×× الوقود الحيوي – الفرص والمخاطر ××
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
MR BRASH

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 3553152
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 12524
مشرف سابق
MR BRASH

مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 3553152
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 12524
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 472.4
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 7522
  • 17:48 - 2023/04/07

الوقود الحيوي – الفرص والمخاطر

ت عتبر أنواع الوقود الحيوي مصدرا محتملا للطاقة المتجددة ويمكن أن تؤدي إلى إيجاد أسواق جديدة كبيرة للمنتجين الزراعيين.

غير أن قلة من برامج إنتاج الوقود الحيوي الحالية هي السليمة اقتصاديا، ولمعظمها تكاليف اجتماعية وبيئية: 

 

* تصاعد أسعار الأغذية 
* احتدام المنافسة على الأراضي والمياه
*  وربما إزالة الغابات. 

ويتعين أن تستند الاستراتيجيات الوطنية لإنتاج الوقود الحيوي إلى تقييم دقيق لتلك الفرص والتكاليف.

عالميا، سيكون من الضروري تخفيض التعريفات الجمركية والإعانات (الدعم) في البلدان الصناعية لضمان كفاءة تخصيص الموارد لإنتاج الوقود الحيوي وضمان تحقيق منافع اجتماعية لصغار المزارعين في البلدان النامية.

 

الوقود الحيوي يمكن أن يخلق أسواقا كبيرة للزراعة – مع وجود مخاطر.

مع ارتفاع أسعار البترول إلى أرقام قياسية لم تبلغها من قبل تقريبا ومع وجود قلة من أنواع الوقود البديل اللازم للنقل، تقدم البرازيل والبلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدة بلدان أخرى دعما نشطا لإنتاج أنواع الوقود الحيوي السائل من المنتجات الزراعية – عادة الذرة أو قصب السكر لإنتاج الإيثانول، والمحاصيل الزيتية الأخرى لإنتاج زيت الديزل الحيوي. ويشار إلى المنافع البيئية والاجتماعية الممكنة، بما فيها تخفيف آثار تغير المناخ والإسهام في تحقيق أمن الطاقة، باعتبارها الأسباب الرئيسية لدعم القطاع العام لصناعات الوقود الحيوي التي تنمو بسرعة. ومع اتساع نطاق النقاش الدائر بشأن الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للوقود الحيوي، فإنه يتعين تقييمها بعناية قبل تقديم دعم عام لبرامج كبيرة الحجم لإنتاج الوقود الحيوي. وتتوقف تلك الآثار على نوع المواد الخام المستخدمة، وعملية الإنتاج المستخدمة، والتغيرات في استخدامات الأراضي.

 

 

بلغ الإنتاج العالمي من الإيثانول كوقود في عام 2006 حوالي 40 بليون لتر. وقد أنتج حوالي 90 في المائة من هذه الكمية في البرازيل والولايات المتحدة (الشكل 1). إضافة إلى ذلك، أنتج حوالي 6.5 بليون لتر من زيت الديزل الحيوي في عام 2006، أنتجت نسبة 75 في المائة منها في بلدان الاتحاد الأوروبي (الشكل 1). وتعتبر البرازيل المنتج الأكثر قدرة على المنافسة ولديها أطول تاريخ في إنتاج الإيثانول. إذ تستخدم حوالي نصف إنتاجها من قصب السكر لإنتاج الإيثانول وتفرض استهلاكه. وشرعت عدة بلدان نامية أخرى في تنفيذ برامج لإنتاج الوقود الحيوي تعتمد على قصب السكر أو المحاصيل الأخرى الغنية بالزيوت مثل نخيل الزيت والجاتروفا والزان الهندي (البونجاميا).

على الرغم من أن تقييمات الإمكانات الاقتصادية العالمية لإنتاج الوقود الحيوي قد بدأت لتوها، فإن السياسات الحالية الخاصة بإنتاج الوقود الحيوي يمكن أن تؤدي، وفقا لبعض التقديرات، إلى زيادة قدرها خمسة أمثال في حصة الوقود الحيوي في النقل العالمي – من أكثر قليلا من 1 في المائة اليوم إلى حوالي 6 في المائة بحلول عام 2020.

 

المنافع والمخاطر غير السوقية مرتبطة بالسياق المحدد

من بين الحجج الرئيسية التي تساق تأييدا لزيادة إنتاج الوقود الحيوي قدرته المحتملة على تخفيض الاعتماد على البترول المستورد، وبالتالي الإسهام في تحقيق أمن الطاقة. أما المنافع البيئية والاجتماعية الممكنة من إنتاج الوقود الحيوي فهي تمثل الحجج الأخرى التي تساق مرارا وتكرارا تأييدا للتمويل العام وحوافز السياسات التي تقدم لبرامج إنتاج الوقود الحيوي. وتتسم هذه المنافع بدرجة عالية من الارتباط بالسياق المحدد ولكن الإيمان بصحتها أقل شيوعا.

القدرة المحتملة على تحسين أمن الطاقة .

باستخدام التكنولوجيات الحالية، لا يسهم الوقود الحيوي إلا بنسبة طفيفة في تحسين أمن الطاقة في بلدان منفردة لأن المحاصيل المحلية من المنتجات التي تستخدم كمواد خام لإنتاج الوقود الحيوي لا تلبي إلا جزءً صغيرا من الطلب على وقود النقل. والاستثناء من هذه القاعدة هو إنتاج الإيثانول في البرازيل. إذ وفقا للتوقعات التي أعدت في الآونة الأخيرة، فإن نسبة 30 في المائة من محصول الذرة في الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم لإنتاج الإيثانول بحلول عام 2010، ومع ذلك فإنه لن يسهم إلا بأقل من 8 في المائة من الاستهلاك الأمريكي من البنزين. أما الجيل الثاني من التكنولوجيات، التي تستخدم الكتلة الحيوية (المخلفات) الزراعية فإنه يمكن أن يقدم إسهاما أكبر في تحقيق أمن الطاقة.

المنافع البيئية المحتملة .

 يتعين تقييم المنافع البيئية على أساس كل حالة على حدة، لأنها تتوقف على انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بزراعة المواد الخام المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي، وعمليات إنتاجه، ونقله إلى الأسواق. ووفقا لما ورد في استراتيجية الاتحاد الأوروبي لعام 2006 الخاصة بإنتاج الوقود الحيوي، فإن إحداث تغيير في استخدامات الأراضي، مثل قطع الغابات أو تجفيف أراضي المستنقعات لزراعة المواد الخام المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي مثل نخيل الزيت، يمكن أن تلغي آثار التخفيضات في انبعاثات غازات الدفيئة لعقود عديدة.

وإذا استخدمت الأراضي الزراعية الحالية في البرازيل ولم يحدث أي تغيير في استخدامات الأراضي، فيقدر أن إنتاج الإيثانول في البرازيل سيخفض انبعاثات غازات الدفيئة بحوالي 90 في المائة. كما أن زيت الديزل الحيوي يتسم بالكفاءة نسبيا، إذ يخفض انبعاثات غازات الدفيئة بما يتراوح بين 50 و 60 في المائة. وعلى نقيض ذلك فإن تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة نتيجة استخدام الإيثانول المنتج من الذرة في الولايات المتحدة يتراوح بين 10 و 30 في المائة فقط، على أفضل تقدير. وفي مثل هذه الحالات، فإن إجراءات تحسين كفاءة استخدام الطاقة في قطاع النقل يحتمل أن تكون أكثر اقتصادا في التكاليف من الوقود الحيوي في تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة.

المنافع التي تتحقق لأصحاب الحيازات الصغيرة . يمكن أن يستفيد المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة من الوقود الحيوي عن طريق خلق فرص العمل وزيادة الدخول الريفية، ولكن نطاق هذه المنافع يحتمل أن يظل محدودا باستخدام التكنولوجيات الحالية. ذلك أن إنتاج الإيثانول يتطلب اقتصادات حجم كبيرة نسبيا وتكاملا رأسيا بسبب تعقيد عملية الإنتاج في معامل التقطير. وبالمثل فإن إنتاج قصب السكر يكون كبير الحجم عادة، على الرغم من أن خطط المشاركة في الزراعة في البرازيل نجحت في ضمان اشتراك بعض أصحاب الحيازات الصغيرة. كما أن إنتاج زيت الديزل الحيوي على نطاق صغير يمكن أن يلبي الطلب المحلي على الطاقة (على سبيل المثال، استخدام زيت الديزل الحيوي في مولدات الكهرباء الثابتة)، ولكن الأسواق الأوسع نطاقا تتطلب الوفاء بمعايير نوعية متسقة لا يمكن أن تتحقق إلا بالإنتاج الكبير النطاق.

السياسات العامة المتعلقة بالوقود الحيوي يجب تحديدها.

حتى الآن، تطور إنتاج الوقود الحيوي في البلدان الصناعية متحصنا خلف تعريفات حماية عالية على الوقود الحيوي (المستورد) مقترنة بدفع إعانات كبيرة لمنتجي الوقود الحيوي. وهذه السياسات باهظة التكلفة للبلدان النامية التي تعتبر الآن، أو يمكن أن تصبح، من المنتجين الأكفاء في أسواق التصدير الجديدة المربحة. كما أن المستهلكين الفقراء يدفعون أسعارا أعلى للمحاصيل الغذائية الأساسية نظرا لارتفاع أسعار الحبوب في الأسواق العالمية، وهو ارتفاع مدفوع إلى حد كبير بالسياسات التشويهية.

هل يمكن أن تستفيد البلدان النامية، إلى جانب البرازيل، من تطوير صناعات الوقود الحيوي؟

 من الأرجح أن الأوضاع الاقتصادية المؤاتية والمنافع البيئية والاجتماعية الكبيرة التي تبرر تقديم إعانات كبيرة غير شائعة بالنسبة للجيل الأول من التكنولوجيات. وفي بعض الحالات، مثلما هو الحال بالنسبة للبلدان غير الساحلية التي تستورد البترول والتي يمكن أن تصبح من المنتجين الأكفاء لقصب السكر، فإن ارتفاع تكاليف النقل يمكن أن تجعل إنتاج الوقود الحيوي سليما اقتصاديا حتى باستخدام التكنولوجيات الحالية. أما المنافع المحتملة الأعلى كثيرا من استخدام الجيل الثاني من التكنولوجيات، بما في ذلك تكنولوجيات إنتاج زيت الديزل الحيوي على نطاق صغير، فإنها تبرر القيام باستثمارات كبيرة في البحوث يمولها القطاعان الخاص والعام.

يتمثل التحدي الذي تواجهه الحكومات في البلدان النامية في تحاشي تقديم دعم لصناعات الوقود الحيوي من خلال حوافز تشويهية قد تزيح الأنشطة البديلة ذات العوائد الأعلى – وتنفيذ لوائح تنظيمية ووضع أنظمة تصديق تقلل المخاطر البيئية وتلك المتعلقة بالأمن الغذائي الناجمة عن إنتاج الوقود الحيوي. ويتعين على الحكومات أن تقيم بعناية المنافع الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وإمكانية تحسين أمن الطاقة.

قد يصبح تخفيض المخاطر الناجمة عن إنتاج الوقود الحيوي على نطاق واسع أمرا ممكنا من خلال أنظمة تصديق تقيس وتبلغ عن الأداء البيئي للوقود الحيوي (على سبيل المثال، وضع مؤشر أخضر للتخفيضات في غازات الدفيئة). ولكن فعالية أنظمة التصديق تتطلب المشاركة من جانب جميع المنتجين والمشترين الرئيسيين وكذلك وجود أنظمة متابعة قوية .

 ×× الوقود الحيوي – الفرص والمخاطر ××
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©