والعتابا :: اسم امراءة كردية من شمال العراق واطلق هذا الاسم على طور من الاطوار الغنائية والتي ستعرفون من اين اتى هذا الطور اصلا والى اي مدى وصل من خلال قصة المثل ::
وقصة هذا المثل :://
كانت هناك امرأة كردية جميلة جدا، وكان اسمها عتابا و تزوجت حبيبها وابن عمها وهو احد الفلاحين في شمالي العراق ، وفي يوم من الايام رآها احد امراء الاقطاع في تلك المنطقة ، فأحبها ورغب فيها واشتاق اليها شوقا شديدا ، ولكن عتابا لاتحب ولا تريد غير ابن عمها وزوجها الحبيب ولما امتنعت عليه واعيته الحيل في الحصول عليها ، ارسل عددا من رجاله فاختطفوها ، وجاءوا بها اليه ، ثم احتفظ بها لنفسه كأحدى جواري القصر، ولما عاد زوجها المسكين ووجد بيته قد اقفر من زوجته الحبيبة ، اظلمت الدنيا في عينيه ، وهام على وجهه متنقلا بين المدن والقرى، مؤلفا قطعا من الشعر يناجي به – عتابا – ويغنيه بانغام شجية فعرف فيما بعد باسم – عتابا – وقيل انه وصل سورية ، ومن ثم فلسطين يبحث عنها ويغني لها وصار يؤلف ويذيع هذا النوع من الغناء، فأخذ عنه وانتشر، ومن اجمل ابيات العتابا ::
يوم فراك خلاني ابحرماي ..
بعيد وبعاد شوفتهم بحرماي ....
بجيت الدمع من عيني بحر ماي ...
الوليف وخالف ولف الاحباب .