( مراحل اكتشاف منابع نهر النيل )
تمّ اكتشاف منابع نهر النيل عن طريق الكثير من المُستكشفين، وبشكلٍ مُتعاقب كما يأتي:
1 - وصل العالِم الإغريقيّ (هيرودوت) إلى أسوان في عام 460 قبل الميلاد، وتوصَّل إلى أنَّ هنالك جُزءاً من مياه نهر النيل قادمٌ من إثيوبيا، واعتقد بأنَّ منابع النيل الأصليّة قد تكون نابعة من جهة الغرب.
2 - تمّ إرسال بعثتَين من قِبل الإمبراطور (نيرون) إلى النوبة في مُنتصف القرن الأوَّل، إلّا أنَّ أيّاً من هاتَين البعثتَين لم تُحقِّق أيَّ تقدُّم؛ وذلك بسبب وجود بعض المستنقعات.
3 - تمّ رَسْم خريطة للنيل من قِبل العالِم (بطليموس) في مُنتصف القرن الثاني، وتبيَّن أنَّ النيل ينبع من بُحيرتَين في جهة الجنوب من خَطِّ الاستواء؛ حيث تتجمَّع المياه داخلهما؛ نتيجةً لذوبان الجليد على جبال تُسمَّى (جبال القمر)، والمعروفة حاليّاً باسم (جبال رونزوري).
4 - تمّ التوصُّل من قِبل المُستشرق (جيمس بروس) في مُنتصف القرن الثامن عشر إلى أنَّ النيل الأزرق هو المنبع الأساسيّ للنيل.
5 - تمّ إثبات أنَّ منبع النيل الأبيض ليس في الغرب عن طريق إرسال (مُحمَّد علي باشا) بعثات إلى النيل الأبيض.
6 - تمّ اكتشاف بُحيرة فيكتوريا عبر إرسال بعثة ترأَّسها المُستكشِف (جون هاننج سبيك) إلى شرق أفريقيا.
7 - تمّ اكتشاف بُحيرة ألبرت عن طريق الرحّالة الإنجليزيّ (صمويل بيكر).
8 - تمّ اكتشاف بُحيرة كيوغا عن طريق الكولونيل الأمريكيّ (شاليه لونج).
9 - تمّ اكتشاف بُحيرة إدوارد عن طريق الرحّالة (هنري مورتون ستانلي).
