باسم الله الرحمان الرحيم
منذ مدة ليست بالقصيرة لم احمل قلمي لأكتب في هذا المنتدى الغالي.
أتذكر جيدا منذ خيبة كاس إفريقيا للأمم بمصر، ليس لعدم تقبلي إقصاء المنتخب المغربي، ولكن قلت ربما نمثل نحن جيل 80 نذر شؤم على المنتخب، لذلك قررت الابتعاد قليلا عن المنتخب وعن الكرة بصفة عامة.
هذا ناهيك عن الالتزامات العائلية والعملية والعلمية الخ...
المهم،
جاء انجاز الإعجاز الكروي المونديالي بالوصول إلى المربع الذهبي واحتلال المرتبة الرابعة عالميا.
وهنا افتح قوس لأقول با،ه لولا (تكالب الفيفا على المنتخب المغربي لعاد أبناء الركراكي بالكأس إلى الممكلة الشريفة).
ذلك الإعجاز مثل لي انا وصديق لي صدمة، في كل مرة كان يسألني هل فعلا وصلنا إلى نصف نهائي كاس العالم، فكنت في كل مرة أرد عليه "والله مازال ما مصدقش" وكيف وصلنا؟"
المهم،
حالي كحال جميع المغاربة لازال تأثير صدمة الوصول إلى نصف نهائي كاس العالم شتاء 2022 إلى يومنا هذا،
ولازلنا لم نشعر بحلاوة ذلك الانجاز الإعجاز في كرة القدم، فقط لأننا لازلنا لم نستفق بعد من ذلك الشعور غير العادي لحد الآن.
ولأننا لازلنا لم نستيقظ من الصدمة، فإن الطبيعي يوم استيقاظنا ان نضع الأمور في نصابها، وان نعيد هيكلة كرة القدم في الممكلة وفق هذا الانجاز..
فنحن رابع أبطال العالم لمدة 4 سنوات مقبلة، ولمدة طويلة من الزمن كممثلين لإفريقيا والعرب.
إلى ان يأتي اليوم الذي سنفوز بها بحول الله ...

ولما نقول رابع أبطال العالم يعني ننتمي إلى من وصل إلى المربع الذهبي عبر تاريخ كاس العالم، وإذا ما قمنا بجرد للدول التي وصلت إلى نصف نهائي كأس العالم سنجد ان اسود الأطلس من الدول القليلة في العالم عبر تاريخ كرة القدم،
مما يمنحنا وصف:
"بلد كرة القدم" Un pays de Football.
بناء على ماسبق، ونظرا لضيق الوقت سأختصر من هذا الإعجاز ما ينبغي الاستفادة منه على صعيد الأندية الوطنية، والذي يجب التعجيل بتلقينه للاعبي الفرق الوطنية عاجلا غير آجل.
الوداد البيضاوي،
الرجاء البيضاوي
الجيش الملكي
باعتبارها أندية ممثلة للمملكة المغربية في المسابقات الإفريقية.
أوجه لهم نداء:
خاصة بعد زياراتي لمنتديات الفرق الثلاث وتفاجئت بمستوى الإحباط والتشاؤم من نتائج مباريات الذهاب، هذا الإحباط الذي لم نكن نشعر به حتى قبل الإعجاز الكروي المونديالي.
لذلك على الجمهور الكروي المشجع لهذه الفرق، (وأنا وكغالبية المغاربة نشجع الجميع)، ان تثقوا في قدرات ابناء هذا الوطن،
ان تشعروهم بأن كرة القدم موطنها هنا (الكرة احنا مواليها) كما غنى Dizzy Dros .
على جمهور الفرق الثلاث ان يذهب للملاعب ويشجع كما هي العادة بكل حرارة وبتقنية
(سير.... سير..... سير.... )، والنتيجة بإذن الله محسومة لفائدة الفرق المغربية.
ندائي للاعبين:
الله يخليكم راه الأهلي أو سيمبا أو الاتحاد الجزائري ليسوا بايرن ميونيخ أو اف سي بورتو أو مانشستر سيتي، راه واجهنا كرواتيا وبلجيكا واسبانيا والبرتغال المدارس الكبرى في كرة القدم وعطيناها الدروس نتيجة وأداء باليميق وبونو وداري وأكرد والنصيري وعطية الله.
الله يخليكم راه هذو أولاد البطولة ولعبوا معاكم لذلك الله يخليكم التركيز طيلة 90 دقيقة، وعدم التساهل في الأداء، واستغلال أنصاف الفرص راه النتيجة مضمونة بإذن الله.
بخصوص الوداد البيضاوي : راه فريقا سيبما فريق درجة ثانية في المغرب، يعني راه تكملوا معاه الشغل قبل نهاية الشوط الأول. ومعندنا شك فيها ان شاء الله.
بخصوص الرجاء البيضاوي: فريق الأهلي راه فريق مفركت يعني بمجرد ما تسجلو أعليه هدف حاولوا تركزوا مزيان في عدم التلقي، واستغلال انصاف الفرص نتيجة تشتت تركيزه مع الجمهور، راه عندهم دفاع خبزة بالكفتة، وعندهم نقطة سلبية راهم ثقااااال بزااااف يعني المراوغات والسرعة والاختراق على الاطراف كفيلة بحل وتفكيك الدفاع ديالهم.
بخصوص الجيش الملكي: اعتقد هذه المقابلة راها مقابلة العمر بالنسبة للجيش، لعدة اعتبارات أولها كبرياء فريق الجيش الملكي، ثانيا لرد الاعتبار للفريق خاصة وانه تصيد في مقابلة الذهاب، فريق الاتحاد الجزائري راه فريق عادي جدا، راه مكيعرفش يدور كورة، يعتمد كثيرا على الكرات الساقطة في الملعب وضربات الأخطاء والزوايا، واعتمد بن شيخة على امكنيات هذا الفريق في الذهاب وسجل من كرتين ساقطتين، لذلك راه تسجيل هدف في الشوط الأول كافي لإسقاطه بالضربة القاضية في الشوط الثاني، أما ايلا استطعتوا تسجلو هدفين في الشوط الأول، راه غادي يتفكك بشكل كبير في الشوط الثاني.
ختاما بالتوفيق للأندية الوطنية بحول الله،
لعبوا الكرة اللي تبين قيمة المغرب كبلد المواهب الكروية منذ القدم والى الأزل.
--------------------------------------------------
عاشت المملكة المغربية الشريفة