تشغل مياه البحار والمحيطات 70% من مساحة الكرة الأرضية، ولو تم توزيع هذه المياه على سطح الكرة الأرضية التي تبلغ مساحتها 510 ملايين كم2،
لغطت المياه الأرض بطبقة مائية يبلغ ارتفاعها 2.4 كم،
فهي تشارك في دورة المياه في الطبيعة من خلال الإشعاع الشمسي الذي يبخر جميع المياه التي لا تلبث أن ترتفع إلى الجو فتحملها
الكتل الهوائية إلى مسافات بعيدة تتجاوز آلاف الكيلومترات في كثير من الأحيان،
وقد تخترق قارات كاملة ثم يحدث التكاثف في الجو عند حدوث ظروف طبيعية معينة وتشكل السحب التي تؤدي إلى سقوط الأمطار والثلوج التي لا تلبث أن تعود مرة أخرى إلى الأرض وإلى البحار والمحيطات وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ارتباط البحار والمحيطات باليابسة وتأثير كل منهما على الاخر