بين ''أُخُوَّةِ الحالة المدنية'' و''الأُخُوَّةِ القلبية'' الصادقة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
فجر السلام
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 841
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 1960
كاتب مميز
مناقش جاد
فجر السلام
كاتب مميز
مناقش جاد
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 841
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 1960
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.9
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 972
  • 18:49 - 2023/02/20

 

 

بين "أُخُوَّةِ الحالة المدنية" و"الأُخُوَّةِ القلبية" الصادقة

 

     تأملتُ فوجدتُ أنَّ الأخوّة نوعان،

وقد يوصلك أنتَ تأملك إلى أنواع ثلاثة أو أكثر..

فأخوةٌ هي "أخوّة الحالة المدنية"، وهو النوع الغالب الأعم..

وأخوّةٌ أخرى هي "الأخوة القلبية"، وهي العلاقة السليمة بين قلبين من قلوب الناس تشد أحدهما إلى الآخر كلبنات البنيان المرصوص..

وتَعَدَّ ـ إن شئتَ ـ بمثل هذه العلاقة القلبية نوعَ الأوادم إلى علاقة الإنسان بالحيوان،

فإنها لتوجد عينها، بين امرئ مّا وكلب مثلا، أو قط، أو غيرهما من الحيوانات..

 

مثالٌ عينيٌّ


     حدثني صديقي، وهو يضحك تارة، وتكاد تدمع منه مآقي العين طوراً،

ولا يفتأ يتنقل بين الوضعين أطواراً عديدة لا تستقر به استقرار المطمئن عند حال ثابت من الأحوال؛

قال: فإن لي أخاً شقيقاً أغدق الله تعالى عليه من فضله العميم، فإنه ليُعد من الموسرين.

فلما أُبلغتُ بقبولي مع زوجي في قرعة الحج لهذه السنة، التي استؤنف العمل بها في بلادي بعد خفوت غارات جائحة "كورونا 19"،

وكان تحت يدي مبلغ قليل من القدر المحدد لأداء ثمن تذكرتَي الطائرة،

لجأتُ إلى أخي الذي طالما راسلني، من المدينة التي يقيم بها، وخاطبني بلسان يتقطر عسلا تعبيراً عن مكانتي المتميزة لديه..

والحق أنني حرصتُ، طيلة مساري في الحياة، ألا ألجأ فيه إلى طلب سنتيم واحد منه، وأحمد الله تعالى أن رزقني العفاف والكفاف والغنى عن الناس..

وله زوجة ذات اسم غريب هو "غَقُّهْ".. فكان يتخذ منها جبل ابن نوح المُنْجِي؛

إذ كلما توجَّهَ إليه أحد بطلبِ سلفة أو مساعدة مادية،

حتى وإن تعلق الأمر بأحد أبنائه،

فإنه، رغم يساره الفاحش ـ زاده الله تعالى من رزقه ـ يرفع لافتة زوجه "غَقُّهْ"

ويقول بالفم المملوء: إن زوجتي تقف من حساباتي كلها موقف الرقيب المدقق والمتتبع لها يوماً بيوم، بل وساعة بعد ساعة..

وأنها ستقلب حياتي إلى نكد لا نهاية له إن أنا أقدمتُ على تقديم ذلك العمل الإحساني إلى هذا أو ذاك..

ويوصِد الباب وكأن لا أحد توجه إليه بنداء.

والواقع أننا نعرف حق المعرفة زوجه هاته؛

فهي على جانب كبير من الصدق في المعاملة والطيبوبة المحسوبة الدقيقة، ولكنها، فيما يبدو،

أبعد الناس عن خلعة الدركي، هاته التي يلبسها إياها زوجُها، أخي الشقيق،

واسمه هو الآخر، أغرب من اسمها: "حَخِوثَنْ"!

وقال لنا الوالد إنه قد أطلَق عليه هذا الاسمَ الغريبَ رجلٌ مهيب الطلعة، زاره في حلمٍ ليلةَ العزم على تسميته!!..

 

     ولجأتُ إلى اثنين من المقربين، تربطني بهما علاقة بعيدة نسبياً،

فكان أن أمدّاني للحين بما أنا في حاجة إليه من مال.

فرُحْتُ أدعو لهما بدون توقف، وصار اسماهما مما يحضر دوماً في قائمة من أدعو إليه أحرَّ الدعاء وأخلصه

بالصحة والتوفيق والحماية من الأذى

وبأن يضفي عليهما المزيدَ المزيد من الرخاء..

فكان هذان، مثلا، هما الأجدر بأن يوصفا، حقاً وصدقاً، بوصف أخوّة الأشقاء !!..

 

أليس كذلك أيها الأعزاء الذين شرفتمونا بطَرْقِ هذا المكان؟

وهل في تجاربكم ما يؤيد هذا التصنيف؟

 

الكلمة لحضراتكم

 

وحالف التوفيق لكم كل مطمح ومسعى


 بين ''أُخُوَّةِ الحالة المدنية'' و''الأُخُوَّةِ القلبية'' الصادقة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©