هُنا في حجراتِ الضياع أُعاتبُ نفسي المكبوتة
أسألها هل أفرغت جعبتك من سواد الأيامِ؟
أما أنّك ما تزالين تجهلين رُقيَّ عنواني و دفء صمودي؟
سأترك لكِ صرخات الزمان و أمكث بعيدة نحو عوالم النسيانِ
ففي جوف أحلامي أختبىء منك و أعلن إفلاسي و استسلامي
شاردةُ القلب فطينةُ اللسان لا أُسامح من كان يوماً لي سميحَ البهتانِ
عزمتُ أمري أن لا أخاف بوح الأسرار و كسر الأطواقِ
فأنا عصيَّة القهر سليلة الشرف عنيدة القرارِ
تركتُ ورائي حكايات غدر و أطراف أماني