وقف وحيدا بعد أن تأمل ما حوله لم يستطيع الفهم ف البدايه ولكن أدرك أن ما حدث لم يكن ف الحسبان أن يحدث ولا يدري كيف بدا وكيف وصل لهذه اللحظه يري صديق عمره وهو مشنوق يتأرجح ف الحبل وكاتب علي ساعده سامحني يا صالح ، وع الأرض حبيبته ملقاه مغطاه ب دمائها اثر ذبحه علي عنقها وف يده سكين لا يدري هل هو فعلا من قام بهذه المذبحه تأمل الورقه المكتوبه بين يديها لا تصدق كل ما تراه يا صالح ؟!
,
لحظه مرت تذكر بها اسمه عن طريق الورقه صالح إذا انا اسمي صالح ولكن ماذا افعل هنا هل حقا انا السبب ف هذه الكارثه نعم هذه انجي حبيبتي وخطيبتي وهذا صديقي الياس ولكن ماذا يفعلون هنا بدأت الذكريات تزداد داخل عقله المريض لا يعلم ما حدث في الشهور والسنين والايام السابقه وما السبب الذي الي إليه هنا وفجاه من شده التعب والذكريات التي تتدفق في عقله لم يستطيع عقله تحمل كم الذكريات والأحداث التي حدثت له وبدات الهلاوس والصراخ والدوي يعلي ويعلي وجد في جيبه مسدس وقام بالاطلاق علي نفسه .
،
في صباح اليوم التالي دخلت الام كالعاده علي ولدها لتقوم بايقاظه الفطور كعاده كل يوم ولكن وجدت ولدها في حاله رقود وسكينه قامت الام كالعاده بالمزاح مع ولدها ولكن لم يستجيب بدأت حاله الهلع والصويت نادت علي من بالمنزل مات ولدي مات صالح
تقرير الطب الشرعي أنه أخذ دواء للنوم ب جرعات زائد عن الحد ولم يدري أحد عن حالته النفسيه التي وصل لها بعد الطلاق من زوجته واختفاءها ولم وصل لها
في يوم دخلت الام المشتاقه لتشم رائحه ابنها في ملابسه من الاشتياق وجدت الام ظرف بها ورقه أنها رساله بخط يد ولدها نصها
انا صالح سعد أقر انا اني السبب في قتل نفسي وهذا بعد تفكير عميق وبعد الحاله التي وصلت لها لا استطيع العيش بدونها لقد طعنتني ومع اعز اصدقائي لم يعلم أحد عني شيء ولا اسباب الطلاق ولكن تمت خيانتي من اقرب الناس الي الملتقي
،
دق جرس الباب فتحت الام صعقت من الصدمه وجدت زوجه صالح السابقه مع صديقه القديم فبدأت الام بالصراخ عليهم والصدمه فقدت انتحر ولدها لانه قتلهم ف كيف وماذا حدث بعد أن انهارت الام وجلست زوجته السابقه تحدثها عن ما حدث بالفعل وكانت الصدمه في مرض صالح بمرض نفسي مصاب بالتهيئات وقد كان يريد اشياء لا تحدث ويتحدث مع نفسه بالساعات والشخصيات مختلفه وكل شخصيه لها نمط مختلف صعقت الام من كلام الزوجه وسألتها ولماذا لم تحكي لها ولماذا لم تساعده فقالت الزوجه أنها بعد ضرب صالح لها في اخر مره وطلبها للطلاق والانفصال ورجوعهم من الخارج لم تدري أنه مريض الا عن طريق اتصال بالهاتف من طرف الدكتور الذي كان يتابع معه وحتي صديقه كانو لا يتواصلون من سنوات ولكن كان لديه شك في هذا الأمر
صدمت الام من الواقع وبعد كل البعد عائله صالح عنه وقد مات ولدها هباءا وهم تحت سقف واحد ولكن كل فرد ف وادي عن الاخر لا يعلمون الام بعضهم مشاكل بعضهم الجميع ف حاله وف مشاكله أصبح العائله مشتته كل ف وادي وكلا بحياته تتجمع العائله علي الطاوله وكل فرد فيها بالهاتف علي الانترنت