كُنتُ سعيدا... إلى أن غَرُبت شمسي
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
DanyNo
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 755
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3206
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€ ط·آ´ط·آ·
DanyNo
ط·آ¹ط·آ¶ط¸ث† ط¸â€ ط·آ´ط·آ·
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 755
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 3206
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.9
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 838
  • 21:20 - 2023/04/14

 

Résultat de recherche d'images pour

 

إخوتي و أخواتي أتيتكم اليوم و في ذهني أفكار عديدة...

 

جئتم من قلبي بخبر هام...

 

زُرتُكم و الجِدُ في وقتنا وقع في المكيدة...

 

و الإلهام في عصرنا أكلته الأوهام...

 

كُنت شابا في مُقتبل العُمر..

 

و تملأ عقلي الأهداف و الأحلام...

 

أن أكون طبيبا أو عالِما... و ربما طيارا أو رسام...

 

كنتُ طِفلا لا أنام...

 

كنتُ صبيا... و ما للصبى من دوام...

 

عامٌ يليـــــــــــــهِ عامْ...

 

صِـــرتُ شابًا أبحث عن نفسي وسط الظلام...

 

أبحثُ عمن أكون... من أنا... ضِعتُ بين الأيام...

 

واقعي شيء... و أحلامي شيء ثان...

 

درست بجِد... و تفوقت...

 

نلتُ الثناء... و الأهل فخرا بي أشادوا

 

و لِتفوقي أرادوا واعتادوا...

 

أمي التي دعت ربها بكل تضرع... أن أنال المراتب العٌلى...

 

و أبي الذي انكسر ضهرهُ كي لا تُصيبني حاجة...

 

و مرت الأيام و تلك الحربُ في جوفي تكبُرُ 


و يزدادُ لهيبُها...

 

و ضِعتُ بين مطبات الدنيَا...

 

لا وجدتُ نفسي... و لا مُستقبلي...

 

و لا وجدت الطريقة كي أبنيَ عالمي...

 

تخرجت بمعدل فاق الــ16 و كنتُ ثانيَ المدرسة...

 

و جاء خوفي الذي ما كانت لي قوة على تخطيه...

 

إيجاد العمل...

 

بحثتُ في كل مكان حتى ما عُدتُ أُطيق نِعالي...

 

و اتصلتُ بجيراني و أعمامي و أخوالي...

 

فمرة في مقهى و مرة في مطعم...


و مرة على قارعة الطريق أبيع آمالي...

 

فصرتُ أُكلم نفسي مرة... و يصيبني الصُمُ مراتٍ...

 

كنت صبيا يحلُم بكل سهولة...

 

و كنتُ أرى الواقعُ سهلاً لا يجرحْ...

 

كبرتُ و ضاقت أحلامي... و صرتُ شابا تعيسا ليس لهُ الحقُ


أن يَفرحْ...

 

تلك الشهادةُ التي نلتها بتفوق... صارت أكبر أحزاني...

 

و تلك البهجة في عائلتي سرعان ما تلاشتْ...

 

فصرتُ جزءا من مشكلة... و ليستِ الغلطةُ مني...

 

و حزِنت أمي...

 

و حزِنت عُمُري...

 

و حزِنت جنتِي...

 

و انكسرت آمـــــــالي...

 

و اليوم خلف شاشة أكتُب لكم سُؤالي...

 

أفينا المُشكلة أم فيهم؟

 

أم في دُولنا التي ما تُعيرنا اهتماما؟

 

مناصب الشُغل تُباع... أو لمن كانوا خير أتباع...

 

و العمل... لِمن يدفعُ أكثر...

 

 

تقبلوا تحياتي و مروري

 

و أتـمنى أن تُشاركوني آرائكم

 

 

 

 

 

بقلمـــيـــ: ضياء الدين

 كُنتُ سعيدا... إلى أن غَرُبت شمسي
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©