قصة جميلة تسرد فكرة عن نوعية من الناس يشعرون بأن لهم الحق في فعل كل شيء لمجرد أنهم أبناء أصحاب نفوذ و مناصب و ذلك يغرس في لاوعيهم أنه حتى الأفعال الحمقاء و الخرقاء يبرر لهم ارتكابها لأنه لم يتم ضبطهم ضبط صارم و أعطوا الضوء الأخضر منذ نعومة أظفارهم على ألا يضعوا حدا لأنفسهم أو يقيدوها بأي قيد و أن تكون الحياة بالنسبة لهم سداح مداح و لا يقيموا اعتبارا لأي أحد لا شخصي و لا أخلاقي و من شب على شيء شاب عليه
شخصيا تعرضت لموقف من واحدة من هؤلاء ذات مرة كنت أود دخول بناية للسؤال عن اسمها فخرجت منها فتاة فسألتها أنا و صديقي عن اسم البناية و هل هي بناية كذا يا رجل بقيت ماشية في طريقها و هي ترفع رأسها بغرور و كأنه لم يحصل أي شيء و لم يطرف لها جفن كأنني أنا و صديقي كيسي طحين لا قيمة لنا و عندما ركبت سيارة معينة خمنا أنها ابنة واحد من هؤلاء
أيضا كانت عندي زميلة أثناء دراستي للجامعة تعاملها فظ و يتسم بسوء الأخلاق و صايعة و ضايعة أبوها كان مركز رئيس بحوث و كانت تركب سيارة مرسيدس كسولة و فاشلة و أظن أنها لم تتخرج لم تدخل الكلية بعلاماتها بل لأن أبوها يحمل شهادة الدكتوراة
طريقة إتيانك بالأفكار و الحوارات جميلة جدا،و ما شاء الله كل قصصك غير مألوفة و أحداثها جديدة و إبداعية و ممتعة للقارئ و خاتمتك إبداعية و رهيبة و رائعة كن ابن من شئت و اكتسب أدبا أحسنت لا فض فوك سلمت يداك على إبداعك و روعتك