رصاصة فى قلب العقيدة
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
عبدالرحمن الناصر

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 4745
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 10779
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
نجم في سماء الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
نجم في سماء الجاد
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 4745
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 10779
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 1700
  • 21:05 - 2023/04/14

 

 

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا" ومرحبا" بكم أخوتى وأخواتى  أعضاء منتدى الجاد  - فى الحقيقة لقد أوحشتمونى جميعا"  - وأشكر جميع من سأل عنى وراسلنى  - أنا الأن بخير حال والحمدلله  - بعد معاناة مع أمراض العيون

لكن بحمد الله أصبحت أحسن حالا" فشكرا" لكم جميعا"  - وقلت أشارككم بموضوع جديد  -- ورمضان كريم ومبارك عليكم جميعا" بإذن الله


رصاصة فى قلب العقيدة

 

العقيدة هى التصديق والجزم دون شك أى الإيمان –والعقيدة تنمو من الصغر حتى تترسخ وتصبح صلبة لا مجال لزعزعتها عما تؤمن به 

-والعقيدة لها عدة أشكال  فمنها عقيدة الفكر السياسية كأن تعتقد وتؤمن باليسار الشيوعى وقد يكون الإعتقاد فى الاشتراكية دون الرأسمالية 

- وقد تكون من أنصار الديكتاتورية ولست من أنصار الديمقراطية  -قد تكون طائفى أو ليبرالى 

- كل هذا يدخل فى شكل الإعتقاد لديك  -حتى مجال الرياضة قد تشجع فريق بعينه ولا تتنازل على الإطلاق عن تشجيعة  ومهما حاولوا تغير إعتقادك لا يستطيعون 

----فما بالك والعقيدة الدينية التى تبنى فى النفس والجسد منذ الصغر وحتى الممات راسخة وقوية ومتينة بل هى أكثر الإعتقادات صلابة لذلك تغير العقيدة ليس شيئ يسير أى ماكانت ديانتك أو شريعتك

– فلو كنت نصرانيا" ستدافع عن النصرانية بل ستكون متعصبا" كذلك لو كانت شريعتك يهودية  

- وإلا فقل لى عن أعداد من غيروا عقيدتهم خاصة فى العصر الحديث 

-- نحمد الله على فضله أن ولدنا مسلمين فكانت عقيدتنا منذ النشأة إسلامية تترسخ بمرور الزمان وتزداد قوة 

...لكن الشيطان لا يترك الإنسان أبدا"فهو يحاول أن يزين له المعاصى فإن فشل معه فى هذا المجال دخل عليه من مجال التقوى والأعمال الصالحة ليجعله يتشدد ويغلو فى الدين

--- لذلك ظهرت جماعات متشددة ومتعصبة بغير الحق وأعلنوا أنهم هم المسلمون فقط وغيرهم كفار

- وبدأوا يهاجروا إلى الصحراء والجبال ليعتزلوا هذا المجتمع الجاهلى الكافر وحرموا التعليم  والوسائل الإقتصادية  -ولن يستعملوا وسائل الكفار إلا إذا إضطرتهم الحاجة مثل استخدام الأسلحة الحديثة والمفرقعات - كما إستعان الرسول فى الهجرة بدليل كافر مثل عبد الله بن أريقط 

--ولكن كيف يجتمع الناس حول هذه الجماعات التكفيرية  وهم ليسوا من عوام الناس بل من المتعلمين والمثقفين 

من أطباء ومهندسين ومحامين ومن حملة الشهادات الجامعية  بل وهناك ظباط شرطة إنضموا إليهم وأيضا" ظباط من الجيش

-- كيف يستطيع رئيس هذه الجامعات التكفيرية أن يغزوا كل هذه العقول 

---لكى تنشئ عقيدة جديدة لابد أولا" أن تهدم العقيدة القديمة الراسخة فى الوجدان وتثبت خطأها وتقنع من أمامك بهذه الأخطاء 

--لذلك سنجد هذه الجماعات التكفيرية قد خطأت الرعيل الأول من الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم  - وقالوا لهم إن التقوى وحدها لا تكفى  فقد تقاتل المبشرون بالجنة وقاتلوا بعضهم بعضا"

–كفروا على بن أبى طالب رضى الله عنه وقالوا لقد حكم الرجال ولا حكم إلا لله  

--ثم بدأوا فى التشكيك فى أئمة المذاهب الأربعة  - فقالوا أوليسوا رجال من البشر يصيبوا ويخطئوا  - هل توقف الفقه من بعدهم – فقههم كان لزمانهم هم رجال ونحن رجال – بل نحن أكثر تقوى منهم  

- لابد أن نبدأ الدعوة لتكون كأيام الرسول صلى الله عليه وسلم  وليس لمن جاء من بعده  لأن من جاء من بعده أخطأوا كثيرا" 

-- جماعة إسلامية فى بلاد المسلمين  - إخوان مسلمين فى بلاد المسلمين  - بالتبعية فغيرهم غير مسلمين بل كفار شأنهم شأن عبدة الأوثان ودماؤهم وأعراضهم وأموالهم مباحة

حاولت الدول النظامية قتالهم للقضاء عليهم وعلى فتنتهم –لكن تم قتالهم بالأمن فقط  ولم تحاول هذه الدول قتال الفكر

– لذلك لم يتم القضاء عليهم بل إزدادت أعدادهم وزاد خطرهم كثيرا" فى قتل الأبرياء ونشر الرعب  ---إن مقاومة هذه الجماعات لن تتم إلا بالفكر – مقاومة الفكر وضحضه  ولكن كيف وكل من إنضم إليهم لن يستمع إليك  -لن يستمع إلى الكفار 

----هذا الجماعات القائمة لن تقاوم إلا بقتالهم تحت طائلة القانون وعلى التوازى يتم تجفيف منابعهم  - العمل على عدم إنضمام أعضاء جدد إليهم  - عن طريق مناقشة فكرهم المريض وإثبا ضلاله  -وإذا كان الأعضاء لا يستمعون فسوف يستمع الأخرون 

- على أن يكون بث الوعى مستديم  وليس لفترة زمنية محددة 

-- وعلينا أيضا" المحافظة على أبنائنا  ومنعهم من الإنزلاق إلى هذه الجماعات منذ الطفولة  وهى المرحلة الخطرة 

-- عندما ترسل إبنك ليحفظ القرءان فى المسجد أو المقرأة أو الكتاب أى ما كان إسمه  -لا تأمن على أنك أرسلت إبنك لشيخ جليل ومحفظ للقرءان فقد كان عبد الرحمن بن ملجم قاتل الإمام على رضى الله عنه مقاتل فى جيش الإمام  ومن حفاظ القرءان بل كان من أمهرهم حفظا"

– عليك أن تتعرف أولا" على فكر هذا المحفظ الذى يحفظ أبنائك وفكرهم لا يخفى بل هو ظاهر للعيان  -إبنك المراهق لو لاحظت عليه أى تغير شاطح فى الفكر فتثبت منه ومن أصحابه  حتى تحافظ عليه من نفسه قبل أن يتحول إلى قنبلة تنفجر فى نفسه وفى المجتمع  

-----لو كنا جففنا المنابع  لقضينا على هذه الجماعات من خوارج كل عصر قبل أن يطلقوا رصاصة فى قلب العقيدة

 

الموضوع للمناقشة

 

 

.

 رصاصة فى قلب العقيدة
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©