أغتالُ همسي العابر بكبرياءِ حلمٍ غَادَرَ زماني
و تعودُ حكاياتٌ باردةٌ لتعصفَ ببقايا عمري و أشجاني
أنا بنتُ أمسٍ صارحتني عيوبي و باغتتني همومُ الهجرانِ
أصحوْ بعدها و أجفاني ثقيلةُ الفهمِ عنيدةُ الهذيانِ
هل تعرفني أساطير الحكايات و موارد أشعارِ الأوطانِ؟
أصمتُ و أصمتْ فلم يبقى من صوتي سوى صدى العنوانِ
و في غرقِ نومي كان لي حلماً زهرياً أصيلاً عرفته الجدرانِ
سأقطعُ كل دربٍ عاثرةٍ نحو ليل الفراق و أرتابُ من لهيب النيرانِ
لا .. لا أخاف وهمي .. فعيون الأقدارِ تراني و ترعاني