في غفوةِ الخريفِ..
أُنادي الحكايا القديمة
علّها تستجيبُ و تأتي
صرخاتٌ ماكرةٌ أسمعها
من بعيدٍ و من وراءِ الأزمانِ
باتت صريعةَ الأفكارِ و الأوهامِ
مع نسماتِ الخريفِ الباردةِ
أصونُ عفافَ قهري
أغادرُ جنونَ كلماتي
لن أسقطَ في شركِ الهمومِ
و لن أُبحرَ في بحورِ الأشواقِ
سأمدُّ يدَ العونِ لأوجاعي
و أتجرّعُ كؤوسَ الصبرِ
و أُعاهدُ فلولَ الصدماتِ من عمري
هل أُرسل لكَ كُتبي و كِتاباتي ؟
لتقرأَ عناوينَ انتصاراتي
ستعودُ يوماً إلى حكاياتي
بطلاً صامداً في رواياتي.!