مهرجان اللاعقل: حين تغني النسوية ويعزف السيمب
السلام عليكم رواد منتدى النقاش الجاد وأهلا لمناقشة موضوع اجتماعي ينبغي الإلتفات إليه قبل فوات الأوان.
إنه سم النسوية الذي ولله الحمد لم يتمكن من بلداننا كما تمكن من البلدان الغربية وخربها، وخرابها لم يكن بخراب الأبنية ولا بخراب الإقتصاد -على الأقل لحد الساعة- ولكن بخراب الفكر والأسر.
لقد أثار انتباهي وأنا أتصفح إحدى المجموعات على الفيسبوك المخصصة لضم طلبة الأسلاك المتقدمة من مختلف أنحاء العالم -مع طغيان الطابع الأوروبي و الأمريكي- لفت انتباهي
وجود تعاليق مسعورة، وفيرة، غير منطقية، ومتشابهة، تناقش نفس الفكرة في حلقة مفرغة، يدعم أصحابها بعضهم بعضا باللايكات، يدافع أصحابها بعضهم عن بعض، عنوانها اللامنطق والهمجية،
تعاليق يعلم كل ذي عقل أنها موجة من الغضب لا من المنطق و النقاش. تعاليق تصيب الكثيرين بالضحك لخلوها من المنطق وغناها بالأغلاط الفضيحة.
إنها تعاليق نابعة من النسويات وهن يوهمن أنفسهم أنهن يدافعن على شيئ ما، مجهول لا أحد يعلمه، تسأهن ما الخطب؟ لن تجد جواب لأنه ببساطة سلوك حيواني غريز مندفع لم يتم تمريره على
خلايا التحليل المنطقي عبر الدماغ بل مباشرة لطرف اللسان.
هذا الأمر يعلمه جلنا، لم أكن يوما أهتم بالاتفات لهؤلاء النسويات المتعصبات بل حتى لقراءة تعاليقهن، لكن صادف الأمر وقت فراغي فقررت تحليل بعض هذه التعاليق
لعلي أعرف قضيتهن وأتوسم طبعهن وإحساسهن. لكن ليتني لم أفعل، لأنني لم أكتشف إلا ما يثير دهشتي وخوفي على مستقبل عقل الكائن البشري.
إليكم ما توصلت إليه من فرضيات وملاحظات بشكل سريع:
* النسوية (المرأة النسوية) ليس لها قضية، اذا لم تصدقني عليك القيام بالآتي: حاول إيجاد منشور ملتهب بتعاليق النسويات، ثم اسئلهن ما الخطب؟
لن تجد جواب ولن تجد إلا كلام محشو وفارغ من كل معنى
* النسوية لا تدافع عن المرأة المضلومة والمضطهدة كما تزعم، هذا فقط قناع لخلق قضية لا توجد بالأساس، المرأة المضلومة لا يدافع عنها حاليا إلا الرجل العاقل، غير ذاك كله أوهام واستغلال.
* النسوية كائن له عقدة نفسية -قد تصدم معظم القارئين- وهي أنها خلقت انثى، النسوية تكره كونها أنثى، لذلك تجد أكثرهن مترجلات أو متحولات.
إذا لم تصدقني إليك التجربة التالية: فقط نادي إحداهن ب "يا فتاة" أو "يا مرأة" (واهرب أفضل لك لأنها ستتهمك بالعنصرية الجنسية وأنك كائن متخلف لأنك ناديتها بجنسها)
* النسوية لها حقد مرضي اتجاه الذكور، ربما حتى اتجاه الذكور من الحيوانات و الحشرات و ربما حتى النبات، فهي كما استنتجت ليس لها قضية إنما هي كائن يكره كونه أنثى.
* النسويات يغلب عليهن عادة طابع السذاجة و اللامنطق، هذا ليس قدح في شخصهن فلا يوجد إنسان ساذج بالفطرة لكن لأعطي مثالا واضحا لما أرمي إليه:
فهن يشبهن أصحاب المناخ و النباتيون في طريقة تفكيرهن، فقد قام المناخيون بإيقاف حركة مرور شارع رئيسي من أجل الدفاع عن المناخ
وقد سمعت أن امرأة توفيت جراء ذلك لتعذر أيصالها للمشفى بسيارة الإسعاف التي كانت متوقفة.
نفس الشيئ يسلكه النباتيون الذين صارو يفرضون تناول الحشرات عوض حليب البقر. فهي أفكار وقضايا ساذجة بصريح العبارة وهذا يمتد لطريقة تفكيرهن. حاول فتح نقاش
مع أحداهن لترى بنفسك حجم الصعوبات التي ستجد كأنك تخاطب شخصا بلا عقل البتة.
* السيمب شخص خطر جدا ويجب الالتفات له بدوره: السيمب هو ذكر نسوي، يعني ذكر ينضم لتيار النسوية ويعزف لهن طوال اليوم، يفعل ذلك بغير قناعة بالأمر لكن غالبا لجلب مصلحة
-غالبا جنسية- أو مالية.
* السيمب بيدق تربطه علاقة مصلحة متبادلة بالنسوية: النسوية تكره السيمب لكنها تستخدمه لصفها في الحرب، السيمب لا تهمه النسوية بل في قرارة نفسه يحب اضطهاد النساء عموما،
لكنه يعلم مبتغاه الذي يسعى إليه (سهولة الوصول للأنثى).
* السيمب كائن لا غيرة له ولا ضمير لذلك لا تندهش إذا وجدته يصارحك أنه ضد النسوية في انفرادك ويبدي عكس ذلك أمام النسويات، هو كائن نرجسي وأناني بامتياز ولا يهمه المجتمع ككل
بل ما يهمه هو نزواته الشخصية وفقط.
----------------------------------------------------------------
اسئلة للنقاش:
- ما رأيك في الفرضيات التي سطرتها آنفا؟ وما تحليلك الشخصي لتيار النسوية عموما
- هل صادفت(ي) سيمب في حياتك؟ وكيف قمت(ي) بالتعامل معه.
- في نظرك هل طالت سموم النسوية مجتمعاتنا العربية أم وجدت مقاومة شديدة من بناتنا المسلمات ؟
- اترك نصيحة أخوية لبنات جلدتنا واقترح حلا حسب اجتهادك لكيفية التعامل مع حالات ظلم المرأة وما هي الخطوات التي ينبغي على المرأة اتخادها بعقلانية لحل مظلمتها.
- هل عايشت (ي) قصة مع دعاة النسوية انتهت باكتشاف أنه فخ لخراب الشخص قبل المجتمع.
- مساحة حرة لقلمك.

