إقتباس لمشاركة: | Moa ad | 23:14 - 2023/05/01 | |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصبح من الصعب أن يمنح المرء الثقة بشكل كامل للآخرين في هذا العصر الذي يسود فيه الإحتيال والخيانة والإضطرابات، خصوصاً عندما يمر الإنسان بمجموعة من التجارب القاسية. وتعد مشكلة عدم الثقة في الآخر من أكبر المسائل المؤذية والمنهكة للعلاقات! - كيف يمكن للمرء التغلب على أزمة عدم الثقة في الآخرين؟ - ما مدى تأثير هذه المشكلة على العلاقات الإجتماعية مع الآخرين؟ - كيف يمكن كسب الثقة في الآخرين من جديد؟ | |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولا تعريف الثقة هي العلاقات بين الناس بانها الايمان القوي الراسخ بمصداقية أو حقيقة شخص ما
أو امتلاكه القوة والقدرة على شئ ما وعندما ينعدم وجودها تكون هناك حواجز مرتفعة بين بعضهم البعض
حيث يؤدي الى الى الشعور بالوحدة والانعزال لان عدم الثقة بالناس ينتهي بعدم القدرة في الحفاظ على العلاقات
واذا وثق كثيرا بالاخرين يتعرض الى خيبات الامل .
الثقة امر اساسي وضروري في الحياة عند غياب الثقة تصبح الحياة غير محتملة ودونها لا يمكن اقامة اي علاقة
او صداقة حقيقية دون ثقة وعدم وجودها تؤدي الى الفشل نجدها حتى في العلاقات الزوجية يجب أن تكون مبنية على الثقة
والاخلاص حتى تستمر الحياة بتحقيق السعادة .
ونجد الثقة أيضا عند الموظفيون في نطاق العمل دون تشكيك في بعضهم البعض حتى لا تكون هناك أخطاء ويتم العمل
بنجاح لان الثقة هي أساس جميع الروابط البشرية في العلاقات المختلفة لا احد يصعد الطائرة دون الثقة في الاخرين
الذين يعملون عليها حيث يكون مسؤولون عن الركاب وغيرها .
ومع هذه الثقة التي منحت لهم الا مايجب على الانسان أن يكون جذرا في اعطاء الثقة تمنح لاصاحبها بعد التأكيد منهم
كما يجب ان يكون الشخص يستحق الثقة انا واعذوا بالله من كلمة انا لا يمكن اعطاء الثقة لاي شخص عن تجربة تعرضت لعدة خيبات لانني منحتها لعدة اشخاص لا يستحقونها .
الثقة بالافعال وليس بالاقول والافعال هي التي تحدد ثقة الاخرين لانها تبين مدى مصدقية الشخص .
بارك الله فيك وأحسن اليك ان شاء الله
شكرا على الطرح الرائع والجميل