون الاخطاء ووو يقولون لي لازم تدرسي النحو والاوزان ووو وانا لا اريد ههه انا احب اكتب من مخي للورقة اكتب باحساسي حتى لو الاخطاء كثيرة وتكرار واطناب لكن غرضي من الكتابة اخراج تلك الكلمات ويستمتع القارئ وليس ان اتحصل على قصة ادبية كاملة من حيث قوانين النحو والكناية والاستعارة

يعني انت فاهمني وتشجعني رغم ذلك لذلك انا سعيدة جدا لانك فهمت عليا جيدا اني اكتب ليقرا القارئ فقط واي قارئ ولا اكتب لاكون اديبة كاتبة مشهورة لها اسلوب خلاب وتستعمل الكناية والاستعارة ووو

 

يوم ما ساذكر اسمك  واقول بكل فخر عندما وصلت لهذا المستوى بفضل الله ثم بفضل اول شخص شجعني بصدق وحفزني هو استاذي عبد الرحمن الناصر المصري ..وعد

 

---

 

باقي اخوتي الي اثرت فيهم قصتي مع جدتي ربي يجزاكم خير وربي يحفظ لكم كل احبتكم ويرحم موتاكم

 

0📊0👍0👏0👌0💭
سوسن2022
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 43
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 105
ط¹ط¶ظˆط© ظ…ط¨طھط¯ط¦ط©
سوسن2022
ط¹ط¶ظˆط© ظ…ط¨طھط¯ط¦ط©
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 43
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 105
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 871
  • 09:06 - 2023/05/06
سلامات أخي العزيز فجر السلام

أرجعني حديثك إلى طفولة لا أنساها وأكاد أسترجع جميع ملامحها. وذكرني بطفولة عدد من الذين سبق أن قرأت لهم أو تابعت أفلامهم، وعلى رأس الكتاب مكسيم غوركي في كتابه "طفولتي" حيث يثير العلاقة بينه وبين جديه، فبقدر ما يعبر عن حبه الشديد لجدته، وتعلقهما أحدهما بالآخر، بقدر ما يتأفف من جده ولا يخفي كراهيته له ونفوره منه. لا يهم، فالعلاقة مع الجدود تفرض عليّ الترتيب. فالأول هو بدون تردد جدي من جهة أبي. فهذا بحق فخر العائلة، ولكنه في نفس الآن، طفل كبير مع الأطفال، بقدر ما هو شخص لبيب بين الكبار. وأستطيع أن أجمع حياته بكاملها في كلمتين اثنتين هما: طلب العلم. فهذا الرجل ولد بين الكتب، وتابع مسيرته بين المصنفات والمراجع والموسوعات، ودبّج من الصفحات ما لا يعد ولا يحصى، كلما اختار منها شيئاً نشره، وفي زاوية من مكتبه، الذي هو في نفس الآن مكتبته العامرة التي تغطي مئات الكتب سائر جدرانها، يحتفظ، بترتيب غاية في الدقة، بعشرات مئات الرسائل، سواء منها نسخ تلك التي صدرت عنه، أو الرسائل المتوصل بها من مختلف الجهات. ما يروقني فيه هو على الخصوص ترحيبه بي كلما أغرتُ فجأة على خلواته في مكتبه. كان يترك كل شيء، ويهش لاستقبالي وكأني الكوكب الوحيد الذي يدور في فلكه. ومن المشهور عنه، وهذا بالنسبة لسائر أطفال الأسرة، أنه لا يقول "لا" أبداً لطالب شيء أو راغب في شيء. فإن كان لا مفر من التملص من تحقيق الطلب للتو، أرجأه، ثم وفى بوعده، طالما في الإمكان فعل ذلك. على أن هذا الجد مثالي حتى مع الكبار، مفتوح الباب والصدر لكل من تنسج الأيام علاقة له معه، ومن مواقفه المعهودة مسارعته لتقديم ألوان العون لكل من يطلب منه ذلك. لكن أشد الحب وأعمق التعلق إنما يكنّهما لأوراقه وكتبه وسائر ما له منها من ذخائر إلى جانب ما يمتلكه من أشياء أخرى خاصة، كالأشرطة والأسطوانات والتحف المتنوعة وغير ذلك. فأما ذكريات طفولتي معه، فهي متاهة إن عُرف لها مدخل، ولم يتم الاحتياط اللازم، لضاعت في دروبها الأقدام، وعسرت العودة إلى نقطة الانطلاق. وإني لأذكر له عادة متأصلة فيه، حيث كان يرافقنا نحن أطفال العائلة، من الجنسين، إلى أحد أكبر متاجر المدينة، ويسلّم كلا منا سلة، ويحدد لنا أن نقتني خمسة أشياء من كل ما يروقنا من حلويات أو أشياء أخرى. وكانت الوالدات يعلمن هذا الجانب فيه، فكن يحذرننا، خفية عنه، من أن نقتني ما غلا ثمنه، حتى لا نكلف جيبه ما يرهقه، وإن كان يقبل على صندوق الأداء بفرحة طاغية لا يخفيها. حقاً، حب جدي ـ لأبي ـ هو تماماً كما وصف العنوان: نموذج للحب الملائكي وقد تجسّم وصار يمشي على الأرض. على أن هذا لا يسدل الستار على قلوب أخرى امتلأت لنا حباً وبنا تعلقاً، إنها قلوب أجدادي الآخرين. فالشكر لله على سائر نعمه، ولا أطيل أكثر، فقد تتيسر عودة أخرى للموضوع، فنتابع هذا الحديث الطري المستطاب والذي لا يقنع ولا يتعب من ترديده لسان. تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 22:41 - 2023/05/07
إقتباس لمشاركة:  سلمى07 12:42 - 2023/05/04  
السلام عليكم
تحية طيبة أخي الكريم فجر السلام

نعم سمعت الكثيرين يتغنون بحب الجد والجدة، وحنانهم وتمنيت فعلا أن أعيشه.
أعجبتني فكرة الاخ أمين (ثينك) أوافقه الرأي، أظن بعض الأجداد عوض ان يمنحوا الحنان منحوا الكره والغل، وربما العقد النفسية.
ولكن بالمجمل اغلب الأجداد حنونين، تركوا بصمات جميلة في ارواح احفادهم، وهذا لم يصلني انا شخصيا ^^

شكرا على الموضوع الجميل ^^

 

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

أطيب تحية لأختنا الفاضلة المبدعة سلمى

 

  حقاً إن افتتاح الحديث عن الموضوع من زاوية الواقع الذي عبر به المرء

 

ليعكس بأمانة التجربة التي عاشها الشخص في هذا المجال..

 

وذكرى الأجداد تجعلنا نقف على نماذج متقاربة وأخرى متباينة، ولذلك فالحكم هنا ليس موحّداً..

 

واحترام الرأي والرأي الآخر ينبني على القناعة باختلاف التجارب هاته..

 

وإني لأتضامن مع كل من تعرض لتجربة تثير عليه زوابع الذكريات المؤلمة أو المحرجة،

 

وأرجو أن يعتبر ذلك قدراً لا مفر من المرور بمَجَازَاته ومفاوزه..

 

ولنا نوع من التعويض فيما نقف عليه من تجارب الآخرين التي تعج بألوان الذكريات السعيدة..

 

وكما قلت أختي الفاضلة، فإن

 

"بالمجمل اغلب الأجداد حنونين، تركوا بصمات جميلة في ارواح احفادهم"، 

 

ولعل هذا هو العزاء في الموضوع.. وعسى أن يهبّ نسيم البوح في لحظة استثنائية،

 

فنقف على ألوان أخرى من العلاقات مع الأجداد..

 

 

دام لأخوتك تمام الصحة والسعادة والهنــــــــــــــاء

0📊0👍0👏0👌0💭
فاطمة شلف

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 13822
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 25719
مناقش جاد
كاتبة مميزة
فاطمة شلف

مناقش جاد
كاتبة مميزة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 13822
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 25719
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.6
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3011
  • 08:32 - 2023/05/08
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 00:09 - 2023/05/04  

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض

 

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي، والذبّ عني، سواء جدّاي من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد..

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار.. كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره، إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا، وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات..

     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..


 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح رائع جدا شكرا اخي الكريم

ما اجمل الجدين حينما يكون طيبين ولا أعرفهما حتى لا أتلقى دروس 

لكن هذا الموضوع قتلني حب ذا لو كنا محضوضين فيه

تحياتي وتقديري لك أخي الكريم

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 14:54 - 2023/05/08
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 14:25 - 2023/05/04  

إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 00:09 - 2023/05/04  

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض

 

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي، والذبّ عني، سواء جدّيّ من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد..

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار.. كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره، إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا، وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات..

     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..


 


مرحبا بك وبموضوعك الرائع استاذي فجر السلام موضوعك هذا حرك الكثير في قلبي

نعم الجدين وبيت الجدين هم البركة في هذا الزمان هم الحنان حتى لو كانوا قساة لكن يبقوا نعمة في حياة كل عائلة

جدتي رحمها الله ام بابا ربتني يعني مهما اتكلم عنها لا افي يعني كنت اقول انا عندي بابا وماما لكن جدتي هي الاثنان معا

ماتت في اخر شهر جانفي لكن مازالت حية بالنسبة لي والله ليس خيال او اتخيل لكن مازالت اراها في كل زاوية من زوايا بيتنا اسمع صوتها تناديني اسمع ضحكاتها فابتسم وانا فرحة رغم اعلم انها ماتت

اما باقي اجدادي اب بابا لا اتذكره اصلا اما والدي ماما يسكنوا في مدينة بعيدة تلمسان فلم اكن اراهم كثيرا جدي توفي منذ سنتين اظن وجدتي مازالت الوحيدة حية فيهم ربي يشفيها ويطيل في عمرها احبهم ويجبونني رغم قلة اللقاءات

لكن نانا رحمها الله ام بابا هذه روحي لو احكي لكم عنها بالتفاصيل ستحبوها مثلي

حنونة شخصية قوية لا تخاف في الله لومة لائم تقول الحق ولو على نفسها واولادها صريحة  محافظة على صلاتها خاصة قيام الليل والله منذ وعيت على الدنيا حتى يوم وفاتها طيلة العام تستيقظ على 3 صباحا تقوم الليل ولو مريضة ولا ازكيها على الله

تصوم دوما الاثنين والخميس تصدق لا تتكبر على احد

اما حبها لي لا يكفيه وصف ولا كلام يكفي تركت بيتها لاجلي لاني متعلقة بها فسكنت عندنا تقولي تذكري تركت بيتي واولادي لاجلك ههه

الان يا استاذي بيت جدي بارد لا دفئ فيه اخر مرة اجتمعنا فيه صح مليئ 

 باحفادها واولادها وبناتها ولم يتغير شيئ في البيت في العادة وذبح ذبيحة لما نجتمع ووو لكن تغيرت الاحاسيس شتان بين اجتماعنا وهي بيننا وبين الان

الكل يبتسم لكن متاكدة انه يحس بما احسسته انا شيئ ما معنوي ناقص هودفئ نانا وحنانها الذي لا تبخل به عن القريب والبعيد

لذلك من مازال في بيتهم جدوجدة فليغتنم الفرصة ويشبع بهم والله وجود كبار السن في حياتنا نعمة كبيرة

جدتي يا استاذي هي من سمتني ريان ههه قالت راسيل اسم اجنبي ههه رغم هو اسم عربي تخيل كنت اتوسل لها ان تناديني ولو مرة راسيل لكنها عنيدة لكن في اليوم الذي ماتت فيه نادتني راسيل ههه

ايضا لما كنت طفلة والديا يذهبوا لعيادتهم وانا اتوسل لها ان نخرج نتجول في المدينة تخيل نترك باب البيت مفتوح ونذهب نتجول وندخل للمطعم ناكل وبعدها لا نعرف طريق العودة  ههه تقول لي نذهب للشرطة هم من يرجعونا ونانا كانت تلبس اللبس الامازيغي حتى خارج البيت لانها شاوية (الملحفة والجبين وحلي الفضة ) تخيل منظرنا في سيارة الشرطة ههه لا نعرف عنوان البيت فقط نذكر لهم اسم بابا فياخذونا لعيادته

علمتني الكثير من الاشياء لما نذهب للريف في بجاية كانت تخرج ليلا في ذاك الظلام الحالك وتحمل بندقية صيد لتتفقد النعاج والابقار ووو وتكمل طريقها لاول الجبل وانا امسك فيها بيداي وارتعش من الخوف اقول لها الا تخافي فانت امراة تقول لي الشجاعة في القلب يا ابنتي وليس في كون هذا انثى وهذا ذكر

اتذكر موقف وانا كبيرة ههه مزحت معها بعد ما قمت بتحميمها واقنعتها ان اجفف لها شعرها بمجفف الشعر وقبل تلك الليلة عملت لها الحنة في يدها ورجليها وجففت شعرها وقلت لها ضعي الكحل ههه بعد مزحت معها قلت لها نانا انت تشبهي العروس سازوجك لجارنا عمو سالم هههه تخيل غضبت وحلقت ان تعود لبيتها ببجاية مسافة بين مدينتنا عنابة وبجاية طويلة لكن حلفت ان لا تبات في بيتنا قالت لي تريدي ان اخون جدك في قبره هههه شرحت لها اني امزح لكن لم تقبل اعتذاري

ومغامراتي معها طويلة عريضة

ربي يرحمها

تعرف استاذي انها اذا ذهبت لعزيمة او عرس تخبئ لي علبة الحلويات حتى تزورنا اخر مرة سافرت لبلدي الثاني المغرب بقيت10 ايام تخيل وجدت خبات لي جزء من كيكة خطوبة حتى تعفنت يقول لها عماتي يا امي راسيل اصلا لا تحب الكيك تقول لا تتدخلوا وتعرف اني احب الكيوي تشتري لي وتخبئه حتى نلتقي

ادخلتني للمطبخ في عمر صغير حتى وصلت عمر 10 سنوات اعرف اطبخ الكثير من الاكلات كانت تقول لي البنت لازم منذ 6 سنوات تتعلم ههه كانت تقول لي مهما تدرسي مهما تحققي طموحك تبقي انثى فاشلة اذا لم تكوني ناجحة في مطبخك ههه

يعني دموعي نزلت لكن والله اشتقت لها كنت انام عندها ولازم اضع يدي في صدرها والا لا احس بحلاوة النوم حتى يوم وفاتها كنت نائمة في حضنها ماتت وانا اعانقها وظنيت فقط انها باردة غطيتها وذهبت للكلية

رحمها الله وربي يحفظ لكم جداتكم واجدادكم الاحياء

 

 

 

 

 

 

مرحباً أختي المحترمة الفاضلة المبدعة المتميزة بحق راسيل 

 

حديثك هنا عن جدتك الحنون، رحمها الله تعالى وأدخلها فسيح جناته،

أثار لديّ العديد من وقفات التأمل والتفكير..

أعود فأقرأ الجملة، وأطلق العنان لمشاهدة الأحداث بعيني الباطنة..

امرأة حقاً لا تُنسى، ولا يمكن أن يغيب طيفها عن القارئ المتمعن،

فبالأحرى الشخص الذي عاشرها واشترك معها في العديد من المواقف والأحداث..

 

تحدثك عن جدتك بهذا الأسلوب العفوي المتدفق والأنيق جعلني، في فترات،

أرتفع إلى مستوى تخيلي أنها هي جدتي أنا الآخر، ولكأنما كنت أشترك معكما في تلك الأحداث..

والجميل الأجمل في هذا السرد،

هو هذا الترتيب الذي تتالت فيه ومضات الذكريات، الواحدة منها تنسيك في الأخرى..

 

صرت أهيم بما أقرأه هنا، وإن كنتُ قد سافرت معك عبر صفحات روايتك، في زمن سابق،

فلم أدعها إلا بعد أن وصلت إلى نقطة النهاية فيها، والتي كانت مؤقتة، ولها ما يليها..

لكن سحر اللقطات هنا يتجلى في كون كل واحدة منها تشرع لك بوابة

على عالم بكامله من الأحدات والمواقف والموافقات..

بل وحتى العبارات التي تبدو سريعة وعابرة، تترسخ في النفس عميقاً

وتجعل العين ثابتة لا تريد أن تتحرك إلى غيرها من الكلمات..

ومنها، على سبيل المثال:

"نانا رحمها الله أم بابا هذه روحي"..

ومنها: "الآن بيت جدي بارد"..

 

ثم ما القول في هذا المشهد الفريد في حياة المرء: جدتك، وقد وُلدتِ، فأسموكِ راسيل،

فثنّت عليهم بتسميتك بـ: ريان.. وتُلِحِّينَ عليها لكي تناديك باسمك الرسمي،

فتأبى ذلك،

وتظل تتأبّاه إلى اليوم الذي تبلغ فيه راسيل مبلغ المتوافدين على رحاب الكلية،

وهي، مع ذلك، تأنس في نومها بدفن رأسها في حضن جدتها،

ففي لحظات وداعها الأخير للدنيا،

وكأنما هي تذكرت شيئاً ظل معلقاً زماناً قد طال وآن أوان إنزاله من عليته إلى أرض الدنيا،

فكان أن نادتها باسم: راسيل!!!

فما أبلغ هذا المشهد وأعظم دلالاته!..

 

وليس هو الوحيد المؤثر في القارئ والذي يظل ماثلا بين ناظريه..

وما قولك مثلا في ذاك المشهد الفريد المثير الذي ختمت به مبدعتنا ذكرياتها المستحضرة عن جدتها،

وأقصد قولها:

"حتى يوم وفاتها كنت نائمة في حضنها ماتت وانا اعانقها وظنيت فقط انها باردة غطيتها وذهبت للكلية"..

فيا لعظمة المشهد برمته!!


رحمها الله تعالى وأسكنها أعلى عليين من الفردوس الأعلى، آميــــــــن..

 

الحق أن كل جانب من هذه العلاقة المتميزة، يحيلك على عالم شاسع من التأمل وتقليب النظر..

وخذ مثلا تدريب الجدة للحفيدة على تلقن أصول الطبخ، وأن الأفيد لها أن تشرع في ذلك منذ سن السادسة من عمرها،

وربطها ذلك بأهمية إتقان الطبخ في حياة المرأة حتى بعد تخرجها وامتهانها لعمل معين:

مهما تدرسي مهما تحققي طموحك تبقي انثى فاشلة اذا لم تكوني ناجحة في مطبخك"..

 

المواقف متعددة، ولو استمررنا في الاستعادة، لما غضضنا الطرف عن حدث ما،

فريد كالخروج ليلا ببندقية صيد لتفقد الأنعام، وتأكيد الجدة على أن الشجاعة إنما هي كامنة في القلب، وليس في جنس المرء،

أو مثل ذاك الحدث الذي نصادفه عند كثير من الجدات، وهو الاحتفاظ بحلويات حفل للصغير والصغيرة المحبوبين..

 

هنيئاً لأختنا المبدعة الموهوبة راسيل،

وحبذا لو تستمر، في عودة أخرى، لإشباع المزيد من لهفنا

للوقوف على بعض الأحداث الأخرى في هذه العلاقة التي ندر أن وجد لها مثيل..

 

ولعل في حديثك هذا، أختي الجليلة، عن جدتك الخالدة المخلدة هاته، ترحُّماً من نوع آخر على روحها الزكية الطاهرة،

ذات المواقف الشهمة والنبيلة التي لا تنسى بحال من الأحوال..

وكيف ننسى مثلا يوم قمتِ بتزيينها ووعدك لها مازحة بالزواج من عمو الجار،

فيكفهر منها الوجه، وينقبض الصدر، وتقسم بعدم المبيت في المنزل، والرجوع تواً إلى بيتها،

رغم بعده الشاسع عن مكان إقامتها وقتذاك، محتجة بقولها: "تريدي ان اخون جدك في قبره "..

 

إن قلتُ إنك هنا ما إن تفتح بويبة كوة

حتى تنفتح أمامك على عوالم بكاملها،

كل حدث فيها يتمخض عن أحداث عديدة مشابهة..

 

فمرحى بهذا القلم الذهبي الباهر المبهر،

بالغ المتعة والجاذبية التي تزرع في النفوس الكثير من الشوق لمطالعة المزيد من ومضاته الأخاذة،

والتي، إحداها تنسيك في سابقتها، بل في سابقاتها بكاملها..

 

جزاك الله تعالى خير الجزاء على كل هذه المتعة الي أمتعت بها قرائك..

وهنا نزداد تبيّن مقدار ما ضاع منا بغيابك الدراسي الاضطراري،

وفقك الله تعالى فيه كامل التوفيق والنجاح..

 

فمرحباً، أختي الكريمة الرائعة،

ودامت لكِ الصحة والسعادة والهنـــــــــــاء   


0📊0👍0👏0👌0💭
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 16:08 - 2023/05/08
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 14:54 - 2023/05/08  
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 14:25 - 2023/05/04  

 

مرحباً أختي المحترمة الفاضلة المبدعة المتميزة بحق راسيل 

 

حديثك هنا عن جدتك الحنون، رحمها الله تعالى وأدخلها فسيح جناته،

أثار لديّ العديد من وقفات التأمل والتفكير..

أعود فأقرأ الجملة، وأطلق العنان لمشاهدة الأحداث بعيني الباطنة..

امرأة حقاً لا تُنسى، ولا يمكن أن يغيب طيفها عن القارئ المتمعن،

فبالأحرى الشخص الذي عاشرها واشترك معها في العديد من المواقف والأحداث..

 

تحدثك عن جدتك بهذا الأسلوب العفوي المتدفق والأنيق جعلني، في فترات،

أرتفع إلى مستوى تخيلي أنها هي جدتي أنا الآخر، ولكأنما كنت أشترك معكما في تلك الأحداث..

والجميل الأجمل في هذا السرد،

هو هذا الترتيب الذي تتالت فيه ومضات الذكريات، الواحدة منها تنسيك في الأخرى..

 

صرت أهيم بما أقرأه هنا، وإن كنتُ قد سافرت معك عبر صفحات روايتك، في زمن سابق،

فلم أدعها إلا بعد أن وصلت إلى نقطة النهاية فيها، والتي كانت مؤقتة، ولها ما يليها..

لكن سحر اللقطات هنا يتجلى في كون كل واحدة منها تشرع لك بوابة

على عالم بكامله من الأحدات والمواقف والموافقات..

بل وحتى العبارات التي تبدو سريعة وعابرة، تترسخ في النفس عميقاً

وتجعل العين ثابتة لا تريد أن تتحرك إلى غيرها من الكلمات..

ومنها، على سبيل المثال:

"نانا رحمها الله أم بابا هذه روحي"..

ومنها: "الآن بيت جدي بارد"..

 

ثم ما القول في هذا المشهد الفريد في حياة المرء: جدتك، وقد وُلدتِ، فأسموكِ راسيل،

فثنّت عليهم بتسميتك بـ: ريان.. وتُلِحِّينَ عليها لكي تناديك باسمك الرسمي،

فتأبى ذلك،

وتظل تتأبّاه إلى اليوم الذي تبلغ فيه راسيل مبلغ المتوافدين على رحاب الكلية،

وهي، مع ذلك، تأنس في نومها بدفن رأسها في حضن جدتها،

ففي لحظات وداعها الأخير للدنيا،

وكأنما هي تذكرت شيئاً ظل معلقاً زماناً قد طال وآن أوان إنزاله من عليته إلى أرض الدنيا،

فكان أن نادتها باسم: راسيل!!!

فما أبلغ هذا المشهد وأعظم دلالاته!..

 

وليس هو الوحيد المؤثر في القارئ والذي يظل ماثلا بين ناظريه..

وما قولك مثلا في ذاك المشهد الفريد المثير الذي ختمت به مبدعتنا ذكرياتها المستحضرة عن جدتها،

وأقصد قولها:

"حتى يوم وفاتها كنت نائمة في حضنها ماتت وانا اعانقها وظنيت فقط انها باردة غطيتها وذهبت للكلية"..

فيا لعظمة المشهد برمته!!


رحمها الله تعالى وأسكنها أعلى عليين من الفردوس الأعلى، آميــــــــن..

 

الحق أن كل جانب من هذه العلاقة المتميزة، يحيلك على عالم شاسع من التأمل وتقليب النظر..

وخذ مثلا تدريب الجدة للحفيدة على تلقن أصول الطبخ، وأن الأفيد لها أن تشرع في ذلك منذ سن السادسة من عمرها،

وربطها ذلك بأهمية إتقان الطبخ في حياة المرأة حتى بعد تخرجها وامتهانها لعمل معين:

مهما تدرسي مهما تحققي طموحك تبقي انثى فاشلة اذا لم تكوني ناجحة في مطبخك"..

 

المواقف متعددة، ولو استمررنا في الاستعادة، لما غضضنا الطرف عن حدث ما،

فريد كالخروج ليلا ببندقية صيد لتفقد الأنعام، وتأكيد الجدة على أن الشجاعة إنما هي كامنة في القلب، وليس في جنس المرء،

أو مثل ذاك الحدث الذي نصادفه عند كثير من الجدات، وهو الاحتفاظ بحلويات حفل للصغير والصغيرة المحبوبين..

 

هنيئاً لأختنا المبدعة الموهوبة راسيل،

وحبذا لو تستمر، في عودة أخرى، لإشباع المزيد من لهفنا

للوقوف على بعض الأحداث الأخرى في هذه العلاقة التي ندر أن وجد لها مثيل..

 

ولعل في حديثك هذا، أختي الجليلة، عن جدتك الخالدة المخلدة هاته، ترحُّماً من نوع آخر على روحها الزكية الطاهرة،

ذات المواقف الشهمة والنبيلة التي لا تنسى بحال من الأحوال..

وكيف ننسى مثلا يوم قمتِ بتزيينها ووعدك لها مازحة بالزواج من عمو الجار،

فيكفهر منها الوجه، وينقبض الصدر، وتقسم بعدم المبيت في المنزل، والرجوع تواً إلى بيتها،

رغم بعده الشاسع عن مكان إقامتها وقتذاك، محتجة بقولها: "تريدي ان اخون جدك في قبره "..

 

إن قلتُ إنك هنا ما إن تفتح بويبة كوة

حتى تنفتح أمامك على عوالم بكاملها،

كل حدث فيها يتمخض عن أحداث عديدة مشابهة..

 

فمرحى بهذا القلم الذهبي الباهر المبهر،

بالغ المتعة والجاذبية التي تزرع في النفوس الكثير من الشوق لمطالعة المزيد من ومضاته الأخاذة،

والتي، إحداها تنسيك في سابقتها، بل في سابقاتها بكاملها..

 

جزاك الله تعالى خير الجزاء على كل هذه المتعة الي أمتعت بها قرائك..

وهنا نزداد تبيّن مقدار ما ضاع منا بغيابك الدراسي الاضطراري،

وفقك الله تعالى فيه كامل التوفيق والنجاح..

 

فمرحباً، أختي الكريمة الرائعة،

ودامت لكِ الصحة والسعادة والهنـــــــــــاء   



مرحبا بك انت استاذي الفاضل والاديب الكاتب ما شاء الله عليك

 

والله منبهرة من شدة جمال اسلوبك ومن صدق احساسك انا احسست بكل كلمة كتبتيها حتى بكيت ثانية بكاء شوق وحنين لنانا رحمها الله

 

ابدعت يا استاذي في ترجمة افكاري البسيطة بل وباسلوب قوي جدا ورائع يدخل للقلب مباشرة دون حواجز

ربي يجازيك خيرا ويسعدك في الدارين ويحفظ لك جميع احبتك

 

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 01:58 - 2023/05/09
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 03:11 - 2023/05/05  
موضوع رائع جدا أخي العزيز فجر السلام و غير مألوف سلمت يداك على الطرح المميز و الإبداعي

بالنسبة لتجربتي الشخصية جدي أبو أبي وعيت عليه عندما كان في ضعفه فقد ساء وضعه الصحي و المالي الذي كان ميسورا في آخر حياته و لم يكن لي معه كثير تعاطي أو كلام سوى تقبيل اليد و كانت شخصيته القوية تعجبني رغم قسوة الزمان عليه،كنت أشعر بحبه الشديد لي كونه يعتبرني وريثه لأن اسمي نفس اسمه و توفي عندما كنت في بداية المراهقة

بالنسبة لجدتي أم أبي كانت ذكرياتي معها تقتصر على الزيارة نهاية الأسبوع و في الأعياد و بعض الأحاديث عن الزمن الذي عاشته و توفيت قبل سبع سنوات تقريبا يعني ذكرياتي معها مثل أي ذكريات عادية لإنسان مع جدته

جدي أبو أمي لا أعرفه سوى في الصور فقد مات عندما كانت أمي طفلة

أما بالنسبة لجدتي أم أمي فعشت معها أجمل ذكريات عمري و كنت متعلقا بها بشدة تعلق مرضي لدرجة أنني كنت أنام في بيتها في العطل الصيفية و كنت أحبها بشكل لا يوصف و كنت أرى منها دائما الحب و الدلال و الحرص علي و على مستقبلي و دراستي و على إسعادي بأي طريقة و تنفيذ كل طلباتي و رغباتي لا سيما أنني كنت حفيدها الأول و عشت معزوز عز لم أعش مثله عندما كانت حية طيب الله ثراها و رحمة الله عليها و أعطتني من العطاء العاطفي و المادي و المعنوي عطاء بلا مقابل و بلا حدود و لا أبالغ لو قلت أن العز راح من بعدها و كانت مو جدة أي جدة و إنما كانت جدة هاي كلاس،كانت من حبها لي تتركني أكسر أغراض منزلها عندما كنت طفلا و عندما توقفني أمي تعترضها و تقول لها دعيه يفعل ما يشاء،و حتى عندما أكون معتدي و مشاغب على أخوالي و خالاتي تقف في صفي و لا تدعهم يمسوني بسوء و كانت تمسح فيهم الأرض لو مسوني بشعرة يعني كنت تحت الحماية الدولية مهما فعلت هههه،يعني دلال و دلع و آخذ راحتي عالآخر هههه يعني على مبدأ تسلطن بسلطانك و احكم بأحكامك و عيش بالطول و العرض لياليك و أيامك

و ما أعجبني فيها صراحتها ذات مرة كانت تتناقش مع واحد من أقربائي عن موضوع أيهما تحب أكثر و تشعر أنه أقرب إليك ابنك أو حفيدك فقالت لي صحيح أنك عزيز و غالي علي و أحبك حب لا يوصف لكن أن أقول أنك أحب لي من أولادي لا أكيد يبقى الولد أعز و أقرب للقلب من الحفيد و الولد غير

أيضا كانت مستقتلة استقتال شديد و مستميت على أن أدخل كلية الطب بأي طريقة رغم أني لم أكن مستقتل على ذلك و كانت تتابع بحرص نتائجي أكثر مني و تجري الأحاديث و الاتصالات طوال الوقت بخصوص ذلك،و عندما نقصتني علامة واحدة عن طب الأسنان بالموازي حزنت ذلك اليوم حزن شديد و وجمت وجوم لا حدود له في الوقت الذي كنت فيه سعيد و أضحك و ألعب يعني كانت حريصة و قلقة بشأن مستقبلي أكثر مني،بل حتى كانت تفكر في زواجي لدرجة أنها كانت يوما ما في عرس من الأعراس و سألت عائلة هاي كلاس لا يقبلون إلا الأطباء فقالت لهم لو كان مهندس و مواصفاته ممتازة هل تقبلون به فقالوا لها يلا معلش طالما أنه كان من طرفك أنتي نقبل و نمشيها هههه

رحمها الله لم أهنأ بها في أهم سنوات حياتي و نضوجي لأنها توفيت عندما كنت في السنة الأولى من الجامعة بالسرطان و في عمر ليس بكاعن في السن يعني بداية الستينات رحمها الله رحمة واسعة

 

أخي العزيز عادل

 

 جزيل الشكر والامتنان على هذا التشجيع الدائم

والكلام الطيب والحضور المستمر الذي أزدهي به

 وأزداد فخراً

 

 ليرحم الله تعالى من رحل من أجدادك وأجدادنا

وأفسح لهم أسمى مكان في فردوس جناته آميــــن

 

 فأما الغالية جدتك لأمك،

فقد وقفنا معك لحظات استعدتها بمهارتك في الحكي

المتدفق كماء عين السلسبيل،

 تنتعش به الأرواح،

 وترتاح له القلوب،

 وتأنس بمختلف لحظاته النفوس..

 

مواقف خَلَّدَتْ ذكراها لديك،

كتسامحها في تكسيرك لأوانيها..

مَنْ مِنَ الجدّات يقبلن الآن مثل هذا الفعل

 يصدر عن الحفيد ولا يبادرن إلى توقيفه

منتهرات له ومعنّفات إيّاه

 مع توجيه تحذير بعدم تكرار ذلك الفعل مرة أخرى؟! 

 

 لكن القلب المحب الكبير يقبل ذلك ويجيزه، بل ويشجع على إتيان المزيد..

 

 وكذلك الموقف الذي تنتصب فيه مدافعة عنك، في وجه أبنائها الآخرين،

حتى وإن كان الحق في صفوفهم وليس في صفك..

 

ومن فرط دلالها لك، استطاعت أن تعتصر من حشاشة قلبك

هذه العبارة الرائعة التي لم أمل من استعادتها مرات ومرات،

فيا لإبداع القلم الذي أزاح النقاب عنها:

 

" على مبدأ تسلطن بسلطانك و احكم بأحكامك و عيش بالطول و العرض لياليك و أيامك " 

 

والحق أن هذا الدلال المفرط الناتج عن الحب الكبير الذي يكنه قلب الجدة والجد للحفيد،

قد كان، إلى حد ما، مقبولا، حتى زمن قريب،

 أما الآن فالملاحظ والشائع هو اعتراض الأبوين أو أحدهما على الأقل على مثل هذا العمل،

حتى ليشيع بيننا القول مثلا :

"إذا حضر الوالدان، فالتربية لهما، وعلى الأجداد أن يلتزموا الحياد".

ولقد صار الآن كثير من الأجداد يقبلون بهذا التوجه في التربية..

 فهنيئاً لمن فاز بشرودات ذاك الزمن الذي ولّى، وقطف من دوحته طيّب الثمار..

 

 واحذر، أخي المبدع الفنان عادل، أن تأخذ عليّ متابعة مروياتك،

حذو القُذّة بالقذة،

فإن كان هناك من لوم فيجمل أن يوجه إلى صاحب القلم الساحر

 الذي يجذب التعليق بعد كل حادثٍ حادث..

 

 وكيف لا أتوقف عند الحدث الذي يعكس مدى صراحتها وصدقها في التعبير

عن حقيقة رأيها عندما سئلت:

 

أيهما تحبين أكثر، ابنك أم حفيدك؟

 

فكان جوابها، رغم دبلوماسية التوطئة، مقرّاً بحب الابن أكثر من حب الحفيد..

 والحق أنني قبلتُ هذا الموقف من جدتك، بعرضك البديع له..

وأذكر أنني كنت قد وقفت على رد مشابه له أدلى به الموسيقار محمد عبد الوهاب،

 فكان الجواب مطابقاً لهذا الجواب هنا، وعن سؤال مماثل للسؤال المطروح..

وإنني لأذكر وقتها مقدار الغيظ الذي اعتراني،

 ولعلي كنت منساقاً بعاطفتي من المكانة المتميزة التي حظيت بها لدى أجدادي..

فلكأنما هو قد نَكَأَ ذاك الحب النبيل الخالص

 الذي كان يصدر عن الأجداد تجاه الأحفاد..

 

أما متابعتها لمسارك الدراسي

وحرصها الشديد على أن تلتحق بكلية الطب،

والخيبة التي حاقت بها عندما قصّر المعدل المحصل عليه عن إمكان تحقيق رغبتها،

 وحزنها الشديد لذلك،

فكل هذا بالغ التأثير حقاً على المتتبع لأطوار الحدث عن قرب،

وتصوره وكأنه يراه ويعيش مراحله وجميع أطواره..

 

 

 فطيب الله تعالى ثراها،

 

 وبورك أخي هذا القلم لديك المعطاء،

 وهذا البوح الصريح

الذي يزيح الجدران والحواجز والسدود بين قلبك وقلوب متابعيك..

 

 

أنعم الله تعالى عليك بتحقيق كل ما تطمح إليه من رغبات..

 

وجزاك سبحانه خير الجزاء

 

عمّا حققته لنا من متعة واستمتــــــــــاع 


0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 13:19 - 2023/05/09
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 07:45 - 2023/05/05  

كيف حالك أخي الغالي: فجر السلام

تسلم ايدك، موضوع رائع، لاسيما وأنني أحببت ذكرياتك الحميمة مع جديك 

وكذلك تأثرت بقصتيّ عادل وراسيل مع جدتيهما. لكن تبقى لديهما الذكريات الجميلة الحلوة التي تحرك فؤادهما بمشاعر الحب

أنا للأسف حين جئت لهذا العالم كانا جدايّ وجدتايّ ميتين فلا أعرف العاطفة إلى الأجداد التي يتحدث بها الناس

تحياتي لكاتب الموضوع ولكل من شارك.



العزيز المحترم الفاضل الأخ الكريم عبد الله

 

أصدق التحيات

 

ولعل الله تعالى قد جعل لقلبك الطيب السليم تعويضات أخرى،

 

قد لا تحل محل الغائبين،

 

عليهم الرحمة ولهم المغفرة وجزاهم الله تعالى خير الجزاء

 

بأن ينعم عليهم بسكن الجنة في أعلى عليين وأدنى مكان من أشرف المرسلين..

 

فأما المواهب، والخيال الخلاق، فما شاء الله، لن أقول مطايا وهبك إياها الله تعالى،

 

بل طائرات نفاثة، تطرق بها أمكنة عز على قرائك بلوغها أو الوصول إليها،

 

وتدلف بهم في تلافيفها،

 

فيا للسفرات الممتعة مع أحداث القصة منذ بدئها إلى أن نتفاجأ بنقطة نهايتها..

 

وقد عشتُ مع هذه الكتابات الإبداعية التي تنافس كتابات كتّاب لهم مجدهم وذكرهم الذائع،

 

وعلى المستفسر أن يجرب وسيقف بنفسه على حقيقة ما تم حبكه

 

ببراعة كاتب فذ تمتعك كتاباته

 

منذ أول حرف وحتى آخر إعلان بالتوقف عن الكلام المباح..

 

 

تحية تقدير وإعجاب،

 

أخي الفاضل المحترم العزيز عبد الله،

 

ودام لأخوتك كامل التوفق والنجــــــــــــاح 

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 13:57 - 2023/05/09
إقتباس لمشاركة:  عبدالرحمن الناصر 14:36 - 2023/05/05  


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بالأخ / فجر السلام   -- فى موضوع  - حب الجدين    -  ومن لم يحضر جديه  - سيعرف ذلك من حبه لأحفاده  - فكما يقولون --
أعز من الولد  . ولد الولد  -- ومع ذلك قال الشاعر أحمد شوقى  فى مدحه للرسول عليه الصلاة والسلام
فإذا رحمت فأنت أم أوأب   .... هاذان فى الدنيا هم الرحماء
نعم الأجداد يحبون أحفادهم بشكل كبير   - لكن حب الأباء والأمهات  أكبر  لاشك فى ذلك   ---
---------------------------
فى هذا الموضوع  - أسجل إعجابى الشديد  بتعقيب الدكتورة الأديبة / راسيل
تعقيب راسيل  وكأنه موضوع قصصى أدبى راائع  - يشد القاريئ إليه ويشوقه  - أنا من المعجبين براسيل خاصة فى طريقة الحكاوى والسرد السلس المشوق
لذلك سيصبح لقبها عندى / الدكتورة الأديبة  - وغدا" سيكون هذا اللقب هو لقبها فى المحافل الدولية
مع خالص تحيتى وتقديرى


.

 

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

أخي المحترم الفاضل المتميز عبد الرحمن الناصر

 

  أسمى التحيات، وأسمى تقدير لهذه الإشارة المقارنة بين حب الأجداد وحب الآباء..

 

والحق أن قلوب كل من هذه الأطراف ميادين خصبة تعدو فيها جياد الحب طولا وعرضاً

 

حتى ليكاد يستعصي التمييز في أيها تعدو أكثر..


 

فأما أختنا الموهوبة الفذة راسيل،

 

فيا لقصور الأقلام في استيفاء مناقبها الإبداعية

 

وطريقة سردها التي تهبّ دفعات كنسائم الفصل المعتدل من السنة..

 

فإنك لتتناول رشفة من فنجانك،

 

وإنك لتقرأ وتستسلم لدغدغة ما تتنقل عبر قممه مما تقرأه عن هذا الحدث أو ذاك،

 

أو هذه الفكرة أو تلك،

 

وإنك لفي ذهاب وإياب مع ماتطالعه،

 

إلى أن تقول لك صاحبة ناصية الكلام:

 

كفى!

 

فالمهام عديدة، ولنا في قابل اللحظات وقفات أخرى

 

مع ضرب آخر من المكتوب، وبلغة اليوم: مع المرقون..

 

 

أخي المحترم العزيز عبد الرحمن الناصر،

 

إذا استمررنا في هذا النحو من تبادل استعراض هذه السمفونيات التي نرتاح لها،

 

فإني لأخشى أن ينتهض من قد لا يرى فيما نأتيه

 

ما نراه نحن من مجرد حسن ذكر واستحضار

 

لفضائل مواهب أختنا الدكتورة الأديبة،

 

كما تفضلت أخوتكم في هذه التسمية

 

الموفقة غاية التوفيق،

 

والتي أضم صوتي إلى صوتك، وأتبناها بالكامل..

 

 

وعسى أن يتحقق ذلك في القريب العاجل وعلى أوسع نطاق..

 

 

تقبل أخي الماجد أسمى تحياتي القلبية،

 

ودامت لك الصحة والسعادة والهنــــــــــــــاء 

 



0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5683
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9712
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 5683
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 9712
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.5
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1272
  • 18:42 - 2023/05/09

قرأت كلامك الطيب في حقي أخي الغالي ، فلك مني كل الاحترام والمودة

الله يحفظ لك أجدادك ان كانوا أحياء يرزقون.. وبلل الله ثراهم بالطيب والرحمة إن كانوا ميتين

وأنا لا أستحق ربع مديحك لكتاباتي

فليتني أمتلك مفرداتك الرائعة الفصيحة يا صاح فأنا لكي أكتب قصة  لا بدّ من الاستعانة بقاموسي ودفتري الذي يحوي على مفردات كالتي تستخدمها دون عناء

ألف شكر يا ورد

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 23:51 - 2023/05/09
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 20:16 - 2023/05/05  

احم حقيقة 

لا اعرف من أين ابدأ 

جدي والد والدي وجدتي 

كانوا شوي قاسيين 

بالوراثة اصلا اهل والدي بشكل عام جلفين 

قاسيين باردين

ممكن يضحك معك بلحظة واللحظة الاخرى يشتمك 

مالهم لا صاحب ولا حبيب 

عندك عمي المتوفي ووالدي الي حنونيين علينا نحن البنات 

اما بقية اعمامي وعماتي يرون البنات شيء زيادة عدد جاء ليخدم ويكمل نقص الأولاد 

بس تتحجب زوّجها والأ ستفعل لك مصيبة

هكذا تربوا 

جدتي الله يحسن خاتمتها ما اتذكر انها حنت علينا يوم بالعكس كنا مادة سخرية بسبب دلال والدي لنا وعددنا الكبير وتعليم والدي لأخواتي 

والي كان يأخذهم لقرية أخرى عشان يتعلموا ويكملوا الثانوية 

ولأن والدي كان يخاف علينا منعنا من تسلق الجبال ورعي الأغنام 

وهذا كان لا يعجب جدتي

بل وصل الحال لحرماننا من كثير أمور 

لدرجة إذا ذهبنا لقطف المانجو من الشجر القريب من البيت كانت تتساقط علينا الأحجار من ع سقف البيت ههههه والي يرميهم علينا جدي الله يرحمه هههههه

بالاخير تعرضنا لطردة محترمة من المنزل بأكمله هههههه 

 

جدي والد والدتي كان مصاب بالزهايمر منذ وعيت 

كان يحب اكل الحلوى بالنعناع ودائما موجودة بجيبه ، اتذكر كلما رآنا يعطينا من واحدة ههههه 

ويسألني كثيرا ما اسمي واظل اعيد واعيد بالأجابة واستمتع كثيرا بقص القصص له مرات ومرات هههه الله يرحمه ويغفر له يارب

 

جدتي أم امي الله يحفظها ويطول بعمرها

هي اقربهم واحنهم لنا 

شخصية جميلة بسيطة 

طيبة جدا جدا جدا يشهد لها القاصي والداني 

بكرمها واصلها الطيب 

قصة حياتها عظيمة وصبرها اعظم 

يعني توفوا من ابناءها ٥ 

واخوانها ٤ او ٥ ما اتذكر

ووالدها ووالدتها 

والكثير الكثير من مرض وحزن 

لكنها كما هي الان 

قابلتها قبل شهرين بعد فراق اكثر من ١١ سنة

لازالت بنفس البرآءة والضحكة الجميلة والروح الطيبة 

الله يحفظها يارب 

شكرا لك اخي ع نبش هذه الذكريات

كنت كتبت اكثر بس خذفت لا داعي لبعض التفاصيل هههه


أختي الرائعة شاي بلا سكر

 

أصدق التحيات وأخلص الرجاء لك بالصحة الدائمة

وعلو المعنويات

وهنيئاً لك لهذه المزية الأخاذة في الحكي الذي يتابعه قارئك،

فهو به مسحور منذ البدء وحتى تأمرين بالتوقف،

فيتوقف الصوت الحاكي، ويستمر، مع ذلك،

الصدى يردد ما مرّ،

ولعله ينسج ما يتخيل أنه التالي..

ولكن لا، فالتالي الحق هو في مِلك أختنا ريم، وفي ملكها وحدها..

 

رغم ما يتخلل المرقون من صور لا تغيب عن سمائها الروح ذات الطابع المأساوي،

إلا أنني سررت غاية السرور بوجود جدة في قيمة ومستوى جدتك لوالدتك..

 

كثّر الله تعالى من مثيلاتها..

 

ولكنني مع ذلك، لم يغب عن عيني طيف ذلك الجد

الذي طواه سلطان النسيان تحت جناحيه،

فظل مع ذلك لطفه هو لطفه،

وزاد الأمر جاذبية انفتاحك عليه

وتكرار حكاياتك وقصصك على مسمعه..

فلله درك أيتها البهية!..

 

الحق أنني أحسستُ بنقص ما فيما روي،

وتمنيتُ أن لو أسلستْ أختنا القياد لمزيدٍ من الحكي

وعرض الأكثر فالأكثر من التفاصيل..

 

بورك، أختي المحترمة الفاضلة ريم، هذا القلم المعطاء،

 

ودام لأخوتك هذا الحضور

 

رائع التألق والبهــــــــــــــــاء

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 01:22 - 2023/05/10
إقتباس لمشاركة:  سوسن2022 09:06 - 2023/05/06  
سلامات أخي العزيز فجر السلام

أرجعني حديثك إلى طفولة لا أنساها وأكاد أسترجع جميع ملامحها. وذكرني بطفولة عدد من الذين سبق أن قرأت لهم أو تابعت أفلامهم، وعلى رأس الكتاب مكسيم غوركي في كتابه "طفولتي" حيث يثير العلاقة بينه وبين جديه، فبقدر ما يعبر عن حبه الشديد لجدته، وتعلقهما أحدهما بالآخر، بقدر ما يتأفف من جده ولا يخفي كراهيته له ونفوره منه. لا يهم، فالعلاقة مع الجدود تفرض عليّ الترتيب. فالأول هو بدون تردد جدي من جهة أبي. فهذا بحق فخر العائلة، ولكنه في نفس الآن، طفل كبير مع الأطفال، بقدر ما هو شخص لبيب بين الكبار. وأستطيع أن أجمع حياته بكاملها في كلمتين اثنتين هما: طلب العلم. فهذا الرجل ولد بين الكتب، وتابع مسيرته بين المصنفات والمراجع والموسوعات، ودبّج من الصفحات ما لا يعد ولا يحصى، كلما اختار منها شيئاً نشره، وفي زاوية من مكتبه، الذي هو في نفس الآن مكتبته العامرة التي تغطي مئات الكتب سائر جدرانها، يحتفظ، بترتيب غاية في الدقة، بعشرات مئات الرسائل، سواء منها نسخ تلك التي صدرت عنه، أو الرسائل المتوصل بها من مختلف الجهات. ما يروقني فيه هو على الخصوص ترحيبه بي كلما أغرتُ فجأة على خلواته في مكتبه. كان يترك كل شيء، ويهش لاستقبالي وكأني الكوكب الوحيد الذي يدور في فلكه. ومن المشهور عنه، وهذا بالنسبة لسائر أطفال الأسرة، أنه لا يقول "لا" أبداً لطالب شيء أو راغب في شيء. فإن كان لا مفر من التملص من تحقيق الطلب للتو، أرجأه، ثم وفى بوعده، طالما في الإمكان فعل ذلك. على أن هذا الجد مثالي حتى مع الكبار، مفتوح الباب والصدر لكل من تنسج الأيام علاقة له معه، ومن مواقفه المعهودة مسارعته لتقديم ألوان العون لكل من يطلب منه ذلك. لكن أشد الحب وأعمق التعلق إنما يكنّهما لأوراقه وكتبه وسائر ما له منها من ذخائر إلى جانب ما يمتلكه من أشياء أخرى خاصة، كالأشرطة والأسطوانات والتحف المتنوعة وغير ذلك. فأما ذكريات طفولتي معه، فهي متاهة إن عُرف لها مدخل، ولم يتم الاحتياط اللازم، لضاعت في دروبها الأقدام، وعسرت العودة إلى نقطة الانطلاق. وإني لأذكر له عادة متأصلة فيه، حيث كان يرافقنا نحن أطفال العائلة، من الجنسين، إلى أحد أكبر متاجر المدينة، ويسلّم كلا منا سلة، ويحدد لنا أن نقتني خمسة أشياء من كل ما يروقنا من حلويات أو أشياء أخرى. وكانت الوالدات يعلمن هذا الجانب فيه، فكن يحذرننا، خفية عنه، من أن نقتني ما غلا ثمنه، حتى لا نكلف جيبه ما يرهقه، وإن كان يقبل على صندوق الأداء بفرحة طاغية لا يخفيها. حقاً، حب جدي ـ لأبي ـ هو تماماً كما وصف العنوان: نموذج للحب الملائكي وقد تجسّم وصار يمشي على الأرض. على أن هذا لا يسدل الستار على قلوب أخرى امتلأت لنا حباً وبنا تعلقاً، إنها قلوب أجدادي الآخرين. فالشكر لله على سائر نعمه، ولا أطيل أكثر، فقد تتيسر عودة أخرى للموضوع، فنتابع هذا الحديث الطري المستطاب والذي لا يقنع ولا يتعب من ترديده لسان. تحياتي

 

أجمل التحيات وأصفاها لأختي الرائعة بحق سوسن 2022

 

ما كل هذه الكنوز التي ظللتِ تخفينها عنا طيلة هذا الوقت الذي تصرّم؟!..

فحديثك، منذ البدء، أعادني إلى نبش كتب غوركي،

وقد كانت لي معه خلوات في وقت سابق، لا يزال طعمها اللذيذ يغزو خيالي، بين الحين والحين..

على أن يديّ قد عثرتا في أثناء التفتيش على الكتاب الأول من مجموعة مؤلفات ليون تولستوي

بترجمة المقتدر سامي الدروبي، وعنوانه "الطفولة، المراهقة، الشباب"..

فإن كنتُ قد تأخرتُ في الرد عليك، وعلى جميع إخوتي الآخرين،

فلعل أحد العوامل هو الانشغال بالتنقيب في مثل هذه المصنفات الإنسانية الخالدة،

فضلا عن إتاحة الوقت أمام الأعزاء من الإخوة الرواد 

للإعراب عن آرائهم تجاه المكتوب..

والكلام عن جدة هذا الأديب العالمي المتميز له موضعه..

 

فإن عدنا إلى جدك لأبيك، فذاك لعمري عملة نادرة بين سِيَرِ سائر من اطلعت على مساراتهم في الحياة

من الأجداد الذين خلدتهم الصفحات، أو الأشرطة، أو التمثيليات،

أو الحكي المباشر أو المسجل على السواء..

 

وخلب لبي قولك عنه إنه قد ولد بين الكتب،

كما أعجبتُ بتقديمه للعون لكل راغب،

وتقديمه للسلة للأحفاد وعرض الاختيار الحر لكل ما يرغبون في اقتنائه من المعروضات..

 

أمد الله تعالى في حياته،

 

وإن الشوق ليستبد بالتوق إلى الوقوف على بقية الخطوط العريضة لباقي الأجداد..

 

فعسى أن يفسح لكِ الزمن لحظة من الوقت تخصصينها للاستمرار في هذا الحكي الأخاذ..

 

دامت لأخوتك الصحة والسعادة والهنـــــــــــــــاء 


0📊0👍0👏0👌0💭
فاطمة شلف

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 13822
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 25719
مناقش جاد
كاتبة مميزة
فاطمة شلف

مناقش جاد
كاتبة مميزة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 13822
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 25719
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.6
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 3011
  • 08:14 - 2023/05/10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أتذوق عاطفة الجدة والجد رحمهم الله وأسكنهم جنة الفردوس ان شاء الله أما بالنسبة لاولادي كذلك لا يتذوقون عاطفة وحنان الاجداد
لان أمي تركها أبي عملت وكبرتنا المراة صارت مراة والرجل صار رجل وزوجتنا ماعد اخي واحد سوف تزوجه ان كتب الله يعني
من اسبانيا الى اطاليا وجميع مدن الجزائر لا هي منشغلة باي حفيد
أما ام زوجي لا تحب اولادي ولا تكرهما تحب اولاد بناتها على اولاد ابنائها وعندما يتفوقون اولادي في الدراسة تحزن كثيرا والدليل على
ذلك عندما نجحت ابنتي في شهادة الباكلوريا بكت كثيرا وحسدة ابنتي من ورائها ولا واحد نال شهادة الباكلوريا رغم المعدل الممتاز
لهذا لست محضوضة من طرف الجد أو الجدة واولادي كذلك
كنت اسكن في بيت العائلة مدة 28 سنة وعندما أرادت تزوج ابنها أخرختني من دار العائلة بكل فرح وسرور بالنسبة لي لانني عانيت الكثير عندما تراجع
ابنتي الدروس شئ عظيم لا يمكنها حفظ دروسها تنتظرهم حتى ينامون ثم تحفظ دروسها اراد وغبن وعندما تحصلت على شهادة الباكالوريا
بكت أم زوجي وبناتها وتألمت كثيرا رغم أنني كنت طائعة مطيعة اتركها لله
وعندما يمرضون اولادي تفرح أو عندما يحدث لهم اي شئ لست وحدي وانما اولاد أبانها كذا ومثله لكن بنات بناتها العمر والصحة فيهم

وحتى مساعدتهم يقول المثال الشعبي واش يعمل الميت في يد غسالو لهذا لم أأرد التحدث عنهم أكثر

لكن الشئ المهم أحفادي احبهم كثيرا الذي عملته معهم حتى أبهم لا يقوم بدوره كما قمت انا انحرمت عوضت السلبيات بالاجابيات لي أحفادي واشكر الله على هذه النعمة والحمد لله 

هنيئا لك هذا الموضوع الجميل حب ذا لو كان محضوضين فيه
تحياتي وتقديري لك أخي الكريم
0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.1
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1059
  • 18:26 - 2023/05/10
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 23:51 - 2023/05/09  
إقتباس لمشاركة:  شاي بلا سكر 20:16 - 2023/05/05  

 

 


أختي الرائعة شاي بلا سكر

 

أصدق التحيات وأخلص الرجاء لك بالصحة الدائمة

وعلو المعنويات

وهنيئاً لك لهذه المزية الأخاذة في الحكي الذي يتابعه قارئك،

فهو به مسحور منذ البدء وحتى تأمرين بالتوقف،

فيتوقف الصوت الحاكي، ويستمر، مع ذلك،

الصدى يردد ما مرّ،

ولعله ينسج ما يتخيل أنه التالي..

ولكن لا، فالتالي الحق هو في مِلك أختنا ريم، وفي ملكها وحدها..

 

رغم ما يتخلل المرقون من صور لا تغيب عن سمائها الروح ذات الطابع المأساوي،

إلا أنني سررت غاية السرور بوجود جدة في قيمة ومستوى جدتك لوالدتك..

 

كثّر الله تعالى من مثيلاتها..

 

ولكنني مع ذلك، لم يغب عن عيني طيف ذلك الجد

الذي طواه سلطان النسيان تحت جناحيه،

فظل مع ذلك لطفه هو لطفه،

وزاد الأمر جاذبية انفتاحك عليه

وتكرار حكاياتك وقصصك على مسمعه..

فلله درك أيتها البهية!..

 

الحق أنني أحسستُ بنقص ما فيما روي،

وتمنيتُ أن لو أسلستْ أختنا القياد لمزيدٍ من الحكي

وعرض الأكثر فالأكثر من التفاصيل..

 

بورك، أختي المحترمة الفاضلة ريم، هذا القلم المعطاء،

 

ودام لأخوتك هذا الحضور

 

رائع التألق والبهــــــــــــــــاء

 

 

لماذا هذا الرد الي يدفعك لكتابة المزيد ؟

والله ي اخي احتار جدا في الرد هنا 

اسلوبك المتفرد في انتقاء الكلمات 

يجعل من ردودي تحفة ، لا اراها 

لحد الآن 

إذا كنت تريد المزيد والله سيكون من دواع سروري 

انا هنا اصلا حتى اثرثر 

 

في فترة ما اظن كرهت او حزنت من جدي والد والدي وجدتي

لكن حين يستمع المرء لقصصهم سيتعجب

الزمن الماضي وجيلهم بالتحديد عانى الكثير

القسوة شيء طبيعي 

من سيتحمل البرد والمطر والجوع والجبال الشاهقة تلك 

اصلا قريتنا ع مرتفعات جبيلة 

لا يعيش هناك الأ من كان قلبة كالحديد 

فيك تقول عذرتهم 

 

جدي الله يرحمه كان ينسى كل شيء

لكن صلاته وصيامه لا يناسها 

كمان الحلوى يعطينا مرة واحدة

لكنه يتذكر انه اعطانا حين نطلبها منه مرة اخرى هههه لا أعرف كيف لكن اظنه لا ينسى ما يحب 

 

هذه المواضيع تعيد الذكريات بكل ما فيها

قد تكون لحظتها حزينة

لكن الآن وقد اصبحت من الماضي لا نملك الأ ابتسامة حنين ونحن نسترجعها 

عشت معهم لفترة قصيرة 

لكن حياتي في القرية بحلوها ومرها عزيزة علي جدا 

هناك الحياة مهما وصفتها لا يمكن أن تصل لكم 

الأ من جرب ذلك 

اتمنى أن نكون لأحفادنا أفضل ممن سبقونا ونكون قدوة حسنة لهم ونقدم لهم كل الحب الي نقدر عليه

 

تحياتي لك اخي الطيب ^^

 

 



0📊0👍0👏0👌0💭
شاي بلا سكر

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 4319
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 2567
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
شاي بلا سكر

كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة في فريق العمل
رائدة مقهى النقاش الجاد
  • 18:29 - 2023/05/10
إقتباس لمشاركة:  فاطمة شلف 08:14 - 2023/05/10  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أتذوق عاطفة الجدة والجد رحمهم الله وأسكنهم جنة الفردوس ان شاء الله أما بالنسبة لاولادي كذلك لا يتذوقون عاطفة وحنان الاجداد
لان أمي تركها أبي عملت وكبرتنا المراة صارت مراة والرجل صار رجل وزوجتنا ماعد اخي واحد سوف تزوجه ان كتب الله يعني
من اسبانيا الى اطاليا وجميع مدن الجزائر لا هي منشغلة باي حفيد
أما ام زوجي لا تحب اولادي ولا تكرهما تحب اولاد بناتها على اولاد ابنائها وعندما يتفوقون اولادي في الدراسة تحزن كثيرا والدليل على
ذلك عندما نجحت ابنتي في شهادة الباكلوريا بكت كثيرا وحسدة ابنتي من ورائها ولا واحد نال شهادة الباكلوريا رغم المعدل الممتاز
لهذا لست محضوضة من طرف الجد أو الجدة واولادي كذلك
كنت اسكن في بيت العائلة مدة 28 سنة وعندما أرادت تزوج ابنها أخرختني من دار العائلة بكل فرح وسرور بالنسبة لي لانني عانيت الكثير عندما تراجع
ابنتي الدروس شئ عظيم لا يمكنها حفظ دروسها تنتظرهم حتى ينامون ثم تحفظ دروسها اراد وغبن وعندما تحصلت على شهادة الباكالوريا
بكت أم زوجي وبناتها وتألمت كثيرا رغم أنني كنت طائعة مطيعة اتركها لله
وعندما يمرضون اولادي تفرح أو عندما يحدث لهم اي شئ لست وحدي وانما اولاد أبانها كذا ومثله لكن بنات بناتها العمر والصحة فيهم

وحتى مساعدتهم يقول المثال الشعبي واش يعمل الميت في يد غسالو لهذا لم أأرد التحدث عنهم أكثر

لكن الشئ المهم أحفادي احبهم كثيرا الذي عملته معهم حتى أبهم لا يقوم بدوره كما قمت انا انحرمت عوضت السلبيات بالاجابيات لي أحفادي واشكر الله على هذه النعمة والحمد لله 

هنيئا لك هذا الموضوع الجميل حب ذا لو كان محضوضين فيه
تحياتي وتقديري لك أخي الكريم


الأخت فاطمة قصتك عجيبة لكنها كثيرا ما تحصل 

كم أحب أن ارى نموذجا منه هنا 

الله يعوضك بأولادك واحفادك العوض الجميل يارب 

سبحان الله مافي شيء يزل ع حاله 

لابد وللظالم أنه يضعف وللمظلوم ان يأخذ حقه ولو بعد حين ، الله يعطيك الصحة والعافية دائما يارب ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 20:24 - 2023/05/12
إقتباس لمشاركة:  فاطمة شلف 08:32 - 2023/05/08  
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 00:09 - 2023/05/04  

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض

 

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي، والذبّ عني، سواء جدّاي من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد..

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار.. كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره، إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا، وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات..

     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..


 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح رائع جدا شكرا اخي الكريم

ما اجمل الجدين حينما يكون طيبين ولا أعرفهما حتى لا أتلقى دروس 

لكن هذا الموضوع قتلني حب ذا لو كنا محضوضين فيه

تحياتي وتقديري لك أخي الكريم

 

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

أختي الكريمة المفضالة شاعرتنا المتميزة فاطمة شلف

 

لا ضير،

إن تميزت علاقتنا بأحد أطراف عائلتنا بالفقدان المبكر،

فقد ذاق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

من كأس الفراق في وقت مبكر من حياته،

ولكن الله تعالى ملأ صدره بالصبر وثبات الجأش والإيمان العميق بحكمة الله سبحانه من وراء أي فعل يأتيه..

 

أختي المحترمة الكريمة،

 

يمكن للمرء أن يجد بعض التعويض

في الأخبار التي يتناقلها المحيط عن أولئك الراحلين؛

كلٌّ له ما له وعليه ما عليه..

 

كما أن خير التعويض أن يقوم الشخص نفسه

بخير ما يمكنه

من تقديم الحب والعناية والتسامح والهدايا،

لهؤلاء الصغار

الذين هم أبناء

سرعان ما سيكبرون

ويصير لهم بدورهم أطفال،

فيصبح حينئذ الشخص جدّاً أو جدة،

فليقدم آنذاك

النموذج المطلوب

لأولئك الأحفاد والأسباط..

 

دامت لأخوتك الصحة والسعادة والهنـــــــــــــاء 

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 23:59 - 2023/05/12
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 16:08 - 2023/05/08  
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 14:54 - 2023/05/08  
إقتباس لمشاركة:  راسيل18 14:25 - 2023/05/04  

 

مرحباً أختي المحترمة الفاضلة المبدعة المتميزة بحق راسيل 

 

حديثك هنا عن جدتك الحنون، رحمها الله تعالى وأدخلها فسيح جناته،

أثار لديّ العديد من وقفات التأمل والتفكير..

أعود فأقرأ الجملة، وأطلق العنان لمشاهدة الأحداث بعيني الباطنة..

امرأة حقاً لا تُنسى، ولا يمكن أن يغيب طيفها عن القارئ المتمعن،

فبالأحرى الشخص الذي عاشرها واشترك معها في العديد من المواقف والأحداث..

 

تحدثك عن جدتك بهذا الأسلوب العفوي المتدفق والأنيق جعلني، في فترات،

أرتفع إلى مستوى تخيلي أنها هي جدتي أنا الآخر، ولكأنما كنت أشترك معكما في تلك الأحداث..

والجميل الأجمل في هذا السرد،

هو هذا الترتيب الذي تتالت فيه ومضات الذكريات، الواحدة منها تنسيك في الأخرى..

 

صرت أهيم بما أقرأه هنا، وإن كنتُ قد سافرت معك عبر صفحات روايتك، في زمن سابق،

فلم أدعها إلا بعد أن وصلت إلى نقطة النهاية فيها، والتي كانت مؤقتة، ولها ما يليها..

لكن سحر اللقطات هنا يتجلى في كون كل واحدة منها تشرع لك بوابة

على عالم بكامله من الأحدات والمواقف والموافقات..

بل وحتى العبارات التي تبدو سريعة وعابرة، تترسخ في النفس عميقاً

وتجعل العين ثابتة لا تريد أن تتحرك إلى غيرها من الكلمات..

ومنها، على سبيل المثال:

"نانا رحمها الله أم بابا هذه روحي"..

ومنها: "الآن بيت جدي بارد"..

 

ثم ما القول في هذا المشهد الفريد في حياة المرء: جدتك، وقد وُلدتِ، فأسموكِ راسيل،

فثنّت عليهم بتسميتك بـ: ريان.. وتُلِحِّينَ عليها لكي تناديك باسمك الرسمي،

فتأبى ذلك،

وتظل تتأبّاه إلى اليوم الذي تبلغ فيه راسيل مبلغ المتوافدين على رحاب الكلية،

وهي، مع ذلك، تأنس في نومها بدفن رأسها في حضن جدتها،

ففي لحظات وداعها الأخير للدنيا،

وكأنما هي تذكرت شيئاً ظل معلقاً زماناً قد طال وآن أوان إنزاله من عليته إلى أرض الدنيا،

فكان أن نادتها باسم: راسيل!!!

فما أبلغ هذا المشهد وأعظم دلالاته!..

 

وليس هو الوحيد المؤثر في القارئ والذي يظل ماثلا بين ناظريه..

وما قولك مثلا في ذاك المشهد الفريد المثير الذي ختمت به مبدعتنا ذكرياتها المستحضرة عن جدتها،

وأقصد قولها:

"حتى يوم وفاتها كنت نائمة في حضنها ماتت وانا اعانقها وظنيت فقط انها باردة غطيتها وذهبت للكلية"..

فيا لعظمة المشهد برمته!!


رحمها الله تعالى وأسكنها أعلى عليين من الفردوس الأعلى، آميــــــــن..

 

الحق أن كل جانب من هذه العلاقة المتميزة، يحيلك على عالم شاسع من التأمل وتقليب النظر..

وخذ مثلا تدريب الجدة للحفيدة على تلقن أصول الطبخ، وأن الأفيد لها أن تشرع في ذلك منذ سن السادسة من عمرها،

وربطها ذلك بأهمية إتقان الطبخ في حياة المرأة حتى بعد تخرجها وامتهانها لعمل معين:

مهما تدرسي مهما تحققي طموحك تبقي انثى فاشلة اذا لم تكوني ناجحة في مطبخك"..

 

المواقف متعددة، ولو استمررنا في الاستعادة، لما غضضنا الطرف عن حدث ما،

فريد كالخروج ليلا ببندقية صيد لتفقد الأنعام، وتأكيد الجدة على أن الشجاعة إنما هي كامنة في القلب، وليس في جنس المرء،

أو مثل ذاك الحدث الذي نصادفه عند كثير من الجدات، وهو الاحتفاظ بحلويات حفل للصغير والصغيرة المحبوبين..

 

هنيئاً لأختنا المبدعة الموهوبة راسيل،

وحبذا لو تستمر، في عودة أخرى، لإشباع المزيد من لهفنا

للوقوف على بعض الأحداث الأخرى في هذه العلاقة التي ندر أن وجد لها مثيل..

 

ولعل في حديثك هذا، أختي الجليلة، عن جدتك الخالدة المخلدة هاته، ترحُّماً من نوع آخر على روحها الزكية الطاهرة،

ذات المواقف الشهمة والنبيلة التي لا تنسى بحال من الأحوال..

وكيف ننسى مثلا يوم قمتِ بتزيينها ووعدك لها مازحة بالزواج من عمو الجار،

فيكفهر منها الوجه، وينقبض الصدر، وتقسم بعدم المبيت في المنزل، والرجوع تواً إلى بيتها،

رغم بعده الشاسع عن مكان إقامتها وقتذاك، محتجة بقولها: "تريدي ان اخون جدك في قبره "..

 

إن قلتُ إنك هنا ما إن تفتح بويبة كوة

حتى تنفتح أمامك على عوالم بكاملها،

كل حدث فيها يتمخض عن أحداث عديدة مشابهة..

 

فمرحى بهذا القلم الذهبي الباهر المبهر،

بالغ المتعة والجاذبية التي تزرع في النفوس الكثير من الشوق لمطالعة المزيد من ومضاته الأخاذة،

والتي، إحداها تنسيك في سابقتها، بل في سابقاتها بكاملها..

 

جزاك الله تعالى خير الجزاء على كل هذه المتعة الي أمتعت بها قرائك..

وهنا نزداد تبيّن مقدار ما ضاع منا بغيابك الدراسي الاضطراري،

وفقك الله تعالى فيه كامل التوفيق والنجاح..

 

فمرحباً، أختي الكريمة الرائعة،

ودامت لكِ الصحة والسعادة والهنـــــــــــاء   



مرحبا بك انت استاذي الفاضل والاديب الكاتب ما شاء الله عليك

 

والله منبهرة من شدة جمال اسلوبك ومن صدق احساسك انا احسست بكل كلمة كتبتيها حتى بكيت ثانية بكاء شوق وحنين لنانا رحمها الله

 

ابدعت يا استاذي في ترجمة افكاري البسيطة بل وباسلوب قوي جدا ورائع يدخل للقلب مباشرة دون حواجز

ربي يجازيك خيرا ويسعدك في الدارين ويحفظ لك جميع احبتك

 

 

ما أطيب هذا الكلام، وما أرقه، وما أروعه! 

 

أختي المحترمة الفاضلة

 

دكتورتنا المتميزة راسيل

 

ما قلتُه هنا في حقك،

 

وعلى رؤوس الأشهاد،

 

هو أقل ما يقال حقاً،

 

فليس التنويه بمقدرتك ومجهوداتك المبذولة هنا وهناك

 

بالشيء الخفي عن عين كل متتبع وملاحظ..

 

 

فجزاك الله تعالى خير الجزاء على سائر مواقفك النبيلة،

 

ودام لأخوتك

 

تمام الصحة

 

وكامل السعادة والهنـــــــــــــاء  

 



0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 32188
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6838
  • 19:14 - 2023/05/13
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 00:09 - 2023/05/04  

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض.

 

))=}}» 

صح

ولكن كيف ما كانت تسمية  الحب اذا كان بالفعل حب فهو ملائكي ؟ لأن سن الصبيان ما زالوا أبرياء.

اما ما دون ذلك فهم  يفرقون بين القاسية قلوبهم وبين الرحماء.

 

 

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي،

والذبّ عني، سواء جدّاي من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد.. 

 ))=}}»

هي الذكريات فكلما تذكرها المرء خيرا كانت أم شرا ،فإن زمنها لا يتعدى الدقيقة في سرعة عرض شريط، ولو كانت الأحداث  لسنين قد مرت.

 

 

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار..

))=}}»

يمكن ان يكون لتلك المحبة تفوات لدى الجد والجدة.  يمكن للجدة ان تحب ابناء أحد اولادها ،وتكره ابناء ولدها الآخر.

إما لسبب زوجة ابنها ..او. ...؟

وهذا الامر قد ينطبق حتى على الجد.. يمكن ان يحب ابناء إبنه.  واللا يحب ابناء ابنته الاسباط الا بأقل درجة وبنفس درجة الحب الذي يحبون به ابناء البنت للجد او الجدة  كونهم لهم اب لا ينتمي اليهم

وانهم لا يرثون الإرث من جدهم كما يرثونه ابناء ابن الجد او الجدة ..

اذا ستبقىالمسألة  مسالة تباعد الأنساب..

.

كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره،

إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا،

وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات.. 

))=}}»

هي الذكريات لا تغيب ابدا عن الأذهان..

 حتى ولو طال او قصر الزمان .فالخير بالخير والشر بالشر

ومن الاحسن ان يقابلهم بالخير ويجعل كل ذلك طي النسيان. 


     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..

))=}}»

شكرا  لكم اخي الحبيب على ما ينتابك من حنين، اتجاه الاجداد والأقارب والوالدين.


 


0📊0👍0👏0👌0💭
هوى نقي

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 7248
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 37734
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
هوى نقي

ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 7248
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 37734
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.2
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 5880
  • 13:05 - 2023/05/14
الحب مرتبط ب شعور الألفة والقبول المنتصف بالتواضع مع الجميع وهذا ما يجعلنا ك مجتمع عربي أثر قربا من العائلة و أكثر جاب الأبناء و الأجداد.
0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3220
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5707
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3220
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5707
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 1.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 1732
  • 21:26 - 2023/05/15
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 01:58 - 2023/05/09  
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 03:11 - 2023/05/05  

 


 

أخي العزيز عادل

 

 جزيل الشكر والامتنان على هذا التشجيع الدائم

والكلام الطيب والحضور المستمر الذي أزدهي به

 وأزداد فخراً

 

 تسلم الله يبارك فيك و يعزك الفخر لي أنا و هنيئا لك موضوعك المميز و الناجح جدا


 ليرحم الله تعالى من رحل من أجدادك وأجدادنا

وأفسح لهم أسمى مكان في فردوس جناته آميــــن


آمين اللهم آمين و أمواتك و أموات المسلمين و يحفظ لك غواليك و أحبابك

 

 فأما الغالية جدتك لأمك،

فقد وقفنا معك لحظات استعدتها بمهارتك في الحكي

المتدفق كماء عين السلسبيل،

 تنتعش به الأرواح،

 وترتاح له القلوب،

 وتأنس بمختلف لحظاته النفوس..

 

مواقف خَلَّدَتْ ذكراها لديك،

كتسامحها في تكسيرك لأوانيها..

مَنْ مِنَ الجدّات يقبلن الآن مثل هذا الفعل

 يصدر عن الحفيد ولا يبادرن إلى توقيفه

منتهرات له ومعنّفات إيّاه

 مع توجيه تحذير بعدم تكرار ذلك الفعل مرة أخرى؟! 

 

 لكن القلب المحب الكبير يقبل ذلك ويجيزه، بل ويشجع على إتيان المزيد..

 

تسلم أنت الغالي و الله رحمها الله كانت صاحبة قلب معطاء و أيادي بيضاء على جميع من عرفتهم رحمها الله و رحم أحبابك من الأموات و حفظ لك أحبابك و متعك بهم و متعهم بك

 

 وكذلك الموقف الذي تنتصب فيه مدافعة عنك، في وجه أبنائها الآخرين،

حتى وإن كان الحق في صفوفهم وليس في صفك..

 

ومن فرط دلالها لك، استطاعت أن تعتصر من حشاشة قلبك

هذه العبارة الرائعة التي لم أمل من استعادتها مرات ومرات،

فيا لإبداع القلم الذي أزاح النقاب عنها:

 

" على مبدأ تسلطن بسلطانك و احكم بأحكامك و عيش بالطول و العرض لياليك و أيامك " 

 

والحق أن هذا الدلال المفرط الناتج عن الحب الكبير الذي يكنه قلب الجدة والجد للحفيد،

قد كان، إلى حد ما، مقبولا، حتى زمن قريب،

 أما الآن فالملاحظ والشائع هو اعتراض الأبوين أو أحدهما على الأقل على مثل هذا العمل،

حتى ليشيع بيننا القول مثلا :

"إذا حضر الوالدان، فالتربية لهما، وعلى الأجداد أن يلتزموا الحياد".

ولقد صار الآن كثير من الأجداد يقبلون بهذا التوجه في التربية..

 فهنيئاً لمن فاز بشرودات ذاك الزمن الذي ولّى، وقطف من دوحته طيّب الثمار..

 

أحسنت القول و قد كانت الوالدة و الوالد معترضين على هذا الأسلوب فعلا لكنهما لا يملكان أن يتكلما هههه تسلم صديقي العزيز و الله يحلي أيامك و أيامنا حاضرا و مستقبلا دائما و أبدا

 

 واحذر، أخي المبدع الفنان عادل، أن تأخذ عليّ متابعة مروياتك،

حذو القُذّة بالقذة،

فإن كان هناك من لوم فيجمل أن يوجه إلى صاحب القلم الساحر

الذي يجذب التعليق بعد كل حادثٍ حادث..

 

تسلم الله يعزك نحن من بعدك و نتعلم منك بارك الله فيك على كلامك الطيب

 

 وكيف لا أتوقف عند الحدث الذي يعكس مدى صراحتها وصدقها في التعبير

عن حقيقة رأيها عندما سئلت:

 

أيهما تحبين أكثر، ابنك أم حفيدك؟

 

فكان جوابها، رغم دبلوماسية التوطئة، مقرّاً بحب الابن أكثر من حب الحفيد..

 والحق أنني قبلتُ هذا الموقف من جدتك، بعرضك البديع له..

وأذكر أنني كنت قد وقفت على رد مشابه له أدلى به الموسيقار محمد عبد الوهاب،

 فكان الجواب مطابقاً لهذا الجواب هنا، وعن سؤال مماثل للسؤال المطروح..

وإنني لأذكر وقتها مقدار الغيظ الذي اعتراني،

 ولعلي كنت منساقاً بعاطفتي من المكانة المتميزة التي حظيت بها لدى أجدادي..

فلكأنما هو قد نَكَأَ ذاك الحب النبيل الخالص

 الذي كان يصدر عن الأجداد تجاه الأحفاد..

 

 ههههه و الله إذا كان أجدادك يحبونك أكثر من أولادهم معناها هنيئا لك هذه المكانة الخاصة و المميزة ما شاء الله عليك👍


أما متابعتها لمسارك الدراسي

وحرصها الشديد على أن تلتحق بكلية الطب،

والخيبة التي حاقت بها عندما قصّر المعدل المحصل عليه عن إمكان تحقيق رغبتها،

 وحزنها الشديد لذلك،

فكل هذا بالغ التأثير حقاً على المتتبع لأطوار الحدث عن قرب،

وتصوره وكأنه يراه ويعيش مراحله وجميع أطواره..

 

 

 فطيب الله تعالى ثراها،

 

 وبورك أخي هذا القلم لديك المعطاء،

 وهذا البوح الصريح

الذي يزيح الجدران والحواجز والسدود بين قلبك وقلوب متابعيك..

 

 

أنعم الله تعالى عليك بتحقيق كل ما تطمح إليه من رغبات..

 

وجزاك سبحانه خير الجزاء

 

عمّا حققته لنا من متعة واستمتــــــــــاع 



الله يجزيك الخير على كلامك الطيب و الراقي سرني كثيرا قراءة ردك الممتع جدا و الجميل الذي يفيض بالرقي و الأخلاق الحسنة و جمالية العبارة و تشرفت في المشاركة في موضوعك المميز و الناجح و تحياتي لك بالتوفيق دائما 

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 3220
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 5707
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 21:29 - 2023/05/15
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 07:45 - 2023/05/05  

كيف حالك أخي الغالي: فجر السلام

تسلم ايدك، موضوع رائع، لاسيما وأنني أحببت ذكرياتك الحميمة مع جديك 

وكذلك تأثرت بقصتيّ عادل وراسيل مع جدتيهما. لكن تبقى لديهما الذكريات الجميلة الحلوة التي تحرك فؤادهما بمشاعر الحب

أنا للأسف حين جئت لهذا العالم كانا جدايّ وجدتايّ ميتين فلا أعرف العاطفة إلى الأجداد التي يتحدث بها الناس

تحياتي لكاتب الموضوع ولكل من شارك.



مشكور عبد الله على التفاعل و حفظ الله أحبابك و غواليك و أسعدك الله بهم تحياتي لك

0📊0👍0👏0👌0💭
سوسن2022
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 43
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 105
ط¹ط¶ظˆط© ظ…ط¨طھط¯ط¦ط©
سوسن2022
ط¹ط¶ظˆط© ظ…ط¨طھط¯ط¦ط©
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 43
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 105
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 871
  • 11:25 - 2023/05/17
سلامات أخي العزيز فجر السلام

الحديث عن الأجداد حديث ذو شجون وشعاب ووديان وتلال وهضاب، فأنت ما تكاد تبدأ في حكي تفاصيل حادثة حتى تنط أمامك حوادث، وتطل أحداث أخرى تتسابق في أن تكون إحداها هي الأوْلى بأن تروى دون غيرها ، فيكاد التعثر يعترى نقرات سن القلم، ويكاد التوهان يستبد بذهن الكاتبة ويشرد بها إلى هذا الاتجاه دون الآخر، فويح للقلم إن تعثر، وويح للخاطر إن تاه أو شرد! فإن تذكرتُ الآن سيرة أجدادي، وانتقلت إلى جدتي لأبي، فهذه نادرة من النوادر الثمينة حقاً. لم أر أدق تذكراً من ذاكرتها القوية إلى أبعد الحدود، حتى إنني صادفت والدي، مرات لا تحصى، يسألها عن هذا التفصيل أو ذاك من أحداث عائلية أو تهم الحي أو تتعداه حتى لأخبار وطنية، يلتقط الوالد ردود فعل الشارع عليها وموقفه منها. أما أخبار العائلة الكبيرة، فهي السجل بدون أوراق ولا آلات تسجيل أو وسائل تخزين. فإن جئتَ إلى القصص والحكايات والأخبار، فهي هوميروس وشهرزاد وطبقات الحكائين وقد مُزجوا جميعاً وصبّوا في قالب واحد. ولكم تحلقنا حولها، يوم أن كنا صغاراً، في غرفتها الفسيحة الأنيقة، دقيقة الترتيب، معتدلة الإنارة، فنرحل معها في رحلات السندباد، وقصص وحكايات قصور الحكام شرقاً وغرباً، ونماذج من سير المعارف والمقربين، هؤلاء الذين تتفنن في عرض مسارهم وسيرتهم وتغير ملامح محياها ونبرات صوتها حسب ظروف ومواقف الشخص المتعرض لذكره. والمرأة دقيقة في تعبيراتها، محيطة بموضوعاتها، فإن أشكل في مروياتها شيء، أرجأته أو تأولته على الوجه الذي يرضيها. هذه المرأة الغريبة تابعتْ دراستها فتاة إلى أن نالت شهادة الباكالوريا، وجاءها الصيف بالزوج الملائم، وكان هو الجد سابق الذكر، فكان أن طواها تحت جناحي سحره، وبهرها بسماحة نفسه وشغفه بالعلم وطلبه المستميت له والإصرار على أن يبلغ فيه مرتقى مّا يرضيه. فعقدت العزم على أن تعاضد هذا الفارس في مسيرته العلمية إلى أن تُكلل بإكليل الظفر. وفي المقابل، اختارت هي لنفسها ما يرضيها من برامج تسلية وتكوين، من تلقن اللغات، وتنظيم رحلات الاستجمام، واقتناء الطرائف للمحيطين المقربين منها لا تكاد تنسى منهم أحداً، إذ بدماغها لائحة لهم بها سائر المعلومات، يكفي أن تذكر اسماً ما، حتى تتدفق ذاكرة تفاصيل حياته بإيجاز مستحضرة هواياته وما يسعده من مقتنيات، وإن زدت في الإلحاح، فإنها لا تتوانى في الانتقال إل الشط الآخر، شط الخصوم والمناوئين، ولا تتردد في أن تضم إليهم من قد ترى أنهم يستحقون أن يسموا أعداء. وتؤرخ لهم جميعاً وتتوسع في تفاصيل أهم نقاط الخلاف. امرأة كومبيوتر أو كالكومبيوتر! فإن غيرتُ زاوية النظر إليها، ودققت ملاحظة ما لها من سلوك وأخلاق، فيكفي أن أقول بدون مبالغة: إذا كان الكرم والتسامح والمحبة والتضامن والتكافل ومد يد العون، إذا كانت هذه كلها تشكل بحراً، فإن جدتي لأبي هاته تكوّن منها محيطاً! وقد أسعفَتْها العناية الإلهية، وكأنما هي ـ جدتي ـ لسانٌ يُملي والقدر يدٌ تنفذ! فهي إن قالت: كلّ ما تمنيته قد نلته، ثم رددت، ورددت معها الألسنة المحبة: والحمد لله! فما كذبت، وكانت حقاً من الصادقين. تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
سوسن2022
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 43
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 105
ط¹ط¶ظˆط© ظ…ط¨طھط¯ط¦ط©
سوسن2022
ط¹ط¶ظˆط© ظ…ط¨طھط¯ط¦ط©
  • 21:28 - 2023/05/19
سلامات أخي العزيز فجر السلام

جدَّاي لأمي هذان نموذجان فريدان يصحّ أن يقال إن المثل السائر "وافق..." قد وضع لهما وأنه لا ينطبق على مخلوقين بشريين مثلما ينطبق عليهما. والحديث عنهما يطول فلنقصّره تقصيراً. فقد ولد لهما أربعة أبناء وأربع بنات، فاعجب أولا للعدد المتساوي في الجنسين، وازدد عجباً في تربيتهم وتدريسهم وإبلاغ كل منهم مبلغه، ولعلك ستسأل عن حالتهم الاجتماعية، فكلهم تزوجوا، ومنهم من ازداد له الولد أو الولدين، ومنهم من لا يزال ينتظر. فالأحفاد والأسباط، ما شاء الله، لا تكاد تثبت لهم على أسماء، أو تميز لهم أمهات وآباء. ولأعد بك إلى ما يعنينا، فأنا إحدى الأسباط، وقد وُجدت لي المكانة المتميزة التي جعلتني أقف منهما شاهدة شديدة القرب من تحركاتهما والأنس بأفكارهما وأخبارهما. فأول خصلة تجذب انتباهك هي حبّهما معاً للحساب، وتدقيقهما الشديد فيه، وتميزهما بالضبط والإحكام، والتريث الحكيم في اتخاذ القرار، وكأنما هما معاً بوابا قصر أمينين يحصيان الداخل والخارج بالسجل ودقة التفاصيل حتى لا يكاد يفوتهما من كل ذلك شيء. وهما معاً، وإن كانا منذ البدء، يداً في يد، حتى كادت اليدان أن تصيرا يداً واحدة، إلا أن التميز، مع ذلك كله، وارد، وتميل كفته إلى الجد بدرجة أولى. فهو رجل أعمال العائلة بحق، وإليه ترجع الكلمة الفصل في أي موضوع كان. وما ذلك إلا لدقته في الإحاطة بكل صغيرة وكبيرة في أية مسألة تبسط على مكتبه. وثروته الفائقة لتوقعات الخيال إنما كوّنها بحيلة بسيطة لجأ إليها منذ أولى خطواته في مدارج الأعمال. اشتراء العقارات والأراضي، والصبر عليها ما شاء الله أن يصبر، ثم الإقدام على بيعها، فيجني من ورائها مبالغ خيالية، حينما تذكر وتقارن. وظلت الجدة رافده الأمين في سائر العمليات بدون تمييز. وحب جدتي لنا ونحن صغار، تميز بهذه العادة التي توجد لدى عائلات عديدة، عادة مبيت أحد الأحفاد أو الأسباط، أو اثنين، عند الجدة، بعد الاستمتاع الجماعي بحكاية غاية في الغرابة والجاذبية والإمتاع، ترويها الجدة بصوتها الرتيب تارة والمتغيّر تارة أخرى وهي تقلد المتحدث والمتحدثة، وكذا بهيئتها المسايرة لأطوار الحكاية، حتى لتكاد تجسد المواقف تجسيداً، فنرى من خلالها أحداث الحكاية ونتصور بدقة عالية شخوصها وأفرادها. فإذا أنهت ما ترتضيه مما تحكيه، تصرف الجميع، وتبقي واحداً أو اثنين، بالتناوب بين سائر الأطفال. على أن جدي لا يقتصر عمله على جانب المباني والأراضي فحسب، بل إن نشاطه يتعداهما إلى مجالات أخرى تجارية، يخرج منها دائماً فائزاً. وبخصوصنا في ذكرياتنا معه، فإن أعز لحظات حياته وأسعدها عندما يصطحبنا، بعد أن يحشرنا حشراً في سيارته الكبيرة، إلى الوادي الجاري بالمياه، أو إلى الملعب الكبير أو أحد الفضاءات التي تشهد إقبالا وأنشطة رياضية متنوعة، ويرتدي لباساً رياضياً مناسباً لذلك، ويشارك أيضاً، حسب جهده وطاقته، في ألعابنا وأنشطتنا. فهذه إطلالة سريعة محلقة في سماء هذا الزوج الثنائي السعيد الذي لم يضبط عليه أحد منا أو من الكبار تشاحناً في شيء من الأشياء. وعندما بدأت أستوعب ما حولي، وقفت على حقيقة وافقني الجميع عليها فيما بعد، هي أن معظم أحاديثهما تدور بينهما بمجرد النظر. فهو ينظر، فتبادر هي للفعل وقد فهمت عنه مبتغاه، والعكس أيضاً صحيح. أدام الله الصحة للجميع، وأمتعنا بهما وبجدّيّ الآخريْن، وسائر الأجداد الأحياء، ورحم الله من لبّى نداء ربه، وأسكنهم فسيح جناته. تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 15:09 - 2023/05/23
إقتباس لمشاركة:  قوس الرماية 19:14 - 2023/05/13  
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 00:09 - 2023/05/04  

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض.

 

))=}}» 

صح

ولكن كيف ما كانت تسمية  الحب اذا كان بالفعل حب فهو ملائكي ؟ لأن سن الصبيان ما زالوا أبرياء.

اما ما دون ذلك فهم  يفرقون بين القاسية قلوبهم وبين الرحماء.

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي،

والذبّ عني، سواء جدّاي من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد.. 

 ))=}}» هي الذكريات فكلما تذكرها المرء خيرا كانت أم شرا ،فإن زمنها لا يتعدى الدقيقة في سرعة عرض شريطه، ولو كانت الأحداث  لسنيت قد مرت.

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار..

))=}}» يمكن ان يكون لتلك المحبة تفوات لدى الجد والجو.  يمكن للجدة ان تحب ابناء أحد اولادها ،وتكره ابناء ولدها الآخر. اما لسبب زوجة ابنها ..او. . وهذا الامر قد ينطبق حتى على الجد.. يمكن ان يحب ابناء إبنه.  واللا يحب ابناء ابنته الاالاسباط الا بأقل درجة وبنفس درجة الحب الذي يحبون به ابناء البنت للجد او الجدة  كونهم لهم اب لا ينتمي اليهم وانهم لا يرثون الإرث من جدهم كما يرثونه ابناء ابن الجد او الجدة ..اذا تبقى مسالةتباعد النسب..

.

كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره،

إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا،

وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات.. 

))=}}»

هي الذكريات لا تغيب ابدا عن الأذهان..حتى ولو طال او قصر المان .فالخير بالخير والشر بالشر ومن الاحسن ان ؤقابلهم بالخيانة ويجعل كل ذلك كي النسيان. 



     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..

))=}}»

شكرا  لكم اخي الحبيب على ما ينتابك من حنين، اتجاه الاجداد والأقارب والوالدين.


 



بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المحترم الفاضل قوس الرماية

أسمى التحيات

مسرور غاية السرور بهذه المشاركة المفيدة

والتي نبهت إلى أن قلوب الأجداد تتسع لحب الأحفاد والأسباط،

وهو ما لا يمنع أن تكون هناك أسباب داعية لتصرفهم في هذا الحب مع البعض..

 

شكراً جزيلا

 

ودامت لك الصحة والسعادة والهناء

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 15:17 - 2023/05/23
إقتباس لمشاركة:  مراوح 13:05 - 2023/05/14  
الحب مرتبط ب شعور الألفة والقبول المنتصف بالتواضع مع الجميع وهذا ما يجعلنا ك مجتمع عربي أثر قربا من العائلة و أكثر جاب الأبناء و الأجداد.

الأخ المحترم الفاضل مراوح

 

مكانة الحب متميزة حقاً في القلوب

 

التي تفسح له مجال الممارسة مع الخاص والعام على السواء..

 

تقبل أخي أسمى تحياتي وتقديري

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 15:32 - 2023/05/23
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 21:26 - 2023/05/15  
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 01:58 - 2023/05/09  
إقتباس لمشاركة:  زمان بيكينباور 03:11 - 2023/05/05  

 


 

أخي العزيز عادل

 

 جزيل الشكر والامتنان على هذا التشجيع الدائم

والكلام الطيب والحضور المستمر الذي أزدهي به

 وأزداد فخراً

 

 تسلم الله يبارك فيك و يعزك الفخر لي أنا و هنيئا لك موضوعك المميز و الناجح جدا


 ليرحم الله تعالى من رحل من أجدادك وأجدادنا

وأفسح لهم أسمى مكان في فردوس جناته آميــــن


آمين اللهم آمين و أمواتك و أموات المسلمين و يحفظ لك غواليك و أحبابك

 

 فأما الغالية جدتك لأمك،

فقد وقفنا معك لحظات استعدتها بمهارتك في الحكي

المتدفق كماء عين السلسبيل،

 تنتعش به الأرواح،

 وترتاح له القلوب،

 وتأنس بمختلف لحظاته النفوس..

 

مواقف خَلَّدَتْ ذكراها لديك،

كتسامحها في تكسيرك لأوانيها..

مَنْ مِنَ الجدّات يقبلن الآن مثل هذا الفعل

 يصدر عن الحفيد ولا يبادرن إلى توقيفه

منتهرات له ومعنّفات إيّاه

 مع توجيه تحذير بعدم تكرار ذلك الفعل مرة أخرى؟! 

 

 لكن القلب المحب الكبير يقبل ذلك ويجيزه، بل ويشجع على إتيان المزيد..

 

تسلم أنت الغالي و الله رحمها الله كانت صاحبة قلب معطاء و أيادي بيضاء على جميع من عرفتهم رحمها الله و رحم أحبابك من الأموات و حفظ لك أحبابك و متعك بهم و متعهم بك

 

 وكذلك الموقف الذي تنتصب فيه مدافعة عنك، في وجه أبنائها الآخرين،

حتى وإن كان الحق في صفوفهم وليس في صفك..

 

ومن فرط دلالها لك، استطاعت أن تعتصر من حشاشة قلبك

هذه العبارة الرائعة التي لم أمل من استعادتها مرات ومرات،

فيا لإبداع القلم الذي أزاح النقاب عنها:

 

" على مبدأ تسلطن بسلطانك و احكم بأحكامك و عيش بالطول و العرض لياليك و أيامك " 

 

والحق أن هذا الدلال المفرط الناتج عن الحب الكبير الذي يكنه قلب الجدة والجد للحفيد،

قد كان، إلى حد ما، مقبولا، حتى زمن قريب،

 أما الآن فالملاحظ والشائع هو اعتراض الأبوين أو أحدهما على الأقل على مثل هذا العمل،

حتى ليشيع بيننا القول مثلا :

"إذا حضر الوالدان، فالتربية لهما، وعلى الأجداد أن يلتزموا الحياد".

ولقد صار الآن كثير من الأجداد يقبلون بهذا التوجه في التربية..

 فهنيئاً لمن فاز بشرودات ذاك الزمن الذي ولّى، وقطف من دوحته طيّب الثمار..

 

أحسنت القول و قد كانت الوالدة و الوالد معترضين على هذا الأسلوب فعلا لكنهما لا يملكان أن يتكلما هههه تسلم صديقي العزيز و الله يحلي أيامك و أيامنا حاضرا و مستقبلا دائما و أبدا

 

 واحذر، أخي المبدع الفنان عادل، أن تأخذ عليّ متابعة مروياتك،

حذو القُذّة بالقذة،

فإن كان هناك من لوم فيجمل أن يوجه إلى صاحب القلم الساحر

الذي يجذب التعليق بعد كل حادثٍ حادث..

 

تسلم الله يعزك نحن من بعدك و نتعلم منك بارك الله فيك على كلامك الطيب

 

 وكيف لا أتوقف عند الحدث الذي يعكس مدى صراحتها وصدقها في التعبير

عن حقيقة رأيها عندما سئلت:

 

أيهما تحبين أكثر، ابنك أم حفيدك؟

 

فكان جوابها، رغم دبلوماسية التوطئة، مقرّاً بحب الابن أكثر من حب الحفيد..

 والحق أنني قبلتُ هذا الموقف من جدتك، بعرضك البديع له..

وأذكر أنني كنت قد وقفت على رد مشابه له أدلى به الموسيقار محمد عبد الوهاب،

 فكان الجواب مطابقاً لهذا الجواب هنا، وعن سؤال مماثل للسؤال المطروح..

وإنني لأذكر وقتها مقدار الغيظ الذي اعتراني،

 ولعلي كنت منساقاً بعاطفتي من المكانة المتميزة التي حظيت بها لدى أجدادي..

فلكأنما هو قد نَكَأَ ذاك الحب النبيل الخالص

 الذي كان يصدر عن الأجداد تجاه الأحفاد..

 

 ههههه و الله إذا كان أجدادك يحبونك أكثر من أولادهم معناها هنيئا لك هذه المكانة الخاصة و المميزة ما شاء الله عليك👍


أما متابعتها لمسارك الدراسي

وحرصها الشديد على أن تلتحق بكلية الطب،

والخيبة التي حاقت بها عندما قصّر المعدل المحصل عليه عن إمكان تحقيق رغبتها،

 وحزنها الشديد لذلك،

فكل هذا بالغ التأثير حقاً على المتتبع لأطوار الحدث عن قرب،

وتصوره وكأنه يراه ويعيش مراحله وجميع أطواره..

 

 

 فطيب الله تعالى ثراها،

 

 وبورك أخي هذا القلم لديك المعطاء،

 وهذا البوح الصريح

الذي يزيح الجدران والحواجز والسدود بين قلبك وقلوب متابعيك..

 

 

أنعم الله تعالى عليك بتحقيق كل ما تطمح إليه من رغبات..

 

وجزاك سبحانه خير الجزاء

 

عمّا حققته لنا من متعة واستمتــــــــــاع 



الله يجزيك الخير على كلامك الطيب و الراقي سرني كثيرا قراءة ردك الممتع جدا و الجميل الذي يفيض بالرقي و الأخلاق الحسنة و جمالية العبارة و تشرفت في المشاركة في موضوعك المميز و الناجح و تحياتي لك بالتوفيق دائما 


أخي المحترم العزيز عادل

 

فخور بهذا التواجد الرائع الذي اعتاد عليه قراؤك في سائر المساهمات 

 

كلام سلس، وتعبير مباشر تلمس فيه نبرة الصدق في الإفصاح عن الرأي،

 

مع هذا الحرص الدائم على حسن التعبير والتعامل المهذب مع المخاطَب،

 

فضلا عن هذا التواجد الخصب والمفيد في جل المواضيع، إن لم يكن فيها كلها..

 

فجزاك الله تعالى خير الجزاء

 

وزاد مسيرتك تألقاً وتوفيقاً

0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
  • 17:32 - 2023/05/23
إقتباس لمشاركة:  سوسن2022 11:25 - 2023/05/17  
سلامات أخي العزيز فجر السلام

الحديث عن الأجداد حديث ذو شجون وشعاب ووديان وتلال وهضاب، فأنت ما تكاد تبدأ في حكي تفاصيل حادثة حتى تنط أمامك حوادث، وتطل أحداث أخرى تتسابق في أن تكون إحداها هي الأوْلى بأن تروى دون غيرها ، فيكاد التعثر يعترى نقرات سن القلم، ويكاد التوهان يستبد بذهن الكاتبة ويشرد بها إلى هذا الاتجاه دون الآخر، فويح للقلم إن تعثر، وويح للخاطر إن تاه أو شرد! فإن تذكرتُ الآن سيرة أجدادي، وانتقلت إلى جدتي لأبي، فهذه نادرة من النوادر الثمينة حقاً. لم أر أدق تذكراً من ذاكرتها القوية إلى أبعد الحدود، حتى إنني صادفت والدي، مرات لا تحصى، يسألها عن هذا التفصيل أو ذاك من أحداث عائلية أو تهم الحي أو تتعداه حتى لأخبار وطنية، يلتقط الوالد ردود فعل الشارع عليها وموقفه منها. أما أخبار العائلة الكبيرة، فهي السجل بدون أوراق ولا آلات تسجيل أو وسائل تخزين. فإن جئتَ إلى القصص والحكايات والأخبار، فهي هوميروس وشهرزاد وطبقات الحكائين وقد مُزجوا جميعاً وصبّوا في قالب واحد. ولكم تحلقنا حولها، يوم أن كنا صغاراً، في غرفتها الفسيحة الأنيقة، دقيقة الترتيب، معتدلة الإنارة، فنرحل معها في رحلات السندباد، وقصص وحكايات قصور الحكام شرقاً وغرباً، ونماذج من سير المعارف والمقربين، هؤلاء الذين تتفنن في عرض مسارهم وسيرتهم وتغير ملامح محياها ونبرات صوتها حسب ظروف ومواقف الشخص المتعرض لذكره. والمرأة دقيقة في تعبيراتها، محيطة بموضوعاتها، فإن أشكل في مروياتها شيء، أرجأته أو تأولته على الوجه الذي يرضيها. هذه المرأة الغريبة تابعتْ دراستها فتاة إلى أن نالت شهادة الباكالوريا، وجاءها الصيف بالزوج الملائم، وكان هو الجد سابق الذكر، فكان أن طواها تحت جناحي سحره، وبهرها بسماحة نفسه وشغفه بالعلم وطلبه المستميت له والإصرار على أن يبلغ فيه مرتقى مّا يرضيه. فعقدت العزم على أن تعاضد هذا الفارس في مسيرته العلمية إلى أن تُكلل بإكليل الظفر. وفي المقابل، اختارت هي لنفسها ما يرضيها من برامج تسلية وتكوين، من تلقن اللغات، وتنظيم رحلات الاستجمام، واقتناء الطرائف للمحيطين المقربين منها لا تكاد تنسى منهم أحداً، إذ بدماغها لائحة لهم بها سائر المعلومات، يكفي أن تذكر اسماً ما، حتى تتدفق ذاكرة تفاصيل حياته بإيجاز مستحضرة هواياته وما يسعده من مقتنيات، وإن زدت في الإلحاح، فإنها لا تتوانى في الانتقال إلى الشط الآخر، شط الخصوم والمناوئين، ولا تتردد في أن تضم إليهم من قد ترى أنهم يستحقون أن يسموا أعداء. وتؤرخ لهم جميعاً وتتوسع في تفاصيل أهم نقاط الخلاف. امرأة كومبيوتر أو كالكومبيوتر! فإن غيرتُ زاوية النظر إليها، ودققت ملاحظة ما لها من سلوك وأخلاق، فيكفي أن أقول بدون مبالغة: إذا كان الكرم والتسامح والمحبة والتضامن والتكافل ومد يد العون، إذا كانت هذه كلها تشكل بحراً، فإن جدتي لأبي هاته تكوّن منها محيطاً! وقد أسعفَتْها العناية الإلهية، وكأنما هي ـ جدتي ـ لسانٌ يُملي والقدر يدٌ تنفذ! فهي إن قالت: كلّ ما تمنيته قد نلته، ثم رددت، ورددت معها الألسنة المحبة: والحمد لله! فما كذبت، وكانت حقاً من الصادقين. تحياتي

 

السلام عليكم ورحمة الله

 

أختي المحترمة العزيزة سوسن

 

مرحى لهذا الحكي الذي أعترف بصدق لا غبار عليه بأنني ما إن شددت رحال السفر مع المطلع منه،

وأقبلت على التالي له ألتهمه التهاماً،

حتى اعترتني نوبة من الانفصال عن واقع العالم،

ورحت أحلق مع الكلمات إلى عنان السماء،

وكأنما أنا أسافر في الآفاق مستقلا منطاداً مجهّزا بكل ما يحتاجه المسافر في سفرته من لوازم وحاجيات..

وكان أن جذبتني شخصية جدتك لوالدك،

فهي وحدها عالم كامل مستقل ومكتفٍ بذاته!

فيا لله!

جدة مثل هذه، لِمَ لا يستغل وجودها ويتم تسجيل حلقات معها،

تؤرّخ، كما قلت للعائلة وللأحداث؟

وبدون أدنى شك أنها تحفظ أهازيج وأنشودات قديمة قد اندثرت الآن أو كادت أن تفعل..

فلِمَ لا يتم توثيق هذه الثروة الكنز من الذكريات والأنشطة،

ومنها بدون شك ما يؤرّخ لفترة زمنية معينة، قد تكون الآن قطعت شوطاً كبيراً في طريقها للنسيان والاندثار؟!..

إلا أن ما يطمئن الفؤاد هو ما أوردتِه من اهتمام الجد بالتدوين،

فلن يفوته بحال من الأحوال كل ما لديها من تحف

تؤرخ لفترات سابقة، أو لأحداث ولسائر ما له طابع تاريخي مّا..

ثم إن هذا تحليه قلادات فردوسية من جميل الأخلاق

وكرم تقديم المساعدات بدون حدود،

وتجسيم المحبة للآخر،

والخروج بها إلى دنيا الواقع..

 

نموذج كهذا لا تمل الأذن من سماع أخباره،

ويود الفؤاد أن لو تدوم الحاكية مواظبة على استحضار اللوحة تلو اللوحة من أعمالها،

والواقعة بعد الواقعة من أحداث حياتها..

 

الحق أن الملائكة فعلا تتجسد في أشخاص يخطرون بيننا،

يكفي فقط أن نبحث عنهم ونتنسم أخبارهم..

 

أمتعتني حقاً بهذا التدفق الصريح الودود

من هذه الأخبار العائلية الشائقة..

 

تقبلي، أختي سوسن، أسمى آيات تحياتي وتقديري 

0📊0👍0👏0👌0💭
قوس الرماية

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ:
    32188
مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
قوس الرماية

مشرف القصص القصيرة
مستشار إجتماعي
مناقش جاد
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 32188
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 4.7
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6838
  • 18:04 - 2023/05/23
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 15:09 - 2023/05/23  

إقتباس لمشاركة:  قوس الرماية 19:14 - 2023/05/13  
إقتباس لمشاركة:  فجر السلام 00:09 - 2023/05/04  

 

حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض.

 

))=}}» 

صح

ولكن كيف ما كانت تسمية  الحب اذا كان بالفعل حب فهو ملائكي ؟ لأن سن الصبيان ما زالوا أبرياء.

اما ما دون ذلك فهم  يفرقون بين القاسية قلوبهم وبين الرحماء.

 

     ذكرياتي مع حب جدّيَّ، وحمايتهما لي،

والذبّ عني، سواء جدّاي من جهة الأب أو من جهة الأم، ذكريات لقطاتها تنتظم صور شريط لا تعده الساعات، ولا تمل النفس من إعادتها واسترجاعها كلما أفسح لها الزمن فرصة لمعاودة الاستمتاع بها.. ولا أعتقد أنني سأفرغ من هذا الحديث، ولا حتى من بعضه، الفراغ الذي يرضيني، وأرتاح إليه، وأسر به، وأعود عنه مثلوج الصدر، مطمئن النفس، قرير العين، هانئ الفؤاد.. 

 ))=}}»

هي الذكريات فكلما تذكرها المرء خيرا كانت أم شرا ،فإن زمنها لا يتعدى الدقيقة في سرعة عرض شريط، ولو كانت الأحداث  لسنين قد مرت.

 

     فإن كان واستعسر الآن ارتقاء هذه السبيل، فلا أقل من أن نتناجى معاً بهذا الحديث الأخوي الحميمي عن هذا الحب الفريد الذي يكنه الجدان للحفيد والسبط على السواء..

     ولقد ألج طبقات الحديث عن هذا الجانب، ولا يغيب عني مطلقاً حال من أصابت يد الأقدار هذه العلاقة لديه، ولدى البعض من عامة الناس، أو من الأفاضل الأخيار..

))=}}»

يمكن ان يكون لتلك المحبة تفوات لدى الجد والجدة.  يمكن للجدة ان تحب ابناء أحد اولادها ،وتكره ابناء ولدها الآخر.

إما لسبب زوجة ابنها ..او. ...؟

وهذا الامر قد ينطبق حتى على الجد.. يمكن ان يحب ابناء إبنه.  واللا يحب ابناء ابنته الاسباط الا بأقل درجة وبنفس درجة الحب الذي يحبون به ابناء البنت للجد او الجدة  كونهم لهم اب لا ينتمي اليهم

وانهم لا يرثون الإرث من جدهم كما يرثونه ابناء ابن الجد او الجدة ..

اذا ستبقىالمسألة  مسالة تباعد الأنساب..

.

كما لا أستبعد مطلقاً نماذج قد يعصف ذكرها بالكيان من الجذور.. فلا هذه ولا تلك ولا ما شابههما يغيب عن أفق الكتابة والتأمل والتفكير..

     ولكن، شاء الله تعالى، وما شاء، كان، ولا مفر منه إلى غيره،

إلا في عالم غير هذا العالم، ودنيا مغايرة لهذه الدنيا،

وأنّى للإنسان بذلك، وقد ولد منذ البدء داخل دوائر يجد نفسه محكوماً بها، منذ فراش الازدياد، فالأسرة، فالعائلة، فالبيئة، فالبلد، فالمحيط بمجمله، ثم تأتي سبل الأقدار، والباقي، الباقــــــــــي، لا يخفى على لبيب..

     فلنختر إذن من موضوعنا هذا الجانب، ولنستحضر ميزاناً من ذهب، ولنزن فيه حبّ هذين الجدين، وسائر أنواع الحب الأخرى، باستثناء الحب الديني للخالق ولرسوله الكريم، وَلْنَرَ الكفة الراجحة إلى أي جهة تميل..

     لا شك أن أعظم الميل يكون في صالح حب الجدّين، ولا لغيرهما..

     فلنتساءل بصدق عن الأسباب.. ولنبدأ باستعراض الحالات.. وليهزك فننٌ من دوحة حبهما لك، فتُقْدِم غير هيّاب على الموضوع، وتتحفنا، تتحفنـــــــــا، بذكرياتك، مع جدّيك، أو مع أحدهما بالذات.. 

))=}}»

هي الذكريات لا تغيب ابدا عن الأذهان..

 حتى ولو طال او قصر الزمان .فالخير بالخير والشر بالشر

ومن الاحسن ان يقابلهم بالخير ويجعل كل ذلك طي النسيان. 


     ولن أطيل أكثر، فلي عودة في الردود، والكلمة لكما أخي وأختي الفاضلين الكريمين..

))=}}»

شكرا  لكم اخي الحبيب على ما ينتابك من حنين، اتجاه الاجداد والأقارب والوالدين.


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المحترم الفاضل قوس الرماية

أسمى التحيات

مسرور غاية السرور بهذه المشاركة المفيدة

والتي نبهت إلى أن قلوب الأجداد تتسع لحب الأحفاد والأسباط،

وهو ما لا يمنع أن تكون هناك أسباب داعية لتصرفهم في هذا الحب مع البعض..

 

شكراً جزيلا

 

ودامت لك الصحة والسعادة والهناء

 

 ))=}}»

السلام عليكم أخي الطيب ..فجر السلام.. الأحسن من كل هذا هو إن كان الأجدادوالجدات ما زالوا على قيد الحياة ،هو الاعتناء بهم ورجد البعض من الجميل اليهم . واحسن شيء إن تفي أحد منهم كلهم هو ان يدعو لهم وللوالدين بالرحمة والمغفرة..وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا .اللهم ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا .آمين لنا ولكم .. اسعدك الله تعالى اخي وثبت الله اجرك فيما ذكرتنا به للرحم عليهم ...او ليمتعهم الله تعالى بالصحقة العقلية والذاتية . ..

 

 

 



0📊0👍0👏0👌0💭
فجر السلام
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 841
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 1960
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.9
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 906
  • 23:59 - 2023/05/23
إقتباس لمشاركة:  سوسن2022 21:28 - 2023/05/19  
سلامات أخي العزيز فجر السلام

جدَّاي لأمي هذان نموذجان فريدان يصحّ أن يقال إن المثل السائر "وافق..." قد وضع لهما وأنه لا ينطبق على مخلوقين بشريين مثلما ينطبق عليهما. والحديث عنهما يطول فلنقصّره تقصيراً. فقد ولد لهما أربعة أبناء وأربع بنات، فاعجب أولا للعدد المتساوي في الجنسين، وازدد عجباً في تربيتهم وتدريسهم وإبلاغ كل منهم مبلغه، ولعلك ستسأل عن حالتهم الاجتماعية، فكلهم تزوجوا، ومنهم من ازداد له الولد أو الولدين، ومنهم من لا يزال ينتظر. فالأحفاد والأسباط، ما شاء الله، لا تكاد تثبت لهم على أسماء، أو تميز لهم أمهات وآباء. ولأعد بك إلى ما يعنينا، فأنا إحدى الأسباط، وقد وُجدت لي المكانة المتميزة التي جعلتني أقف منهما شاهدة شديدة القرب من تحركاتهما والأنس بأفكارهما وأخبارهما. فأول خصلة تجذب انتباهك هي حبّهما معاً للحساب، وتدقيقهما الشديد فيه، وتميزهما بالضبط والإحكام، والتريث الحكيم في اتخاذ القرار، وكأنما هما معاً بوابا قصر أمينين يحصيان الداخل والخارج بالسجل ودقة التفاصيل حتى لا يكاد يفوتهما من كل ذلك شيء. وهما معاً، وإن كانا منذ البدء، يداً في يد، حتى كادت اليدان أن تصيرا يداً واحدة، إلا أن التميز، مع ذلك كله، وارد، وتميل كفته إلى الجد بدرجة أولى. فهو رجل أعمال العائلة بحق، وإليه ترجع الكلمة الفصل في أي موضوع كان. وما ذلك إلا لدقته في الإحاطة بكل صغيرة وكبيرة في أية مسألة تبسط على مكتبه. وثروته الفائقة لتوقعات الخيال إنما كوّنها بحيلة بسيطة لجأ إليها منذ أولى خطواته في مدارج الأعمال. اشتراء العقارات والأراضي، والصبر عليها ما شاء الله أن يصبر، ثم الإقدام على بيعها، فيجني من ورائها مبالغ خيالية، حينما تذكر وتقارن. وظلت الجدة رافده الأمين في سائر العمليات بدون تمييز. وحب جدتي لنا ونحن صغار، تميز بهذه العادة التي توجد لدى عائلات عديدة، عادة مبيت أحد الأحفاد أو الأسباط، أو اثنين، عند الجدة، بعد الاستمتاع الجماعي بحكاية غاية في الغرابة والجاذبية والإمتاع، ترويها الجدة بصوتها الرتيب تارة والمتغيّر تارة أخرى وهي تقلد المتحدث والمتحدثة، وكذا بهيئتها المسايرة لأطوار الحكاية، حتى لتكاد تجسد المواقف تجسيداً، فنرى من خلالها أحداث الحكاية ونتصور بدقة عالية شخوصها وأفرادها. فإذا أنهت ما ترتضيه مما تحكيه، تصرف الجميع، وتبقي واحداً أو اثنين، بالتناوب بين سائر الأطفال. على أن جدي لا يقتصر عمله على جانب المباني والأراضي فحسب، بل إن نشاطه يتعداهما إلى مجالات أخرى تجارية، يخرج منها دائماً فائزاً. وبخصوصنا في ذكرياتنا معه، فإن أعز لحظات حياته وأسعدها عندما يصطحبنا، بعد أن يحشرنا حشراً في سيارته الكبيرة، إلى الوادي الجاري بالمياه، أو إلى الملعب الكبير أو أحد الفضاءات التي تشهد إقبالا وأنشطة رياضية متنوعة، ويرتدي لباساً رياضياً مناسباً لذلك، ويشارك أيضاً، حسب جهده وطاقته، في ألعابنا وأنشطتنا. فهذه إطلالة سريعة محلقة في سماء هذا الزوج الثنائي السعيد الذي لم يضبط عليه أحد منا أو من الكبار تشاحناً في شيء من الأشياء. وعندما بدأت أستوعب ما حولي، وقفت على حقيقة وافقني الجميع عليها فيما بعد، هي أن معظم أحاديثهما تدور بينهما بمجرد النظر. فهو ينظر، فتبادر هي للفعل وقد فهمت عنه مبتغاه، والعكس أيضاً صحيح. أدام الله الصحة للجميع، وأمتعنا بهما وبجدّيّ الآخريْن، وسائر الأجداد الأحياء، ورحم الله من لبّى نداء ربه، وأسكنهم فسيح جناته. تحياتي

 

السلام عليكم ورحمة الله

 

 أختي المحترمة العزيزة سوسن

 

ماذا أقول عن هذا الإشعاع الحكائي المبهر

الذي شد أنفاسي من أول حرف فيه

وحتى آخر كلمة أعلنت أزوف لحظة النهاية؟..

 ما أبدع هذا السرد وما أجمله!

 

فلو عدتُ إلى نفسي واخترتُ أن أقول كلمة عن المضمون

 فإني سأختار لحظات، أمجد فيها بدءاً

هذا الانسجام الخارق بين هذين الجدين المتوافقين،

 بل والمتطابقين تطابق شن وطبقة، كما ألمحتِ.

لأنتقل بعد ذلك إلى هذه العادة الخليقة بالتقليد فعلا

والمتمثلة في استفادة أحد الأحفاد أو الأسباط من المبيت عند الجدة،

فما أعظم هذه العادة الحميدة

التي استمتع بها فعلا الكثيرون منا

وقت أن كانوا في هذه المرحلة من العمر!

 

ولا أكتمك أنها ذكرتني بحدث مماثل

سبق أن استأنستُ به لدى ليون تولستوي

في هذا المقتطف الذي ذكره عن أطوار طفولته،

والذي روى فيه أن جدته لأبيه

طالما وفرت له فرصة المبيت في غرفة نومها،

إلا أنه فوجئ باستدعائها لرجل مسن وضرير جلس بجوار النافذة،

والغرفة مضاءة بنور خافت،

وما أثار استغرابي أكثر أن الرجل استأذن في أن يشرع في الحكي،

وهو في حقيقة أمره من الرقيق

وتم ابتياعه ليقوم بعملية الحكي بالذات،

 إذ وهبته الطبيعة ملكة حفظ القصص والحكايات الذائعة

 واستظهار نصوص شهيرة،

 فأذنت له الجدة وقد استوت في سريرها،

 ورفع صوته بمقدمة كانت لديّ معهودة،

تلتمس فيها فتاة من أختها أن تتحف من يستمع إليها بحكاية جديدة،

فقالت: إن أذن مولانا السلطان،

فما إن أشار إليها بالانطلاق،

حتى قالت ـ كما جاء لدى تولستوي بالحرف ـ

"حباً وكرامة. سوف أقص عليكم تلك القصة النادرة، قصة قمر الزمان"..

إنها شهرزاد في إحدى لياليها الشهيرة!!..

 

النقطة الثالثة تتمثل في موقف الجد

المبتهج فرحاً بمرافقة الصغار إلى فضاء طبيعي وميدان رياضي..

 

 ولو شئتُ أن ألبي نداء داعي إعجابي،

 لما استثنيتُ تفصيلا مما سردتِ..

 

ساحرة بدورك،

 

 وشهرزادنا الفريدة

 

 التي تغزو الأفئدة  وتخلب الألباب..

 

 

دامت لك أيتها الغالية

 

الصحة والسعادة والهنــــــــــــــاء


0📊0👍0👏0👌0💭

ط§ظ„ط±ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط¶ظٹط¹ ظ…طھظˆظپط± ظ„ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، ظپظ‚ط·.

ط§ظ„ط±ط¬ط§ط، ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹطھظƒ ط£ظˆ ط§ظ„طھط³ط¬ظٹظ„ ط¨ط¹ط¶ظˆظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط©.

  • ط¥ط³ظ… ط§ظ„ط¹ط¶ظˆظٹط©: 
  • ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط© ط§ظ„ط³ط±ظٹط©: 

 حب الجدين.. نموذج للحب الملائكي على الأرض
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©