تقليل التوتر
يعاني العديد من الأشخاص من ضغوطات في الحياة سواء على مستوى العمل أو في العلاقات الشخصيّة أو غير ذلك من القضايا اليوميّة، لكن من الممكن التخلّص من ذلك من خلال قراءة قصة أو رواية تضمّ أحداثاً مشوّقة، بحيث تنقل قارئها إلى عوالم أخرى، علماً أنّ الأمر لا يقتصر على القصص والرويات بل يتعدّى إلى قراءة الكتب والمقالات بأنواعها المختلفة، الأمر الذي سيمنح شعوراً بالاسترخاء، ويخفّف من التوتر.
اكتساب المعلومات وتوسيع المفردات
يصبح الفرد أكثر قدرة على مواجهة تحدّيات الحياة من خلال القراءة وزيادة الحصيلة المعرفيّة لديه، وكلما ازداد عدد مفرداته اللغوية ستزداد فرصة الحصول على أيّ مهنة والحصول على فرصة الترقية بسرعة أكبر، وبالتالي الحصول على الثقة بالنفس وتقدير الذات، بالإضافة إلى تحسين مهارات التحدّث والكتابة.
تحسين التركيز
تساعد القراءة على رفع مستويات التركيز لدى الفرد، فعندما يقرأ كتاباً يركّز كلّ اهتماماته على ما يقرأ، ويخوض في كلّ التفاصيل الدقيقة، إذ إنّ قراءة مدة 15-20 دقيقة قبل العمل مثلاً تفيد كثيراً بزيادة مستوى التركيز.
المساعدة على النوم
تساعد قراءة الكتب على الإحساس بالاسترخاء والحصول على نوم مريح، ومن جانب آخر لا يُنصح بالقراءة من خلال الأجهزة الإلكترونيّة، إذ يمكن أن تبقي الفرد مستيقظاً لفترة أطول، وتسبّب له الأرق.
تحسين التواصل مع الآخرين
كون القراءة تساعد على تحسين المفردات اللغوية الخاصة بالفرد، فيمكن أن تساعد على تعلّم كيفية التواصل مع الآخر بشكل أفضل، إذ يمتلك القرّاء نطاقاً واسعاً من الكلمات للتعبير عن مشاعرهم وإيصالها.
تحسين الشخصية
تشير الأبحاث إلى أنّ قراءة الكتب تساعد الشخص على أن يكون أكثر تعاطفاً من خلال القدرة على رؤية العالم من وجهات نظر مختلفة، ومن جانب آخر يساعد التعرّف على حياة الشخصيّات التاريخيّة والموجودة في الكتب على تقوية القدرة على فهم مشاعر الآخرين
