- تسرب النفط يصل إلى خياشيم وريش الحيوانات البحرية والطيور البحرية فيعوق قدرتهم على طيرانهم وحركتهم وقدرتهم على إطعام صغارهم وهكذا يصبح تأثير الخطر على الكيان البحري بأشكال مختلفة وأيضا هناك تأثيرات طويلة المدي كالسرطان والتغيرات السلوكية التي تقود إلى الموت وخلل في الجهاز التناسلي.
- تعطيل دورة الشعاب المرجانية
الزيت الذي يغطي سطح الماء ويعمل على إعاقة وصول ضوء الشمس وأشعتها إلى النباتات التي تتواجد بالمسطح المائي يحدث خلل يؤثر على عملية البناء الضوئي وله أيضا تأثير طويل المدي يتضح في تهييج الجلد والعين ومشكلات الكبد والرئة.
3. نسبة الأكسجين من الماء
الأجزاء الحطامية المتواجدة بالماء لا تتحلل بسهولة فهي تبقي بسنوات كثيرة وهو يستخدم الأكسجين فبالتالي تقل نسبه الأكسجين فبالتالي تقل نسب الأكسجين التي تجعل فرص بقاء الكائنات متذبذب وقليل كالسلاحف والدلافين والحيوانات والطيور البحرية والبطارية والعديد من المائيات. - فشل فالجهاز التناسلي للحيوانات البحرية
البقايا الخاصة بالصناعات المختلفة المكونة من الكيميائيات والسموم الخطرة والمبيدات التي تترسب بالأنسجة الدهنية وتؤدي إلى فشل الجهاز التناسلي و التي تهدد الحياة البحرية. - التأثير السلبي على السلسلة الغذائية
يتم نقل رواسب ونفايات غسل المواد الكيميائية الداخلة في الصناعات والزراعة إلى المحيطات وتلك النفايات لا تذوب وتكون متماسكة وتترسب بقاع المحيط فتقوم الحيوانات والأسماك البحرية الصغيرة بإلتهامها ثم الأسماك الأكبر حجما تلتهم تلك الأسماك فبالتالي يحدث خلل بالسلسلة الغذائية بالكامل وينتقل التلوث والضرر. - النواتج على صحة الإنسان
الموارد البشرية تتغذي على الموارد الحيوانية البحرية التي قد التهمت الملوثات الصارخ من قاع المحيط فيتأثر الإنسان بالملوثات والسموم ويصاب على المدي البعيد بالسرطان والتشوهات الجينية والخلقية والمشاكل الصحية الكاملة.
حلول تلوث البحار
حلول للتخلص من ملوثات المحيطات حيث بعد أن أصبح المخزونات الاحتياطية للماء بالعالم محدودة فكان من الضروري الوصول إلى حلول للتخلص من التلوث والحلول كالاتي:
- الحد والتقليل من استخدام المنتجات البلاستيكية
المنتجات السنوية البلاستيكية تصل إلى ٢٦٠ مليون طن ونسبة ١٠٪ منها ينتهي مساره بالمرمي في الماء فلذلك اكبر قدر من ملوثات المحيط تتمثل في النفايات البلاستيكية .
ومن الصعب تن يتحلل هذا النوع من النفايات فهي تستمر إلى ألاف السنين وطول هذه المدة هي تسيب فزع شديد للكائنات المائية فعند تقليل استخدام المنتجات البلاستيكية يقل نسبة التلوث الناتج عنها .
- استخدم الزجاجات وأدوات المائدة القابلة لإعادة الاستخدام
المواد البلاستيكية والستايروفوم بحاجة إلى سنين تُعد بالآلاف لكي تتحلل حيث أن صناعة البلاستيكية الواحدة بحاجة إلى ٤٥٠ عام لكي يتم تحليلها وطول هذه المدة تظل السموم المُطلقة من هذه النفايات تسمم المحيط وتهدد الحياة البحرية
- إعادة تدوير كل ما يمكن تدويره
قد يكون هذا الحل الأكثر ملائمة بالنسبة للزيادة السكانية الدائمة والاستهلاكات الغير متناهيه للموارد لكي نتمكن من حماية المحيطات.
علينا جميعا قبل التخلص من النفايات نتأكد إذا كانت قابلة للتدوير أم لا فكل ما يمكن إعادة تدويره يمكننا نقله إلى المراكز الخاصة بإعادة التدوير.
- التوقف عن إلقاء القمامة والنفايات بالشواطئ
لآن الشواطئ هي مظاهر جماليه تجذب المارة للزيارات المتعددة والمشي وهناك من هؤلاء الأشخاص يقومون بتشويه ذلك المظهر بإلقاء القمامة به فعلينا أن نوفر صناديق للقمامة في كل مكان وفرض قواعد يجب على الجميع إتباعها واللوائح الصارمة والقوانين التي تنص على حماية هذه الأماكن ومعاقبة المخالف.
- التقليل والحد من استخدام الأسمدة الكيماوية
عند التحكم في استخدام المبيدات الحشوية السامة والضارة يمكننا الحد من حدوث ظاهرة الجريان السطحي.
العلاقة بين السكان واستهلاك الطاقة علاقة طردية فالاستهلاك الكثير للطاقة المُنتجة من البترول الذي نقوم بحفر الآبار بأعماق المحيط يؤثر سلبا على المسطح المائي ويحدث خلل بالتوازن ويلحق ضرر بالأحياء المائية.