موضوعي عن حالة العرب والمسلمين في المهجر وكيف ينظر الغير اليهم
احدهم جلس معي وحكى لي حكاية غريبة وفيها حكمة لابد لنا من اخذها بعين الاعتبار قال :
كنت لا اجد عملا وكنت ارى اروبا بلاد الحرية والعدالة ركبت في احد قوارب الموت هربا من حالي ووضعي المزري ولما وصلت لفرنسا كنت اعمل عمل واختبئ واعمل تحت تهديد ان ارجع لبلادي ومع استغلال سيد العمل الاعمال كانت لا تعطى لابنائهم لابناء فرنسا كالعمل في الاوساخ الشرطة كانت تراني ولا تفعل لي شيء مادمت تحت حماية المستغل دار بيني وبين
المستغل هذا الحوار
المستغل: لما تأتون الينا هنا وانتم غير مرحب بكم
العامل : لانكم تنهبون ثرواتنا التي هي من حقنا هل تستطيعون التخلي عن غازنا وبترولنا نحن من نعيشكم
المستغل: ههههههه ثرواتكم هي ثرواتنا نحن فقط سمحنا لكم ان تعيشو هناك مثلكم مثل البهائم ووضعنا لكم الحدود وبامكاننا ان نجيشكم في خدمتنا ونستغلكم كما نريد متى قالت البقرة للراعي لا تاخذ حليبي او لا تذبحني او لا تحرث بي التربة نتقاسم ارضكم بيننا كما نشاء فالزريبة الفلانية والفلانية لفرنسا وذكر اسماء البلدان وارفقها بكلمة زريبة
العامل : وقد استشاط غضبا وفقد اعصابه يقول لم ادري كيف حتى ضربت المستغل براسي وكيف سال الدم من انفه لم استيقظ من غضبي حتى وجدت الشرطة تقبض علي وتضربني ثم ادخلوني االسجن وفي السجن اتناني المستغل وقال لي
المستغل :مازلتم حيوانات انت فقط كنت بقرة اليفة وتحولت الى ثور واخذ المنديل الاحمر امامي يدليه ويقول لي اولي اولي غدا ستعود الى الزريبة الفلانية ليتم ترويضك هناك
العامل :فكرت مليا وقلت لما شعوبنا تتصارع على الحدود وعلى المعتقدات بينما من يحكمنا هم من يستفيدون منها ويقدمون نصيب الاسد من ثرواتنا لاعدائنا لما اسب اخي على مشاكل حدودية لا ناقة لنا فيها ولا جمل لما لا نفتح الحدود بيننا مثل الاتحاد الاروبي لما يجندوننا ضد بعضنا البعض ونسير معهم كالانعام بلداننا ليست لنا هل نعيش حقا في اراضي غيرنا زريبة سمحو لنا ان نعيش فيها .
اذا لم نفكر بأهلنا في المهجر كالسوريين وغيرهم بمن نفكر اذن ... قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر ...