موجات الحر
تم تعيين 2010 في أن تصبح واحدة من أهم السنوات التي سجلت فيها على الاطلاق من ظاهرة الاحتباس الحراري والنينيو في احترار المحيط
كانت الأرض ودرجات حرارة المحيطات للفترة من يناير حتي يونيو تشهد سخونة منذ بدء حفظ السجلات في عام 1880 وفقا لتحليل صدر في 15 يوليو بواسطة الأميركية الوطنية للمحيطات و إدارة الغلاف الجوي
وكان متوسط درجة الحرارة للنصف الأول من عام 2010 57.5 درجة فهرنهايت (14.2 درجة مئوية) أي حوالي 1.2 درجة فهرنهايت (0.7 درجة مئوية) أعلى من متوسطها في القرن 20
حطمت تسع دول سجلات الحرارة بما في ذلك باكستان التي في 26 أيار تسجل قراءة الزئبق 128.3 درجة فهرنهايت (53.5 درجة مئوية) أعلى من أي وقت مضى في آسيا وفقا لجيف ماسترز مدير الأرصاد الجوية لموقع الطقس تحت الأرض
في حين أن بعض المناطق اشتدت حرارتها مثل آسيا والبيرو وشهدت مناطق أخرى أبرد درجات الحرارة حتى الآن وقال التقرير ان مقاطعة قويتشو جنوب الصين على سبيل المثال شهدت أبرد يونيو لها على الاطلاق
وقال ديريك أرندت رئيس فرع مراقبة المناخ من مركز البيانات المناخية القومي التابع لنوسيكون أن سنة 2010 ستكون من شبه المؤكد أحر الثالثة أو الرابعة على الاطلاق
ظاهرة النينيو تعطي الاحتباس الحراري "دفع"
2010لن تكون على الأرجح السنة الأكثر سخونة في العام على الاطلاق ويرجع السبب في ذلك إلى تفاعل ظاهرتين مناخيتين قويتين و هما النينيو والنينيا
فظاهرة النينيو هي ارتفاع درجة حرارة المياه الاستوائية في وسط وشرق المحيط الهادئ خلال سنوات فهي بمثابة "دفع" التيارات الدافئة
وارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض على قمة اتجاه الاحترار ناجمة عن الغازات الدفيئة التي يسببها الإنسان
ولكل 3-7 سنوات تتبادل النينيو مع النينيا هو التبريد الاتي من شرق المحيط الهادئ الاستوائي
فعندما تتبدد ظاهرة النينيو تمهد الطريق للنينيا لبقية عام 2010 لمواجهة الاحترار التي بدأت فيه ظاهرة النينيو
مع ذلك من المحتمل أن ظاهرة النينيو سوف يكون لها التأثير البطئ للاحترار خلال أغسطس
وعموماً فإن اتجاه الاحترار على المدى الطويل يمكن تشبيهه بركوب المصعد بينما التغيرات الطبيعية مثل ظاهرة النينيو والنينيا هي أقرب إلى قفز الشخص صعوداً وهبوطا خلال الصعود الثابت
مستويات سطح البحر وفقدان الجليد هي مؤشرات واضحة
ومع ذلك لاحظ العالمان أن فقدان جليد البحر القطبي الشمالي وارتفاع مستوى سطح البحر ليست كما تأثيرات المدى القصير لظاهرة النينيو والنينيا
قد كشفت الأقمار الصناعية أن مستوى سطح البحر قد ارتفع حوالي 2.2 بوصة (5.6 سم) وهو المعدل الذي ما يعادل القدم (0.3 متر) أو أكثر من مستوى سطح البحر
وفي يونيو 2010 جليد القطب الشمالي غطى حوالي 4.2 مليون كيلومتر مربع (10.9 ملايين كيلومتر مربع) والتي هي أقل ب10.6 في المئة من متوسط حجم
الجليد ل1979-2000 وأقل غطاء جليدي منذ يونيو
مفاجأة للطاقة الشمسية
هذا العام تسجل الحد الأدنى المنخفض للنشاط الشمسي والحقيقة اننا نشهد درجات حرارة عالية ملفتة للنظر وان الإنسان هو الذي يسبب ظاهرة الاحترار العالمي وظاهرة النينيو القادرة على إرباك تأثير الشمس وان آثار البقع الشمسية على حرارة الأرض هي "غير مثبتة" و "ضئيلة" في أحسن الأحوال .
