قصة الفلاح الصالح والشجرة
في يوم من الأيام كان يمتلك فلاح أرض واسعة وكان لديه شجرة كبيرة تثمر العديد من الثمار ذو المذاق المميز عن باقي أشجار القرية وقد ورث تلك الشجر ة من والده وكان يعتني الفلاح بهذه الشجرة ويعتبرها جزء مهم في حياته.
وكان الفلاح كثير العطاء فكان يقوم بجني ثمار الشجرة ويجمعه في صناديق خشبية يبيع منها الكثير وكان الجميع يحب الشراء منه لان ثمار الشجرة لا مثيل له، وكان يحتفظ بجزء من ثمار الشجرة ويقوم بتوزيعها على الأقارب والجيران المحيطين به والفقراء والمحتاجين.
وفي يوم من الأيام قام متسلق وقام بسرقة جميع ثمار الشجرة خاصة أن الشجرة يراها الجميع ولكن كان أهل القرية يحبون الفلاح الصالح وشجرته وكانوا يحافظون عليهم..
وعند أستيقظ الفلاح كعادته ليروي الشجرة ويعتني بها وجد الشجرة ليس بها ثمار جلس تحت الشجرة يبكي من فعل هذا؟وكيف فعل؟وبعد ذلك قرر أن يحيط الشجرة بسور عالي حتي يمنع دخول أي غريب أو متسلق واحتفظ بثمار الشجرة لنفسه ليبعه كله.
وبعد ذلك جاء موعد حصاد المحصول ولكن الشجرة لا تثمر فحزن الفلاح حزنا شديدا وقال هذا ثمار ما فعلت فلقد خصصني ربي لرزق الناس وأنا قطعت رزق الله على الناس فقطع الله رزقي.
وفجأة قام الفلاح بتكسير جميع الأسور التي تحيط بالشجرة وقام بتوزيع الثمار الذي كان الناتج أفضل من أي وقت مضى وفرح الفلاح الصالح وسعد أهل القرية والدروس المستفادة من هذه القصة هي أن الأرزاق كلها بيد الله عزوجل.