¦«۝ الكل سالمين يا خير الأصدقاء ♥ ۝ ♥ بقلمي ۝«¦ مسابقة أيام زمان
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
SHAADI

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 46673
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 59014
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ناقد أدبي
فريق النقد الأدبي والقصصي
SHAADI

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ناقد أدبي
فريق النقد الأدبي والقصصي
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 46673
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 59014
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 6.6
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7102
  • 11:09 - 2021/04/05

 

 

وسط غابة صنوبر خضراء وارفة الأشجار و في منزل جميل قرب نهر رافد جاري عاش قندس صغير اسمه سنان مع والديه الكهلين ..

كان سنان يقضي طوال يومه باللعب مع أصدقائه لا لا و بنان , يمرحون سويةً , يغنون الأغاني الجميلة , يرقصون , يقصّون القصص و يرون الحكايات , كانت أصوات ضحكاتهم البريئة المختلطة بزقزقة العصافير و صوت جريان مياه النهر تملاً فضاء الغابة السعيدة و تزيد من جمال طبيعتها و سحرها ,  وما أن يهبط الظلام بقليل حتى يعود الأصدقاء الثلاثة إلى بيوتهم و قد أنهكهم التعب و أعياهم ..

كان سنان يحبُّ الجميع كما أحبّوه , فهو كريم , شجاع , شهم و لا يبخل بالنصيحة الحكيمة أو إبداء الرأي السديد في حال طُلب منه ذلك ..

و في يوم من الأيام و بينما كان الأصدقاء الثلاثة كعادتهم يلعبون وسط الغابة الكبيرة , وإذ بهم يسمعون صوتاً ينادي من بعيد و كأن أحداً ما يستغيث أو يطلب المساعدة .!

سنان : هل تسمعون ما اسمع ؟

لا لا : أجل يا صديقي و كأن هناك من يصرخ مستنجداً !

بنان : يبدو أنه صوت يأتي من مكان ليس ببعيد من هنا ؟

سنان : هيا ننطلق و نتبيّن مصدر هذا الصوت , لعل هناك من يحتاج مساعدتنا !

هبّ الثلاثة و انطلقوا بإتجاه مصدر الصوت و الذي كان يخرج إليهم بشكل متقطع و يخفت بين الفينة و الأخرى ..

انتشروا بين الأشجار الكبيرة و أخذوا يتتبعون بشيء من الفضول و الاهتمام الصوت الصادر , كان كل شيء من حولهم يوحي بالسكينة و الأمان إلا ذلك الصوت العابر ..

فجأة اختفى الصوت , تجمّد الأصدقاء الثلاثة في أمكنتهم ..

" هل لاحظتم ذلك؟ " قال سنان و تابع بالقول:

" أخشى أن يكون مكروهاً ما قد ألمّ بصاحب الصوت "

" اعتقد أننا بتنا على مقربة جداً من مصدر الصوت " قالت لا لا

" انظروا هناك ! " قال بنان مشيراً نحو تلة صغيرة بين الأشجار ..!

اقترب الثلاثة من التلة الصغيرة وصعدوا فوقها فكانت المفاجأة ..!!

قطة صغيرة مستلقية بلا حراك بين الشجيرات الكثيفة و كأنها قد تأذت بفعل سقطة قوية ما ..

" هل هي بخير ؟ " قالت لا لا

اقترب سنان منها ليطمئن :

" الحمد لله , إنها تتنفس ! يبدو أنها فقدت وعيها بسبب الإعياء و التعب و أثر الصدمة"

"لنفعل شيئأً ما في الحال"

قام الثلاثة برفعها و محاولة إيقاظها , و استطاعوا بعد جهد ليس بقليل من أن يجعلوها تسترد وعيها و تفتح أعينها ..

سقوها القليل من الماء , ابتسمت شاكرةً و أشارت إلى قدمها و التي كان من الواضح أنها قد تأذت قليلاً ..!

" لا تقلقي يا عزيزتي سيكون كل شيء على ما يرام إن شاء الله " قال الأصدقاء الثلاثة للقطة المصابة..

أسرع بنان بالجري نحو القرية ليستدعي الطبيب نعمان بينما بقي كل من لا لا و سنان بجانب القطة المسكينة يشدّون من أزرها و يرفعون من معنوياتها ..

بعد قليل وصل الطبيب نعمان و مساعدته الممرضة حيث قاما بما يلزم من اسعافات أولية و تضميد جراح القطة الصغيرة و التي باتت بوضع أفضل يمكّنها من السير قليلاً و العودة إلى القرية ..

سار الجميع مع القطة نحو القرية بينما كانت الشمس تميل نحو الغروب , مرّ الوقت سريعاً , وصل الجميع إلى القرية , توجّهوا مباشرة نحو بيت القطة الصغيرة حيث كانت أمها تنتظرها و هي قلقلة عليها ..

فرحتْ كثيراً لمّا رأتهم , شكرتهم و دعتهم لتناول الحساء الساخن و الذي كانت قد أعدته من قبل , جلس الجميع لتناول العشاء ثم انصرفوا بعد أن أطمئنوا بأن القطة بدأت تسترد عافيتها ..

" سأمرّ غداً بمشيئة الله لأنظف جرحها و أغير الضماد " قال الطبيب نعمان و هو يهمّ بالانصراف ..

شكرته أم القطة كما شكرت سنان و رفاقه لشجاعتهم و شهامتهم ..

عاد سنان إلى بيته و هو مليء بالنشوة و السرور , لقد كان متلهّفاً للقاء والديه ليقصّ عليهم ما جرى معه هذا اليوم ..

سيكون والداه فخوران به و بما فعل , فعمل الخير دوماً يستحق الثناء و التقدير .

 

^^^^^

تمت بفضل الله





 

 ¦«۝ الكل سالمين يا خير الأصدقاء ♥ ۝ ♥ بقلمي ۝«¦ مسابقة أيام زمان
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©