الحرائق والذي غالبا ما ينتشر ويلحق اضرار بالغة بالغابات يجب التصدي له بسرعة وحزم ،وهذا ما يتطلب تخطيطا
مسبقا على النحو التالي .
اعداد بشري
أ-الفرق الرسمية والتي تتكون من
-فرق اطفاء وهم مسؤولون عن تنظيم الغابات على مدار السنة حسب مرئياتهم وازالة مسببات الحرائق واعداد مصادر مياه
مناسبة ثم التدخل عند حدوث حريق .
-رجال البحرية وهم يتدخلون عندما تكون الحرائق والغابات مطلة او قريبة من بحار او انهار او محيطاتت .
-قوات المساندة كرجال الجيش مثلا .. ويستعان بهم عند زيادة حجم الحريق وصعوبة محاصرته من طرف رجال الاطفاء الرسميين .
-قوات جوية لمكافحة الحرائق عن طريق الجو .
ب-المتطوعون
وهم الذين تهددهم الحرائق او يبدأ الاشتعال في محالهم ، وهم عادة مدربون و يتعاونون مع الفرق الرسمية تحت ارشاداتهم وتوجيهاتهم .
غرف العمليات
تعرد غرف عمليات فرعية في اماكن متفرقة اضافة الى غرفة عمليات رئيسية لتقدير الموقف واصدار البيانات والتوجيهات .
تجهز غرف العمليات بوسائل اتصال مختلفة وخريطة بمقياس 1/50000 وماكينات ولوحات للامكانات في المواقع المختلفة .. اضافة لوسائل
اعاشة لاحتمال استمرار الحريق لعدة ايام .
معدات اطفاء
أ-المضخات الخفيفة وهي التي تستخدم لتوصيل المياه ما بين انابيب المكافحة البعيدة او مضخات تغذية مرتبطة مع صهاريج مياه لاستمرار تغذية
الماء خلال استمرار تنقل السيارات ، كما تستخدم مضخات الرش التي تستعمل لرش المبيدات الحشرية .
ب-سيارات وهي مصممة خصيصا لحرائق الغابات تستطيع التنقل على جميع الاراضي ، تركب عليها مضخة وتعتبر ناقلة للمياه ، لدى تسمى صهاريج .
-قد تكون خفيفة تسع 400-800 لتر
-قد تكون متوسطة تسع من 1500 -2000 لتر .
-قد تكون ثقيلة تسع 3000 -3500 لتر.
ج-الطائرات تعتبر الطائرات والمسماة كانادير والقاذفة للمياه هي الطائرة الملائمة للمكافحة على ان يوضع في الاعتبار الدقة في القذف ومعرفة
اتجاه الريح والاقتراب في اقرب ارتفاع ممكن قبل قذف المياه او المواد المطفئة وان يكون تدخلها متواليا وان يكمل عملها تدخل ارضي فليست
الطائرات واحدها قادرة على اطفاء الحرائق تماما .
وعادة ما يركب خزان المواد مستقلا عن الطائرة حيث توجد به مواد وخزانات كروية بها هواء او غاز مضغوط وقاذفان ، ولهذه المجموعة شبكة كهرباء
مستقلة وهي بطارية ، هذا وقد تصب المواد المقذوفة دفعة واحدة او على دفعات او بالتدرج اثناء الطيران .
استراتيجية المكافحة
أ-المكافحة من جبهة واحدة وذلك في حالة عدم انتشار الحريق على نطاق واسع ويكون الهواء خفيفا فتكون المواجهة امام جبهة اللهب لوقف انتشاره .
ب-المكافحة من الجانبين عند اشتداد الحريق وتعذر المواجهة من جهة واحدة تجري المكافحة الجانبية لمقدمة اللهب من على طرفي محور انتشار اللهب .
ج-المكافحة بالاختراق عندما يكون الهواء عنيفا وتتعذر المكافحة بالطريقتين السابقتين تتم المكافحة من الخلف مرورا بوسط اللهب .
هذا ولا تفوتنا طريقة المضارب التقليدية عند بدء الحريق عن طريق ضرب النيران بالاغصان الطويلة ضربات صغيرة .