¦¦๑¦¦ سرُّ بحيرة المارد ¦¦๑¦¦ بقلمي /خاص بمسابقة تحدي الأقلام/
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
SHAADI

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 46673
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 59014
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ناقد أدبي
فريق النقد الأدبي والقصصي
SHAADI

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ناقد أدبي
فريق النقد الأدبي والقصصي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 46673
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 59014
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 6.6
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 7090
  • 16:49 - 2021/12/29

 

كان الوقت ليلاً , خرجت شكران و صديقاتها مريم و منال في نزهة بالغابة الفسيحة الخضراء الملاصقة لبيت أهلها الريفي الهادىء الجميل ...

كانت الغابة تقع في منتصف المسافة بين منزل عائلة شكران و البحيرة الكبيرة و التي كان يُطلق عليها اسم (بحيرة الغول) و لا أحد يعرف تماماً لماذا أُطلق عليها هذا الإسم المفزع ...

 بعض سكان المنطقة من المحليين يذكرون أن هذه التسمية قديمة و ربّما تعود لنحو ألف سنة , حيث تقول الأساطير أن مارداً ضخماً شريراً كان يقطن البحيرة و أنه كان يخطف كل من يتجرأ و يقترب منها ...!!!

رغم هذه الأقاويل و التي يعتبرها الكثيرون خرافات لا أساس لها من الصحّة أو قصص واهية خيالية إلا أن بعض الغموض كان يكتنف حوادث ماضية لإختفاء أشخاص اقتربوا من ضفاف هذه البحيرة أو قصدوها , منهم صيادون طموحون أو مغامرون طائشون ..!!

أما الصديقات الثلاثة , فقد كانت روح المغامرة و فضول الاستكشاف تحوم بعنفوان شديد فوق رؤوسهن الطرية , كان شيئاً من التحدي العابث أصاب عقولهن الجريئة , خططوا طويلاً لهذه المغامرة الصاخبة , وغايتهن الآن أن يصلن إلى ضفاف البحيرة المثيرة حيث يقضون ليلة كاملة هناك حتى مطلع فجر اليوم التالي , يوقدون ناراً و يحتسون الشاي الساخن حولها ...

مضى الثلاثة و هم يشقون طريقهم وسط الغابة الجميلة الفاتنة , كان الهدوء و السكون يسودان المكان تماماً , أشجار كثيفة خضراء من حولهم تكاد تغطي السماء بشكل كامل , كان ضوء القمر منيراً ساطعاً , يمنحهم نوراً يكاد يسمح لهم بالتسكع برفق و أمان داخل الغابة الساحرة ...

" سأخرج مصباحي الصغير من حقيبتي " قالت شكران لصديقاتها و هي تهمّ بفتح حقيبة رياضية كانت قد علّقتها على كتفها ثم تابعت بالقول:

" الأفضل أن نكون حذرين , يجب أن نعتمد على ضوء المصباح هنا , فبعض الأماكن قد تكون شديدة الظلمة و لا نريد أن نلقى مفاجآت غير سارة هنا "

" أجل , أجل " ردّت كل من مريم و منال معلنتين موافقتهن الكاملة على ما قالته شكران ...

" كم من الوقت نحتاج لكي نصل إلى ضفاف البحيرة ؟ " قالت مريم وهي تشعر بشيء من التعب و الإعياء ..

" أظن أننا نسير وفق الخطة التي رسمناها مسبقاً , هذا يعني أننا قطعنا لحد هذه اللحظة أقل من نصف المسافة تقريباً "

" لن يستغرق الوقت معنا أكثر من نصف ساعة أخرى على الأرجح "

بدا الارتياح على وجه كل من مريم و منال بعد سماع كلام شكران و التي حاولت أن تشدّ من أزرهما و تشحذ من هممهن بترديد بعض الأغاني و الأناشيد المفضلة لديهن ...

مضى الثلاثة في طريقهم و لا شيء يعكّر من صفوتهن أو يثنيهم عن عزيمتهن بل على العكس تماماً , كنّ كلما اقتربن من وجهتهن المنشودة كلما زاد اصرارهن و ارتفعت معنوياتهن ..

" بدأنا نشعر بالبرد , يبدو أنها ستكون ليلة باردة بعض الشيء , الشكر لله أننا أحضرنا معنا بطانيات سميكة و ملابس ثقيلة " قالت شكران مخاطبةً رفيقاتها ثم توقفت فجأة و أشارت نحو حجارة كبيرة بالقرب منهن :

" ما رأيكن في أن نرتاح قليلاً هناك ؟ "

" فكرة صائبة يا شكران " أجابت مريم

" أُوافقكما الرأي " ردّت منال

جلست الفتيات في المكان الذي أشارت إليه شكران و أخذن يتبادلن النكت الطريفة و أحاديث الذكريات الشيقة حيث علت أصوات ضحكاتهن و غدت مسموعة في أرجاء الغابة الواسعة ..

" هيا بنا ننطلق " قال شكران مخاطبةً مريم و منال بشيء من الأمر ..

انتصب الثلاثة واقفين و انطلقن بهمة و نشاط نحو البحيرة الغامضة حيث ينتظرهن المجهول ...

كانت الغابة جميلة ساحرة في مثل هذا الوقت من السنة و كأنها ترحّب بضيوفها أحسن ترحيب , رائحة عبيرها فوّاحة , هواؤها نظيف لطيف , أشجارها خضراء مكتنزة , أرضها و ترابها و حجارتها ودودة ناعمة كأنها تقول لمن يطأها (أهلاً و سهلاً بكم)...

استمر الثلاثة بالمشي دون كلل أو ملل حتى بدأت تظهر لهن أطياف البحيرة الساحرة ...

"انظروا ..!! لقد وصلنا ..!!) قالت شكران بشيء من الفرح و الغبطة 

انفرجت أسارير صديقاتها مريم و منال و فجأة أصبحت خطوات الجميع واسعةً كبيرة و كأنها في سباق للوصول إلى نقطة النهاية و الظفر بالجوائز الأولى ..

عند ضفاف البحيرة الغامضة , وقف الثلاثة يتأملونها بشيء من الرهبة و الخوف , بحيرة جميلة حقاً , مياهها صافية نقية , تحيطها الأشجار الكثيفة من جميع جهاتها ,  رمالها بيضاء ناعمة , هواؤها عليل رطب ينعش الفؤاد، يبعث السكينة و يدفع الهموم و الأحزان ...

" هنا سنقيم الليلة , دعونا نوضّب المكان بشكل يليق بنا , سنوقد ناراً بالمنتصف حيث سنجلس و نتسامر حتى بزوع فجر يوم غدٍ , و بعدها نعود إلى بيوتنا " قالت شكران لصديقاتها ..

" ستكون ليلة ممتعة " قالت مريم

" أجل .. سيكون أكثر من ذلك " ردّت منال ..

في صباح اليوم التالي ...

انتشر أهالي المنطقة برفقة رجال الشرطة و الإسعاف حول البحيرة الكبيرة و هم يبحثون عن الفتيات الثلاثة , كانت أغراضهن موجودة في المكان الذي جلسن فيه على ضفة البحيرة الهائمة , آثار موقد نار , بقايا طعام و شراب , بضعة ملابس و أمتعة شخصية و كل ما قد يوحي و يشير إلى وجودهن بالمكان ليلة الأمس ..!!

مرّ على غيابهم ثلاثُ سنوات و لا يزال قاطني منطقة البحيرة (بحيرة الغول) و ما حولها عاجزين عن إدراك ما حلّ بالفتيات الثلاثة و أين هنّ الآن .

 

^^^^^

تمّت بعون الله





 ¦¦๑¦¦ سرُّ بحيرة المارد ¦¦๑¦¦ بقلمي /خاص بمسابقة تحدي الأقلام/
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©