╝═◄سلسلة لنتعرف عن التغيرات البيئية (الجزء 13 ))حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
Aboo Youssef

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 154905
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 39490
مشرف سابق
Aboo Youssef

مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 154905
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 39490
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 59.5
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 2605
  • 01:32 - 2023/02/27
 
السلام علـيكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي إخواني أخواتي و مشرفي 
وزوار منتدى الأرض والبيئة والفضاء

أهلا وسهلا بكم ،أسعد الله أوقاتكم بالخير
 يسرني أن أقدم لكم موضوع حصري جديد عن : التغيرات البيئية  
 
التغيرات البيئية  

 

 
علما بإنه لا يمكن قياس الحلبات الجليدية إلا في المناطق التي لم تنمو فيها الثلاجات السابقة خلف الحلبات المعلقة   والقيم التي تم تقديرها بهذه الطريقة تشير الي انخفاض متوسط درجات الحرارة خلال الفترات الجليدية بحوالي 0 درجة سيليزية  كما أن اختلاف انخفاض خط الثلج من اقليم لآخر يتراوح بين ٢ و ١٠ درجة سيليزية وهذا يعني  جهاز لقياس النظائر المشعه خاصة الموجودة بكميات نادرة  أن انخفاض خط الثلج يتراوح بين عدة أمتار و  ۰۰-۷۰۰ متر في الأورال الشمالية وأطلس الوسطى والقوقاز  وإرتفعت إلى ۱۳۰۰- ۱۰۰۰ متر في شمال البرانس وفي جبال كلمنجارو وفي جبال الأبنين وأطلس التل  فيما سبق من مناقشة عن الصقيع الدائم في أوربا اتفق على أن حد الصقيع الدائم في سيبريا واسكندنافيا وأمريكا الشمالية يمكن ربطه بمتوسط درجة الحرارة
 
ومن ثم يمكن استنتاج درجة حرارة البليستوسين علما بأن بيانات الصقيع تميل لإعطاء قيم أعلى إلى حد ما عن مدى انخفاض درجات الحرارة عما نحصل عليه من بيانات خط الثلج  هذه القيم كانت 10 - ١٦ درجة سيليزية لوسط انجلترا وايست انجيليا و١٠- ١٥ درجة سيليزية لوسط أمريكا الشمالية والدرجة سيليزية في ألمانيا  ورغم أن الظروف المناخية الحالية في كثير من أرجاء العالم أكثر دفئاً وجفافا وهي عو امل لا تشجع على تأثير الصقيع في تفكك الصخور   إلا أن هناك ركامات سفوح   تتكون من فتات حاد الزوايا يفسر على أنه ناتج عن نشاط الصقيع منها على سبيل المثال تلك التي وصفها  في برقه شمال شرق ليبيا وفي طرابلس شمال غرب ليبيا   ومثل هذه الرواسب شبه الجليدية يشير إلى انخفاض درجة الحرارة أثناء الجليد بما يربو على ١١ درجة سيليزية في جنوب غرب الولايات المتحدة 
 
 وأكثر من 6 درجة في جبال و كانبرا في استراليا ومايزيد عن ١٠ درجة في مقاطعة الكاب في جنوب افريقيا والجدير بالذكر أن البيانات التي يستدل عليها من دراسة الكائنات الحية والنباتات يصعب تفسيرها إلا بطريقة وصفية  ورغم هذا فقد اقترح Flint بعد دراسته للعديد من المصادر أنه عند قمة الفترة الجليدية الأخيرة انخفضت درجات الحرارة في المتوسط حوالي ٦ درجة علما بأن هذه القيمة تتفق مع نتائج دراسة خط الثلج الدائم  كما اقترح   انخفاضا في درجة الحرارة في وسط أوروبا يتراوح بين ١٠ و ١٥ درجة كما أن مقارنة المنخريات   في رواسب الفترات الجليدية الموجودة في العينات اللبية العميقة لقاع البحر بمنخريات الحاضر في نفس المواقع  يشير إلى انخفاض أثناء الفترات الجليدية يقدر بحوالي 0 درجة سطح مياه الكاريبي و ٤٦ درجة لمياه   الأطلنطي  الاستوائي ولا درجة   ٥ درجة للمياه الاستوائية في غرب افريقيا 
 
استعراض عام أجرى حديثا علي الأدلة الخاصة بدرجات حرارة مياه البحار وبعد  اقترح أنه على مستوى العالم كان متوسط شذوذ درجات حرارة مياه سطح البحر بين الحاضر والفترات الجليدية حوالي ٢.٣ درجة. ورغم هذا  فعلى المستوى المحلي  في شمال الأطلسي على سبيل المثال حيث تغير موقع تيار الخليج تغيرا جوهريا وبلغت قيم الشذوذ ۱۲-۱۸ درجة وعلي اليابس  هو الآخر يبدو أن الانخفاض المحلي في درجات الحرارة كان أكبر مما إقترح حتى الآن  فالمناطق التي غطاها الجليد  وكنتيجة للتدرج الحراري وشدة الإنعكاس المرتبطة بالغطائات الجليدية  قد أصبحت باردة مثل أنتاركتيكا  ومن المحتمل أن التبريد كان بمقدار ٦٠ درجة وانخفض المتوسط إلى ٦٠ درجة  واذا كان حساب تغير درجات الحرارة تكتنفه بعض المصاعب فإن حساب معدلات التساقط في الماضي يعتبر أمراً في غاية الصعوبة 
 
حيث أن معظم الطرق المستخدمة لا تقيس معدلات التساقط ولكنها تحاول قياس معدلات البخر التساقط ولذا فهي تعتمد إلى حد ما على تقديرات درجة الحرارة  علما بأن انخفاض درجة الحرارة على النحو الذي اوضحناه سالفا قد يؤدي في كثير من المناطق إلى نشأة بعض الأشكال الناتجة عن فعل المياه أو الأشكال البحيرية والتي تم تفسيرها في الماضي على أنها نتجت عن زيادة في كمية المطر ومن الظاهرات التي يمكن استخدامها لتقدير تغير معدل التساقط  التبخر حجم البحيرات ومستواها وطبيعة رواسب الكهوف وتوزيع الكثبان وخصائص التربات القديمة وطبيعة نظم التصريف السابقة والتي يمكن التعرف عليها من دراسة الرواسب وأشكال السطح  وإن كان من الصعب الحصول على أية بيانات كمية من هذه المصادر رغم تعدد المحاولات
 
  وكما أشرنا من قبل فقد تضخمت البحيرات في مرحلة من البليستوسين والهولسين المبكر ومن المعروف أنه في البحيرات المغلقة يعتمد مستوى سطح البحيرة على التوازن بين كمية المطر والتبخر والمساحة السطحية  ولأن الحرارة أحد العوامل الرئيسية التي تتحكم في معدلات التبخر  فلو استطعنا تقدير درجات الحرارة في البليستوسين أصبح في الإمكان حساب كمية المطر التي تصل بها البحيرة لمستوى وحجم ومساحة معلومة وبناء عليه أمكن التوصل إلى أن كمية المطر في شرق افريقيا منذ ٩٠٠٠-٦٠٠٠ سنة كانت %١٦٥ بالنسبة للمطر الحالي  على فرض أن درجة الحرارة كانت في الهولوسين المبكر أقل بدرجتين أو ثلاث عما هي عليه الآن (Butzer et al  ( 1972 وفي أمريكا 
 
 وباستخدام بيانات درجة الحرارة وباستخدام درجة الحرارة المحسوبة على أساس خط الثلج وقياسات أخرى مرتبطة بذلك   استطاع بعض الجيولوجيون والهيدرولوجيون تقدير مستويات المياه في مجموعة من البحيرات المرتبطة بالمطر في منطقة Basin and Range خلال أقصى ارتفاع لها في البليستوسين المتأخر  وتقدر الزيادة في متوسط التساقط السنوى بما يتراوح بين ۱٨٠ ۲۳۰۰ مم كما يتراوح الانخفاض في المتوسط السنوى لدرجات الحرارة بين ۲.۷ وه درجة م  فعلى سبيل المثال أقترح كل من  (١٦) كمية مطر تصل إلى ١٠ مم في  في نيفادا مقارنة ب ٣٠٠ مم في الوقت الحاضر
 
والجدير بالذكر أن هذه التقديرات وضعت على أساس قيم درجات منخفضة وعلى نقيض ما سبق فقد أقترح   (۱۹۷۰) من خلال ظواهر شبه جليدية   أن درجة الحرارة انخفضت بمقدار ١١ درجة في جنوب غرب الولايات المتحدة  بناء عليه تراوحت كمية التساقط بين ۸۰ و ۹۰٪ من كمية التساقط الحالي  وعلى الجانب الآخر وبعد استعراض عام للأدلة خاصة في كل من أسترليا والولايات المتحدة استطاع Dury (١٩٦٧) أن يقترح أن البحيرات المنكمشة والأنهار الضامرة misfit تشير إلى الزيادة في متوسط المطر بواقع ١.٥-٢% عن الوقت الحاضر مع وضع إنخفاض درجات الحرارة في الإعتبار . 
 
 
 

  إلى هنا أكون قد انتهيت من الموضوع أتمنى من الله أن يكون قد نال إعجابكم 
تحياتي 
أخوكم / حسين.
  
 ╝═◄سلسلة لنتعرف عن التغيرات البيئية (الجزء 13 ))حـصــرياً!!!►═
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©