الانسان والتعرية الهوائية
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
LaRsOn72

  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 53268
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 115269
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
LaRsOn72

ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط·آ£ط·آ³ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 53268
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 115269
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 8.3
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 6454
  • 18:09 - 2023/04/16

 

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :

يتمثل دور الانسان هنا في زيادة اثر العمليات الهوائية وكذلك في تثبيت الكثبان والاشكال الرملية الاخرى .

-بالنسبة لاثره في زيادة فعالية العمليات الهوائية نجده يتسبب في حدوث عمليات تذرية الرمال بالسطوح الصخرية في المناطق الصحراوية اوانه يتسبب في زيادة فعاليتها ، وذلك عندما يقوم بتعديل الاسطح الثابتة المعروفة باسطح الرق المتماسكة من خلال عمليات الحرث والرعي وتشييد المباني فوقها . كذلك نجده يساعد الرياح في القيام بعملياتها من خلال ازالته للنباتات التي تتميز هنا بتبعثرها ، فنجد على سبيل المثال عندما يتعرض كثيب رملي مغطى بالنباتات لعمليات رعي كثيف فانه بذلك يفقد مقومات ثباته وتماسكه ، ومن ثم يتحول الى مصدر للرمال التي تتحرك بسهولة بالغة مع اية رياح تهب عليها .

وقد اظهرت دراسة للنباك الرملية بالساحل الشمالي لدولة الكويت ، تعرض تلك النباك للتدور بسبب ازالة الغطاءات النباتية التي تنمو فوقها من خلال الممارسات سابقة الذكر لدرجة ان بعض النباك التي كانت ممثلة على الخرائط والصور الجوية لعام 1976 اختفت تماما باستثناء بعض الاثار المتمثلة في بقايا جذور نباتات متفحمة انشفت بعد ازالة النباك من حولها .

-تثبيت الكثبان الرملية : حاول الانسان منذ فترات قديمة مواجهة حركة الكثبان الرملية في المناطق الجافة وذلك من خلال ابتكاره لعدد من الوسائل المطلوبة لايقاف حركتها والحد من اخطارها على الاراضي المزروعة والمناطق السكنية ، وهو في كل جهوده يعمل في الحقيقة على تعديل العمليات الهوائية ويعمل ايضا على التحكم في اشكال الترسيب الهوائي .

ومن تلك الوسائل رش اسطح الكثبان بزيوت البترول او بمواد كيماوية بهدف تكوين طبقة سطحية تحمي ما تحتها من رمال من عمليات التذرية والحت الريحي .

وهناك وسائل ميكانيكية تتمثل في عمليات الازالة الميكانيكية للرمال ونقلها بالعربات او في حفر خنادق في خطوط متوازية باعماق مختلفة بحيث تمتد متعامدة على اتجاه تحرك الرمال ، كما تمثل ايضا في انشاء اسوار وحوائط تعرف بكاسرات الرياح تعمل على اعاقة حركة الرمال وحماية المنشآت حيث تصمم بارتفاعات مناسبة حتى لا تتعرض للردم .

الى جانب ما سبق هناك وسائل ميكانيكية اخرى مثل تغطية الاسطح الرملية بمواد حصوية لتمثل سطحا متماسكا صلبا يساعد على قفز الحبيبات بعيدا عن جسم الكثيب وهذه الطريقة تعمل في الواقع على عدم نمو الكثيب ولكنها لا تمنع الانسياق الرملي كما ان هناك وسائل نباتية طبقت في مناطق كثيرة من العالم .

والحقيقة ان ما يعنينا هو ان نعرف دور الانسان في التأثير الجيومورفولوجي بتلك المناطق الجافة التي تتعرض للتعرية الهوائية سواء كان هذا الدور مقصودا ام يتم بغير قصد .

 الانسان والتعرية الهوائية
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©