عبيرالورد | | مشرفة سابقة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 86041 ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 113896 |  | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 12.8 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 6708 | | ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد : تتجه أنظار العالم إلى التكنولوجيا الخضراء بكل ما تحويه من تقنيات حديثة تحافظ على البيئة وتزيل ما أتلفته الثورة الصناعية على كوكب الأرض، وتهديدها لكثير من الكائنات الحية، ووسط زخم تلك التكنولوجيا وكثرة تصاميمها وتنوعها الهائل في خدمة كافة الأغراض كإنتاج الطاقة وإعادة تدوير المياه وغيرها، نرى أن تلك التكنولوجيا باهظة الثمن، ويتطلب تطبيقها إنفاق الملايين كحد أدنى في حال المشروعات الكبرى، كما أن الأدوات التكنولوجية البسيطة ليست في متناول العائلات المتوسطة، بما يهدد مستقبل الفقراء في عدم حصولهم على تلك التكنولوجيا بما يجعلهم يقفون في آخر الصفوف متخلفين عن الدول المتقدمة والعائلات الثرية التي تنعم بحياة نظيفة بعيداً عن الملوثات وارتفاع أسعار الطاقة . لا شك في أن السنوات المقبلة ستشهد المزيد من التغيرات المناخية التي بدأت ملامحها في الظهور أمام أعيننا من فيضانات تجتاح أغلب مناطق العالم، والارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ونسب تلوث الهواء وغيرها، ومع ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً وقرب نفاد البترول، لن تجد أغلب الدول حلاً إلا باللجوء للطاقة المتجددة من خلال مشروعات كبرى لتوليد الطاقة الكهربائية لإدارة المصانع وإنارة المنازل، ولكن تلك التكنولوجيا الوليدة تثير الشكوك في مدى مناسبتها لدخول الأفراد في الدول الفقيرة والنامية، إذ ستتسبب في ارتفاع كبير بفواتير الكهرباء بشكل خاص، فبإمكاننا الآن أن نرى حقولاً مغطاة بآلاف الخلايا الشمسية، وكذلك طاحونات الهواء، إضافة إلى ابتكار السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمياه المالحة، وغيرها من الابتكارات التي تصيبنا بالذهول، ولكن السؤال، هل يمكن لشخص بسيط متوسط الدخل من شرائها؟ يقول بعض الخبراء إن أسعارها الحالية تعد عائقاً كبيراً أمام الشعوب لتبني التكنولوجيا الخضراء، ولكن في المستقبل يتوقع العلماء والاقتصاديون من انخفاض أسعارها بسبب إنتاجها بشكل كبير وانخفاض تكلفة تصنيعها، كما حدث في كثير من المنتوجات التكنولوجية كالحاسب الآلي والهواتف الذكية، وكذلك سيسهم السباق التكنولوجي بين الدول في إنتاج طاقة نظيفة ومنتوجات صديقة للبيئة بهدف كسب السوق، مثل ما فعلته الصين من إنتاج رقائق الطاقة الشمسية، التي تدخل في تصنيع الأجهزة الإلكترونية، والتي تستمد طاقتها من أشعة الشمس، بأرخص مرتين بمثيلاتها المنتجة بالولايات المتحدة، ويقول البعض الآخر إن تلك المنتوجات لم تكن موضع اهتمام الكثير من الأشخاص، حيث كان يمكن عدم الاعتماد عليها، ولكننا في المستقبل القريب بصدد أشياء في غاية الأهمية تتعلق بالصحة العامة، ومواكبة التطور التكنولوجي للمحافظة على بيئة الإنسان وتوفير مصادر رخيصة للطاقة، وإتاحة الفرصة أمام الفقراء لتوفير الطاقة المستدامة، لذا يعمل الكثير من العلماء لتخفيض تلك التكلفة الباهظة لتكون بين أيدي الجميع، فعلى سبيل المثال يعمل عدد من الباحثين حول العالم على استبدال الخلايا الشمسية المولدة للطاقة بمغناطيس من نوع يجمع أشعة الشمس مما يوفر في المساحة التي تثبت عليها وتخلق فارقاً ضخماً من تكلفتها في المستقبل، وسهولة تثبيتها على جدران المنازل وعلى الأشجار في الحدائق، كما تأتي طاقة الرياح ومزارع الطاحونات الهوائية في مقدمة الاهتمامات، ولكن على الرغم من بساطة تصميماتها، إلا أن تجميع الطاقة المولدة منها أمر باهظ الكلفة، لذا يبحث العلماء عن مصادر أخرى متجددة، وتجميع الطاقة المولدة من خلالها بسهولة ودقة، كان أبرز تلك المحاولات توليد الطاقة الكهربائية من الحرارة الكامنة في باطن الأرض، إذ تقوم ماكينات بالحفر العميق على مسافة عدة كيلومترات للحصول على تدفق سريع للماء أو البخار الساخن المندفع بسرعة هائلة ويحرك التوربينات التي تؤدي لإنتاج فيض كهربائي كبير، ولكن تكمن المخاوف من وراء تلك المحاولات الزلازل التي يمكن أن تحدث من تصدع القشرة الخارجية للأرض، كما تشوه الخصائص البيولوجية للصخور، كما أن هناك اتجاهات كبيرة في الدول المعتمدة على الزراعة لتكون مصدراً للطاقة المتجددة في أنحاء العالم، من خلال استخراج غاز الميثان من مخلفات الحيوانات التي لا يمكن أن تنتهي أو يؤثر فيها أي من العوامل البيئية، وتستخدم لإنارة المنازل بخاصة في المناطق الريفية الفقيرة والنائية . تتحكم الخصائص الطبيعية للدول في المستقبل بإمكانية إنتاج الطاقة الخضراء والمستدامة، وبالتالي تحديد أسعارها بحسب نوعية التكنولوجيا المستخدمة ومدى ملاءمتها للمكان، كما ستخلق الصراع نفسه الموجود حالياً بين الدول بسبب وفرة مصادر الطاقة والبترول في بعض الدول ومحدوديتها في الدول الأخرى، وهو الأمر الذي ينذر بحروب جديدة على مصادر الطاقة تعد أشرس من تلك الموجودة الآن، فعلى سبيل المثال تتوفر طاقة الرياح في أغلب الدول في العالم، ولكن إذا تحدثنا عن الطاقة الشمسية سينقسم العالم إلى نصفين، فهناك الجزء الشمالي الذي لا تظهر في سمائه الشمس إلا بضع دقائق يومياً كالدول الأوروبية وأمريكا الشمالية وستضطر لاستيراد الطاقة الكهربائية من الدول الجنوبية التي تتميز بالصحارى المشمسة، وكذلك الطاقة المتولدة من الأمواج البحرية ستحرم منها الدول الحبيسة مثل وسط إفريقيا التي تجد بديلاً مميزاً في الطاقة الشمسية والتوربينات المثبتة على مجاري الأنهار، وبذلك سيتحدد غنى بعض الدول أو فقرها على إمكاناتها في توليد الطاقة المتجددة وتوفيرها بأرخص الأسعار، ومدى تنوع مصادرها الطبيعية لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة . يقول العالم روبرت إدلينج، خبير الطاقة المتجددة بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، إن العالم سيضطر إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 15% بحلول عام ،2015 بسبب نقص البترول وارتفاع الطلب على الطاقة والنمو الاقتصادي في الدول النامية، ويضيف أن ألمانيا من أوائل الدول التي تنبهت لتلك المشكلة واستطاعت خلال العقد الماضي من توفير أكثر من 30 في المئة من احتياجات الطاقة داخل المنازل والمصانع، نتيجة تشجيعها للسكان بالاعتماد على الطاقة النظيفة داخل البيوت، وتذليل العقبات أمامهم، فجزء كبير من مشكلة الطاقة في المستقبل تكمن في توفير الطاقة النظيفة وتطبيق التكنولوجيا الخضراء داخل المنازل، فإذا ما استطاع الأشخاص العاديين من توفير احتياجاتهم، سينصب اهتمام الدول على توليد الطاقة للمصانع والمنشآت العامة . ازداد طلب السكان المحليين في الدول المتقدمة على توفير مصادر للطاقة المتجددة، وكذلك توفير تكنولوجيا نظيفة للحد من التلوث في محيط بيئتهم، بغض النظر عن سعرها، وكثير منهم أصبح يتخذها كموضة ومواكبة للتكنولوجيا الحديثة، لذا فقد ظهرت بعض الشركات التي تقدم خدماتها لتوفير تلك الطاقة، فعلى سبيل المثال طرحت شركة "سول لايت” الإنجليزية عدة خدمات لتوفير الإنارة المنزلية بتثبيت ألواح الخلايا الشمسية على جدران المنازل والأسقف وغيرها مقابل آلاف الدولارات، كما كانت أول من وفر عدة منتوجات صغيرة تساعد على الحد من استخدام الطاقة الكهربائية داخل المنازل، مثل الكوب المضيء، الذي يوفر ضوءاً بتكنولوجيا الLED الحديثة من قاع الكوب بمجرد امتلائه بالمشروبات الساخنة أو تعريضه لأشعة الشمس، ليحول الطاقة الحرارية إلى كهربائية تشحن بطارية الكوب السفلى لتعطي ضوءاً متجدداً وغير مجهد للعين يمتد لساعات خلال الليل، وطرح خلال العام الماضي بنحو 24 دولاراً، ويقول "يوري سنفنج” أستاذ الاقتصاد بجامعة فلوريدا . إن إقبال السكان الضعيف على الطاقة المتجددة أسهم في غلو أسعارها، وإن حدث العكس ستنخفض تلك الأسعار بنسبة 50% على الأقل خلال العشر سنوات المقبلة، ويضيف: الحكومات مازالت متخوفة من آثار تلك التكنولوجيا على السلامة العامة، وعدم خضوعها للرقابة أو الصيانة من أجهزة الدولة، مما ينذر بكوارث من الممكن أن تحدث على المدى البعيد بسبب اتصال السكان المباشر بتلك المعدات على الرغم من عدم توافر الخبرة لديهم، كما أن الشركات الخاصة ما زالت لا تمتلك الأدوات اللازمة للتدخل السريع عند الطوارئ . تجدر الإشارة إلى أن سلطة مدينة سان فرانسيسكو قامت عام ،2010 بإنشاء صندوق مالي ضخم متجدد لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة داخل منازل المدينة من خلال تخصيص مبالغ معينة لكل منزل حسب مساحته وحجم استهلاكه من الطاقة، كما سمحت بإقامة أنشطة لتطوير البيئة وإزالة الملوثات عن طريق إقامة معامل تنقية وإعادة تدوير مياه الأمطار داخل المنازل لكل من يرغب في إقامتها، على أن يتم إضافة أقساط المبالغ على الضرائب العقارية، وهو الأمر الذي يخضع لرقابة المؤسسات الحكومية، ويقوم مئات المتطوعين بالجهود الذاتية في زراعة الأسطح وتثبيت الخلايا الشمسية على جدران المنازل والحدائق، مما خلق فرص عمل خضراء وإنشاء بعض الشركات الصغيرة لصيانة وتركيب المعدات، كما قلص ذلك المشروع من تلوث الهواء داخل الأحياء السكنية وقلل الاعتماد على شبكة الكهرباء بنسبة 20 في المئة حتى الآن . بيئة صحية مع دعم الحكومات للأفراد في تبني التكنولوجيا الخضراء داخل المنازل بوساطة القروض والتسهيلات، يصبح الفقراء هم الأقل حظاً في العالم للاستمتاع ببيئة صحية وطاقة متجددة في المستقبل، ويصبح المخرج الوحيد من تلك الأزمة الاعتماد على الإبداع والأفكار الخلاقة التي تتساوى في نتائجها مع أكثر أنماط التكنولوجيا تطوراً في العالم، ففي البرازيل أبهر سكان الأحياء الفقيرة العالم بإنارة منازلهم المظلمة المصنوعة من الصفيح بضوء متوهج يوازي لمبة بقدرة 60 وات من خلال تثبيتهم لزجاجة من الماء أعلى أسقف بيوتهم وتعريضها لأشعة الشمس، وتكمن الفكرة في إضافة بعض قطرات محلول تبييض شفاف إلى زجاجة ماء وتثبيتها أعلى السقف بحيث يتدلى نصفها إلى الداخل لتعكس أشعة الشمس بدرجة 40% إلى داخل المنزل معتمدة على درجة الشفافية العالية بسبب محلول التبييض، والذي يحتفظ بالمياه نقية وخالية من الشوائب لعدة سنوات بما يضمن استمرار الإنارة إلى داخل البيوت المظلمة و المتلاصقة في الأحياء الفقيرة . |
|