هديرُ صمتي يُبحرُ في ثنايا كلماتك
لا يبرح عنوانه الجاثم فوق عواصف الأقدار
عاد لي من هجر الحنان حاملاً همساً مفقوداً غير موجود
أصونُ عذابي القاتل و أكتمُ أنفاس غضبي الساطع فأنا حبيسة العشق و الفواجع
لماذا تستيقظ نبرات حزني عندما أخاطب ودّك الفاتر ؟
ناديتُ عمري الحالم فلبّاني صخب عزيز قادم من ألم الأيام
تختلجني عصارات أفكار ماضية أمست بباطن اليأس هذيان
دمعي و أشواك إبتساماتي صرخت في ذاكرتي الجوفاء كالثعبان
أكاد ألمس همهمات فضلك و جروح غدرك في تركات السماء
في غياهب الأزمان نكتم أسرار عزّنا و نرحل نحو أصقاع الأوطان