بصفتي مشجعا رجاويا اشعر بالظلم لتفشي الفساد واستهداف الرجاء ،وخلط فساد السياسة بقواعد الرياضة ، و انتهاك المنافسة المشروعة واللعب النظيف ، بفساد تحكيمي واضح في ليلة رمضانية أفسدها الحكم رضوان جيد .
لكن في نفس الوقت لا اقبل التشهير بافراد أسرته والمس بحياتهم الخاصة و الخوض في اعراضهم علنا في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .
يجب ان نرتقي باخلاقنا لمحاربة الفساد بشرف و نضج فكري و اخلاقي ، بعيدا عن الضرب تحت الحزام ، لانه لا يمكن الدفاع عن القيم و الاخلاق بممارسات وسلوكات غير أخلاقية .
من واجبنا جميعا ان نؤطر و تحذر من هذه الانزلاقات الأخلاقية الخطيرة التي تعتبر اعراض الناس مثل كرة القدم يمكن ركلها كما نشاء و يمكن أن نسجل بها اهداف على الخصم .
ان معركتنا ضد الفساد الرياضي ليست معركة ضد اشخاص و انما ضد منظومة فاسدة باعلامها ومسيريها وحكامها ، فخصمنا ليست طفلة صغيرة لا حول لها و لا قوة ولا دخل لها في الفساد الرياضي ، فخوض المعركة بهذه الطريقة يقزم جمهورنا ويجعله تافها فكرا و اخلاقا تتحكم فيه غرائز القاصرين.