بداية في روضة الخواطر الجميلة واراضيها البهية الطيفة
اطلع على كل ما يكتب فتوهج قلمي وادركت ان الكتابة انسب حل لما يخلج مشاعري
دعابة حين نرى احدهم يكتب حروفا فلا نبالي
لكن معانيها تخلف اداب الشعراء في نسيمها
سلسلة لا متناهية حين تقراء معانيها
ربما اخي يبكي بقلم ينشر له احزان قلبه
فلا تحقرن ذاك الذي يبسط في كلماته شرحا يلقيه كمعلم
في ذاك الليل الداكن حتى القمر اصبح غير ظاهرا
اراد ان يعبر ان اوصاله تتقطع من الم او حزن عابر وربما طال امده
عندما يصبح النهار ملاذه للنوم فقد فقد لذة الحياة
لا تعتذر المكائد حين تعتدي على صاحبها
ولا تعبر له عما يلوج بخاطرها سوى انها المت فؤاده
في نهار كان له مشرقا فأصبحت له عتبة في طريق سبيله للفرح وحتى السرور
هاهناك يمشي وحرقة الحظ الئيم تتبعه
يرى سوى انه في حرب او فار من دنيا ليست له ربما
هكذا تقسوا الحياة فلا بد من صبر جميل
لعل الاقدار تتغير ويملي السلام حروفه وعباراته على ارض الواقع الاليم

بقلمي عبدالله بن عمار
التوحيد عنواني