أمنية أحمد | | كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 788 ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 4290 |  | ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.2 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 3192 | | منذ طفولتي وأنا في سن التاسعة من عمري، كنت أشعر برجولتي من داخلي وبأنني رجل صغير مسؤول عن أخواته الأربع بما أنني الولد الوحيد والأصغر بينهن، كل هذه الأمور وأكثر اقتبستها من فطرتي التي شعرت بها بداخلي مسبقاً ومجتمعنا المتدين الخلوق. وبعد أن كبرت كان قد اكتسح بيتنا الانترنت والأجهزة الالكترونية بأنواعها وأشكالها المختلفة وككل بيت بيتنا لم يخلو منها، أصبحت أستخدمها كغيري للدردشة مع الأصدقاء ،أو لعب الألعاب، أو حتى لتعلم أشياء جديدة، وفجأة وأنا أغوص في بحر اليوتيوب ظهر لي مقطع غريب يتحدث عن المثلية ويروج لها، وبدافع الفضول فتحت المقطع وبدأت أتفرج عليه فضولاً ليس إلا بعدها شعرت بأن المقطع يلامس أعماقي وشعوري بخاصة بأني تربيت مع فتيات ولم يكن لي إخوة فقد شجعني ذلك المقطع بأن أميل لميول أخواتي وأقلدهن في لبسهن، ومكياجهن،ونعومتهن،ودلالهن وفعلاً من دون معرفة أحد كنت أجرب في غرفتي الفساتين والمكياج كنت أرى نفسي غاية في الجمال والأنوثة، كيف لا؟! وقد وجدته شيئاً جديداً قد طرأ على حياتي لكن! هناك عارض واحد وهو المجتمع فلن يتقبلني أحد وسوف أكون عرضة للتنمر، لهذا فكرت في البدء بشيء بسيط لا يمكن لأي أحد ملاحظته فقمت بإزالة شعر الجسم بالكامل ، وأعتني بطول شعري ونعومته، وفي اليوم التالي، كان جميع أهل البيت ينظرون إلي باستغراب كيف أصبحت أنيق وجميل بهذا الشكل، ولم يهتموا في بادئ الأمر فقلت لمَ لا أتدرج أكثر وأصبح أتمايل وأتكسر في المشي كالأوزة الجميلة وكان قراراً خاطئاً حيث لاحظ علي الجميع هذا وبدأوا بتنمر علي في بيتنا حتى هددني والدي بالضرب المبرح إن لم أتنازل عما أفعله ولكن لم ألتفت له. في يوم ما وأنا خارج من المنزل إلى السوبر ماركت لشراء بعض الأغراض التي أحتاجها حاصروني فئة من الشباب المتنمرين، وبدأوا يضحكون علي ويسخرون مني، حتى أصاب قلبي الحزن الكبير هربت منهم فلحقوا بي وأمسكوا بي وضربوني ضرباً مبرحاً حتى قال أحدهم لي بعد أن انتهى من الضرب "ربما تعود رجلاً بعد هذا". لم أنام تلك الليلة بالحزن والبكاء الكثير وأنا في غرفتي لوحدي وبعد أن عدت للمنازل، لكن هذا الموقف جعلني أفكر في خطة جهنمية وهي السفر إلى دولة أوروبية يحميني القانون فيها، وبما أنني مضطهد وأميل إلى المثلية فقد راسلت أحد الأصدقاء في السويد وفعلاً تمكن من مساعدتي وأنهى كل إجراءاتي وسافرت إلى الغربة هرباً من أهلي والمجتمع. هناك كنت مرتاح لأني أفعل كلما أشاء وكيفما أشاء، حتى أصبحت أشبه الإناث في شكلي بنسبة 80% . مع مرور الشهور شعرت بأن ما أقوم به ما هو إلا غباء وتضييع لفطرتي التي فطرت عليها، كان هناك شيء ما بداخلي يصرخ ويقول أنت رجل فقد كنت أرى كيف يعيشون الرجال ويكافحون في المصانع وفي كل مكان لأجل لقمة العيش، وكنت أشاهد أولئك العساكر والمدربين كيف هم مفتولي العضلات، ويستخدمون الأسلحة بمهارة، ويتخطون العقبات بكل شجاعة، كنت أشاهد كل هذا في التلفاز وفي الشارع وفي كل مكان، بأن هوية الرجل للرجل أفضل لأنه يتمتع بالقوة، والشجاعة، والبسالة، ورجاحة العقل وكل شيء، أنا لم أكن سعيداً تماماً بخاصة بعد ما أصبحت هنا بل كنت أوهم نفسي بسعادة وكانت سعادة وهمية مؤقتة نظرت إلى السماء فشعرت بأني أحارب الله بخرقي للفطرة التي فطرني عليها، لا وألف لا أنا رجل لأني رجل بالفطرة وهذه خلقتي وطبيعتي، إله ساعدني بالعودة إليك وسامحني، فأنا سعيد بقربي منك وحفاظي على هويتي وخلقتي التي خلقتني عليها. |
|