التأثير البيئي للغبار
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
عبيرالورد

  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 86041
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 113896
مشرفة سابقة
عبيرالورد

مشرفة سابقة
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 86041
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 113896
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 12.8
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6707
  • 19:45 - 2023/04/15

 

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
 
قال عالم بارز مختص في شؤون البيئة أن الكميات الكبيرة من الغبار التي تهب على الأرض قد يكون
لها عواقب وخيمة. وأبلغ البروفسور أندرو جودي 

مؤتمراً للجغرافيين أن الغبار يؤثر على صحة الإنسان و الشعب المرجانية، ويلعب دورا في التغير المناخي. 

وقال أن عواصف الغبار أصبح حدوثها أكثر تكرارا في بعض الأجزاء من العالم وتنقل كميات كبيرة
من المواد لمسافات طويلة. 
وكأن البروفسور جودي يتحدث أمام المؤتمر الجغرافي الدولي في مدينة جلاسجو الاسكتلندية.
وكأن موضوع المؤتمر الذي نظمته الرابطة الجغرافية الملكية مع معهد الجغرافيين البريطانيين 

هو "كوكب واحد وعوالم متعددة". وقال جودي أستاذ الجغرافيا في جامعة أكسفورد في ورقة العمل التي
قدمها للمؤتمر و عنوانها عواصف الغبار في النظام العالمي أن التقديرات الأخيرة لأنبعاثات 

الغبار في العالم تبلغ ما يتراوح بين 2000 و3000 مليون طن سنويا. وقال جودي "الغبار هو احد أقل
 المكونات المعروفة للغلاف الجوي للأرض لكن ربما يكون له أهمية كبيرة أكثر مما هو معروف 

حاليا على التغير المناخي." و أضاف "إمكانية عبور الغبار للحدود وانتشاره تجعل منه قضية عالمية لا تحظى
بالاهتمام الذي تستحقه." وأردف "أهمية أحواض الغبار كمصدر للغبار في الأرض أصبحت 

معروفةالآن على نطاق واسع كما تم تحديد الحجم الكبير لعواقبه البيئية." 
و أوضح أن التقدم في عملية التصوير عبر الأقمار الصناعية جعل من السهل مراقبة عواصف الغبار 

وتحديد المصدر الرئيسي للغبار وهو منخفض بوديلي في تشاد بإفريقيا. وقال جودي أنه في أجزاء من شمال
إفريقيا زاد إنتاج الغبار عشرة أضعاف في الخمسين عاما الأخيرة. وتنقل عواصف الغبار كميات 

كبيرة من المواد لمسافات كبيرة. على سبيل المثال من الصحراء الأفريقية إلى جرين لاند ومن الصين إلى
أوروبا وهو ما قد يتسبب في مشاكل في أماكن بعيدة جدا عن مصدر الغبار. 

ويمكن أن يؤثر تراكم الغبار على البيئة في عدة مجالات من بينها التغير المناخي وتمليح التربة ونقل
الأمراض والخصوبة بالمحيطات وتغيرات في المناطق الجليدية وتلوث الهواء ومعادلة الأمطار 

الحمضية. ومن بواعث القلق الرئيسية تأثير الغبار على مستويات ثاني أكسيد الكربون فبالغلاف الجوي وهو
 الغاز الرئيسي الذي تنتجه أنشطة الإنسان. وقد تجعل زيادة كميات الغبار المحيطات 

أكثر خصوبة إذ تؤدي اضافة المواد الغذائية إلى تشجيع نمو الأحياء والنباتات المائية الصغيرة. 
وقد تسحب بعضها ثاني أكسيد الكربون من الجو مما يؤدي إلى تغيير مستويات الكربون ويؤثر على 

درجات الحرارة وسقوط الأمطار. وفي المقابل قد يؤثر ذلك على الغطاء النباتي مما يؤدي في النهاية إلى
زيادة إنتاج الغبار المهم أيضا بالنسبة للتغير المناخي لأنه يعكس ويمتص الحرارة 

من الشمس. وتوجد المصادر الرئيسية للغبار في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية وهي مناطق جافة
جدا تحتوي على منخفضات لبحيرات وسهول أنهار وكثبان رملية قديمة. 

ويساعد الجفاف وسرعة الرياح وزيادة الرعي وقطع الأشجار في تكوين مصادر الغبار بالإضافة إلى تزايد
استخدام السيارات في المناطق الصحراوية الذي يمكن أن يؤثر على طبقات الغبار الموجودة. 

وسيجري فريق من جامعة لندن كوليدج العام المقبل أول دراسة ميدانية لمنخفض بوديليفي تشاد لدراسة
أهمية المنطقة بالنسبة للتغير المناخي في العالم. وسيهتم البحث الذي ستدعمه نظمته 

الرابطة الجغرافية الملكية ومعهد الجغرافيين البريطانيين بدراسة ما إذا كأن الغبار في بعض المناطق أكثر
 أهمية من التلوث فبالتأثير على التغير المناخي.
 التأثير البيئي للغبار
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©