دم المغدور (بقلمي)
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
Tapage Nocturne
- عضوية مقفولة -
  • 19:59 - 2023/04/07

مرحبا

قررت كتابة قصة "دم المغدور" و هي قصة غير حقيقية و تحكي عن حالات اجتماعية متعددة كالحب و الغدر و الخيانة في قالب درامي مطول و أتمنى أن ترقى القصة لتطلعات القراء.

الشخصيات الرئيسية 

نبيل : شاب في مقتبل العمر (25سنة) قاطن بحي الفرح في مدينة الدار البيضاء و هو حي شعبي ، يشتغل الشخصية في مجال الأنترنت كيوتوبر و هو حاصل على شهادة الماستر في التسويق الرقمي.

   

ياسين : شاب بالغ من العمر 24 سنة صديق مقرب لنبيل و إبن حيه ، يعمل في مجال التجارة الإلكترونية ولا يملك أي شهادات تحصيل علمي.

 

مروان : أخ نبيل ، 39 سنة متزوج و أب لطفلة يقطن مع عائلته الكبيرة في نفس المنزل بحي الفرح و يعمل في الشرطة.

 

نجلاء : 18 سنة ، تدرس سنة أولى في المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير ، من عائلة بيضاوية راقية و تقطن بحي الوازيس.

 

باقي الشخصيات ستتعرفون عليها من خلال السرد كي أترك التشويق للقارئ.

-------

في أحد الأيام من شهر شتنبر توجه نبيل ككل يوم ممتطيا دراجته النارية و يطرق باب الشركات و الإدارات العمومية باحثا عن وظيفة تضمن له قوت عيشه فبعد تخرجه قبل سنة في مجال التسويق الرقمي و هو يسخر مجهودات لإيجاد عمل محترم يجازيه عن سنوات كفاحه الجامعية لكن طلباته كانت تقبل بالرفض غالبا أو يطالبونه في العمل بأشياء أقل من مستواه التعليمي براتب زهيد فليس له حل سوى متابعة العمل بقناته على موقع Youtube التي تضمن له مدخول بسيط رغم ذلك.

و خلال توجهه لحي عين السبع تذكر نبيل سنوات الدراسة الجامعية و قرر الذهاب لهناك لتحية زملائه المتواجدين في الكلية و كذلك أساتذته السابقين الذين يرجع لهم الفضل في ما هو عليه اليوم من كفاءة.

و بعد قيامه بالأمر و هو يغادر الكلية سمع صوتا صراخ فهرول نبيل لمعرفة ما يحدث أمام الباب فإذا به يجد فتاة جميلة تبكي بسبب سرقة هاتفها من طرف مجهولين ، ساعدها على النهوض و قال لها "لا تقلقي سأعيد لك ما ضاع" ، ذهب نبيل مسرعا في اتجاه الفارين بواسطة دراجته النارية c90 و تمكن من الوصول لهم لكن السارقين لم يكونوا بالند السهل له فقد أشهروا في وجهه أسلحتهم البيضاء كان الأمر مروعا لكن فجأة إكتشف نبيل أن أحدهم إبن حيه يدعى "زريقة" و قال له أنا "أنا ولد دربكم ألم تعرفني ؟" فأجابه "اااه نبيل أخ البوليسي" إعتذر السارقون لنبيل و قرروا إرجاع الهاتف المسروق له فعاد نبيل لباب الكلية و أرجعه لنجلاء التي شكرته كثيرا على وقوفه معها في هذا الموقف الصعب.

أعجب نبيل كثيرا بالفتاة نجلاء وقرر دعوتها لتناول وجبة الغذاء و التعارف كذلك قبلت الفتاة و توجها معا عبر الدراجة لأحد المطاعم الشعبية في عين السبع ، تعرف نبيل على الفتاة و علم أنها تدرس في المدرسة المجاورة لكليته السابقة و أنها من عائلة بورجوازية عكس عائلته. 

تعلق نبيل كثيرا بنجلاء و أصبح يتوجه كل مساء لباب مدرستها كي يصطحبها على متن الدراجة التي كانت تعجب نجلاء حين تمشي بسرعة و يتطاير شعرها في شوارع أنفا ليلامس الرياح و نسيم بحر عين الذياب ، تطورت علاقة الحب لتصبح جادة أكثر فصارحها نبيل بحبه و أنه ينوي التقدم لخطبتها في القريب العاجل لكنه ينتظر أولا الحصول على فرصة عمل ، فكان الرد من نجلاء أن بإمكانها التوسط للعمل في شركة شقيقها المتخصصة في مجال تنظيم التظاهرات.

فرح نبيل كثيرا و إطمأن قلبه ظنا منه أن حياته ستتغير نحو الأفضل فوجد شريكة حياته و كذلك كسب قوت عيشه.

و بعد أيام إتصلت نجلاء بأخوها "علي" صاحب الشركة و حددت معه مساء اليوم ذاته للقاءه و التكلم معه في موضوع مهم يخصها.

بالفعل حضر علي لبيت العائلة في الوازيس بعد صلاة العشاء ليجد نجلاء في إنتظاره و كلمته أنها تحتاجه لتوظيف أحد أصدقائها في الشركة ، قبل علي بالأمر و قال لها أنه مشغول هذا الأسبوع بتنظيم أحد المهرجانات لكنه وعدها بلقاء صديقها الأسبوع القادم و عقد مقابلة عمل معه.

-بعد مرور أسبوع-

نهض نبيل من فراش نومه و قبل رأس أمه ككل صباح ، إرتدى أفخم بدلاته و وضع أرقى العطور على جسده متوجها  هذه المرة على متن سيارة تاكسي إلى شركة "علي"

سأل عنه في صالة الإستقبال و قالوا له إنتظر قليلا فالمدير مشغول حاليا ، جلس قليلا و بعد نصف ساعة قالت له السكرتيرة تفضل المدير في إنتظارك.

دخل نبيل و كله فرحة و سرور بلقاء صاحب الشركة و نسيبه المستقبلي.

إستقبل علي ضيفه ببشاشة و أحضر له مشروبا بما أنه من معارف أخته و من الممكن أن يفيد الشركة بخبرته.

سأله عن ديبلوماته و انبهر بمستواه الأكاديمي ثم سأله عن موقع سكناه فأجابه "حي الفرح" إندهش علي من الجواب كون أخته لا تعرف أي صديق من حي شعبي كونها بنت عائلة راقية و لا تلتقي إلا بعلية القوم و أبناء البورجوازيين ، غضب علي قليلا لكنه لم يظهر الأمر لنبيل و واصل حواره العملي معه ، و في النهاية سأله سؤالا كان بمثابة القنبلة "كيف تعرفت على أختي نجلاء ؟" صارحه نبيل بالحقيقة أنه ساعدها لإستعادة هاتفها المسروق و تطورت العلاقة بينهما.

ثار علي غضبا في وجهه و قام بطرده من مكتبه بطريقة مهينة صارخا "قمت بسرقة أختي و خذاعها كي تتقرب منها لا مكان للحثالة مثلك بيننا"

غادر نبيل المكان و يغمره الندم بسبب احتقار المدير له و إهانته لكنه لم يقل شيئا لنجلاء و لم يعد يرد على مكالماتها

بينما علي توجه مساءا لنجلاء و قام بتوبيخها "كيف تقبلين الزواج من شخص دون مستوى كنبيل؟ لا أريد أن أراك مرة أخرى معه فهو ليس بمستواك و شخص حقير ، بل حتى تلك المدرسة سأفصلك عنها وهي ليست بمقامك"

مرت شهور و قرر نبيل الإتصال برقم نجلاء كي يطمئن عنها لكنه لم يجد إلا رسالة "لا يوجد أي مشترك في الرقم الذي تطلبونه" فقرر الذهاب لمدرستها و تفقد زميلاتها لعلهن يفيدونه بجديدها ، قالوا له لم نرى نجلاء منذ وقت طويل ربما غادرت المدرسة.

قرر علي أرسال أخته نجلاء للدراسة في فرنسا في شهر يناير كي تبتعد عن نبيل و تنسى مشروع زواجها به ، لكن علي لم ينسى حكاية نبيل بل حمله سبب فراق أخته و غربتها ليفكر في الإنتقام منه.

توجه علي على متن سيارته الفارهة jaguar لحي الفرح كي يسأل عن عنوان نبيل و يكيد له خطة محكمة للإنتقام منه ، ظل جميع سكان الحي يستغربون عن سبب دخول سيارة كهذه لحيهم الفقير . قام علي بالمناداة على أحد حراس السيارات و سأله عن عنوان المدعو علي صاحب دراجة c90 قال له هل صاحب القناة على youtube ؟ فأجابه بنعم !

رد عليه أن صديقه المقرب ياسين يجلس هناك و يعرفه أفضل مني ، قام علي بمنح الحارس ورقة نقدية من فئة 200 درهم كي يجلب له ياسين و بالفعل صعد الشخص إلى السيارة و قال له صاحبها أنه يريد مساعدته في أمر مهم مقابل مكافئة مالية ضخمة.

سال لعاب ياسين و سأله كيف أستطيع مساعدتك إذن ؟

شرح له علي الموضوع بالتفاصيل و قال له أن ينوي الإنتقام من صديقه المقرب نبيل كونه أبعده عن أخته و أحدث مشاكل عائلية له.

لم يتردد ياسين ولو ثانية واحدة في قبول العرض و خيانة صديقه و قال له أنه سينتقم منه بطريقته الخاصة فقط أحضر لي المال كعربون يوم غد و أنا سأتكفل بكل شيء.

بالفعل أرسل له تحويلا ماليا بقيمة 20 ألف درهم كتسبيق على أن يتمم له البقية المقدرة في 180 ألف درهم بعد إكماله المهمة بنجاح.

إتصل ياسين بعلي و قال له أن اليوم هو تاريخ تنفيد الخطة و عليه أن يتواجد على الساعة السابعة مساءا لمقهى يدعى café tachini و أن يرتدي نظارة سوداء لكي يخفي ملامحه.

بالفعل قام على بالأمر منتظرا ما سيحدث و على الساعة السابعة و النصف ظهر ياسين برفقة صديقه نبيل و هما يتبادلان الكلام وسط قهقهاتهما المعهودة في عادي الأيام.

جلس الرفيقان في الطاولة المجاورة من علي لكن نبيل لم يتعرف عليه كونه يخفي ملامحه و يقرأ جريدة.

طلب ياسين عصير ليمون بينما صديقه نبيل براد أتاي (شاي)

فجأة تظاهر ياسين بذهابه للحمام في حين أنه توجه للنادل مخرجا عبوة صغيرة من جيبه بها "سم الفئران" ثم أخرج مبلغ 5000درهم من الجيب الآخر و قال له ضع السم في البراد و لك هذا المبلغ ، فأجابه بسهولة "قضي الأمر" 

عاد النادل و في يده الشاي و العصير لتقديمهما

وبعد دقائق أحس نبيل بتقطع في أمعائه فعلم أن يد الغدر قد طالته توجه دون كلام إلى منزله.

 

يتبع


 


 




 دم المغدور (بقلمي)
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©