تحتَ جُنح الظلام أُعاتبُ أمسي
أعودُ حاجةً مريرة في نسقِ الظُلمات
أُناشد دموعي الساخطة أن لا يعود بي الزمان
فعيوبي أضحتْ عميقةَ الظلِ خفيفة اللسان
هي أيامٌ عابثاتٌ أرتاحُ منها و أمحو الذكريات
في خندق اليأس باتت قريرة العين حبيسة المكان
سَهوتُ عنْ ودّك المغرور عهوداً حتى الهذيان
أدركتني فلول الحكايات فأصابت مني موعداً و أطلال
أَبقى وحيدةَ سحرك الهائم فوق شرور البدايات
مَررتُ بحلمك الماكر أمحو غدرك و أنال المرتبات
يسيرُ موكبَ عمري و في طريقي أرصدُ كمائن و أَشراك