بقلمي| ذوبان القطب الشمالي والجنوبيآخر
الصفحة
ألفبائي

  • المشاركات: 5694
    نقاط التميز: 9737
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5694
نقاط التميز: 9737
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1273
  • 17:04 - 2022/12/04

كان ليث اختصاصياً في علم المناخ. وذات مساء، وبينما كان منهمكاً بكتابة مقاله عن النشاط الشمسي، إذ بباب حجرته يفتح فجأة، فتطلع حوله ورأى أمه تقول له بنبرة حالمة: إني آمل أن تتزوج يا ليث، لكي أتمتع بمشاهدة أحفادك قبل موتي
- ليس في مُكنتي الزواج يا أمي
تغير لون الأم وسألت بانزعاج: لماذا لا يمكنك الزواج؟
- لأنه في المستقبل، القريب أو البعيد، سوف تغمر المياه الأرض ويموت الناس. لن أتحمل رؤية أبنائي وهم غَرْقَى أمامي. ولكي أحفظهم من ميتة البحر، سأحْذُ حَذْوَ أبا العلاء المعري في عدم الإنجاب.
- يتملكني العجب منك يا ليث. كيف أمكنك أن تكون متشائماً؟.
- يا أماه!، دعيني أشرح لكِ خطورة المسألة. سنة بعد أخرى، يصبح مدار الأرض أكثر ميلاً في القرب من الشمس، مما يجعل الجبال الجليدية تذوب في المحيط وتسبب فيضانات مدمرة.
لم تكترث الأم بمنطق ابنها وقالت بقسم:
- إن لم تتزوج، فلن تكون لي بك أية صلة.
أمام إلحاح الأم، لم يكن للابن مناص من الاستجابة لمَطْلَبها. واقترن بالزواج من سيدة فاضلة. دار عقرب الزمن، وانصرمت الأيام، وتحقق حلم أم ليث وأصبحت جدة. إلا أن الطفلة الرضيعة قد تيتمت يوم ولادتها. وسُميت فيما بعد ب (لجين) وأصبحت الجدة ترعى حفيدتها بمحبة بالغة وأسبغت عليها ألواناً شتى من العطف والحنان. وبعد سنوات قليلة، ماتت الجدة وكانت لجين لا تزال تعيش سنواتها المبكرة. وهكذا استمر الأب وابنته بالعيش في بيتهم الواسع. تعلق ليث بلجين وكانت منه بمثابة القلب من الجسد. ولم ينس تدريبها على السباحة. مرت السنون سِراعاً، وأصبحت لجين تبلغ من العمر ثمان عشرة سنة. وكانت هادئة في أخلاقها وتمتلك عينين مفكرتين.
أتت الفرصة التي ينبأ فيها الأب ابنته بمصيرها ومصير العالم بأجمعه، فقال لها: "إني أعتذر لكِ يا أعز محبوبة، لأنني كنت أخفي عنكِ، طيلة وقت طويل، شيئاً جسيماً"
لم يوحِ التعبير الذي كان على وجهها بأنها قلقة، فقالت: أنا مصغية يا أبي إلى ما تقول.
- هل تذكرين جدتك يا لجين؟
- وكيف أنساها يا أبتِ، إذ لا يلوح لي في أفق طفولتي غير وجهها العذب المشرق
- هذا صحيح يا صغيرتي، لم تألفين أحداً سواها. والآن أخبركِ قصة البداية: كان لجدتك نُزُوع كبير إلى حُب الأطفال ومراقبة تصرفاتهم بمتعة، من أجل هذا ظلت تلح علي بأن أتزوج.
لم تنطق لجين بكلمة واحدة. أما الأب فقد استأنف خطابه:
منذ سنين خلت كنت عضواً في منتدى الجغرافيا الطبيعية، وقمنا بكتابة بحث علمي عن الحقب الزمنية التي تزداد فيها الحرارة التي تطلقها الشمس، وتبين لنا أن في ذلك تأثير خطير على القطبين: الشمالي والجنوبي. سوف يرتفع مستوى البحر تدريجياً ويموت الناس غرقاً. هذه الفرضية التي جرت بها أقلامنا، منذ مدة من الزمن، في طريقها الآن أن تصبح واقعاً يفجع مئات الملايين بالموت.
- كم من الزمن سيمر وتفيض البحار والمحيطات يا أبي؟.
- بوجه العموم، ليس كثيراً.
- إذن أمامنا القليل من الوقت ننتفع به يا أبي،- قالت لجين وكان وجهها الباسم يشع بالإيمان.
حينذاك تجمعت دموع الأب في عينيه وقال: " يشق علي أن أرى مكروهاً يصيبك يا ابنتي العزيزة إلى نفسي، إذ أن النجاة في هذه الأحوال تكون بنسبة صفر إلى عشرة."
أسرعت إليه ولفت ذراعها حول عنقه ورجته بأن يهدأ قائلة: "يا أبي العزيز، ما دمت أنت وأنا معاً في الحياة والموت فلن أقلق من شيء."
قالت الابنة المرحة بلهجة أمر: "والآن لنبتهج بأيامنا الحاضرة"
- كلمتك قانون بالنسبة لي يا بنيتي الحبيبة.
كفكف الأب دموعه ثم ابتسم.
- من أجل هذه البَسْمَة الحلوة التي على وجهك يا أبي الحبيب، سوف أدخل، في الحال، إلى المطبخ وأعد لكلينا عشاءً شهياً.
بعد مُضِيّ بضعة شهور على ذلك اليوم، حدث أن أتى الأب، مسرعاً، من الخارج ويحمل الخبر المشؤوم، وقال:
هيا يا لجين أعطني يدك ولنغادر بسرعة إلى أرض الله الواسعة، فالبقاء في البيت ليست خطة مأمونة العواقب. البحر العاتي في طريقه إلى البلاد.
- هيا يا أبي، فلنسرع إذن.
كادت لجين أن تتعثر ، أثناء إسراعها، لولا أن أمسك والدها بيدها وحال دون سقوطها أرضاً.
لم يبق أحد في بيته في ذلك المساء، فالجميع قد ولى الأدبار متجهين إلى الصحاري وقطع الأرض المهجورة.
قاد الأب سيارته على الطريق الرئيسي متوجهاً إلى الصحراء. وكانت مصابيح السيارة تكشف له الظلام الدامس. بدا أن جميع سكان الكرة الأرضية قد اختاروا نفس الصحراء، التي يقصدها، موئلاً لهم؛ فالجميع في حالة استنفار، ويضغطون على أبواق سياراتهم.
كان الأب، أثناء قيادته السيارة، يحول بصره إلى ابنته ويتكلف ابتسامة شجاعة. أما هي فقد زادت عليه في الشجاعة، حيث قالت: "ما أهمية أن نعيش في عالم ملآن بالفاقة والبطالة والمواجع يا أبي؟. إذا كتب الله، تعالى، لنا أن نموت غرقاً، فلتكن مشيئته".
تأثر الأب بكلمات ابنته وقال: "يا عزيزتي لجين، أعرف أنكِ تفكرين وتشعرين بصورة مختلفة عن كثيرات من النساء، فليباركك الله نظير احساسك المرهف"
قطع الأب مسافات شاسعة في الصحراء؛ لأنه أراد الوصول إلى مكان لم يبلغه أحد. ثم أوقف السيارة في البقعة التي شعر فيها بالأمان.
- يا عزيزتي لجين، هل نمتِ.
أنا يقظى يا أبتِ،- قالت لجين بتثاقل وتعب.
- هل أنتِ متعبة؟.
- كلا.
همست الفتاة بوهن ووضعت يدها الباردة في يد والدها فشدد هو قبضته عليها.
- أبي! أنا أحبك.
ألقت الفتاة برأسها على كتف أبيها ثم نامت.. وبهذه الطريقة خمدت فيها جمرة الحياة.
- ما خطبك؟ هيا أفيقي!
قفز قلب الأب بين ضلوعه في اللحظة التي كان يهزها من نومها وكانت شفتاه ترتعش
- لجين!!
تبعت هذه الكلمة صرخة مذعورة من الأب المكلوم.
بيد أن الكارثة لم تأبه للجرح العميق في قلب الرجل الكهل. إذ، عند مطلع الصباح، بدأ البحر يجتاح الأرض ماحياً كل أثر للموجودات. وفقدت السهول الرملية شكلها بصفتها صحراء جدباء.
- عزيزتي الصغيرة، سوف أتركك تنامين هنا بسلام. سأنضم إليك عما قريب! ولكن لا بُدَّ من القتال قبل الموت.
أغلق ليث باب السيارة وراح يخوض حتى ركبتيه في الماء. ودع ابنته النائمة، من خلف زجاج النافذة، بنظرة أخيرة، ثم رمى بنفسه فوق السيارة؛ لأن مستوى منسوب البحر كان مستمراً في الارتفاع. بعد فترة يسيرة، اِنْغَمَرت السيارة في الماء. ودُفِع ليث بعيداً بسبب الموج، وكان يرتفع بارتفاعه وينخفض بانخفاضه، ويختفي تحت الزبد الكثيف. وكان يكافح بكد وبطولة، لكن قوة البحر كانت تتطلب منه كفاحاً مميتاً. رأى ليث فوق سطح الماء جثث الناس الكثيرة تتمايل بين الأمواج. ضربت الموجة الهائلة ليث الضربة القاضية. وأخيراً، صمت قلبه المحب وعقله البصير إلى الأبد.

17:26 - 2025/03/05: آخر تغيير للنص بواسطة عبدالله 3
عدد مرات تغيير النص: 10

0📊0👍0👏0👌
غريب تائه

  • المشاركات:
    14543
مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
غريب تائه

مشرف القصص القصيرة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 14543
معدل المشاركات يوميا: 3.1
الأيام منذ الإنضمام: 4753
  • 19:18 - 2022/12/04
واووووووو ما هذا يا عبدالله
فعلتها يا موهوب ، قصة جميلة بلغة أجمل و أحداث مشوقة ...
نهاية حزينة و طريقة مأساوية لنهاية لجين و أبيها في الفيافي ، و هنا جعلتني أتذكر كيف كان البحر يغمر اليابسة
فيتراجع ليترك أثر الكائنات البحرية في أذغال الصحاري و الأحجار و الجبال
لعلها تكون تلك دورة من دورات الكون و الأزمنة عبر آلاف السنين و القرووووووون
لن أخفيك نجحت الى حد كبير في نسج هذا النص بشكل قصصي هائل
تحياتي
0📊0👍0👏0👌
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4662
    نقاط التميز: 10661
صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
عبدالرحمن الناصر

صاحب ردود قصصية متألقة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 4662
نقاط التميز: 10661
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1665
  • 13:55 - 2022/12/05


أهلا" ومرحبا" بصديقى الغالى / عبد الله    -- فى قصة قصيرة  - ما أروعها   - ضمت تشويق كبير  لأن تقرأ سطورها بلهفة  - بالإضافة  للغتها العربية البسيطة التى تصل للجميع دون عناء
تحمل القصة شيئ من هول أيام القيامة  - من يدرى  - ربما زلزلة الأرض  تزلزل البحر فيتحول إلى توسونامى مدمر يغرق الأرض ومن عليها  -أو ربما يذوب الجليد فيرتفع منسوب البحر -
عن منسوب اليابسة  -كلها إفتراضات  قد تكون خيالية  - لكن الأمر كله غيبى فمن يدرى  ---
والجدة أصرت عليه بالزواج لأن الحياة لابد أن تستمر حتى نهايتها  -- أما الإبنة فقد كانت عقل الإيمان  - نتمتع بالحاضر طالما نحن أحياء فيه - فإذا ما حدث هول الموت  - سننتقل من دار الشقاء والظلم إلى دار الحق والخلود
وكانت الإبنة أكثرهم إيمانا" لذلك ماتت قبل أن تلقى هول الغرق
إختيار فناء العالم بالغرق  رغم صعوبته  فإنه يخفف من ذنوب البشر ويعتبروا شهداء الأخرة   ---
القصة حقيقى جميلة ومتعوب فيها  - وتضاف على أروع القصص القصيرة فى هذا المنتدى القصصى   -- أحسنت يا صديقى وأبدعت
ومع خالص تحياتى


.
0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • المشاركات:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 241094
معدل المشاركات يوميا: 54.9
الأيام منذ الإنضمام: 4390
  • 15:20 - 2022/12/05
مساء الورد

قصة مؤثرة من عالمك الجميل والمبهر صديقي عبد الله ^^
تواصل الإبحار في عوالم تلك الظواهر الكونية والطبيعية الساحرة..
بعد فوبيا روفان من دنو المريخ
عاد ذوبان ليث بقطبيه المتجمدين
أشك بأنك دكتور أرصاد تحذرنا من وقوع الكارثة :)

ولكن مع نهاية دراماتيكية مأساوية للأحداث جعلت تلك الفتاة المسكينة لجين تفارق الحياة،،
بعيدا عن نبوءة الأب قريبا من الأجل المحتوم تصبح هواجس الأب متداخلة ،
وهو الذي تمنى طول حياتك ألا يعيش ذاك الشعور وسطوة الفقد لفلذة كبده الوحيدة ؛
لجين تلك الشعلة التي جعلت الأب يقاوم حتى النهاية ذاك المصير وتلك الأمواج،
تجعلنا نصل إلى حقيقة أن الحياة لحظة تتطلب منا أن نعيشها بكل ما لها ولا ننتظر توقعاتنا مهما بلغت من معقولية،،
فما هو سيكون فهو كائن لا محالة .. ف لماذا نضيع شيئاً جميلا لا يتكرر..

ما يميزك يا عبد الله أنك تربط قصصك دائما بقضايا شائكة تبسطها بتصورك ورؤيتك المتفردة بك..

ودي والتحية
0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • المشاركات:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
  • 14:20 - 2022/12/06
ههه لا تخف لن تسمع طاااش قبل وبعد المباراة :)
وإن شاء الله تتقبل دعواتك والجمييع يا رب ونفرح جميعا بعد خروج منتخبك الصدأ ههه

يسعد صباحك عبد الله
هي أروع دكتوراه ينالها الإنسان حقيقة ببحثه وتحصيله وتحديث مكتسباته
وأنت ما شاء الله عليك نلت المراد وزيادة يا دكتور ف عيوننا ^^
أشكرك على كلماتك الطيبة في حقي يا غالي
كل جميل مثلك وإبداعاتك تستحق أكثر من رد ولو جزء بسيط متواضع..
لن يفيكم حقكم دوما ^^
مودتي 🌷


0📊0👍0👏0👌
جاغوار
  • المشاركات: 1043
    نقاط التميز: 723
عضو متطور
جاغوار
عضو متطور
المشاركات: 1043
نقاط التميز: 723
معدل المشاركات يوميا: 1.1
الأيام منذ الإنضمام: 910
  • 15:17 - 2022/12/06
قصة رائعة رائعة هل الابنة قتلها البرد ام الخوف ؟ لقد كان مقدرا على الاب ان يموت مما كان يتخوف منه و زواجه كان افضل من ان لا يتزوج فقد انجب ابنة عاش معها لحظات جميلة شكرا على القصة
0📊0👍0👏0👌
راسيل18
- عضوية مقفولة -
راسيل18
- عضوية مقفولة -
  • 18:44 - 2022/12/06
ما شاء الله عليك اخي عبد الله وطلعت كاتب موهوب هههه استمتعت بالقراءة لك
اسلوبك مشوق ومفهوم

جزاك الله خيرا وفي انتظار جديدك
0📊0👍0👏0👌
flakhlag

  • المشاركات:
    241094
مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
flakhlag

مشرف القصص القصيرة
مشرف القنوات المغربية
مشرف دردشة وفرفشة
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 241094
معدل المشاركات يوميا: 54.9
الأيام منذ الإنضمام: 4390
  • 21:37 - 2022/12/06
إقتباس لمشاركة:  عبدالله 3 21:14 - 2022/12/06  
إقتباس لمشاركة:  flakhlag 14:20 - 2022/12/6  
ههه لا تخف لن تسمع طاااش قبل وبعد المباراة :)
وإن شاء الله تتقبل دعواتك والجمييع يا رب ونفرح جميعا بعد خروج منتخبك الصدأ ههه


مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووك ألف مبروك يا صديقي الغالي محمد
^-^ الحمدالله اللي نفذت من السمرملاق بتاعك 


 

معنى علم المغرب | سائح


😍😍💌💪

تسلم يا غالي

مبروووووك علينا جميعا

شيء يفرح 

شيء لا يوصف هههه

بدوون تعلييق....

مشكوووور يالغالي ^^ 

0📊0👍0👏0👌
moslimx

  • المشاركات: 3131
    نقاط التميز: 2187
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
moslimx

كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 3131
نقاط التميز: 2187
معدل المشاركات يوميا: 0.5
الأيام منذ الإنضمام: 6619
  • 20:10 - 2022/12/07

 

مفزعه حد التراجيدية...لكنها سرقتنا من واقعنا الى عالم المثل من حب صادق وإيثار ورغبات متقدة...

أسلوب على قدر من البراعة ..

تحياتي

0📊0👍0👏0👌
الفارس العربي 1

  • المشاركات: 10534
    نقاط التميز: 5265
عضو أساسي
الفارس العربي 1

عضو أساسي
المشاركات: 10534
نقاط التميز: 5265
معدل المشاركات يوميا: 9.9
الأيام منذ الإنضمام: 1069
  • 02:11 - 2022/12/14
اخي عبد الله

كنت

ومازلت وستبقى

رائعا
0📊0👍0👏0👌
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3220
    نقاط التميز: 5712
صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
زمان بيكينباور

صاحب ردود قصصية متألقة
مشرف سابق
المشاركات: 3220
نقاط التميز: 5712
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1732
  • 01:39 - 2022/12/21
قصة رائعة و مميزة و غنية و مشوقة و أكثر ما يميز القصة طولها فهو مثالي مفصل بالمسطرة و أظنه الطول المثالي الذي يجب أن يحتذى للقصة القصيرة بحيث لا يزيد طولها أو يقل عن ذلك و هو أفضل اختيار له من بين كل قصصك،الأحداث و المواقف و الحوارات غنية و معبرة و جذابة و النهاية مفتوحة لذلك فالقصة تشد القارئ من بدايتها إلى نهايتها،المعاني الغائية و الوجودية في القصة عميقة و رائعة

فقط لدي فكرة لو تم وضع سيناريو للقصة بحيث تعلن حالة طوارئ عالمية عندما يعلمون أنه سيحصل ما حصل و تتم محاولة النجاة عن طريق العيش على السفن أو في الغواصات لكانت أكثر معقولية من الاستسلام لهذه النهاية و أظن أن القصة ستكون أسطورية و من عالم آخر لكن هذا لا يعني أن القصة مميزة و رائعة و سلمت يداك على القصة و المجهود

0📊0👍0👏0👌
جاغوار
  • المشاركات: 1043
    نقاط التميز: 723
عضو متطور
جاغوار
عضو متطور
المشاركات: 1043
نقاط التميز: 723
معدل المشاركات يوميا: 1.1
الأيام منذ الإنضمام: 910
  • 20:55 - 2022/12/22
هذه القصة تذكرني بسيبيريا لا ادري لما ههههههههه
0📊0👍0👏0👌
عتاب الليالي

  • المشاركات: 3840
    نقاط التميز: 1879
صاحبة ردود قصصية متألقة
مشرفة سابقة
عتاب الليالي

صاحبة ردود قصصية متألقة
مشرفة سابقة
المشاركات: 3840
نقاط التميز: 1879
معدل المشاركات يوميا: 3.2
الأيام منذ الإنضمام: 1200
  • 13:12 - 2023/05/08
السلام عليكم ورحمة الله


قصه قصيره جميله
ومحبوكه بإتقان وجماليه في السرد
هنيئا لنا قلمك بيننا 💛

لا تحرمنا جديدك

كل الود ❤
0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 بقلمي| ذوبان القطب الشمالي والجنوبيبداية
الصفحة