الكوارث الطبيعية اسبابها وإمكانية تجنبها
الكوارث الطبيعية: هي الدمار الذي يحدث للممتلكات والأرواح والناتجة عن ظواهر طبيعية .
وهناك أيضاً كوارث ناشئة عن العوامل البشرية مثل الحرائق الكيماوية والانفجارات والإشعاعات النووية.
ما هي الظواهر الطبيعية التي تؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية.
أولاً: 1- الوباء 2- الزلازل 3- تسونامي
4- ثورة البركان 5- حرائق الغابات
ثانياً: الظواهر الجوية التي قد تؤدي إلى كوارث طبيعية:
إن للطقس وللمناخ تأثيرات مباشرة وكبيرة على نشاط الإنسان وعلى البيئة المحيطة به، وتفرض عليه سلوكا معيناً يتغير بتغير الفصول، فأحياناً يتحكم الطقس بصحة الإنسان وبنشاطه الاجتماعي والاقتصادي. فالطقس يحدد نوع اللباس وماذا يأكل الإنسان وماذا ومتى يزرع ومتى ينتقل من مكان لآخر. فجميع الأنشطة الإنسانية تتأثر بالطقس والمناخ والمياه وتؤثر فيها.
وإن للأرصاد الجوية دور حيوي مرتبط ارتباطا وثيقا في التقدم البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وحماية البيئة والتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية .
ونحن نعيش على كوكب نشط والثبات فيه نسبي , والكارثة لا تقع إلا عندما نقف في طريق الظاهرة الطبيعية وتكون البنية التحتية اضعف من أن تحتوي وتستوعب تطرف الظاهرة .
الظواهر الجوية: التي قد تؤدي إلى كوارث طبيعية :
1- العواصف: .
العواصف الرملية والترابية
العواصف الرعدية والبرق
عواصف البرد والجليد
عواصف الأمواج
2- الأمطار والثلوج الغزيرة والرياح الشديدة
3-الموجات الحارة والباردة
4-- الأعاصير الاستوائية
5- الجفاف
6- الفيضانات
7- الانجرافات الطينية والترابية
8-سقوط الكتل الثلجية والكتل الجليدية
9-الجراد الصحراوي :
10-حرائق الغابات
11-الضباب والضبخن والصقيع
كيف نستعد لمواجهة الكوارث:
أ-تعزيز ثقافة الحد من الكوارث الطبيعية بما في ذلك محاولة منع الكوارث إن أمكن والتخفيف منها والتأهب لها والتصدي والإنقاذ .
ب-التركيز الشديد على الوقاية من أخطار الكوارث
ج- التركيز على أهمية نظم الإنذار المبكر ويتم ذلك من خلال:
1-الاستغلال الأمثل للمعدات وللتكنولوجيا بشكل عام ولتكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد والاتصال بشكل خاص.
2-الاستغلال الأمثل للقدرات البشرية المدربة تدريبيا فنيا جيداً على استخدام التكنولوجيا والمؤهلة علمياً. وذلك من أجل القيام بعمليات الرصد والمراقبة والتحليل وبالتالي الحصول على التنبؤ الدقيق للظاهرة التي قد تؤدي إلى كارثة.
3-الحاجة إلى شراكات وحلقات وصل تنظيمية على المستوى الوطني من أجل تعزيز آليات التحذير الوطنية بوقوع أخطار.
4-قدرة نظام الإنذار المبكر على إيصال المعلومات الدقيقة إلى المعرضين للمخاطر.
د-عمل البحوث العلمية ذات العلاقة بالموضوع والتعلم من الدروس السابقة للكوارث.
هـ استخدام الأدوات والعمليات المناسبة واللازمة لتقييم وتقدير المخاطر.
و- تقوية البنى الأساسية.
ز- وجود خطط طوارئ على المستوى الوطني والمستوى المنزلي وحتى المستوى الشخصي قابلة للتطبيق في الوقت المناسب.
ع- العمل على قيام تعاون دولي وعالمي ويتم ذلك من خلال :
1- إقامة الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية
2-القيام بمشاركة نشطة في الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث
3- المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات ذات العلاقة.
خطر تغير المناخ بسبب ارتفاع درجة الحرارة " الاحتباس الحراري "
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون إن خطر التغيرات المناخية على البشرية شبيه بخطر الحروب. وقال أيضاً إن تغير المناخ بات أمراً لا يمكن تجاهله وان تدهور البيئة على الصعيد العالمي لم يجد من يوقفه كما أننا نستغل الموارد الطبيعية بشكل يخلف ضرراً كبيراً . واستطرد قائلاً :
-مع تغير المناخ يتوقع تزايد معدل حدوث الأعاصير واشتداد قوتها.
-الأمم المتحدة وضعف مسألة الحد من الكوارث في قائمة أولوياتها منذ كارثة تسونامي عام 2004 في المحيط الهندي التي أودت بحياة أكثر من000 200 شخص وكان من الممكن إنقاذ معظم هؤلاء لو توفرت أجهزة الإنذار المبكر .
أما وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بان إيغلاند وفي ظل تفاقم الكوارث الطبيعية مثل الزلازل وارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض مما يهدد بتغيير معالم العالم قال :-
- " خلال الثلاثين عاماً الماضية كان تأثير الكوارث الطبيعية على البشر خمسة أضعاف تأثيرها قبل جيل بأكمله.
- الأوضاع تزداد سوءاً فالمناخ يتغير مما يهدد بوجود ظواهر جوية متطرفة ففي عام 2006 وحده عانى 117 مليون شخص من نحو 300 كارثة طبيعية بما في ذلك الجفاف الشديد في الصين وإفريقيا والفيضانات الكاسحة في آسيا وبعض مناطق إفريقيا ما أدى إلى خسائر بنحو 15 مليار دولار . وقال أيضا :-
- لا توجد دول محصنة من الكوارث الطبيعية ولذلك يجب اتخاذ تدابير وقائية من الآن للحد من هذه الكوارث والتقليل من آثارها.
- ضرورة بناء مباني تكون مقاومة للمخاطر المذكورة, ومقاومة أيضا للزلازل حيث أن عام 2005 دمر زلزال باكستان عدداً كبيراً من المدارس مما أودى بحياة نحو 17000 طفل.
- توعية الرأي العام حول كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية ومن ضمنها عمليات الإجلاء من المناطق المهددة.